مساءك فل وعنبر... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...
نموذج امهات هدى وعلاء المفترض الا يحملن هذا اللقب لانه لقب سامي ولا يستحقه الا من تكون أم بحق وليس كل من تلد تسمى أماً بل من تلد وتربي وتهتم وان يكن ابناءها هم محور حياتها الأساسي واي شيء غيرهم يكن ثانوياً ((هذه وجهة نظري))...
هدى اعتقد ان بالها مرتاح بإن تضع قنبلة متفجرة معها في البيت ليس ثقة بنفسها او ب علاء بل ثقتها ان ذاك الجبل الجليدي لن تحركه من هي مثل نهاوند ومع انها لا تعلم عدا عن كل حركاتها هي حية تعرف كيف تخطط والواضح ان لديها نفس طويل وانها تطبخ على نار هادئة لذلك اعتقد ان هدى ستندم وتأكل اصابعها لانها من اصرت على وجود الحية في بيتها...
علاء استعمل حكمة وخبرة جد زياد وترك مرحلة الطيش الى غير رجعة واصبح يستخدم العقل الذي فائدة تخطيطه نتائجها مضمونة ولا عواقب عليه منها ومع ذلك كذا ان يخسر عندما رفض عرض اغيد بالنسبة للمجموعة ولولا اصرار اغيد كان تصرف بقلة عقل وهاهو انتقم لسنوات من الإهمال والرفض والاتهام انه سبب ترك والدته والده وكأن طفل صغير قادر على فعل ذلك...
اغيد مع اني لم افهم سبب اصراره ع شراء المجموعة ف لو كانت والدته هجرته بسبب والد علاء او تزوجته بعد والده ممكن فهمت ووجدت التبرير لكن ان يصر وهو يعلم ان والد علاء كان زوج والدته الأول وانها كانت تتعافى من طلاقها وقت تزوجت والده هنا عدة استفهامات هل قام والد علاء بشيء في الماضي انتقاماً من الزوج الثاني لطليقته او انه السبب في ابتعاد الطليقة او ان اغيد اراد ان يعود لبلد والدته ويعلن نجاحه من خلال شراء المجموعة او او الأكيد سنعلم في الفصول القادمة اسباب اغيد الذي يدرس ويخطط ثم يهجم وينفذ وبانتظار ان يعلم ان لبنى لديها حبيب في قلبها او ممكن انه يعلم...
لبنى والاستاذ يوسف الذي من الواضح انها تعتقد انه من ساعدها في الحصول على الفرصة التي ضاعت،لبنى تربية محسن ولذلك هي عقلنية وترى الرجل بمنظور محسن ليس جمال الشكل الاهم في الرجل بل اخلاقه وعقله والاثنين متوافران في يوسف واعتقد ان الاهم انه يمثل لها صورة اخيها محسن لذلك هي منجذبة له وبانتظار رد فعلها عندما تعلم ان اغيد هو من قدم لها الفرصة...
اعتذر عن التأخير في قراءة الفصل وكتابة التعليق...
موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
|