[فيتامين سي]

""فـي حطـام قـلبك هنـاك ازهاراً ستزهـر يـوما مـاً""






لا جفّاك ​اللي من ​الناس له عندك مقامّ
نعمة النسيان جزله ، وفي الدنيا سّعه



الــجــزء الســادس







الـمطبـخ .. 8الـعشاآآ


واقـفه وبيـدهاآ السـكين تقطع السـلطة المهمه اللي وكلتهاآ امهاآ تعملهاآ
طـالعت جهة اليـمين مكاآن امـهاآ اللي تـدور زي النحل من مكان للمكان مشغوله بتجهيز الاطباق التـركيه كله لجـل عيون ولد اختهاآ رجعت عيـونهاآ ل سلطة تكملهاآ بـهدوء خطـر ببـالها سـؤال

تطالع آيـدهاآ المشغوله وبصـوت هادئ: يــمه
وسكـتت شــوي قبل لاتكمل .. ولد اختك متـزوج ؟!!
كانت في أشـــد حالات الترقّب ، لِ الكلام اللي راح يخرج من شفتين امـهاآ

...لا ليــش تسألـي..؟!!
بلعت ريقهآ قبل لا تقول بِ أدب : مجـرد سؤال

فآقت من أفكارهآآ على خوله اللي دخلت المطبخ بـ عجله و قالت:
.. ويــنكم ابويـاآ يقول العشا تأخــر..؟!!


التفـتتَ امـهاآ ومدت الطبـق : خـذي سيما وديه

ولفت لـ نور " الخدامه الثانية" : وانتي نـور جهزي السـفره وتعالي بـسرعه

خـوله متوجهة ل الثلاجة وفتحتها طلعت لها عصـير فراولة
ولفـت ل امهاآ : اقول يمه عمتي جواهر اتصلت تبغاك
حيـاة اللي رجعت تجهز الاكل بـ الاطباق قالت: طيب بعدين بكلمهاآ.. بدل ماتشـربي ساعدي سيما ونور طلعٍ المويا والعصيـر


خـلصــت من السـلطة وجهزتهاآ بطبق واعطتهاآ .. نـور توديهاآ

بـعد ماخـرجت امهاآ من المطبخ


غسلت آيـدهاآ وسحبت المنشـفة الصـغيره تمسـح اثـر المويا .. رفعت نـظرهاآ .. بـُ تجآه الشبـاك الكبـير وجـاآت عيــونها.. عليه كان مقـابل الشـباك .. بحكم المسافة بين الجلسه وبين المطبخ والظلام واثـقه أنه ماراح يشـوفهاآ
أبتسمت بِ راحه لِ ابتسـامته الا ظهـرت عليه .. وهوّ يقوم من مكانه ويـأخذ شي من آيـد امهاآ


..خـــــــــــــــــــــوا طـــــــــــــــــــر..

فــزتُ من صـوت خــوله العــاآلــي .. ابتعدت بســرعه وطلعت من المطبخ متوجهة ل الصـاله دخلتهاآ وشــافتهاآ جـالسه
..نعـــم؟! ليــش الصـراخ..

خوله بهدوء: اتصلت داليا راح تجــي
عقدت خواطر حواجبه وللحين واقفه بمكانهاآ: ليـش؟!
خوله رفعت اكتافها وقالت: مدري اتصلت وقالت بتجي وبس

رفعت آيـدها ومسحت على شـعرها وبدون نفس قالت: بطلع اتجهز الله يسـتر من الزيارة ذي


فـتحت بـاب غرفتهاآ ..ودخلت بعد ماقفلت البـاب خلـفهاآ .. تقـدمت بخطوات بـطئه جداً ل السـرير

أول ما غمضت عينهآ
بدأت ( الأفكار السوداء ) زي مآ تسمّيها .. تغزوهآ
أتنهّــدت بِ ضيق .. من الثقل الـ مآلي قلبهآ ..داليا ماتجي الا وعندهاآ كلام
رمـت ثقل جســمهاآ ل السـرير وفـتحت عيـونهاآآ حســت بهز جوالهاآ
سحبته من جيب البنطلون ورفعته قبـال وجهها .. عفست ملامحهاآ وهـي تشـوف رقمه منور الشـاشة
نزلت آيـدهاآ ل بطنها والجوال يهـز بـ ستمرار

وبــضجـــر


..اوف منه اوف..

