شبكة روايتي الثقافية - عرض مشاركة واحدة

ام القلوب الصغيرة · 14-01-17, 11:55 PM

اقتباس:

[/table1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانو قنديل

[table1="width:85%;background-image:url('https://dc21.arabsh.com/uploads/image/2016/10/11/0b37414964f400.gif');"]

المشاركة الخامسة عشر

sandy nor

كان الليل قد أرخى سدوله وخيم الصمت فى كل مكان
هطلت قطرات المطر بطيئة وكأنها تعلن هبوطها بإتزان
ثم اشتدت فجأة فغمرنى الماء فركضت أختبئ فى أحد الاركان
كنت أركض وأركض أخاف المطر كقطة بائسة
لم أعد أرى شيئا أمامى فقط نظرت فى ساعتى أيعقل أنها تجاوزت فقط السادسة؟!
ثم صُدِمت بحائط .. تبا ..أهذا ما ينقصنى ؟!.. فرفعت عيناىّ على صوته " انتبهى يا آنسة "
لم يكن حائطا !.. تسمرت مكانى لحظات.. لقد كان كارثة !
عيناه أجمل ما رأيت..شفتاه ترسم ابتسامةً ببطء..مشدوهاً همس " ما تلك الفارسة؟!"
استدار قليلا وجدت نفسى فى تلك الزاوية
فنظرت له بكبرياء .. وتبدلت ملامحى بأخرى عابسة
رغم جنونى هذه اللحظة الممطرة .. رغم شعورى بالبرودة القارسة
عاد عقلى من جموده .. لا .. لا أظنها معاكسة !
فتلعثمت بجمال عينيه " ابتعد " نطقت بها هامسة
مشدوها مجددا همس " ياإلهى .. عينيكِ لروحى مرآة عاكسة "
فتحت فمى ببلاهة واعتقدت انى فى حلم وعلى أريكتى جالسة
فتراجع خطوتين هامسا " اذهبى الآن .. فبعد اليوم سيكونُ قلبى لكِ حارسا "
نظرت له طويلا وذهبت .. وبعدها أبدا ما عرفت
كيف تبعنى؟!..كيف عرفنى؟!..لم أدرِ سوى بوالدى .. يقف على باب غرفتى
" لقد جاءكِ اليوم عريسا يا ابنتى "
لقاؤنا التالى لم اتكلم .. اكتفيت بالنظر الى عينيه وعلى شفتىّ بسمتى
فقال " أتصدقين الآن ما حدث فى المطر؟!..لقد كنت أدعو بأن أجد ضالتى"
أمسك بيدى هامسا " هيا تعالِ معى "
خرجنا فإذا بالمطر قلت " لا .. أنا أخاف المطر "
فنظر إلىّ مبتسما وقال :" وهل يخاف المطر مَن كان جاراً للقمر ؟!"

جمييييييييييييلة فعلالالالا وحلوة .....ولا ما ختمتى به وهل يخاف من المطر من كان جارا للقمر ياااااااااااااابوى هههههههههههههه كلمة اعجاب صعيدى وووووووووه هههههههه تسلمى رررائعه