الموضوع
:
العقاب بقلم/ MeEm. M، سعودية (مكتملة)
عرض مشاركة واحدة
07-01-17, 12:50 PM
#
16
فيتامين سي
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
?
العضوٌ???
»
12556
?
التسِجيلٌ
»
Jun 2008
?
مشَارَ?اتْي
»
42,438
?
الًجنِس
»
?
دولتي
»
?
مزاجي
»
?
نُقآطِيْ
»
?? ???
~
لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، سبحان الله .. الحمدلله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .
قراءة ممتعة .
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°
لحظة معك .. ليست لحظة فحسب ، بل هي عمر أعيشه ، أتنفسه .. وأحيا به.
* بدر آل زيدان .
○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○
( 14 )
《 سعود :... 》
حسنا ، لا أشعر بالسعادة الكاملة ، لأني لا أعلم حقيقة موافقتها ، إذ رفضت في المرة الأولى , والمرة الثانية لم يمر سوى يوم واحد حتى أتانا نبأ موفقتها .
دخلت أمي وهي تحمل بيدها المبخرة ، وجهها مهلل بالفرح ، ودخلن شقيقاتي الخمسة ، وكل واحدة منهن تمازحني ، أما الصغيرتان ... أقصد اللتان تصغرنني ، كانتا ترقصان تضحكان ، مع أن التي أصغر مني عمرها تعدى العشرون سنة ، ولكن روحها لا تزال مرحة .. تشبهني كثيرا أختي هذه .
غادرنا الفندق عند الساعة السابعة تماما ، وتوجهنا إلى منزلهم ، وقلبي يدق بسرعة كبيرة .
دخلنا منزلهم ورحبوا بنا بحفاوة ، وبعد أن ضيفونا وتحدثنا قليلا ، ذهبنا المسجد لنصلي صلاة العشاء ، وفور رجوعنا من المسجد ، أتى الشيخ وكتب كتابي عليها ، وتمت الملكة بحمد الله .
هنأني الجميع وبارك ، وفي تمام الساعة الحادية عشر ، دخلت مع أخيها في حجرة واسعة ، فجلست أنتظرها .
لم تمر سوى 10 دقائق ، إلا وهي هنا ... فتحت الباب ودخلت ، فخفق قلبي بشدة ووقفت ، أغلقت الباب ووقفت عنده ثوانٍ عديدة ثم التفتت نحوي .
كانت كما القمر ترتدي فستانا بلون ( عودي ) ، مما ساعد على إبراز لونها الأبيض ، لم تضع مكياجا ثقيلا يؤلم الكبد ، فقط شفتاها هما البارزتان باللون العودي ، وعيناها الواسعتان المكحلتان .
تقدمت نحوي وأنا لم أحرك عيناي من عليها ، كانت تمشي ببطء وخجل ، حتى صارت أمامي ومدت يدها إليّ .
فضممتها دون أن أشعر ، وبقينا كذلك عدة دقائق ، حتى أبعدتني هي بخجل ، ثم قبلت جبينها وأنا أقول :
- مبروك يا روحي .
لم ترد علي ، بل جلست على كرسي يبعد عني قليلا ، فاستغربت وجلست بجانبها .
○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○
الأقنعة الطيبة
نرتديها كي نتظاهر بالقوة حين يكون حملنا أقوى من ظهورنا ، وهمنا أكبر من قلوبنا ، وقاماتنا ... أضعف من قدرة الوقوف ..!
* شهر زاد .
○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○
《 روان :.. 》
كان يوما عصيبا بالنسبة إلي ، كنت أشعر بضيقة في صدري ، ولكني لم ابكِ ولم أفعل شيئا ، صرت مجردة من المشاعر .
أتت المزينة ومنعتها من أن تضع لي مكياجا ثقيلا ، فقط مساحيق خفيفة جدا .
وبعد أن انتهت من تسريحة شعري البسيطة ومكياجي الخفيف ورأوني شقيقاتي وخالاتي ، أسمعوني بعض التوبيخات ، ولكني لم أبال بهم .
بل بقيت صامتة طوال اليوم ، وكنت أحاول أن أتحاشى أخي قدر المستطاع ، وفعلا لم أره ، حتى حين كنت أجلس مع والدة وإخوة من أصبح ( زوجي ) ناداني ، فذهبت إليه دون أن أتحدث ابدا ، سلم علي وحضنني وبارك لي ، فأجبته والغصة تقف في حلقي .
إعتذر مني بطريقة غير مباشرة ووصاني بأن أبقى هادئة وعاقلة أمام ذاك .
سرت برفقته إلى المجلس وأنا أشعر بأني سيغمى علي حالا ، تنفست بعمق عدة مرات بعد أن تركني أخي ثم دخلت ، نظراته أحرجتني كثيرا ، حتى حين حضنني لم أفعل شيئا من تأثير التوتر والإحراج ، وحين أحسست أني أطلت في حضنه ، أبعدته عني برفق .. ثم أصبحت نبضاتي تتسارع حين قبل جبيني ، وشعرت بالشعور نفسه حين رأيته ﻷول مرة في الطائرة .
جلست بعيدة عنه عمدا ، ولكنه أغضبني حين جلس بجانبي ومسك يدي ، فصرت أرتجف قهرا وخجلا ، وأربكني بسؤاله :
- إيش فيج ، لهالدرجة خايفة مني ؟ ويهج صار أحمر .
بقيت صامتة وكأني لم أسمعه ، وعلى هذا الحال مع كل سؤال يسالني إياه ، فصار يلاطفني لعلي أتكلم ، ولكن دون جدوى ، شعرت بأن العناد أصبح يساندني بقوة .
حتى قال بصوت حاد :
- إنتي إيش فيج ، ليش ساكتة جذي ؟ ليش ما تردين علي ؟
قلت في نفسي ( هذه فرصتك ) .
فقلت بصوت غاضب وعالي :
- عشان تحس باللي أحس فيه .
توسعت عيناه .
وتابعت حديثي بإنفعال وغضب شديدان ، ودموعي تنساب على خدي بقهر ، لم يقطع حديثي ابدا ، بل كان ينظر إلي بعينان محدقتان ، دون أن يفعل شيئا آخر .
وحين أنهيت من حديثي وأفرغت قلبي من الشحنات السالبة ، وقفت من فوري وخرجت من الحجرة ، تاركة خلفي عينان حائرتان .
○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○
التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 12-01-17 الساعة
11:22 PM
التوقيع
شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به
فيتامين سي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فيتامين سي
البحث عن كل مشاركات فيتامين سي