عدلت جـلستهاآ بـدون نـفس وضغطت الاتصـال .. وملامحه وجهها مقلوبه من الصوت الا بتسمعه

بصــوت بــارد جـداً قالت : ..نــــــــــــعم؟!!..

وصـلها صـوت عكــس مشـاعرها ونبـرتهاآ البــاردة .. صـوت دافئ .. وحنون


.. ابـغا استرجع الشيء اللي ممكن يسآوي حياتي ..

الشيء اللي كآن فرحتي ، وبهجتي .. وعمري كلّه ..


كلامه لهـاآ وبـنبـرته هـذه ممـكن تخلـي أي بنت تغرم فيه .. بــس هي لا .. هي خرجت من حياته لايمكن تـرجع له.. تحـبه .. يمكن لانه الشخص الاول اللي دخل حياتها .. لانه الشخص الوحيد اللي زفـهاا بـ فستان ابيض
الشخص الا كان قريب منها غيـر عن ابـوها واخوهاآ .. تصحى وتنام جنبه .. تضحك وتبـكي معاه .. مشـاعر الخجل والحب .. والاحترام كان معاآه.. بــس الحلم الحلو دايم مايكتمل.. ماكذبت احلام يوم كانت تقـول وليد حلم كل بنت .. احلمـي فيه لان زي ماهو قـريب الحـين تصحي بكرا ويكون بعيد

وقـفت من السـرير وحطت آيـدهاآ على جبـهتهاآ وبتوتر قالت: وليد ابعد عن حيـاتي مو معقولة كل ماغيرت رقـمي اخـذته من اهلك

وليـد: مااتوقع تكـرهي بسـرعه اعطيـني فرصه

بعصبيه ردت: وليد أي فرصه هذا كلام فاضي احنا مطلقين مافي أي شي يجمعناً الله يخليك ابعد عن حياتي ترا بدأت اقـرف من الوضع ذا

وليـد: احبـك يـ خواطر احبك افهـمي الله يخليك

وِ بِ حواجب معقوده راحت لِ جهة التسـريحه .. تأخذ جوالها الثـاني اللي يـرن بنغمة عاليه وتكلمت بـقهر: اسمـعني يـ وليد لـ اخر مره اقولك ابعد .. والا بدخل ابويآ بـ الموضوع

قفلت الجوال بـدون ماتنتظر رده رمته عـلى التسـريحه وصمت الجوال الا يـرن مالها مزاج الحين تـرد على شيخة

حطت الجوال مكانه .. راحت ل الدولابها طلعت جيـنز اسـود وقميص ابيض مقلم بالاسود ..




.. بـعدهاآآ ب فـتـرة




قبل لا تجلس عَ الكنب
أنتبهـت لِ شيء ..رفعت عيـونهاآ .. ل داليا اللي ابتسمت لها
تقـدمت ل الطاولة وتتأمل الكـرتون الاحمــر حطت آيــدهاآ بشـويش
فتحت الكـرتون بـ فضول.. دقائق بـس و طـالعت داليا بِ إستغراب من الشيء ذا المفاجئ ، قالت بعدها بِ هدوء : أيـش ذا ؟!!

داليا وقـفت وقـربت منها وبهدوء: وليد حب يحتفل بـ عيد ميلادك مع بعض بـس تعرفي صعبه وطلب منـي اجيب الكيك واعطيك هـذه

طــالعت آيـد داليا الممدودة لهاآ وحاولت قدر ماتقدر تسيطر على نفسـهاآ وبهدوء: داليا

خوله وقفت وب توتر: واو انا نسيت عيد ميلادك ولد العم فيه خيـر

بــكل قــوتهاآ دفت الكــرتون حتى سقطت على الـارض وطاحت الكـيكه
شهــقت داليا وخوله بفجعه من ردت الفعل

داليا بـصدمه: ليــش؟!

تعدلت بـوقفـتهاآ ولفت لـ داليا وبصوت ساخـر قالت: تبغي تعرفي ليـش .. ياليت تسأليه السؤال ذا

وبعصبيه قالت: كم مره اقول ماابي منه شيء ليش مايفهم يـاخي ماابيه
لا هو ولا هداياه

داليا ب انفعال مشـابه لها: على أيـش هذه جزأته يبغا يفرحك على قد ماصار الا انه يحبك للان

صارت تمشي بدون هدف وهيّ تقول : هـ الحركات مو عندي يعني على باله لو يـسوي كـذا بـرجع له

لفت عليها وبحده: ماابيه مهو غصب مهو ب القوة مابي شي منه

داليا : يحبك
خواطـر: انتي كيف تفهـمي مطلقـين يعني ماينفع
داليا بتوتر قالت: في حــل

وسكتت شوي وبعدها قالت بـخوف من ردت الفعل: يعني اقصد هو قال اقدر احل المشكله هذه

حطت أيـدهآآ خواطر على خصـرهاآ وب ستنكار: حل؟!!
.. وش هـو ممكن حابه اعرف حل اخوك ؟

داليا ..: تتزوجي ويطلقك ويعني يـأخذك بـ


طالعت خواطر في الأرض .. وزفرت بصوت عاالي وهيّ تحاول تهدي نفسها
وتهدي أعصابها شويه وبعدها فلتت منــهاآ
ضحكه ٌ قـــــويه خلت الكل يطالعهاآ بـ ستنكار مـافي أي حاجه تخليها تضحك

سكتت و تمسح دموعهاآ بسـبب الضحك طالعت داليا وللحين اثـر الابتسامه بوجهها: اخوك مع احترامي له جالس يثبت انه فاشل يعني الصراحه مدري كيف اخذ الدكتوراه هــو يحسب نفسه مسـلسل والا فلم والا بـ حلم

وتغيـرت تعابير وجهها ل جمود وحده وب اصبعهاآ السبابه تأشـر للباب المدخل: روحي من وجـهي روحي يـ داليا والله فيني حرقه بـ قلبي ماودي اطلعها فيك

وبصـرخه: اطلعٍ ماابي اشوفك قدامي انتي واخوك وش شايفه قدامك مصـخره بكيفكم تحركوها فهمي انه ماابيه عفته واكرهه


.. وش صــاير..


لفت ل صوت ابوهاآ قالت بجمود: مافي شي

طالع الكيك اللي بـ الارض وداليا وجهها مخطوف وخوله الا جامده بوقفتها واضح التوتر فيـهاآ .. قال بهدوء: قلت وش صار ؟!

داليا بخوف من خـآآلها ابتسمت ولفت للكنب تأخذ اغراضها بيـد ترجف سحبتها وبسـرعه مشـت متوجهه ل الخـارج وصـلهاآ صـوت خواطـر العـالي وبثقه قــالت لهاآ


... قولي له انها ابـعد لك من السـماء ..
غمضت عيـونهاآ بـقهر من غـرور بنت خالهاآ لفت الطرحه وخرجت من الـباب بدون ماتعـير اهتمام ل كلامها

.. قــرب من بنـاته وقال: وش مسـويه ؟.. وبعدين الكيكه ليش مرمية كـذا

خـواطر مسحت على انفـهاآآ وبهدوء : مافي شي يبه بس داليا جت تحتفل بعيد ميلادي وتخاصمنا

رفع حاجب من ردهاآ الغيـر وقال وعيـونه تناظرها : قولي له ابعد من السماء .. من تقصدين


قالت وهي معطيته ظهـرها متوجهه ل الدرج: وليـد


اختفت من الصـاله بعد كلمتهاآ هـذه لف ل بنته الثانية وقال: وش مسـويه الوليد ذا

خوله مشـت ل الكيكة حتى ترفعهاآ : مدري يبه والله انا بحاله صدمه للان

زفــر بضـيق وطلع من الصـاله خـارج من البيــت


قفلت البــاب بكـل قــوتهاآ تفـرغ طاقتها ب الباب .. مشت بخطوات سـريعه بـ تجاه الشـباك سحبت السـتايـر حتى وضح لها الملحق الصـغير
وقـفت مـكتفه بيـدهاآ وعيـونها الحــادة وهزت رجلها.. كلها تدل انها بحالها قـهر وعصبيه .. ماهي عارفه كيـف تبعدهاآ


حسّت أنفااسهـا تتسااارع ..


لمن شافته واقف عند الباب ويطـالع فيها مستغرب .. رجعت خطوة للخلف بسرعه ونزلت السـتاير .. كنت تبغا تشوفه بـس بدون مايلمحهاآ

لفت جسـمهاا ل غرفتهاآ ... بؤبؤة عيونها تدور ب الغرفه حالة سـكون تمر عليها .. توها معصبه .. ونفسها تفرغ القهر ف حد .. بس مجرد ماشافت وجه ولد خالتها

انخمدت النــار.. هـدت انفاسهاآ .. وكأن شـي ماصــار

جلست ب الكنب القـريبه منـهاآ .. وصـورت ملامحه تـسترجعهاآ ..
جميـل .. جميل قليل عليه ..
رجعت ظهـرهاا ورأســهاآ لسـقف غمضت عيــونها بحالة الاستكنان
وضحكته الحلوه الا جذبـتهاآ .. تعدل بجسلتها بسـرعه من صوت الصـراخ اللي بـرا

ركضــت للبـاب فتحته بسـرعه وطلعت من مـمر الغرف وصارت ب صاله المتوسطه
شـافت امهاآ واقفه وخالد جالس بوحده من الكنبات .. واختها شيماء متى جات؟!!


وبصوت مستنكر الوضع: خيــر

كأنها منتظره حد يسألها لفت عليها امهاآ .. وبصوت عالي: شوفــي اخوك ساحب شيماء من زوجهاآ مايفهم كم مره لازم اعيد عليه لايتدخل

خالد بضيق من كلام امه: يمه هي اتصلت علي تبكي وتبغاني اخذها والحيوان يصارخ عليها ليش مافي رجال ورائها

حياة بعصبيه: كيف تقوله طلقها وش لك انت ؟!!

فتحت عيـونها من كلام امها وقـربت اكثـر لهم وهي تقـول: خيــر ؟؟!!
لفت ل شيماء . واضح اثـر الدموع وتعب الحمل عليها

خالد وقـف ب انفعال وصوت اعلى: يمه ضربها كـف قـدامي مااهتم لوجودي

حطت يدها بـرأســهاا من كلام خالد وبحده قالت: حتى لو اختك لها سنه متزوجه تطلقها وتصف جنبك زي البقـرة اللي جنبـي

فتحت عيـونها على وسعهاآ من كلام امها الحين عشان تطلقت صارت بقرة
كنت بترد على امهاآ بـس الموقف الحين مايسمح قـربت من اختهاآ وجلست جنبها تمسح على شعرها وهي تناظر امها المنفعله من تصرف ولدها

خالد سحب الجوال من الطاولة وبصـراخ: اقسم بالله ماترجع له ماقدر النعمه الا بيده الخسيس الحيـ

حيــاة بحده: خــــــــــــــالد

خـالد : انا طالع لان ماابضمن نفسي

حيــاة بنبره احد: خالد اجـلس
خـالد بضيق واضح ماعجبه كلام امه جلس
حيـاة لفت ل شيماء وقالت: مد ايده عليك ليـِش؟!!
شيـماء بكت زياده من القـهر وخواطر انقهرت من سؤال امها طبطبت بيـدها على كتف اختها وبصـوت هادئ طالعت امها وقالت: يمه الله يهديك البنت بتفجر من البكاء بكرا اسأليها خليهاآ ترتاح الحـين

حياة بعصبيه: لا والله عاجبك تصرف اخوك البطل يطلق هو الحياة عنده سهله كذا يلا صار سوء فهم طلق
لفت عليه وقالت بسخريه: يلا روح كمان عند شذي واطلب من زوجها يطلق

لف وجهه من امه بضيق من كلامهاآ هو يحب خواته صح مايوضح بس يكره احد يغلط عليهم خواطر وقف معاهاآ بطلاقها وطلقها غصب عن وليد وعن امه اللي كانت رافضه طلاق بنتهاآ .. والحين شيماء الحقيــر ضربها كف قدامه مااحترم وجود اخوها السند

حيــاة زفــرت من عيالها وقالت: وش صار انا قلت لحد يلف وجهه عني تكلمو

شيماء بتعب وصوت واضح عليها وبحـرقه تتكلم : يمه قلت له بـروح بيت اهلي تعبانه وبنام عندهم اسبوع .. رفض حاولت فيه رفض وانا اشوفه ماشاء الله بيت اهله كل يوم واوقات ينام عندهم بدون مايكلمني ويعطيني خبـر ويوم اطلب منه اجي عندكم انام يقول لا واذا وافق يوافق زيارة وماتتعدى الثلاث ساعات حاولت اتفاهم معاه قام يـرد علي ب اسلوب مستفز اللي بكيفه وانا حر وانا مافيني اوصلك ولا تقولي اهلك يجو ياخذوك لان مالي مزاج تطلعي من البيت .. يمه تعبت منه ومن اسلوبه
واتصلت على خالد يجي ياخذني لان واصله منه وخفت تكبر المشكله
وجا خالد وشــافنــي كيف جلس يتكلم معاي ويطبطب علي ودخل الاخ سراج ويحسب مشتكيه ل خالد عنه
جلس يصارخ ويهدد لو اطلع معاه بيطلقني ومالي رجعه
انقهرت ان يرخص فيني قدام اخوي كـذا وعصبت عليه وضـربني كف


خالد معقد حاجبه دليل القـهر والغبنه اللي بداخله لف على امه وقال: ها شفـتي ان الغلط منه .. يحسب نفسه شيء وهو حتى جزمتي مايجي مثلها

حياة بحده: خالد


لمحت ابـوها طالع الـدرج وقـف وهو يشـوف التجمع وملامح شيماء بنته
قال بهدوء: انا كل ماجيت اشوف مصيبه صـايره

خالد وقف وقال : انا طالع

وطلع بــسرعه من المكان تارك ابوه مستغرب من تصـرفه

حيـاة لـفت ل زوجها وبتعب: تعال شـوف عيالك

طالعهاآ وطالع بناته بهدوء تقدم وجلس ب الكـنب : وش حصـل
حيـاة جلست جنبه وهي تقـول بضيق: شيماء متخاصمه مع زوجها ولدك البطل طلب من سراج يطلقهاآ

عقّد زايد حواجبه .. وطالع في بنته شيماء : نعــم ؟!!........لــيش

بـنبره سـريعه خواطر: ضربهاآ قدام خالد

بــصدمه قـال: لــيش؟!!

حيــاة.: كلمه يـجي

شيـماء وقفت تنهي النقاش وقالت: الله يخليكم مو الحين بكرا يصير خير الحين مابي اشوفه

ومشـت متوجهة ل غرفتهاآ....