الموضوع
:
العقاب بقلم/ MeEm. M، سعودية (مكتملة)
عرض مشاركة واحدة
08-01-17, 11:29 PM
#
17
فيتامين سي
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
?
العضوٌ???
»
12556
?
التسِجيلٌ
»
Jun 2008
?
مشَارَ?اتْي
»
42,438
?
الًجنِس
»
?
دولتي
»
?
مزاجي
»
?
نُقآطِيْ
»
?? ???
~
لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ... لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير .
قراءة ممتعة .
○●○●○●○●○●○●○●
أحبني ...
بكل ما لدي من صدق ، ومن طفوله ....
وكل ما أحمل للإنسان من مشاعر جميلة ، أحبني غزالة هاربة من سلطة القبيلة !
أحبني لذاتي ، وليس للكحل الذي يمطر في العينين ، وليس للورد الذي يلون الخدين !
وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين !
* نزار قباني .
○●○●○●○●○●○●○●○
( 15 )
《 روان :.. 》
لا أعلم ماذا حدث منذ يومان ، لم أشعر سوى بالهدوء الذي حلّ في بيتنا عصر اليوم التالي للملكة ، أنزل كي أتناول طعامي ثم أصعد حجرتي وأقفل على نفسي الباب بحجة الدراسة ... حسنا ، انا في خوف ورعب من الآت .
حيث لم احسن التصرف في تلك الليلة ، لم أحسب حساب الحديث الذي تحدثت به أمامه ، لا أعلم كم كلمة تفوهت بها ، وكم أخذت من الوقت .. فقط أعلم أني كنت غاضبة جدا .
انا نادمة جدا على ما قلته وما فعلته ، أشعر بأني جرحته فعلا .
رفعت راسي من خلال الأوراق التي أمامي حين سمعت صوت نغمة الرسائل ، تناولت هاتفي ، كانت رسالة من رقم غريب ، فتحتها وكانت الصدمة في محتواها
[ ولست أدري إذا أبصرت مدمعها .. أكان في قلبي أم في قلبها الوجع ..! ]
، وأخرى
[ لا تعذليه ، فما به يكفيه .. ما عاد شيء في الهوى يخفيه ، هو كالجريح فلا تزيدي نزفه .. إن لم تداوي جرحه فدعيه ] .
تألمت كثيرا ، وبكيت حتى آلمتني عيناي ، ونمت .
استيقظت باكرا وتجهزت ثم توجهت للجامعة ، والصداع كاد أن يفتت خلايا راسي ، كما كنت أشعر ببعض الآلام في بطني .
حضرت محاضرة واحدة ، ولم أستطِع التركيز ابدا ، أشعر بأني متعبة جدا. . تحملت ما بي حتى انتهت محاضراتي ، وعدت إلى المنزل .
كنت طوال نهاري أبكي وأتألم في حجرتي ، وكلماته لا تزال عالقة في ذهني.
رن هاتفي وأخذته بإنزعاج ، حيث كان المتصل ( سعود ) .
خفت إن لم أرد .. يزداد حزني وألمي .
وضعت الهاتف على أذني بتردد كبير ، وصوتي بالكاد يُسمع حين قلت :
- ألو ..!
وأتى رده الذي أربكني :
- أهلين ، شحالج ؟
لا أعلم ما الذي دفعني لهذا الرد المحرج :
- سلام عليكم .
سمعت ضحكت القصيرة والتي أردف بعدها بقوله :
- عليكم السلام ، شحالج ؟
- بخير .
وبعد صمت قصير سببه أنا ، قال :
- شفيه صوتج ؟
لم أكن لأرد عليه ، ولكني حين لمست الدفء في صوته ، لم أستطِع منع نفسي ، فقلت :
- تعبانة شوي .
○●○●○●○●○●○●○●○
غريب أمرك
يامن لقبتي بزوجتي
تعبثين بجراحي
تتفنين باستلذاذ وجعي
تخوضين في وحل انكساري ..
يا الله ، أي أنثى أنت ِ ؟
* وردة شقى ( بتصرف ) .
○●○●○●○●○●○●○●○
《 سعود :.. 》
أنا مذنب فعلا بحقها ، حين أُجبرت على الزواج مني ، تألمت عليها حين سمعت حديثها الموجه إلى قلبي بكل عنف ، ولكن من المستحيل أن أتركها ، لم أصدق أنها أصبحت لي ... حسنا ، سأكون أنانيا بعض الشيء .
سأحاول معها حتى أؤلف قلبها .
فاليوم بدأت بإرسال رسالتان مبدئيتان ، وإن كانت قاسية بعض الشيء ، ثم اتصلت عليها بعد تردد .
نعم ؛ لأني كنت أخشى قسوة لسانها الذي لم يرحمني تلك الليلة ، ليلة سعادتي التي أصبحت بعد فعلتها تعيسة .
خفق قلبي حين سمعت صوتها الرقيق ، ثم لاحظت التعب على صوتها ، وسألتها .. وحين قالت بأنها متعبة ، فز قلبي وفزيت معه ، وقلت :
- سلامتج عيوني ، شفيج ؟
- أبد ، تعبانة من الجامعة .
تحدثنا قليلا ثم أغلقت الخط بعد أن اعتذرت بحجة النوم .
أقول لكم كيف كانت ؟
كانت ( شديدة الجفاء ) ، صريحة إلى حد لا يوصف ، ورقيقة أيضا ..!
أظن أن اللوم ليس عليها ، كان لزاما علي بأن أعرف أنها كذلك ، حين كتبت لي ذلك الرد ، وحين رفضتني ..!
ثم بعد ذلك تطورت علاقتنا ، حيث كنت أحدثها يوميا ، ولكن الغريب في الأمر ؛ أني لم ألاحظ عليها أي تغيير عاطفي ، بل بقيت على حالها ، يغطيها جليد من الجفاء وقسوة القلب .
علمت فيما بعد ، أنها تحب دراستها وجامعتها إلى حد لا يوصف ، وتستطيع التخلي عن أشياء كثيرة من أجلها .
عدنا إلى ديارنا بعد 3 أيام من الملكة .
وأنا تغيرت كثيرا ، أصبحت نشيطا ، أؤدي عملي بضمير ، والسعادة ظهرت على محياي ..!
وأصبحت جادا في عملي وعلاقاتي مع الأخرين .
○●○●○●○●○●○●○•
التوقيع
شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به
فيتامين سي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فيتامين سي
البحث عن كل مشاركات فيتامين سي