الموضوع
:
أحتاج اليك،بقلم/ نهلة أبو شهبة،مصرية (مكتملة)
عرض مشاركة واحدة
15-12-16, 03:49 AM
#
8
فيتامين سي
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
?
العضوٌ???
»
12556
?
التسِجيلٌ
»
Jun 2008
?
مشَارَ?اتْي
»
42,438
?
الًجنِس
»
?
دولتي
»
?
مزاجي
»
?
نُقآطِيْ
»
?? ???
~
أحتاج اليك
الحلقة السابعة
غادرت مايا منزلها متوجهه الى مقر عملها في أحد البنوك و فور وصولها الى مكتبها جاءها سالم و هو يبتسم لها بحب:
سالم:صباح الخير يا مايا
مايا محاولة التظاهر بالسعاده:صباح النور
سالم:أزي باباكي عامل ايه؟
مايا:الحمد لله
سالم:ها جهزتي كل حاجتك يا عروسه؟
مايا:ايوة ما انت عارف ماما الله يرحمها كانت جايبه كل حاجتي
سالم:لو في حاجه ناقصاكي قولي نجيبها سوا
مايا و قد أحست أنه طيب القلب:ربنا يخليك ليا
سالم و عيناه مليئتان بالحب:ربنا يقدرني و أسعدك
مايا أبتسمت متظاهرة بالخجل .... و فكرت .... لما لم يظهر سالم في حياتها مبكرا ؟ .... لما أعجبت بوائل ؟ ...............
سالم:طيب انا هروح مكتبي هتوحشيني
مايا:و انت كمان
عاودتها الذكريات المؤلمة من جديد ...... تذكرت بعد أن أفاقت من صدمة موت والدتها قرارها بالذهاب الى وائل في مقر الشركة لتطلب منه أن يتزوجها ...... و ليتها لم تذهب ..... فقد أكتشفت مفاجأة لم تكن في الحسبان ..............................
وصلت مايا الى مقر الشركة فوجدت رجل الأمن ينظر اليها:
مايا:السلام عليكم
رجل الأمن:و عليكم السلام , أي خدمة؟
مايا بتردد:هو المهندس وائل موجود؟
رجل الأمن مستغربا:وائل مين يا فندم؟
مايا:وائل صاحب الشركة اللي في الدور التاني
رجل الأمن:صاحب الشركة المهندس مجدي
مايا:لا .. لا .. اسمه وائل طويل و شعره اسود
رجل الأمن و قد فهم ما تقصده:حضرتك غلطانه وائل ده يبقى زميلي في شركة الأمن
مايا غير مصدقة:انت بتقول ايه !!!!!!
رجل الأمن:بقول لحضرتك ان وائل زميلي اللي كان بيشتغل معايا
مايا:كان ؟؟؟؟؟؟؟
رجل الأمن:أصله أستقال و جاله عقد بره مصر و سافر بقاله مده
مايا و هي تحاول منع دموعها:سافر ؟ سافر فين؟
رجل الأمن:تقريبا السعودية
مايا نظرت بعيدا و هي تشعر انها تعيش كابوسا جديدا ..............
رجل الأمن:هو كان قايلك أنه صاحب الشركة؟
مايا لم تجب ............
رجل الأمن:أصلك مش أول بنت تسأل عليه في كذا واحده زيك كده و كلهم كانوا فاكرينه صاحب الشركة
تركت مايا المكان و بدأت تسير في الشارع و هي تفكر ..... هل كان كاذبا بارعا ؟ أم أنها كانت ساذجة ؟ و عرفت أنها كانت ضحية لأنسان لا ضمير له و أنها لم تكن الوحيده فهناك غيرها ممن خدهم باسم الحب ..... و ها هو قد سافر و بدأ حياته و نسيها تماما.... لكنها لن تنسى أبدا ما سببه لها من ألم و ما سلبه منه و ما ألحقه بها من عار يلاحقها لباقي حياتها ............................
أنهت مايا عملها و وجدت سالم ينتظرها :
سالم:يلا عشان أوصلك
مايا:ما انت عارف يا سالم مينفعش أركب معاك
سالم:أيه يا مايا ده كلها تلات أيام و نتجوز
مايا:معلش يا سالم عشان بابا ميزعلش
سالم بابتسامة صادقة:أكتر حاجة شدتني ليكي أدبك و ألتزامك ربنا يخليكي ليا
مايا و قد شعرت أن كلماته تطعنها ..... ليتها تستطيع مصارحته ..... ليته يفهم أنها كانت ضحية ..... ليته يسامحها .............
بدأت مايا تستعد ليوم زفافها الى سالم و قد ذهبت الى الفندق بصحبة غادة صديقتها و جاءت خبيرة التجميل التي أستغرقت عدة ساعات لتنهي عملها و قد كانت مايا جميلة و كان فستانها الأبيض يزيدها براءة و جمال لكن عيناها كانتا حزينتان مما جعل غاده تقول:
غادة:أيه يا عروسه لزومه ايه الزعل بس؟
مايا:لا ابدا مفيش
غادة:أنا عارفه انك أفتكرتي مامتك
مايا:كان نفسي تبقى موجودة و تفرح معايا
غادة:الله يرحمها و أكيد هي فرحانة دلوقتي
مايا و هي تريد أن تصرخ بأن والدتها حزينة و ستظل حزينة بسبب عار أبنتها التي لم تستطع الحفاظ على نفسها و أضاعت شرفها
سمعتا طرقا على الباب فتحت غادة لتجد والدة سالم:
أطلقت والدة سالم زغاريد طويلة من شدة سعادتها بعروس أبنها ثم احتضنتها بحب قائلة:
أم سالم:ما شاء الله زي القمر يا مايا
مايا:ميرسي يا طنط
أم سالم:ربنا يحميكي , ها جاهزة عشان سالم يطلع ياخدك؟
مايا:أيوة يا طنط خلصت
أم سالم:عقبالك يا غادة يا بنتي
غادة:أدعيلي يا طنط
أم سالم:ربنا يرزقك بزوج صالح
غادة:يااااااااااااا رب
ضحكت مايا و وقفت تنتظر سالم الذي دخل الغرفة و هو يرتدي بدلة سوداء أنيقة و عندما رآها تقف بفستانها الأبيض الواسع نظر لها قائلا:
سالم:أخيرا يا مايا
أبتسمت مايا بخجل حقيقي فهي تشعر بأن سالم أول رجلا في حياتها و شعرت أن ما كان في الماضي انتهى و أنها ستبدأ من جديد
سالم:جاهزة يا عروستي ؟
مايا و هي تبتسم:جاهزة يا عريسي
أصطحبها سالم الى القاعة و وجدت والدها ينتظرها فقبلته و أحتضنته بشدة حتى أحست بدموعها فهي تشعر بالحزن لتركها والدها وحيدا فبالرغم من ان عمتها ستأتي للإقامه مهع إلا أنها تشعر بالقلق عليه .................................................. ......
أنتهى الفرح و غادر العروسان الى منزلهما الجديد و قد قام سالم بحمل مايا بين ذراعيه حتى يدخل بها الى الشقة وشعرت مايا بالتوتر الشديد و قال سالم:
سالم:نورتي بيتك يا عروسة
مايا نظرت له بخوف .........................
التوقيع
شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به
فيتامين سي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فيتامين سي
البحث عن كل مشاركات فيتامين سي