عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-17, 06:04 PM   #32

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي


البارات التاسع

مر اسبوع علي اسر وفريده وعاد كلاهما الي العمل الروتيني..
وكان اسر يعامل فريده بطريقة سيئه وكان ينتهز كل الفرص حتي يضايقها

كانت فريده في الموقع ..واسر ايضا

ولكن فريده كانت عند زوزو واتي حمزة لمخاطبتها ولكن لم يجدها...
اسرع حمزة الي آسر وتسائل:اسر...هيا فريده فين..

ليجذ اسر علي أسنانه بحنق ويقول بفظاظة: مش هنا...انت عايزها ليه...
رد حمزة بنبرة جامدة :ابدا كنت عايزها في موضوع كده...

ليقول اسر من بين أسنانه بترقب وعلي ملامح وجهه الضيق:موضوع ايه..اقدر اعرفه...

تهحنح حمز ة وقال بحرج: ده موضوع شخصي...
خلاص انا هبقي اشوفها بعدين ...عن اذنك.. ثم رحل سريعا مخلفا آسر المشتعل..

نظر اسر إلي الفراغ بأعين قاتمة وهمس بنبرة شرسة متوعدة:شخصي...ماشي يا فريده...ماشي...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في منزل زوزو كانت فريدة في حالة سيئة حزينة تشكي لها مايفعله آسر معها وتحاول زوزو مواساتها..

تسائلت زوزو برفق: يا فريدة يا حبيبتي ...مالك بس..انتي مش بتحبيه
...امال ايه اللي مضايقك...

تجهم وجه فريده وقالت بنبرة حزينة: تصرفاته معايا يا زوزو...بيعاملني
بطريقه وحشه...وبيقولي كلام غريب انا مش فهماه...

لتواسيها زوزو معللة: معلش يا فريده ..هو بس مضايق من
اللي عملتيه في الخطوبه...وبصراحه له حق..

قرنت فريده حاجبيها بإمتعاض وهتفت بإعتراض وضيق:له حق...لا طبعا هو جبرني
علي الجواز...وانا مكنتش عايزة...
اللي يشوفه يقول اني انا اللي جبرته ..

ابتسمت زوزو برقة وقالت بحنان وهي تربت هلي شعرها:معلش ...هوا شويه وهيهدي...اسر بيحبك..وهتشوفي..
ضحكت فريدة بهزء و رددت بسخرية: بيحبني...ده زي ما يكون بينتقم مني...انا تعبت..

قالت زوزو بتريث:اقولك..حاولي تتكلمي معاه بس بهدوء
يا فريده..اصل انا عارفة جنانك...

زفرت فريده بحنق وهي تنظر لساعتها ثم نهضت مهمة بالرحيل وقالت بضيق:ربنا يسهل...انا همشي الوقتي يا زوزو.
..عندي شغل ..وبصراحة مش ناقصة اسر يقولي كلمتين...سلام..

ضحكت زوزو وهي تهز رأسها بيأس وأردف بتهكم:دلوقتي بتخافي من كلامه...
فعلا يا فريده هوا الوحيد اللي هيقدر عليكي...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في الحي بعد ان هبطت فريدة من منزل زوزو وجدت إنشراح بطريقها وهي ذاهبة للموقف لتوقفها وتتحدت معها
ابتسمت انشراح مرحبة:ياهندسه...ازيك يا هندسه ..عامله ايه..

ابتسمت فريده بدورها وقالت برقة معاتبة: الحمد الله يا انشراح...انتي عامله ايه ..يعني مش باينه
...ولا بتيجي تسالي علي ادم زي عوايدك..

اطرقت انشراح رأسها بخجل وقالت بخفوت:انا الحمد الله كويسه...
بس الصراحة مكسوفه من سي ادم...

ارتفع حاجبي فريده بدهشة مرددة باستغراب:مكسوفه....مكسوفه ليه...
تنحنحت انشراح وقد احمرت وجنتيها واردفت بإبتسامة مشرقة:اصل الصراحه...انا اتقرت فاتحتي
علي سعيد من اسبوع...
وكنت مكسوفه من سي ادم ...يعني علشان
اللي كان مابينا...لحسن ياخر علي خاطره ولا حاجة...

كانت فريده تنظر إليها بذهول ثم زمت شفتها محاولة عدم اﻹنفجار ضحكا مما تقوله إنشراح فآدم لا يعيرها بالا وسوف يسعد بخبر كهذا حتما ليرتاح من تطفلها عليه لتتنحنح مبتسمة وتقول:اللي كان ما بينكم...
لا اطمني يا انشراح...ده اول ما يعرف بكده...هيفرحلك اوي...

فغرت انشراح فاها بإبتسامة وهتفت بفرحة: بجد يا هندسه...يعني مش هيزعل مني...
هزت فريده رأسها نفيا وقالت ضاحكه:لا ياستي...وبعدين هوا كمان هيخطب قريب...
عموما مبروك يا انشراح....سعيد ابن حلال...

اومأت انشراح بابتسام ة وقالت بنبرة خافته خجله:فعلا...ابن حلال وجدع..
.
رفعت فريده حاجبها متهكمة بابتسامه :الله احنا بنتكلم اهو...
عموما ربنا يتمملكم بخير ..ومبروك مره تانيه...

لتمظر لها انشراح وتهتف بتلقائية:والبشمهندس اسر ابن حلال برضو...ربنا يخليهولك يا هندسه..
تجهم وجة فريده وإعتلت قسماته اﻷلم ثم قالت بابتسامه حزينه:شكرا يا انشراح...اسيبك انا عندي شغل..سلام..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في الشركه كان كل من آدم وكاميليا يجلسان بالمكتب يتحدثان في بعض اﻷمور وتطرقا بحديثهم إلي آسر وفريدة حيث كان آدم يشعر بشئ ما بعلاقتهم....
تنهد آدم وهو يقول بحيرة:مش عارف ليه حاسس ان فيه حاجة بين اسر وفريده...
لتوافقه كاميليا: وانا كمان...فريده من ساعة الخطوبه وهي مش متظبطه ...

زفر ادم بيأس :ربنا يستر يا كاميليا... ثم إبتسم وهو ينظر إليها قائلا.. بقولك ايه سيبك منهم...
ماتيجي اعزمك علي الغدا النهاردة..

اطرقت كاميليا بخجل وهي تعض علي شفتها السللي وقالت بخفوت:طب انا هستاذن بابا الاول..ولو وافق تمام...
لوي آدم شفته العليا بإستهجان وقال وهو يرفع حاجبه مستنكرا: بابا مين والناس صاحيين...ده انا قاري فاتحة.
..وبعدين ماكنتي بتتغدي معايا قبل كده...يلا يا بت قدامي..

ضحكت كاميليا بىقة وهي تنظر له وأومأت لخفة: ماشي يا ادم...يلا بينا...
لينهض ادم وهو يشير بيده للباب لتخرج أمامه هاتفا بضحكه:يلا ياختي قدامي...قال بابا قال....
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في الموقع وصلت فريدة وما إن رآها آسر حتي أسرع إليها يصب غضبه عليها مما قاله حمزة له..
هتف اسر بحدة معنفا:كل ده تاخير يا هانم كنتي فين...
اغمضت فريده عيناها وأخذت نفسا محاوله التزم الصبر ثم فتحتهما وقالت بهدوء: اولا وطي صوتك...ثانيا انت عارف انا كنت عند زوزو..

ليهدر اسر بعصبيه:مش انتي اللي تقوليلي اعلي ولا اوطي صوتي
...بعدين حمزة كان عايزك في ايه...

قرنت فريده حاجبيها مرددة بتعجب:حمزة...وانا اعرف منين...انا مشفتوش..

أمسك اسر ذراعها يجذبها بعصبيه وينظر لها بغل وشراسة ويتسائل وهو يجذ علي أسنانه:انتي هتستهبلي
..كان عايز في ايه...

نفضت فريده ذراعها مبتعدة عنه بعنف وهدرت بعصبيه مماثله:قلتلك معرفش..وبعدين هوا مش كان عندك .
.مسالتوش ليه.. ثم تحركت مبتعدة بنفاذ صبر.. وابعد بقي علشان اشوف شغلي..حاجة بقت تقرف..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

بعد ساعة عاد حمزة وطلب من فريده ان يتحدثوا سويا في الكافيه لامر هام واثناء
ذلك سمعهم اسر وذهب خلفهم وراي فريده
وحمزة واستشاط غضبا وتوعد لفريده حيث انه قد فاض به الكيل

في الكافيه كان حمزة يشتكي لفريده من
سوء معامله مريم له وقرارها الانفصال عنه

هتف حمزة بحيرة: انا مش عارف عملتها ايه انا حتي بحاول
اني اسعدها علي قد ماقدر بس هيا بتقولي اني مش مهتم بيها

ابتسمت فريده برقة وقالت:حمزة مريم انسانه رقيقة محتاجه تحس
بحنانك يمكن انت مش مهتم بيها زياده

ليهتف حمزة بيأس: طب اعمل ايه شغلي كده انا دايما مشغول
بس و الله بحاول علي قد ما اقدر اني اكلمها واشوفها

لتواسيه فريده:معلش يا حمزة مشكله وهتعدي..

ليقرن حمزة حاجبيه مردفا بحزن:بس ديه عايزة تسبني انا بحبها قوي
يا فريده ومقدرش استعني عنها..

فريده وهي تمسك بيده وتقول بتعاطف:عارفة يا حمزة عارفة انك بتحبها..

اطرق حمزة برأسه وقال بحزن: مريم الانسانه الوحيده اللي انا فتحتلها
قلبي هي اللي حركت مشاعري

نظرت له فريده باشفاق وقالت:عارف ياحمزة انا بجد احترمتك لانك
مش زي اي واحد بيلف ويدور انت روحت واتقدمتلها علي طول

تنهد حمزة بيأس: يمكن مش عاجب علشان مش بتاع لف و دوران وكلام سهوكه

ولكن فريده قالت بجدية: حمزة بص اي بنت لو مكنتش حاسه اتجاه الشخص
اللي ارتبطت بيه بمشاعر استحاله تكمل معاه وانا باكدلك مريم بتحبك

ليتسايل حمزة بحيرة:امال بتعمل معايا كده ليه
اشارت فريدة بعيناها وقالت بهدوء:بص انا هكلمها وهحاول افهمها ظروف شغلك
وانت برضو حاول تهتم بيها زياده

ولتضيف شئ من المرح.. وياعم عجل بقي و اتجوزها وخلصونا..

حمزة بابتسامه :انا لو عليا اتجوزها النهارده قبل بكرة
بس هيا اللي عماله تاجل ودلوقتي تقولي ننفصل

ضحكت فريده وقالت ممازحه:ده انت واقع بقي لا بص انا هكلمها
وكمان هقنعها تقدم الفرح متقلقش

اردف حمزة بإمتنان: متشكر اوي يا فريده انتي اجدع من اي راجل قابلته

فغرت فريده شفتيها بإمتعاض وقالت مازحه بعتاب مصطنع:ايه ياعم راجل مين كده تشوه سمعتي افرض
جوزي سمعك كده ولا كده تطيره بكلامك ده

ليضحك حمزة ويقول برفق: لا ياستي انتي احلي واجدع بنت شفتها

تنحنحت فريده هاتفة بتحذير:ا لله انت هتعاكس ولا ايه يا حضره الظابط ......
لا بص خلي الكلام الحلو لمريم واستني منها تليفون
ومتنساش الحلاوه بقي ومتنساش تعزمني ع الفرح

حمزة:اكيد يافريده ده انتي مش محتاجة عزومه بس يارب توافق
فريده :هتوافق وهتشوف وهتقول فريده قالت وبعدين (نحن قوم افعال لا اقوال)

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد يومان في الشركه طلبت فريده مريم دلفت مريم كعادتها ووقفت امام المكتب تنتظر تعليمات فريدة التي أشارت لها بالجلوس لتجلس وتنظر اها بإستغراب مترقبة ما ستقوله..
قالت فريده بجدية :مريم اقعدي عايزة اتكلم معاكي
جلست مريم متسائلة:خير يا بشمهندسه ...

اخذت فريده نفسا عميقا ثم زفرته ونظرت لمريم بقوة وقالت بجدية:بصي من غير لف ودوران حمزة كلمني
وقالي انك عايزة تنفصلي عنه

اكفهر وجه مريم وأشاحت به بعيدا عن فريدة وقالت بضيق: انا وحمزة مش هينفع نكمل....

ولكن فريدة اكملت متسائلة بترقب :بصي انا مش بدخل في خصوصياتكم بس
عايزة اسالك سؤال (انتي بتحبي حمزة)

اجابت مريم بتلقائية:اكيد انا بحبه امال قبلت بيه ليه
لترفع فريده حاجبها وتتسائل :امال عايزة تسيبيه ليه..

زفرت مريم بحنق واعتدلت تنظر لفريدة هاتفة بقمر وتظلم:حضرتك متعرفيش ايه اللي بيحصل انا كل ما اتصل بيه
يقولي مشغول.. دايما مشغول مش بلاقي وقت اتكلم معاه

حتي لما بنخرج سوا مبيقوليش كلام حلو كتير بيفضل يقولي
علي مشاكل انا مليش دخل فيها وانا بصراحة
زهقت لما قبل الجواز كده امال بعد الجواز هيحصل ايه...

اومأت فريدة رأسها بتفهم ولوت شفتها للجانب مفكرة ثم قالت بنبرة جامدة :اممممممممممم.. انا كده فهمت بصي يا مريم ومتزعليش مني
انتي بالمنظر ده انسانه سطحيه واظن انك متنفعيش لحمزة...

اتسعت عينا مريم بدهشه وتسائلت ببلاهة:نعم

أضاقت فريده بنبرة قاسية :ايوة متبصليش كده انتي عايزة واحد
يفضل يحب فيكي نهار وليل مكنتيش قبلتي بحمزة...

حمزة انسان عملي بحكم شغله وهوا اذا كان بيقولك مشاكله فده
بس علشان يشركك فيها لان الحياه مشاركه يا مريم انتي بالشكل

ده هتعرفي تواجهي مشاكلكم بعد كده ازاي
.....الجواز والارتباط مش ان هوا يوفرلك الحب والسعاده دايما

تعلثمت مريم معللة: بس انا ......حمزة دايما جد...

ولكن فريده اكملت بجدية: ايوة جد بس انسان محترم مش بتاع لف ويعرف ديه وديه
يعني انتي عايزة واحد مدورها وبعد الجواز
تفاجئي انه عارف عليكي قد اتنين تلاته عايزة حمزة كده

قرنت مريم حاجبيها بإمتعاض وقالت بنزق :لا طبعا ده انا كنت قتلته...

تسائلت فريده بترقب:طيب عمرك طلبتي منه حاجة وقالك لا عمره اتاخر عليكي في حاجه

هزت مريم رأسها نافية وقالت بحرج:الصراحه لا .......... بس انا قلقانه...

زفرت فريده بنفاذ صبر وقالت معنفة :طب لما هوا لا يا شيخة حرام عليكي .....
تصدقي ان حمزة ده خساره فيكي انا هتصل الوقتي اقوله
انك خلاص مش عايزة ترجعيله وانا هشوفله عروسه تانيه غيرك...

هتفت مريم بلهفه متوسلة:اييييييييه اللي حضرتك بتقوليه ده لا طبعا
انا لايمكن استغني عن حمزة انا قولت كده علشان يهتم بيا زياده

......وبدموع تترقرق في عينيها.. الله يخليكي
يا بشمهندسه فريده متعمليش كده انا بحبه قوي...

عضت فريده علي شفتها السفلي حتي لا تضحك ورسمت علي وجهها الحزم:
خلاص يبقي تروحي الوقتي تكلميه وتحددي معاه ميعاد الفرح
ولو سمعت انك زعلتيه تاني انتي حرة يا مريم .....هجوزه غيرك فاهمه..

هزت مريم رأسها سريعا وهمهمت وهي تقف : فاهمة يا فندم.. وهمت بالانصراف
نادت عليها فريده:مريم....
التفتت مريم تنظر إليها متسائلة:نعم...

قالت فريده بابتسامه :علي فكرة حمزة بيحبك
ومتمسك بيكي وهوا كلمني علشان اصالحك...

اتسعت ابتسامة مريم هاتفة بفرحه:بجد
لتقرن فريده حاجبيها متصنعة الجد :ايوة طبعا بجد وانا من امته بهزر...
يلا روحي كلميه وفرحيه عايزة احضر نفسي لفرحكم قريب فاهمه

تحركت مريم سريعا وهي تقول فرحه:فاهمة يا فندم ربنا يخليكي انا هروح اكلمه اهو...
تنهدت فريده بعد ان خرجت مريم وقالت بصدق:ربنا يسعدكم ...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

اثناء خروج مريم مسرعة كان آدم في طريقة لمكتب فريدة ووجدها تخرج منه وهي لاتنظر أمامها حتي انها ارتطمت له وهمهمت بتأسف سريع وتركته واخذت حقيبتها لتتناول هاتفها وتسرع بالإتصال بحمزة تعجب آدم من حالتها ودلف إلي مكتب فريدة واغلق الباب خلفه وجلس مقابلا لها..

تسائل ادم بفضول:ايه يا فريده البت مريم كانت بتعمل ايه هنا ...
ضحكت فريده وقالت ببساطة: ابدا يا سيدي كانت مشكله بينها وبين حمزة...

قابلني في الكافيه وحكالي (حكت فريده لادم موضوع حمزة ومريم) ثم أكملت..
بس يا سيدي وهي الوقتي بيتكلمه وتحدد معاه ميعاد الفرح...
هو ده الموضوع......
عبالك انت كمان لما تتلحلح وتكلم البت اللي خللت وهي مستنياك ..

ضحكت ادم وقال متهكما بسخرية:ايه يا فريده انتي اشتغلتي خاطبه ولا ايه
غيرتي النشاط واتعديتي من الستات هناك و
ماشيه بمبدا (يابخت من وفق راسين في الحلال) .....

هزت فريده كتفها بلا مبالاة وقالت بهدوء: وفيها ايه لو حد عنده مشكله وانت تقدر تحلهاله متساعدوش ليه.
...ها مش ناوي اكلملك كاميليا علي ميعاد الفرح...

لوي ادم شفتيه للجانب وقال بنبرة ذات مغزي:مش لما نخلص من موضوعك انتي و اسر...
قلبت فريده عيناها بضيق وقالت متأففة:ومالنا...ما احنا كويسين ...وكتبنا الكتاب...

مال ادم براسه قليلا واردف بعدم تصديق:مش عليا يا فريده...فيه ايه...

ابتسمت فريدة ابتسامة متصنعه واجابت بتبرير: مفيش يعني هي عمايلنا
انا واسر جديد عليك...سيبك مننا.. وشوف البت ومتتلككش..

ابتسم ادم وقال بإشراق:خلاص بقي انا هكلمها وياستي كمان قريب
هتسمعي اخبار حلوة كمان...

ابتسمت فريده بفرحه وهتفت بسعادة: بجد يا ادم انا مبسوطه اوي ربنا يتمملكم
علي خير ومتقلقش ديزاين الخطوبه و الفرح عليا...

نظر لها ادم وقال برفق ونبرة صادقة : بجد يا فريده انتي مفيش منك اتنين وجدعة حتي اجدع من اي راجل...

زمت فريده شفتيها بحنق وقالت ممازحه:ايه ياعم ديه تاني مره اسمعها اني اجدع من اي راجل .....
....لا بقي حسسوني بانوثتي شويه امال العيون الخضرا والحلاوه ديه كلها راحت فين...

ضحك ادم بهزء وقال ساخرا: ده مين اللي ضحك عليكي وفهمك انك انثي
..... انتي مبتشوفيش نفسك مع العمال ولا ايه دول بيخافو منك اكتر مني...

وضعت فريده يدها علي صدرها بطريقة مسرحيه وتسائلت بإرتياع: يالهوي هي الحاله وصلت بيا لكده يعني مفيش امل ....

هز ادم رأسه نفيا وقال بجدية:لا .........اصل امل ماتت محروقة بعيد عنك
لتقول فريده معاتبة :طب مش كنت تنبهني يا ادم بدل ما انا كده طب اعمل ايه الوقتي...

حرك ادم رأسه متصنعا التفكير ثم قال :انا اقولك تعملي ايه ...... انتي تروحي تقدمي التحاق بالجيش
اصلك الصراحة تنفعي هناك اوي...ولا اهو اسر ادبس فيكي وخلاص

جذت فريده علي اسنانها بغيظ ثم قالت محذرة:امشي يا ادم بدل ما اتغابي عليك ...

ليتنهد ادم بيأس وهو يهم بالخروج ويقول بإمتعاض:انا قولت مفيش فايده ...
فيه بنت رقيقة تقول اتغابي عليك
لتزم فريده شفتيها متوعدة:ماشي يا ادم ماشي

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في اليوم التالي علم اسر ان فريده ستكون في الشركه في المساء حيث هناك بعض الاوراق التي تحتاج لتوقيعها..

و بعد ما راي اسر فريده مع الكابتن حمزة في الكافيه وهي تمسك بيده.
..وتلك المكالمه الهاتفيه.. استشاط غضبا وقرر ان ينتقم منها ويريها أنه لن يتهاون معها في خداعه.. قاد آسر سيارته تجاه الشركة وهو يحدث نفسه بنبرة شرسة متوعدة: بقي كده يعني هي مدوراها مع كل واحد شويه وتيجي
لحد عندي و تعملي خضرة الشريفة...وانا اللي قولت هسامحك
وانسي كل حاجة..ونبدا من جديد... طب ورحمة امي
ما هسيبك يا فريده....جه وقت الحساب...

زاد آسر من سرعة السيارة بطريقة جنونيه
ووصل إلي الشركة ولم يجد هناك إلا رجل اﻷمن علي الباب فإبتسم برضا وأسرع خطاه لمكتب فريدة...

اثناء ذلك كانت فريده تتحدث الي ادم في الهاتف
حيث طلب منها ان تنتظره في مكتبها حتي ينهوا بعض التعاملات

قال ادم منبها: استنيني في المكتب شويه وجاي

اومأت فريده برأسها وقالت: ماشي يا ادم بس متتأخرش علشان الشركه كل اللي فيها
مشيوا وانا لوحدي مفيش غير الامن اللي ع الباب..

ضحك ادم بهزء وقال بتهكم ساخر: ايه انتي بتخافي يا بطة ولا ايه
تأففت فريده ب بحنق وقالت غيظ محذرة: اقفل يا ادم ومتتاخرش.. لحسن امشي و اسيبك...

ضحك ادم مسترضيا: خلاص خلاص متتعصبيش مش هتاخر مسافه السكة وجاي سلام..

بعد ان اغلقت الهاتف بدقائق وجدت فريده باب المكتب يفتح وأحدهم يدلف مواليا إياهغ ظهره ويغلق الباب لم تنتبه فريدة إليه لتشاغلها باﻷوراق..

هتفت فريده بتلقائية متعجبة ولم ترفع عيناها إليه: ايه ده انت لحقت تيجي ....

أغلق اسر باب المكتب ولم تنتبه فريده انه اغلقه بالمفتاح وتسائل بترقب : ايه هوا انتي كنتي مستنيه حد...

رفعت فريده رأسها سريعا ونظرت إليه بذهول وقالت بتعلثم: اااااسر
ابتسم اسر وهو ينظر إليها بتأثر مصطنع وقال بتهكم : ايه يا بيبي مالك اتخضيتي ولا ايه...

نظرت له فريده بقلق وتسائلت بريبة : انت بتعمل ايه هنا في الوقت ده محدش في الشركة
اقترب اسر منها بخطوات بطيئة وهو ينظر إليها نظرات غريبة وقال متسائلا: المفروض انا اللي اسال مش انتي ...

ابتلعت فريده ريقها بصعوبة وقالت بارتباك: انا انا كنت مستنيه .....

اسر وهو يقترب منها اكثر ويهز رأسه محثا إياها علي الحديث مردفا بترقب: ايوه كنتي مستنيه مين
بقي قولي كامل ولا حمزة ولا مين بقي...

نظرت إليه فريده متسائلة ببلاهة: ايه انت بتقول ايه...

اسر وقد اقترب منها ولا يفصل بينهم غير بعض السنتيمترات واردف بنبرة شرسة واعين قاتمة:
بقولك كامل ولا كابتن حمزة ولا فيه حد تاني ومستنياه
بعد الشركة كلها ما مشيت علشان يخلالكم الجو وتكونوا علي راحتكم ...

لم تكن فريدة تفهم ما يقوله وهي تري هيئته الغاضبة ولكن مع حديثه الوقح هبت وافقة من كرسيها وواجهته وهي تهتف معنفة بحدة مستنكرة: ايه اللي بتقوله ده كامل مين وحمزة مين
اللي هستناهم هنا انت اتجنيت....

ليرفع اسر حاجبه ويتسائل بخفوت مرعب بدهشة مصطنعة: امال ايه مستنيه مين في الشركه فيه حد تاني اصل
اللي لاحظته ان حبايبك كتير.. قالها وأقترب سريعا واحاط خصر فريده بذراعه...

أجفلت فريده من حركته ونظرت له بخوف وحاولت التملص من قبضته بإرتياع: انت بتعمل ايه ...ابعد عني..
ابتسم اسر ابتسامة دبت الرعب بها وقال برقة مصطنعة : ليه يا قلبي ده حتي القرب حلو ...

ارتبكت فريده وهي تحاول ابعاد اسر عنها بضراوة و الذي احكم قبضته عليها مشددا اكثر وقالت محذرة بأعين مشتعلة غضبا: إنت اتجننت ابعد عني و الا هتندم يا اسر...

ضحك اسر وقال غامزا بوقاحة: احبك وانت شرس شكل الليله هتبقي فل النهارده ...
يلا هاتي بوسه وخلي العداله تاخد مجراها...

قرنت فريده حاجبيها بدهشة وقالت بعصبية وهي تبعده: انت مش طبيعي ايه اللي انت بتقوله ده...
انت اكيد شارب حاجة ابعد عني...

اظلمت عينا اسر الرمادية وشهرت فريدة وهي تنظر إليه كأنها عاصفة هوجاء ستعصف بهاوهو يقول بنبرة غامضة مرعبة : بالعكس انا فايق اوي اكتر من اي يوم واحده زيك...
يا قلبي لازم الواحد يكون فايقلها....

ارتعشت فريده بذعر ودمعت عيناها هاتفة بتوسل: اسر ابعد عني انت اكيد ...
مش في وعيك ....
هدر اسر بشراسة مخيفة جعلت رأس فريدة يرتد للخلف وقد بدا الشرر يتطاير من عينيه : ليه يا قطة هوا انا مشبهش ولا ايه
هوا حلال ليهم وحرام عليا... طب كنتي استني لماتجربيني
يمكن اعجبك ولا حاجة ولا فالحة بس تعملي فيا المقالب ...

اتسعت عينا فريده بخوف وقالت بإرتياع: انت بتقول ايه انت اتجننت ...

ليصدح آسر بعصبية مصححا بقسوة وهظرات مزدرية: لا عقلت وشوفتك علي حقيقتك انتي مدوراها مع ده وده
وتيجي عندي وتنشفيها...... فيه ايه كامل ولا حمزة اكتر مني
ولا فكراني مش راجل انا هوريكي الرجوله ازاي ...

اتسعت عينا فريده وتشنج جسدها من فرط غضبها مما يقوله آسر وقالت وهي تهدر ناهرة إياه و تهم بصفعه ولكنه :
انت حيوان وزباله ايه اللي بتقوله ده...

امسك اسر بيدها بعنف وقبض علي رسغها وقال وهو يهز رأسه مستنكرا وقال بنبرة هادئة : لا لا لا يا حلوة مش انا اللي واحده زيك تمد ايديها عليا..
ثم دفعها بقسوة بعيدا عنه جعلتها تترنح وتكاد تسقط ولكنها تماسكت وإتزنت تنظر لآسر الذي وضع يده بجيب سترته واخرج بعض الصور وورقة والقاها بوجه فريده قائلا بإشمئزاز.. اتفرجي كده وشوفي...

نظرت فريده للصور الملقاه أرضا بصدمه وقد إتسعت عيناها بذهول ثم نظرت إليه متسائلة بذعر: انت ........ انت جبت الحاجات ديه منين ...

مط اسر شفته السفلي بإزدراء وقال بنبرة قاتمة وهو يقترب منها بخطوات متمهلة مخيفة ينظر لعيناها الدامعة بأعين شرسة متوعدة مذكرا وهو يتك علي كلماته : مش مهم منين.. بس فاكرة يا فريده انا قولتلك ايه قبل كده...
وفي نفس المكان ده.. ان اللي يلعب بيا افرمه...
ومش هتيجي حته بت زيك وتعملهم عليا ...

تراجعت فريده للخلف وقد جف حلقها تنظر له بتوسل و تحاول الرد بتعلثم: انت... انت ...مش فاهم ده.... ده...

اتسعت عينا اسر بطريقة مرعبة وأسرع محاصرا إياها بينه وبين الحايط خلفها وقال بنفاذ صبر: ده ايه.. انتي لسه هتهتهي يلا يا بيبي
احنا مش ورانا الليل بطوله انتي برضو وراكي ميعاد تاني...

اتسعت عينا فريده بذعر وارتجف جسدها بشكل ملحوظ عندما راته يقوم بخلع جاكته وفك ازرار قميصه وصرخت برعب :
انت ...انت بتعمل ايه.. ثم قامت بدفعه وركضت ناحية الباب وحاولت فتحه بإرتباك ولكنها وجدته مغلق ولا يفتح ..

إقترب اسر بخفة وقال خلفها بنبرة ساخرة مخيفة: متتعبيش نفسك يا قطة الباب مقفول بالمفتاح ويلا بقي.. إلتفت إليه فريدة برعب وإلتصق ظهرها بالباب خلفها تنظر له بأعين باكية بتوسل ولكن آسر أمسك بها وعلي ثغره إبتسامة مرعبة جعلتها تصرخ بقوة مستنجدة وهي تحاول التملص من قبضته: ابعد عني انت اتجنيت الحقوني...

ليهز آسر كتفه بلا مبالاة ويقول ببرود: صوتي من هنا للصبح محدش هيسمعك...

هتفت فريده برجاء ممزوج بالخوف وهي تبكي بهلع محاولة إفهامه: آسر ابعد عني إنت مش فاهم حاجة ...انا هقولك....
هز آسر رأسه رافضا وقال بنبرة جامدة قاسية وهو يلف ذراعه علي خصرها ويثبتها بيده الأخري وعيناه تنظر لها بنظرة حاقدة: ومش عايز افهم انا مبحبش الرغي الكتير انا بحب الفعل.. ويلا بقي,,,,,



pretty dede غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس