عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-17, 03:00 PM   #5

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعدما انفض الجمع وعاد الحاج راشد لبيته قابلته رائحة الطعام الشهيه
ليبتسم بحنان جارف لصغيرته المنهمكه في صنع طبخته المفضله
تنهد بقلق يتملكه وقدماه تخطان البيت
وتين ... قطعة القلب ... عبق الأرض ... ما زالت صغيره على تلك
المسؤوليه ..
ما زالت صغيره على حرب العائلات وحرب النفوس قبلها
رغم تربيته المختلفه لها الا أن قلقه غير ... فهي مهما كانت مختلفه في داخلها ما زالت صغيره أيضا
سمع صوتها المنعش يأتي ليندي قلبه
" أتيت يا حجيجه ..."
دوما تدلله هكذا ... لا تقل حاج كما أشقائها الرجال أحيانا ولكنها تحب
مناداته هكذا
ابتسم بحنان يمد يده لتقترب له ويقول لوجهها الحلو
" أتيت يا عبق الأرض ... أشم رائحة شهيه منذ دخولي . يبدو أن مجهودك اليوم مثمر ..."
ضحكت بمرح تقبل كتفه وتردف بحماس
" نعم ... اليوم لم أجعل أم حسان تصنع الطعام بل أصريت أن أفعله دون مساعدتها .. فكم ( حِجيجه )لدينا ..."
غامت عيناه بمحبه ليسير بها ويجلسها جواره على الأريكه الكبيره ويقول
بمحبه
" أسعدك الله يا ابنتي ... دوما يا وتين لا تخيبي ظني أبدا .. رغم اصرارك على بعض الأمور التي أكون غير مقتنع بها ولكن أحترم رغبتك
ونيتك الصالحه ..."
بادلته ابتسامته رغم حدسها بوجود شيء في الطريق لتقول بخفوت
" أنت تعلم أنك أهم ما لدي في الحياه يا أبي وطبعا إخواني ولكنك تملك مكانه لا ينافسك فيها أحد ..."
تنحنح الحاج راشد مره أخرى ليدخل في الموضوع دون مقدمات طويله
" اليوم يا رائحة الأرض أتاك خاطب ..."
قطبت جبينها للحظه لتسأل بجديه بعيدة عن خجل الفتيات المعتاد
" من هذا يا أبي ...؟؟.."
" صفوان المسلمي ..."
أجابها بترقب فهو يعلم رأسها وتفكيرها جيدا لتعاود سؤاله بهدوء
" وما رأيك أنت ...؟؟.."
تنهد الحاج راشد .. فحتى لو هو موافق قلبه يقلقه على صغيرته خاصة
أنها يتيمة الأم ولا تتحدث مع أحد باستفاضه ... كانت قريبه من ألماس
ولكن بحكم دراسة ألماس ابتعدا قليلا عن بعضهما
" هو عماد عائلته ... كلمته مسموعه وصوته حكيم وبغض النظر عن العداوه القديمه بين العائلتين هو شخص موثوق ومن عائله كبيره .."
لم تظهر وتين مشاعرها بل ظل وجهها على ثباته لتقول برقه مبدده قلق
والدها الظاهر الذي لم يخف عنها
" حسنا يا ( حجيجه ) أترك الأمر لله هو خير مدبر وتعالى نتناول الطعام
فيبدو أن الشباب سيتأخروا اليوم ..."
وبالفعل أخذته تتناول معه الطعام تاركه تفكيرها وقلقها عندما تنفرد في غرفتها بعيدا عن الجميع


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس