الموضوع
:
العقاب بقلم/ MeEm. M، سعودية (مكتملة)
عرض مشاركة واحدة
11-01-17, 01:05 PM
#
20
فيتامين سي
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
?
العضوٌ???
»
12556
?
التسِجيلٌ
»
Jun 2008
?
مشَارَ?اتْي
»
42,438
?
الًجنِس
»
?
دولتي
»
?
مزاجي
»
?
نُقآطِيْ
»
?? ???
~
لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير .
قراءة ممتعة .
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°•
حين تغضب
تعلق ضحكتك على المشجب
تترك للهاتف مكر صمتك
وتنسحب .. !
تغتالني في غيابك أسئلتي
أبحث في جيوب معطفك
عن مفاتيح لوعتي
أود أن أعرف .. أتفكر في ؟
أيحدث ولو لغفوة
أن تطمئن علي أحلامك ؟
* أحلام مستغانمي .
○●○●○●○●○●○●○●○
( 18 )
《 روان :.. 》
اليوم خميس ، ولدينا جمعة عائلية في أحد المنتجعات .
خرجت من دورة المياه وذهبت فورا نحو هاتفي حين سمعت صوت نغمة الرسائل .
قرأتها وأنا أضحك وأبتسم ، كانت كما تتوقعون ، من ( سعود ) .
والذي غادر قبل يومان ، كانت الأيام الخمس التي جلس فيها من أجمل الأيام .
خرجت معه خلالها إلى عدة أماكن ، رغم عدم رضا أبي وإخوتي ، ولكنه أقنعهم بطريقة أو بأخرى .
أول مرة كنت خجلة منه جدا ، إلى درجة أني كنت أرتجف .
وثاني مرة قل الخجل شيئا يسيرا .
أما آخر مرة ، كنت قد تعديت العقبات كما قال هو .
أما هو ؛ كان جريئا جدا ، لا يرحم خجلي وإستحيائي منه .
جميع أحاديثه لا تكاد تخلو من الغزل ، ويضمني بين حين وآخر .. ولا يترك كفي أبدا .
في تلك الفترة ، شعرت بتغيير بسيط في مشاعري تجاهه ، حسنا ؛ هذا رائع .
اتصلت عليه فور انتهائي من قراءة رسالته ، رد وهو يغني ويضحك ، شعرت بإحراج شديد من غزله الصريح .
لم أشعر بالوقت وهو يمضي وأنا أحدثه ، حتى حين فتح علي أخي الباب وتفاجأ حين رآني بهذه الحال ، وصرخ قائلا :
- هييي إنتي ، صاحية ولا مجنونة ؟ الناس كلها راحت وانتي لسه ما تجهزتي ..!
عضضت شفتي السفلى وأنا أقول له :
- الحين أنزل .
أغلق الباب بغضب وهو يقول :
- بسرعة .
ودعته وأنا أوبخه ببعض الكلمات لأنه السبب ، وهو يضحك .
○●○●○●○●○●○●○●○
أحببتك حتى لمحوك في عيني ، سمعوك في ضحكتي ، وشعروا بك في حديثي ...
أحببتك حتى # صار بعضك ( أغلبي ) .
* بدر آل زيدان .
○●○●○●○●○●○●○●○
《 سعود :.. 》
حين انتهيت من مكالمتها ، خرجت من مكتبي وأنا أضحك على غضبها .
وتفاجأت حين رأيت مها أمامي ، ويبدو لي أنها سمعت بعض مما قلته لروان .
نظرت إلي نظرة لم أفهم معناها ، فقلت لها :
- خير مها ، بغيتي شيء ؟
- شكلك وايد مستانس وياها .
ابتسمت وأنا أقول :
- إي طبعا ، زوجتي .. أكيد بكون مستانس .
علمت من نظرتها أنها غارت ..!
تنهدت وقالت :
- عموما .. المدير كان يبيك ، وأنا ييت أناديك ، ظنيتك مشغول ، ما تنشاف .. بس طلعت تتسلى بدوامك .
كلمة ( التسلية ) في مكان العمل ، تغضبني كثيرا .. انا لست كذلك أبدا ..!
فقلت لها دون أن أظهر ذلك في صوتي :
- غلطانة ، مو قاعد أتسلى ، بس حبيت أتطمن عليها لأنه ما عندي شيء أسويه .
ونظرت إليها بعدم مبالاة ومشيت حيث مكتب المدير ، الذي طلبني لمساعدته في بعض الأوراق .
ولكن لم يكن هذا غرضه الوحيد ، بل كان هناك شيء آخر .
ألا وهو السؤال عن مها .
سألني إن كنت أعرفها ، ومن أين ، وأين تقطن ؟ كم إخوة لديها ، وهل ...... مرتبطة ؟
قلت له كل شيء بصريح العبارة ، سوى أنها كانت خطيبتي سابقا .
ثم بعد أن سألني عنها قال لي بأنه يرغب بتزويج ابنه منها .
فإبنه كما يقول ، لا تليق به إلا فتاة مثلها ، بجمالها وأخلاقها وعمرها .
أيدت له الفكرة بشدة ؛ لأنني كنت أشعر بعدم الإرتياح منذ مجيئها إلى هنا .
○●○●○●○●○●○●○●○●○
التوقيع
شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به
فيتامين سي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فيتامين سي
البحث عن كل مشاركات فيتامين سي