عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-17, 03:01 PM   #6

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أمريكا ... العاشره صباحا
" سيد روني كل شيء جاهز تماما .."
اشتعلت عيناه بقوه حتى كادت تخرج لتصهر المكان بمن فيه
أنفاسه خشنه كخشونة ملامحه المشتده وصوته يخرج بصلابه .. كلمة واحده
" اتبعني ..."
هي كلمة تخرج منه كسيف قاطع لا جدال فيه ليتبعه الرجل بصمت وترقب
فيدخل المكان المنفرد بمكانه الغريب وجدرانه الغامقه ليقف في المنتصف بوجه
مغلق تماما
" من فعلها ...؟؟؟ .."
انتفض الرجل ... يقاوم ما يحدث معه... يتوسل النجاه من وحش مفترس ليس في قلبه رحمه
" أرجوك ... أرجوك سيد روني .. ليس لي ذنب .. أقسم لك .... لم أفعل ...."
لتكون الجمله التاليه بنبره قاطعه واشتداد على عصاه التي يستند عليها
" من ... فعلها ..؟؟؟؟؟؟.."
" أرجووووك ... أتوسلك الرحمه ...ل..."
لتمتد يده لعنقه يخنقه دون رحمه
" سألتك مرتين .... إذا الثالثه ستكون بخروج أنفاسك .."
اختنق الرجل بقوه حتى كادت روحه تزهق ولونه يشحب تماما ليصبح كاﻷموات
ابتعد في لحظه معينه ليشهق الرجل بقوه وأنفاسه تتلاحق بجنون .. يسترد روحه التي كادت تتسرب أمامه بيد رجل لا يرحم ...!
" من ؟؟؟؟؟ ..."
خرجت لترج المكان من حولهم لينتفض الرجل بخوف مجنون ولكن كلمته سيكون معها موته
وكذلك صمته سيكون معه نفس القابض ... الموت ...!
هكذا كان شعوره تلك اللحظه ... فقد انحشر بين الوحوش وليس بقوته المقاومه
أكثر
" جون .. قدم استضافته وأرسله بعدها لأليكس حتى ينهيه كما يريد هو ..."
" أرجوك ... أرجوك سيدي لم أفعل شيء ... لو علم أليكساندر باﻷمر سيقتلني .،. أقسم لك ..."
رفع حاجبه ليردف بقسوه
" حسنا لقد أجبت بنفسك ... ستكون هدية لطيفه لأليكس أن يكتب نهايتك بمعرفته ... فاﻷمر بيني وبينه ..."
أشار لجون غير آبه لتوسلات الرجل وصوته الذي يرن في المكان بخوف .. وخرج يستند على عصاه بكل هدوء ..
فتلك نهاية العبث مع هارون الصواف ..!
............................
لامست أطراف شعرها بأناملها وهي تستمع لصوت زيد المتلهف كالعاده
" رفيف ... لماذا لم تجيبي على الهاتف أمس ... لقد اتصلت مرارا ولا إجابه حتى قلقت عليك..."
مدت يدها تأخذ ملعقه من كأس المثلجات تتلذذ بها في فمها لتجيبه بهدوء يناقض قلقه
" لقد كنت منشغله جدا وماما كانت معي طوال الوقت ..."
رغم إجابتها الفاتره وعدم إقتناعه بالأمر الا أن عينيه أبتا الانصياع لغيظه فسكنتا ملامح وجهها الفاتنه ... يتشربها رويدا رويدا ... لا يمل جمالها ولا دلالها
المتأصل
دوما رفيف تملك قوه جاذبه لكل من حولها ... تملك شيء خاص للغايه
وكأنها ملكت جمال العالم بين ملامحها
زفر بحراره ليردف بمشاعر جمه
" رفيف .. لابد أن نرتبط .. لم أعد أتحمل بعدك عني أكثر من ذلك ... أريدك ملكي..."
انتفضت في جلستها لتهمس من بين أسنانها
" لن أكون ملك لأحد يا زيد .... تعلم كم تغضبني تلك الجمله ..."
لامس يدها برقه
" تعلمين أنني لا أقصد ذلك وكم أنا مشتاق لقربك ..."
ابتسمت بدلال ويدها ترتفع لوجنته تلامسها بحميميه محاوله تخفيف الأمر
" أنا أعلم يا زيد ... ولكن لا تتعجل فما زلت أدرس وأيضا لم نعرف رأي والدك للآن ..."
تنحنح مغير الشق الثاني مما قالت ليردف
" ولكن دراستك ستأخذ وقت طويل يا رفيف ..."
رفعت حاجب شرير ويدها تترك الملعقه
" ماذا تقصد يا زيد ... أشم رائحة سخريه فيما تقول ... كل ما هنالك أنني أحب
الجامعه ولا أريد تركها سريعا ..."
هز رأسه بتأكيد مضحك لتقول وهي تبعد كأس المثلجات
" أطلب لنا شيء نأكله فلم تعد لي شهيه للمثلجات" .....


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس