عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-17, 11:09 PM   #6071

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





لن أتسول منك الحب ولو بلغت من الفقر عتيآ





سيلا







نظرت لشروق الشمس كم جميل هذا المشهد خاصة عندما أكون حزينه مشتاقه عندما أكون خائفه فيكون السكون وشروق الشمس ألطف ما يمكن أن يجعلنى أرتاح قليلآ وكأنه يجعل قلبى فى سلام .. وهذا ما لم أعرفه من قبل فقد كنت من عاشقى السهر ونادرآ ما أستيقظ بهذا الوقت وأخرج لأرى الشروق وضعت يدى فوق سور البلكونه لم أحب زوجة مهاب أبدآ ومع هذا أحتفظت برأيي بنفسى أريد أن تمضى هذه الأيام بسلام حتى أعود لثقيف رفعت هاتفى انظر للرسائل فلم أجد شئ ضغطت على الشاشه وكتبت " هل أنت نائم ؟ " لحظات وجاءنى رده " لا أنام وأنت بعيده " رفعت حاجباى بدهشه ثم نزلا بضيق على حالنا وكتبت بحزن " معك الأخرى " طال الرد هذه المره فكدت أن أكسر الهاتف حتى سمعت صوت الرساله فتحتها لأجدها " ورغم ذلك لا أنام !!! " أخذت نفس عميق وقلبى يرتجف بشده وكأنه يبكى بحرقه أسبلت أهدابى طويلآ هذا القرار صعب على جدآ لكن للمره الأولى يدفعنى الحزن للتفكير بعقلى وبدون جنون إن بقيت كنت سأخسره يومآ ما لقد كان جرحه هذه المره عميق ولا يحتمل لهذا أنا أتألم لأننى لم أستطيع الصراخ بوجهه بأنه يظلمنى بسبب خوفى من الفراق حتى لا ينفذ ما قاله هذا اليوم .....كلامه قاسى جدآ ويفتت قلبى أتهام خلف الأخر والمشكله أننى أشعر بأنه على حق أنا أقلل من شأنه وأتصرف بدون تفكير بالعواقب لكن هذا ما يظهر بالأطار فقط لكن بداخلى أقسم أننى لو فكرت بمره بأننى أمس رجولته أو أكسب غضبه لكنت تراجعت عندما كنت أتظاهر بأبتلاع حبة منع الحمل لم أفكر بخداعه لكننى أردت أن أكون حامل أن أصبح ام والأهم من كل هذا أن أرى ثقيف وهو أب وأقوى ما يربط بيننا هو فسر كل شئ بطريقه خاطئه وعجزت عن الدفاع عن نفسى ...... لكننى سأتغير لأجله و سأكون أمرأه ناضجه حتى إن تطلب منى هذا مجهود كبير ... ترف أضعر منى وناضجه لا تتصرف بصبيانيه مثلى " ماذا تفعلين وحدك " ألتفتت بضيق لمهاب ليزم شفتيه ويزفر من بينهما قائلآ " لماذا الدموع " وضعت يدى على وجهى لتتبلل أصابعى من الدموع أضاف وهو يدخل البلكونه " عينيك حمراء فلا تخفي دموعك صغيرتى " تنحنحت وقلت بضيق " أشعر بالجوع لهذا أبكى " أبتسم ونظر للهاتف الذى بيدى وقال " تعالى للمطبخ لنجهز أفطار سريع " حركت رأسى برفض وقلت " لا أريد " تنهد ونظر لى بضيق وقال " لماذا يا عنيده " تجمعت الدموع بعيناى وقلت بتعب " أريد أكل شئ معين أشعر بنفور لبقية الأطعمه " قال بأهتمام " ماذا تريدين " مسحت وجهى وقلت " كبده باللحم مملحه وفول كما يطبخها ثقيف " رفع حاجبيه وقال بصدمة " الآن !!!! " حركت رأسى بموافقه " لكن لن أطلب من ثقيف ولا أعرف كيف يطبخها " ألتفت وقال وهو يتحرك مبتعدآ " سأبدل ملابسى لنشترى المكونات وسأتصل بثقيف وأطلب منه الطريقه فقط " دخل غرفته وبعد لحظات عاد وهو يضع الهاتف على أذنه ويتحدث بجديه " لا هى لا تريد أن تتعبك قل الطريقه وسأطبخها لها " غمز لى وهو يحرك شفتاه ويده بمعنى " يريد أن نذهب إليه " حركت رأسى برفض شديد وأنا أسب مهاب وتصرفاته كنت صبرت أو حاولت أن آكل أى شئ أخر سيقول أننى أتدلل الآن ولن يفهم أننى أتضور جوعآ ولا يتقبل عقلى أو معدتى إلا الكبده الذى كنت أكلها دائمآ قبل زواجه من جميله وطعمها الشئ ومظهرها الغريب .... أغلق معه مهاب وقال بضحكه " سيأتى ..... تعالى الآن ننزل لنشترى بعض الفاكهه الطازجه طالما قال أنه سيشتري مكونات الطبخ " زميت شفتاى بتردد " لن أنزل دون علم ثقيف " تحرك للباب وقال " أخبرته يا مطيعه هيا بنا " نزلنا معآ وسرت بالشارع الفارغ والنظيف كانت الساعه السابعه صباحآ والأطفال ينتشرون بالشارع كنت بجلباب الصلاه القاتم سرنا لأخر الشارع والذى بأخره العماره كان الجو جميل لكننى لم أكن أستمتع فقد كان قلبى يؤثر على تركيزى كنت مشغوله بمن سأراه وقفنا أمام بائع الفاكهه تحدث مهاب مع البائع كثيرآ بطريقته السريعه والتى أثرت عليها الأنجليزيه عدنا للمنزل ودخلت سريعآ الغرفه التى أنام بها مع شهاب الصغير وهو ألطف من البنات الحقيقه ... وضعت دهان على وجهى ليخفى أثار الأرهاق عنى ثم مررت ملمع الشفاه ببساطه وجلست على طرف السرير أتأمل شهاب النائم لكن عقلى شارد حيث يوجد هو .... وقفت عندما سمعت طرقات مهاب خرجت ليقول بخفوت " ثقيف جاء ومعه شئ لك " خرجت بالجلباب نفسه وأنا أتنفس بصعوبه ومعدتى تنكمش بأشتياق قال بأبتسامه " أدخلته المطبخ لأننى جائع لا تبحثين عنه هنا " تحركت للمطبخ ودخلت لأجده يقف بصمت ينظر للأرض تحركت بخطوات قصيره فرفع عينه ثم أبتسم قائلآ " صباح الخير " حركت رأسى بترحيب " صباح النور ... ليس له داعى أن تتعب لأجلى " رفع حاجبه بطريقه أنيقه ولم يرد ففركت أصابعى بتوتر ودخلت وقع بصرى على الأكياس الكثيره على الطاوله وبينهم نائمه باقة ورد تأخذ العقل حملتها بيداى بأبتسامه لم يقول شئ لكننى قلت " من أين أشتريتها " فتح كيس اللحمه وبدأ يقطع أجزاء صغيره ومهاب يقطع معه وقال " محل بطريقى به عجوز لا يتوقف عن الثرثره " قال مهاب ضاحكآ " ذوقك جيد صحيح سيلا " قلت بأبتسامه صغيره وأنا أضم الباقه " نعم " جلست أساعدهم بتقشير الثوم وتقطيع الفلفل وضع ثقيف أولآ مقلاه وضع القليل من الزيت فقمت سريعآ لأخذ ورقه وقلم وعدت لأجلس فوق الطاوله أتعثر بجلبابى قدمى على الكرسى وضعت الورقه على ساقى وأنحنيت أكتب ' القليل من الزيت ' رفعت رأسى وقلت " قل الخطوات لأكتبها " نظر لى بأستغراب " لماذا هذا الأهتمام بها وقد كنت تكرهينها جدآ " أدمعت عيناى بأستياء " لا أعلم لكنى أريد أن آكلها كثيرآ " رفع يديه وقال بعجز " لقد حذرتك " زفرت بضيق ولم أعلق وضع اللحم والكبده المقطعه بحجم أكبر من اللحم ثم بهارات اللحم وورق اللورا والفلفل الأسود لحظات ووضع القليل من الماء وغطى المقلاه بهذا الوقت كان مهاب قطع البصل حلقات والفلفل الأخضر ورفع ثقيف الغطاء ووضع البصل والفلفل والثوم المفروم وغطى المقلاه الواسعه العميقه بغطاء مره أخرى .... خرج مهاب ليرى زوجته وبقينا بمفردنا تقدم ووقف بجوار ساقى مستندآ على الطاوله كتف يده التى بها ملعقه كبيره وقال بصوت عميق " كيف حال خطيبتى الجميله ! وكيف الحمل معك !! " نظرت إليه بغضب ولم أرد هل يستفزنى الآن !!! نظر لى وأضاف بأبتسامه عابثه هامسآ " كيف سنتستر على الأمر الفضيحه ستنتشر بعد شهور وأهلك سيقتلونك " فتحت فمى بأعجاب وذهول وعيناى تتأملان خشونة مظهره وسامته المفرطه عينيه الصافيتين لأول مره أرى هذه الأبتسامه المتلاعبه تنفست وفمى مفتوح بأعجاب فتوترت ملامحه وأخفض وجهه قائلآ بعمق " سأقبلك ولن أكتفى أغلقى فمك الجميل هذا " ضميت شفتاى بأرتباك وقفزت من فوق الكرسى مبتعده عنه هاتفه " ألتزم الحدود ك خطيبى " تقدم بقلق يلمس كتفى قائلآ " هل أنت مجنونه لا تقفزى هكذا مره ثانيه .... لا تنسين انك تحملين روح أخرى " نظرت إليه بحزن وأنا ألمس بطنى بأصابعى من خلف القماش الواسع للجلباب " وكأنك تهتم بهذه الروح " أخفض بصره لبطنى ثم توترت ملامحه وقال بجمود وهو يبتعد عنى " أخاف عليه جدآ يمكنك تسمية ذلك بأهتمام إن أردت " حمل الغطاء فأقتربت متناسيه كل شئ خلف الرائحه أخذت نفس عميق ونظرت " لم تضع الفول بعد " ألتفت ليفتح أحد الأكياس وأخذ كيس فول يبدو دافئ نظرت للقدر بجوع لأرى أن اللحم والكبده حولهم الزيت وبعض دهون اللحم وقد جفت المياه وضع الفول البنى بالقدر فوق الأشياء السابقه وتركهم لحظات وهو يضع الملح ويتذوق مد الملعقه لأمد شفتاى وأتذوق رفعت عينى لأجد نظره متمهله منه قلت بأبتسامه " الملح مضبوط هذه المره " أبتسم وقال " حتى لا تلقينها بوجهى " مديت يداى أمسك بالمقلاه وتحركت للطاوله قائله " يكفى إلى هذا الحد لم أعد أتحمل حمل الأكياس عن الطاوله فوضعتها وعدت أخذ طبق مع طبق المخلل من الثلاجه والملاحه وجلست فبحث عن كيس بالأرض وهو يضحك على تصرفاتى " أشتريت عيش ساخن ولكنى لا أجده بالزحمه " غرفت بطبقى وأنا أتذوق من الملعقه قطع الكبده وأنا أقول " ولماذا تشترى كل هذا وفر مالك ل شرنوبى " عقد جبينه ورفع رأسه ممسكآ بكيس العيش " من شرنوبى ؟ " ربتت على بطنى قائله بفم ممتلئ " طفلنا " أبتلعت سريعآ من سخونة الطعام أمسكت الملاحه ووضعت الكثير من الملح بالطبق قال " أسم جيد !! " زميت شفتاى بضيق وقلت " أفرح أصبحت أحب الملح الكثير " عاد مهاب سريعآ وهو يقول " اممم أنا جائع " جلس وهو يأخذ العيش ويأكل من المقلاه نظرنا لثقيف " أجلس " حرك رأسه برفض " سيلا تعرف أننى لا أفطر الآن لهذا سأغادر لتأخذ زوجتك راحتها " وقف مهاب سريعآ وقال " هى تقوم العصر يا ولد العم حاولت معها لتستيقظ لتسلم عليها لكن رأسها ثقيل جدآ ..... بصقت بوجهها وأتيت لكن لم أعود فارغ اليدين " أشار خلف ثقيف فألتفت ثقيف ورأى شهاب الصغير يقف وقد غسل وجهه من آثار النوم مد يده وقال بلغه بين العربيه والأنجليزيه " السلام عليكم عمى ثقيف " ألتقط ثقيف يده وقبله بحنان وقال " عليكم السلام يا شهاب " تذوق مهاب الطعام وقال " لذيذه تسلم يدك يا ثقيف " مسحت فمى بيدى من الدهون وقلت " تقول هذا لأنه لم يسرف بالملح لم ترى بشاعة طعامه وما كنت أتحمله لسنوات كنت ألتقط أنفاسى بطعام ماما فتحيه فعرفت أننى أعيش بخداع " ضحك مهاب بشده فجلس ثقيف ووضع شهاب فوق ساقه وهو يطعمه بيده بصمت نظرت إليهم بأستغراب فتنهدت قائله لمهاب " تخيلت أن يجلس وشرنوبى على ساقه " سأل مهاب نفس سؤال ثقيف " من شرنوبى ؟ " أخذت أضع الملح على اللقمه وأقول " ولدنا " توسع فم مهاب ونظر لثقيف بقرف " ستسمى شرنوبى " حرك رأسه برفض وقال ببرود " أتركها تحلم فقط ..... أنت أسميت شهاب ومراد عنده مريم ..... وأنا أيضآ سأختار أسمآ من العائله " نظرت لثقيف وقد فهمت صمته بعد أن رأى شهاب لقد أخبرنى مهاب من قبل أن توأمه كان أسمه شهاب ومات مع العائله أبتلعت حزنى وشوحت بيدى قائله " لن أسمى على أحد متوفى " نظر لى مهاب وقال " ألا تريدين أسم والدك أو والدتك يظل حولك " هتفت بمرح مصطنع وهدفى التخفيف عن ثقيف " لا أريد أنا لم أراه حتى لأتعلق به لماذا أؤذى صغيرى وأناديه ' ممدوح ' هاااا " نظر لى ثقيف وقال بضيق " أعشقيه يا سيلا لأن بسبب عشق والدك لك الغير محدود أنا وأنت على قيد الحياه الآن .... ثم أن عدد الأموات كثير فالأختيار مفتوح لديك العديد من الأسماء " زميت شفتاى بضيق وقد أدمعت عيناى هل كان أبى يحبنى وأنا أبنة دقائق .... ملأت فمى بالطعام وقلت أفكر بصوت عالى " سأبكى بعد أن آكل " ضحك مهاب وأبتسم ثقيف قلت بأمتعاض " أتعلم ... أليست مشيره ليست دكتوره وتعتقد أنها دكتوره ... ماتى مصريه وتعتقد أنها أمريكيه " عقد جبينه قائلآ " من ماتى ؟ " لويت شفتاى أردف " زوجة مهاب أسمها متولى على ما أعتقد " ضحك مهاب وأخفض وجهه وهو يكتم فمه نظر له ثقيف وقال " لا تضحك لأن المره القادمه ستقولها بوجهها " نظرت إليه بضيق وهمست " لقد تغيرت أتحمل طريقتها التى جعلت مرارتى تنتفخ وأسكت والله " مد يده وربت على يدى قائلآ " أتمنى أن تستمرى ولا تذكرى شئ عنها أمام مهاب لأنها زوجته وأم أطفاله بالنهايه " تقدم مهاب وقال بخفوت وضيق " لم أتزوج أمريكيه لأننى أردت أبناء يعشقون مصر لكن زوجتى منبهره بالغرب وتقلدهم .... البنات كاتيا و تونيا عمليين جدآ لا مكان للعواطف عندهن دروس وقراءه فقط .... زيارتى لمصر أجبرتهن عليها شهاب هو الوحيد الذى وافقنى بذلك .... أريد من سيلا أن تساعدنى لكى نذيب الجليد عنهن وأنت أيضآ يا ثقيف ساعدنى بذلك " حرك ثقيف رأسه وأنا عقدت جبينى بضيق وقلت " سأكون مهرج إن أرادوا فمنذ أتيت لم أرى ضحكه من ريا وسكينه بناتك " ضرب ثقيف ساقى من أسفل الطاوله وقال " مهاب كان صديقى المقرب قبل ما يحدث أليس كذلك " ضحك مهاب وهو يضع اللقمه بفمه " لا تخدعها لقد كنا أعداء هو يكرهنى وأنا أكرهه صديقك ولد العم رحمة الله عليه بينما أنا وشهاب نكبرك بالسن " عقدت جبينى وقلت بضيق " لماذا تكرهه " وضع مرفقيه على الطاوله وقال " كان يضرب أرقامى القياسيه بالعائله فقد كنت أول المتفوقين حتى أننى أخذت منحه وسافرت لكن ثقيف كان كل عام يمحو درجاتى ليكون أكثر تفوقآ فأصبح هو أول المتفوقين ورغم ذلك لم يختار الطريق السهل وأن يصبح دكتور أو مهندس لا كان عبقرى ويريد أن يكون عالم كثيرآ ما أخترع أشياء و أستفادت منه المدرسه كثيرآ بالتفاخر به أمام المدارس الأخرى .... كنت أسمع هذا وأشعر بالغيره لأن الفخر أصبح به رغم أنه لم ينهى الثانويه بعد ولا أعلم لم كان يكرهنى هو " أبتسمت ونظرت لثقيف الذى كان يخفض وجهه وفكه كان قاسى رفع رأسه وقال " كنت بغيض ودمك ثقيل " أبتسم مهاب وقال " و أنت أيضآ " حرك رأسه وقال " يبدو أننا لم نكن نعرف بعض لكن عندما لم يتبقى سواك شعرت بأنك مهم جدآ بالنسبه لى كما كانت سيلا " شرد مهاب طويلآ ثم تمتم بأختناق " كنت أنت الكبير لم أساندك بأى شئ بل أنت من خططت لحياتى وفعلآ السفر جعلنى أعيش بتخيلات أن أهلى بأنتظارى وأن ما عشته لم يكن وخفف عنى الكثير لم أتخيل أبدآ بأنك ستترك حلمك لم تكن تخبرنى شئ عن نفسك فقط تطمئننى برسائك المختصره .... لولا تواصلى مع سيلا بعد أن كبرت لكنت غريب عنكما الآن " لم يرد ثقيف فقط حرك رأسه فأضاف مهاب بحزن " لو كنت بقيت وتحملت المسئوليه وكنت كبير بحق لأصبحت العالم المصرى ثقيف الجارحى " ضحك ضحكه خاويه وقال " لم تكن قوه على الأرض تجعلنى أعود للمذاكره وبناء حلم هدم مع المنزل كنت أعمل فقط لأطعم سيلا لكننى لم أكن أشعر بالجوع وإن بقيت لشهور ..... لا تشعر بالذني أنت كنت منهار وكنت أعرف دواءك وأنا كنت جامد بارد وعرفت دوائى " نظر لى وأبتسم بأقتضاب ثم مد يده بمنديل ومسح فمى وأضاف وهو يقف ويضع شهاب على الكرسى" ولكنك عدت وأخذت مسكن الألآم تبعى " وقف مهاب وهو يقول " أخذتها برضاك لكن أيام وستعود صحيح سيلا " زميت شفتاى وقلت بضيق لكن قلبى ينبض " ليس قبل أن ننهى الشقه هى لم يعد بها الكثير " سلم على مهاب وهو يؤكد عليه موعد اليوم ثم أنحنى وقبل رأسى فشعرت بفروة رأسى تبرد وتقشعر غادر وخرج معه مهاب وأنا حملت طبق الكبده المملح وعدت لغرفتى أمنع نفسى بالقوه من النظر لظهره وهو يغادر سأراه اليوم مره أخرى فهى الزياره الأولى لزوجة مهاب وأيضآ أتفقا مهاب وثقيف أن تكون مفاجآه لمراد الذى لم يعرف بعودة مهاب حتى الآن .......مساءآ كنت أجلس بكرسى بعيد ألعق مياه المخلل بأصابعى لم أتحمل مكان قريب من الطعام والذى أعدته جميله بكرم كبير كانت وليمه مراد صرخ بجنون عندما رأى مهاب وتعرف عليه بالتأكيد من الصور الذى كان رآها على هاتفى من قبل كما أنه تواصل معه بعد ذلك .... شعور العائله ولمتها مميز حقآ لكنى أشعر وكأننى منبوذه تركت الطبق من يدى وتسللت خرجت من الشقه للشقه الأخرى والتى وجدت المفتاح بها أبتسمت وقد أنهى طلاء الحائط ولم يتبقى سوى الفرش فقط .... نظرت بألم للمكان الذى قال به كلام صعب تحمله كتمت أنفاسى عندما ألتفت يده على بطنى وضعت يدى على يديه بشوق أستند برأسها على كتفى وهمس " ما رأيك لو أنهينا غرفتنا أولآ وقد أشتريناها ولم يتبقى عليها شئ ونجلس بها وننهى بقية الشقه بصبر " أبعدت يديه والتفتت قائله بخفوت " لا تنسى أنك خطيبى " رفع حاجبيه وقال بملل " يمكننا أختراق قوانين اللعبه لبعض الوقت " وضعت يداى بجيبى وقلت " لكننى لا ألعب " قست ملامحه وقال بحده " ولكنى لست جاد .... أن أترك زوجتى بمنزل أخر مع ولد عمها وزوجته فهذا يضغط أعصابى ويرهقنى وأتحمله وكأنك طفله أهادنها" حركت رأسى ببرود قائله " لقد عشت من قبل بمنزل ولد عمى ولم أرى أننى تجاوزت بشئ " مد يده وأمسك ذراعى قائلآ " أنا أثق بك وبه ليست هذه المشكله لكنى أعتدت أن تكونى معى " أخذت نفس ناعم وهمست " وهذه المشكله بيننا أنك تحب أبنة عمك الصغيره فقط وترفض أن أقبل أن أحب أن أتزوج وأن أحمل طفل حتى وإن كان منك " أبتسم وحرك رأسه بذهول " لست مريض نفسى سيلا أنا فقط أنا أطالبك بالبقاء حولى " تجمعت الدموع بعينى وهتفت " أنا حولك ولكنك المقسوم لجزئين جزء يفعل الواجب مع جميله وجزء يفعل الواجب معى ... لكن أين أنت أين نفسك .... مشاعرك .... ما تريده حقآ ليس مهم فقط أجعلنى سعيده وأجعل جميله مرتاحه وأنت .... أنت لا تريد شئ لا تشترى ملابس جديده لكن أصرف مالك على ملابسى الثمينه وملابس زوجتك وطفله ليست منك ..... أنا أحببتك فترفضنى لأجلى ومع الضغط تقبل وتكمل زواجك بى جميله زواجك منها عقيم ولا ينتج شئ ولكنك تتمسك بها حتى لا تجرحها ..... أين ثقيف ورغبات ثقيف " أمسك يداى وضغط أصابعى قائلآ بخشونه وتصميم " ثقيف يا سيلا يريدك وأبدآ لم أفعل واجب تجاهك لقد كنت مختلفه لم أكن لألمسك لو لم أتأكد بأنك مختلفه لم أكن لأظلمك .... عشت معك مشاعر لا أستطيع أن أصفها بأى كلمات " صمت قليلآ ونظر لعينى مردفآ بخفوت " كل ما أستطيع أن أقوله أننى معك .... على قيد الحياااااه " أسبل أهدابه الكثيفه وأنا كل ما بى أرتجف هذا الرجل أعشقه نزلت دموعى دافئه على وجنتى فتنهد ومسح وجنتاى وقال " سيلا خطيبتى لا تجعلينى أرمى أتفاقنا خلف ظهرى وأضمك " ضحكت من بين دموعى وهمست " هناك مخطوبين يتجاوزا الحدود لا تكون متشدد إلى هذا الحد " ضحك وهو يقترب ويعانقنى بحب ويقول بمرح " خطيبتى وأم ابنى هذا الوضع يريحه " أحطت عنقه ودفنت وجهى بعنقه وأنا أقول " مرتاح جدآ حبيبى " تمتمت بها مختنقه فتأوه بأعجاب وهو يرفعنى عن الأرض برفق محتضنآ جسدى همس بصوت متحشرج " قلتيها " همست ببعض الرائحه " تعب قلبى من تأجيلها " تمتم بصوت خافت ناعم " قبله واحده " حركت رأسى برفض شديد قائله بمرح " لن نتجاوز إلي هذا الحد " أنزلنى على الأرض ونظر لى قائلآ بجديه " سنذهب اليوم للطبيبه يا سيلا ومن الغد سنكمل شراء كل ما تحتاجينه يا عروس وسنفعل شئ خبيث نخدع به طفلنا " أخذت نفس مرتجف أسأل " ما هو " حرك رأسه بجديه " ستعرفينه بالأيام القادمه " نظرت بعينيه الرماديتين الرجوليتين بطريقه جذابه أقول بتردد " هل تقبلت حملى حقآ " ضم وجنتاى بيديه قائلآ " أنا لا أتقبل تعبك فقط سيلا ..... هيا لنعود لأبنى عمك لأن واحد منهم يعتبرنى والده وواحد يعتبرك أبنته وأعاننا الله على الأثنين " ضحكت بمرح فنظر لى بعمق قائلآ " ولا قبله " أبتسمت وحركت رأسى برفض فأمسك يدى وخرجت معه نظرت إليهم وقلت بشقاوه " يكفى أكل ستبتلعون السفره " ترك ثقيف يدى وأبتسم رفع مراد رأسه وقال ممتعضآ " هذه غيره لأنك لا تأكلين معنا " أخرجت لسانى بأغاظه وقلت " أنا أتوحم على طعام ثقيف فقط وهو من سيطبخ لى طيلة هذه الشهور " قال ببرود وهو يقف بينما يديه ملطختان بالدهون " سآتى وآكل من كل ما يطبخه وهو لن يرفض " ضحكت بخفه وأنا أقول " أتحداك أن تتحمل ..... أنا الحمل ما فعل بى هذا أصبحت معدتى بشعه وتتقبل أشياء غريبه " نظرت لثقيف وأكملت بصدق " هل تعلم أننى كنت سآكل الورد الذى أشتريته اليوم " توسعت عينه بعدم تصديق فقال شهاب الصغير بعربيه مشوهه " نعم ولكننى أعطيته لأبى وأغلقت الباب عليها " أبتسم ثقيف ومد يده مسح وجنتى بحنان وتحرك مبتعدآ يقول " سأطبخ لك شئ الآن يجب أن أتحمل صعوبة الحمل معك " تحركت خلفه وطبق قديم من العدس الذى كان يضعه لنا بدون فرمه وقطع من البصل به والطماطم واضحه يلح على عقلى هتفت وأنا أزدرد ريقى " طبق عدس يا ثقيف " جلست على كرسى أكشر بقرف فقال مهاب " ماذا بك صغيرتى " تمتمت بصوت باكى دون أن أبكى " ما أتذكره أننى أكره العدس المقرف الذى كان يطبخه .... لماذا لا أستطيع الصبر حتى أتذوقه إذن " لم تمر ربع ساعه إلا وخرجت من المطبخ بالطبق سعيده بحصولى عليه جلست على الأرض والملاحه بيد ثقيف والعيش الذى وضعه وتحرك ليجلس بين مهاب ومراد .... قام مراد وقال " سآكل معها " لم أجد داع لوضع المزيد من الملح فثقيف قد وضع ما يكفى كعادته مع البهارات الكثيره نظر مراد للطبق عن قرب ثم حرك يديه قائلآ بعد أن تجعدت ملامحه " لا أعتقد أننى أستطيع " ضحك الجميع لكننى جعدت وجهى بشفقه على حالى " هل ترى ذلك .... يبدو سئ صحيح " حرك رأسه برفض كاذب " لا يبدو مميز لكننى أكلت الآن الكثير من طعام أم سهيله لهذا سأكل لاحقآ " نظر لما بالطبق بتمعن ثم أخذ القرار " تأكلينه بنهم دعينى أتذوق " قرفص أمامى وأخذ قطعة عيش بتردد وغمسها بالعدس ثم وضعها بفمه مضغها لحظه ثم أحمر وجهها وهو يبتلع وقف وقال بأختناق " أشعر بالشبع " وعاد يجلس وهو صامت تمامآ ومهاب يعلق عليه نظرت لثقيف وأنا أضع الملعقه بفمى وأغلق شفتاى عليها وأجذبها فارغه تمامآ بتلذذ وجدته ينظر لى ويبتسم أبتسامه هادئه تزيده رجوله بنظرى وخشونه ...... ذم شفتيه ومسحهم بدون أن يلاحظ أحد فرفعت يدى لشفتاى بأستفهام حرك رأسه بموافقه وأنحنى جذب منديل وأعطاه لولد مراد وهمس بأذنه جاء لى عبدالرحمن يتمختر بمشيته ومد لى المنديل أخذته من يده ومسحت شفتاى ثم أحتضنت عبدالرحمن وقبلته ... لا أعرف ولكنى أشعر وكأننى خطيبته فعلآ مع هذه النظرات المسروقه منه وكأننى أعيش شعور لم أحياه من قبل قالت مشيره " ماذا بك يا مراد " هتف مراد بتردد " بصراحه عرفت أن كل نقمه هى بالحقيقه نعم مستتره " ذميت شفتاى بضحكه وقلت " كيف " أكمل وهو ينظر لثقيف قائلآ " صحيح أننى حرمت من أخى لكننى لم أضطر لأن آكل مما يطبخه " ضحكت ضحكه صاخبه فقال ثقيف بجديه " أصبحا الآثنان على الآن " حرك رأسه بوجه ممتقع " مالح جدآ يا أخى هذا سيضر بالمسكينه ..... هل أنت تعاقبها على شئ ما !!!!! " قلت بأندفاع " أرأيت أننى لم أظلمك كما كنت تقول أو أكون ناكرة خير " أبتسم وقال بهدوء " رأيت " ثقل قلبى وأنا أنظر إليه وسامته قاتله أقسم يستحق من هى أجمل منى ومن أنثى القرد نحمده .... والتى كانت مبتسمه هادئه ومرحبه جدآ بى هذا اليوم ابتلعت الغصه وتركت الطعام وأنا أفكر أن ذهابى يجعله معها دائمآ تنفست بضيق ووقفت أحمل الطبق للمطبخ مرت الساعات وأنفصلا مهاب ومراد وثقيف بجلسه خاصه من بعيد أرى الجديه على وجوههم ومهاب ينظر لمراد بعدم رضا وثقيف ينظر للأثنين بضيق حتى هدأت الوجوه وتحدث مراد أقتربت لأسمع لكن لم أسمع الكثير أو لم أفهم فعدت مكانى وأنا أشعر بصدرى يشتعل بحرقه .... وقف ثقيف وقال بصوت جاد مسموع " لن أقول كلمه أخرى بهذا الأمر وقد قلت كل ما عندى " حركا مهاب ومراد وجهيهما بضيق شديد ... فوقفت وأنا أغطى فمى وأجرى للحمام بخطوات واسعه فتحت الباب وأنحنيت أتقيأ الكثير بالحوض شعرت بثقيف خلفى يمسك ذراعى حتى لا أسقط وبقية العائله على الباب غسلت وجهى فجذب المنشفه ومدها لى قائلآ " لو ذهبنا للدكتوره كان أفضل " حركت رأسى وقلت بتعب " أخبرتك أنها ليست بالعياده اليوم " جلست وقد أصبحت أفضل وجميله أعطتنى مشروب دافئ أراحنى أكثر مرت الدقائق وحان الوقت لأغادر قال ثقيف لى أمام البقيه " أبقى هنا اليوم تبدين متعبه " قلت بأبتسامه " لا يجوز " حرك رأسه بعدم رضا وصمت سلمت على مشيره ومراد وجميله التى جذبتنى وقبلتنى قائله بخفوت " عودى إلى المنزل لن يتحملك أحد سوى زوجك أنا حتى لدى أخوتى أشعر بأننى ضيفه وإن كان أبى موجود رحمة الله عليه لن أرتاح كما أرتاح هنا .... وأتطمنى حقك محفوظ هو يبقى يعمل بالورشه أغلب الأيام لأن هناك أعمال متراكمه عليه " تنفست بصعوبه لماذا لا تفهم أننى أشعر بنفور أتجاهها إن كانت هى تقبلت أنا أغاااار أحترق طالما هى معه أسير وكأننى أدفع ساقى لأجبر عقلى على التعقل والمغادره ولو كنت بجنونى السابق لكنت بقيت وجعلت أيامها سوداء .... مريت بجواره فمديت يدى أسلم عليه فأمسك يدى ونزل معى لم يترك يدى وأمام السياره ركبا مهاب وزوجته والأطفال وهو يضغط على يدى بصمت يقف أمامى يدى بيدى رفع يده الأخرى ومسح وجهى قائلآ " غير راضى على بقائك بعيد وأنت بحالتك هذه " أبتسمت ورفعت وجهى قائله " أنا بخير والله " نظر لى طويلآ ثم ترك يدى بتردد قائلآ وهو يفتح باب السياره " أتمنى .... أتصلى بى ليلآ أليس المخطوبان يتحدثا بالهاتف " حركت رأسى بموافقه وقلت وأنا أركب " ألا تريد أن تطمأن على عندما أصل " أغلق الباب وقال بهدوء " أخبرت مهاب وسيتصل بى ما إن تصلا " غادرت السياره وأنا أنظر للخلف حيث يقف ثقيف أتمنى العوده لكن قلبى حزين حتى وإن ملأت ضحكاتى العالم .





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس