عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-17, 02:51 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، لا إله إلا الله .
قراءة ممتعة .



•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°


ألا يا غيابي ..
أنا فيك حاضر !
أكابر ؟
كلا .. أنا الكبرياء !
أنا توأم الشمس
أغدو وأمسي
بغير إنتعال !
ولي ضفتان :
مساء المداد وصبح الدفاتر .
وشعري قناطر !
متى كان للصبح والليل آخر ؟
* أحمد مطر .




●●○●○●○●○●○●○●○


( 17 )

《 روان :.. 》


التوتر قيدني من كل الجهات ، وصلتني رسالة منه تخبرني بأنه قد اقترب من منزلنا ، أخبرت إخوتي بذلك ؛ فذهبوا لاستقباله .
وأنا جلست في حجرتي أهديء من روعي وتوتري ، ولم أنزل حتى أذن المغرب ، فصليت وأومأت لنفسي برضا عن مظهري وأنا أقف أمام المرآة .. ونزلت وأنا أرتجف من التوتر .
ألقت علي أمي بعض التوبيخات لأنني لم أنزل لإستقباله ، ولم تأمرني هي بذلك لأنها تعلم ما أنا فيه من التوتر وعدم الإستعداد .
ثم حين عاد هو وإخوتي من المسجد ، أمرني أخي بالذهاب في المجلس والجلوس معه .


قرأت بعض الأذكار ونفثت على يدي الباردة ومسحت وجهي ثم ذهبت ناحية المجلس .
وضعت يدي على المقبض وأنا لا أزال مترددة ومتوترة ، استعذت من الشيطان وفتحت الباب ودخلت .
لم أرفع عيني نحوه ، لكني لاحظت أنه وقف كالملهوف ، أغلقت الباب بظهري وتوجهت إليه بكل خجل وتوتر .


وقفت أمامه وأنا أكاد أفقد وعيي ، كنت أمامه وأمام طوله كطفلة صغيرة ، تبا لطولي المخجل ..!
مددت يدي كي أصافحه ، ولكن رأيه مختلف ، جذبني إليه وضمني بقوة .
اندفع الدم إلى وجهي من الخجل ، ألا يكفي يا خطيبي ما أنا فيه من التوتر حتى تفعل مثل هذه الأفعال ..!

ابتعدت عنه قليلا فقبل جبيني بعمق ، ثم قبل وجنتاي ، وأنا كالثلج السائح بين يديه ، لم أخبركم من قبل أني لا أستطيع التعامل مع من يعاملني بأسلوب جميل ..!
ثم همس لي همسة فيها الآلاف من المشاعر :
- تتغلين علي وانتي غالية ؟
لم أجاوب على سؤاله بل بقيت واقفة كما أنا ، ولم أرفع بصري إليه .
فمسك ذقني ورفع وجهي وهو يبتسم ويضحك ضحكة خفيفة ، ومع ذلك لم أنظر إليه .


ماذا أقول ؟ أنا بالكاد تقبلته ، كيف أنظر إليه ..!
ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا !

○●○●○●○●○●○●○●○


جمعت أجمل ما في الضوء والظلام ، بين عينيها اللامعتين ، وأمواج شعرها الداكن .
* بدر آل زيدان .


○●○●○●○●○●○●○●○



《 سعود :.. 》


اشتهيت رؤية عينيها كثيرا ، والتي أحلم بهما كل ليلة .
ولكن يبدو أنها لا تريد أن تريني إياهما .
الدم يغطي جميع أجزاء وجهها ، وأهدابها تغطي عيناها الجميلتان .
ألا يكفيها أنها تركتني دون عقل مع إخوتها .. إذا لم كل هذا ؟
أمسكتها من يدها وأجلستها بجانبي ، ثم أمسكت بكلتا كفيها .
كانتا باردتان ، وترتجفان .

اقتربت من أذنها وأنا أقصد إرباكها أكثر ، لا عليكم أنتم .. أظنني أحببتها بهذه الحالة كثيرا :
- لهالدرجة مستحية مني ؟
لم تجبني ، فقلت لها :
- ولا هذا الهدوء اللي قبل العاصفة ؟
تفاجأت حين بدا عليها الإنفعال وهي تقول :
- لا .
ونظرت إلي بعينان حرجتان قائلة :
- أقصد يعني ...... آ ` أخفضت بصرها وهي تقول ` متوترة شوي .

ابتسمت فرحا حتى ظننت أن جميع أسناني ظهرت وقلت :
- بس شوي ، كل هذا وشوي !
ابتسمت هي وطرت أنا فرحا بهذه الإبتسامة ، وقبلت خدها دون شعور .
فازدادت حمرة خديها وازدادت هي فتنة وجمالا
ثم جلست معها حتى آذان العشاء ، وأنا أحدثها ولا أسمع منها سوى بعض الكلمات المختصرة .

لم أصدق أنها هي من بكت أمامي وقالت لي ما قالته ، ولم أصدق أنها هي من تحدثني يوميا عبر الهاتف .

ففي الموقف الأول كانت جريئة وصريحة إلى حد لا يوصف ، أما على الهاتف ، تتحدث بأريحية ، ليست تلك الأريحية التي تجعلها تقول كل شيء ، بل هي غامضة .

أما الآن ... فلزاما علي أن أنظر إلى شفتاها كي أفهم ما تقوله ..!



○●○●○●○●○●○●○●○


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس