عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-16, 04:59 PM   #3

heba saber

? العضوٌ??? » 383248
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » heba saber is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nareman fawzy مشاهدة المشاركة
اهداء
الي من اهدتنى الحياة ..الي من وجودها هو كل الحياة ..امى 💟
الي صديقاتى اللاتى اكتشفن في،موهبة الكتابة ودفعانى دفعا لان أكتب ..مروى علي والحبيبة غفران
المقدمة

كانت شاردة تسترجع سنوات عمرها التى مضت علي غفلة منها .فبرغم انها تخطت الثلاثون ببضع سنوات قليلة الا انها تشعر ان ما مرت به يفوق عمرها بالكثير ولكن بالرغم من ذلك فهى قوية ..بل قوية جدا
ولكن تخفي خلف قوتها وصلابتها روح هشة اصابها من التعب ما يكفي لانهاك قبيلة من النساء ..
هل كان اختيارها خاطئ من الأساس أم ان نقاء روحها لايتناسب مع حقارة المجتمع من حولها
مر شريط ذكرياتها وتوقفت عند سن الخامسة عندما كانت ترى دموع والدتها ولاتعلم ماسبب تلك الدموع الكثيرة فهى مجرد طفلة بريئة لاتفهم عالم الكبار
ذكريات مشوشة ..اجتماعات العائلة الاسبوعية .الأعمام وابنائهم وبناتهم لكنه دون البقية احتل جزء من قلبها !!!
احتلها كمن يحتل ارضا بوضع اليد فلاهى استطاعت الرفض ولا هو سمح لها بالهروب
هو بالنسبة لها عمر بأكمله وهى بالنسبة له !!!!عند هذه اللحظة حان وقت الذهاب لعملها فاستفاقت من شرودها علي نداء والدتها كى تتناول افطارها قبل الذهاب للعمل ..


....ما اصعب ان يمر العمر بك فتجد نفسك محاط بقيود لاتستطيع التخلص منها وعندما توشك علي اخذ قرارك لا عقل يرشدك ولاقلب ينصفك
وتجد انها مجرد حياة
..
المشهد الاول
#غيرة_رجل_شرقي
#غيرة_رجل_مصرى
امسكت حياة بهاتفها وقامت بالاتصال مرة واثنان ولارد من عمر
أرجوك أجبنى ياعمر بالله عليك ..أخيرا جاء صوته علي الهاتف
مرحبا حياتى كيف حالك
بخير،حبيبي ..اشتقت اليك،..همس باشتياق
لن يكون مثل اشتياقي اليك لماذا لا تلقين علي مسامعى هذه الكلمات الرقيقة عندما نكون معا وتبتلعين لسانك
ضحكت برقة أذابت قلبه فاستكمل
ماذا تفعلين ولماذا لم تذهبي لجامعتك اليوم ؟؟؟
لدى الكثير من المذاكرة لذلك سأظل طواااااال اليوم بالبيت
ألن اراك اليوم ؟؟
لا حبيبتى فأنا مشغول جدا سامحينى
لا بأس سأنتظرك غدا (والله لولا أنى لا اريدك اليوم ان تأتى لأطبقت السماء علي الأرض،بسبب ردك هذا ..حدثت بها نفسها )أغلقت الهاتف وبعدها مباشرة قامت بالاتصال بملك صديقتها الوحيدة والتي ترجتها أن تذهب معها لشراء بعض الأغراض
ونظرا لعدم ارتياح عمر لملك فخشيت أن تنشب بينهم مشاجرة كالعادة بسببها
وبعد ان تاكدت من عدم زيارته اليوم قامت بتغيير ملابسها وقبلت والدتها ووعدتها بغياب ساعتين فقط لا غير
وبينما ملك وحياة في احد شوارع وسط البلد واذا بعمر أمامها
تسمرت حياة مكانها وفغرت فمها كالبلهاء وبيدها الايس كريم كأنها تمثال جديد تم وضعه بجوار تمثال محمد فريد
نظر لها نظرة ارجفتها واقترب منها فابتعدت خطوتين للخلف فاقترب اكثر فزادت ضربات قلبها والتي كاد ان يسمعها عمر
زفر بغضب
أين كنت ؟؟؟ تحشرج صوتها وأبت الكلمات ان تخرج من فمها فكرر سؤاله ولكن بملامح كادت ان تقتلها خوفا
أين كنتى حياة ؟؟؟؟
فهمست بتلعثم لقد هاتفتنى ملك وطلبت أن ....لم تكمل جملتها حتى رمق ملك بنظرة غاضبة ثم امسك بمعصم حياة وجرها خلفه كالقطيع وغادر بخطوات مسرعة حتى وصل لسيارته وصفق بابها بشدة بعد ان ادخلها ثم انطلق مسرعا
لم يلفظ كلمة واحدة طوال الطريق ولم يحيد عينيه تجاهها
حاولت حياة التحدث فأجفلها قائلا ..اصمتى
حاولت مرة أخرى فصرخ قلت لك اصمتى
وحينما وصلا توقف فجأة فكادت رأسها تصطدم بالسيارة
ولم يتفوه سوى بكلمة اصعدى الان ولا تغادرى هذا المنزل طوال الأسبوع الا بأمر،منى
ونظرا لاحساسها بالخطأ صمتت تماما وتركته وغادرت
مر يوم واثنان وثلاث وهى لم تكف عن محاولة الاتصال
وعندما لم يأتيها الرد قامت بارسال رسالة
عمر أنا لم اخطأ بل انت من أخطأت عندما حاولت ابعادى عن صديقتى لمجرد أنك غير متقبل لافكارها
عندما وصلته رسالتها كاد ان يحطم الهاتف من شدة الغيظ،
فأجابها برسالة أخرى ..سأحطم رأسك يا حياة ان لم تكفي عن استفزازى ولكن سأقبلها قبل تحطيمها لانى اشتقت اليك بغباء ياعديمة الاحساس وقبل ان يضغط علي زر الارسال تراجع في اللحظة الأخيرة .فهو مازال غاضبا وبشدة بسبب كذبها عليه
في هذه اللحظة قررت حياة !!!!!
انتهى
دى اول حاجة اكتبها ويارب تعجبكم منتظرة رأيكم وربنا يستر 😂😂
استمرى حبيبتى ربنا يوفقك


heba saber غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس