السلام عليكم
كتبت خاطرتي. .حسيتها شوي طويلة. . . بس عشان يكمل المشهد ههههه
.................
أنظر إلى السماء التي تتساقط منها حبات الثلج
حبات ناعمة كنعومة القطن
وانا اقفز واصرخ فرحا
سأذهب لاحضر نفسي لالعب بالثلج
وأمي تنادي لا تنزلي بعد
انتظري لأن يهدأ الوضع
فربما تنزلق قدمك. . أو تصابي بالبرد
ذهبت رقضا أجهز أثقل الملابس
ارتديت الكثير حتى شعرت بانني لا أستطيع التنفس
ولكن لا بأس يجب أن ادفئ نفسي. . .من أجل ضمان سلامتي
نزلت ركضا على الدرج. .. فإذا بي انزلق زلقا
وقفت كالحصان. . . شكرا لوجود العشر سترات
فقد حمتني من الانكسار
بدأنا باللعب مع باقي الاهل والجيران
اقذف بكراتي على كل من تراه عيني
لم يسلم مني أحد. . . حتى والدي وأمي
ومع كل إصابة اصرخ بانفعال. . . لم أكن أريد أن ارميها عليك
ما بالكم ربما كنت أريد إصابة الجدار ؟؟!!!!!
صعدت بعدها الي البيت. . وانا انفخ على اصابع يداي
فقد أصبحوا كالحجر ...وعيناي تصرخ من الألم
ولكن لا بأس يجب أن أحتمل الألم
حتى اعود للعب مجددا غدا
فتحت التلفاز. . لأرى مشاهد الثلج في باقي الدول
فإذا بالشاشة سوداء. . نظرت لها باستغراب
ثم نظرت لها غاضبة ...حسنا لا بأس
ماذا سأفعل يا ترى؟؟
هل اصعد للسطح واغامر
أم انتظر واتسلى ببعض الخبز الساخن
لا. .في التأني السلامة ..فقد اتزحلق كالصباح
وعندها بدل السبع درجات
أسقط من أعلى ..كمسافة أعلى الجبال
.....
ذاب الثلج كله وعدنا للمدارس والدوام
ودعته حزينة. . . ارجوه أن يبقى بعض الأيام
فقد تسلينا سويا..ولكنه ذهب باستعجال
وهذا يعني أن غدا أولى ايام الدوااام
������������
التعديل الأخير تم بواسطة رانو قنديل ; 18-01-17 الساعة 12:59 PM |