عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-16, 03:46 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أحتاج اليك
الحلقة الخامسة

دخلت مايا الى غرفتها ذلك اليوم بعد ان ألقت التحية على والديها و ظلت تفكر في حبيبها وائل و أحست بسخونة في جسدها حين تذكرت كيف ضمها الى صدره الحنون لكنها قررت عدم السماح له بتكرار ذلك مرة أخرى و جاء موعد مكالمتهما الليلية فجاءها صوته الذي أصبحت تعشق سماعه:
وائل:الو
مايا برقة:ألو ..
وائل:أنا مش عايزك تزعلي مني بجد كان غصب عني
مايا:خلاص مش زعلانة
وائل:الحمد لله
مايا:بس أوعدني مش هتعمل كده تاني
وائل و قد ارتسمت على شفتيه أبتسامة ساخرة:أوعدك يا حبيبتي
مايا:طيب هتعمل أيه بكره ؟
وائل:العادي عندي شغل كتير و بالليل هرجع البيت أكلمك
مايا:أنت مبتخرجش مع أصحابك؟
وائل:مليش أنا في جو الكافيهات
مايا:كده احسن
وائل:طبعا كفايه أسمع صوتك يا جميل
مايا:الله بقى متكسفنيش
وائل:بس أنهارده كنت زي القمر
مايا بسعادة:بجد؟؟؟؟؟؟؟
وائل:انت أحلى بنت قابلتها في حياتي
مايا ضحكت برقة:ميرسي
وائل:هو بابا و ماما ناموا؟
مايا:ايوة من بدري
وائل:مش أنت عندك كومبيوتر؟
مايا:آه بس ماما حاطاه في الصالة بره
وائل:أنت لازم تدخليه أوضتك عشان نتكلم بالمايك
مايا:ماما لايمكن توافق
وائل:يا ستي قوليلها انك هتاخدي كورس من عالنت
مايا:أنت عايزني اكدب؟؟؟؟؟؟
وائل:يا حبيبتي ده كدبة بيضا عشان نتكلم براحتنا
مايا:هشوف
وائل:بحبك يا مايا
مايا:و انا كمان
وائل:و نفسي تبقي معايا علطول
مايا:هانت كام شهر و باباك هيرجع بالسلامة و نتجوز علطول
وائل:آه آه طبعا
وظلا يتحدثان حتى أشرقت الشمس و أنهيا المكالمة على وعد باللقاء قريبا بسبب جديد تخبره لوالديها .... و بدأت مايا تتقن الكذب و أختلاق الأسباب للخروج من المنزل و قد أخترعت تدريبا تخرج من اجله مرتين أسبوعيا لمدة ساعتين و نصف كانت تلك هي أسعد الساعات التي قضتها في حياتها ..... كانت تخرج من منزلها و على بعد عدة امتار تجد وائل ينتظرها بسيارته و في عينيه شوق و لهفة للقائها ..... تصعد الى سيارته و ينطلق بها إلى مكانهما المظلم ...... و قد أصبحت تشتاق لقبلاته و لمساته التي أصبحت اكثر جرأة على جسدها البريء ...... أو الذي كان بريئا ذات يوم .................................................. .......................



فتحت مايا باب شقتها و دخلت لتجد والدها يجلس حزينا ...... وحيدا ...... فمنذ وفاة والدتها و هو لم يعد ليه الرغبة في الحياة ..... و أصبح شاردا باستمرار ...... نظرت اليه مايا بحزن ...... و خاطبته في عقلها ...... ليتك تسامحني يا أبي فأنا من تسبب في فقدانك شريكة حياتك ...... أنا التي تسببت في موتها بما أقترفته من ذنب ....... و نزلت دمعة هاربة من عينيها ...... عندما تذكرت والدتها الراحلة ....... أين انت يا أمي ؟ ....... لماذا تركتيني وحيدة في هذا العالم القاسي ؟ ...... لماذا لم تكوني قوية كفاية لتحتملي خطيئتي ؟ لمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


قال لها والدها بصوت ضعيف:أتأخرتي ليه يا مايا؟
مايا وهي تقبل رأسه:معلش يا بابا الشغل كان كتير
الأب:خلاص يا حبيبتي كلها كام يوم و أفرح بيكي
مايا:إن شاء الله يا بابا , عن أذنك هروح أنام تحب أحضرلك العشا
الأب:لا يا حبيبتي أنا اتعشيت روحي نامي شكلك تعبان
مايا:تصبح على خير
الأب:و انت من أهله

دخلت مايا الى غرفتها و هي مازالت تشعر بالضعف الشديد ..... أستلقت على فراشها الذي شاركها كل لحظات حبها الآثم .... فرحها ..... بكائها ...... صدمتها ..... و يالها من صدمة قوية ......................



تذكرت ذلك اليوم التي طلب منها وائل ملاقته أمام أحد المطاعم الفاخرة و بعد أن تناولا غداءهما طلب منها الذهاب معه لمقر شركته ليحضر بعض الأوراق الهامة ....... وافقت مايا بعد تردد بسيط ....... فهو يحبها ... و يخاف عليها ... و يحترمها ... دخلت معه الى مقر الشركة الذي كان خاليا من الموظفين و بعد أن أغلق الباب ... نظر لها نظرة لن تنساها طيلة حياتها ... نظرة مخيفة .... أقترب منها قائلا بصوت رقيق:
وائل:ياااااااه يا مايا أخيرا انت معايا بعيد عن الناس
مايا و قد أحست بالخطر:وائل أنا لازم أمشي
وائل و هو يكاد يلتصق بها:تمشي وتسيبيني لوحدي ... أهون عليكي؟؟؟؟
مايا و قد بدات تشعر بمقاومتها تتهاوى:يا وائل من فضلك يلا نمشي من هنا
وائل أحاطها بذراعيه و بدأ يقبلها ببطء شديد ..... و لم تستطع مايا المقاومة ..... حاولت ابعاده عنها لكنه كان قويا و بدأ يكون عنيفا معها ..... أحست بأنه ليس حبيبها ..... أنه شخصا لا تعرفه ..... شخصا تتحكم به شهواته ..... و بدأت تحاول الصراخ ....
لكنه قام بضربها مما أفقدها الوعي ...... غابت مايا عن الوعي لم تشعر بشئ بعدها ...... و عندما أفاقت و جدت نفسها عارية ...
لا يسترها شيء ...... و لم تجد له أثرا ..... لقد تركها ...... لقد أضاع شرفها ...... وقفت و بدأت ترتدي ثيابها و نظرت في ساعتها لتجد أن موعد عودتها للمنزل مر عليه نصف ساعة ...... شعرت بالرعب ..... ماذا ستفعل ؟؟ ما الذي يمكنها قوله لوالدتها حتى تغفر لها تأخرها ؟؟ لماذا فعل وائل بها ذلك ؟؟ ألم يحبها كما أحبته ؟؟ ألم يعدها بالزواج ؟؟ هل فعلا هرب و تركها وحيدة ؟؟


تركت مايا العنان لدموعها التي حبستها طيلة الوقت و ظلت تبكي طوال الليل حتى نامت و هي في حاة يرثى لها ...........


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس