عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-17, 07:26 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الســـلام عليــكم .. كيفك ي صبايا.. اعتذر على التأخيــر

االبارت قصـيـر.. وهادئ ..
ا
اعذروني جد ظروفي ومشاكل والنفسية ب الكتابه هالايام مره مو كويسه وكتبت البارت والله غصب عشانكم وعشان مااخلف بوعدي ... اوعدكم البارت الجاي اطول وراح يكون مشوق ويوضح احداث البارت السابق يعني موقف (عهد مع عمتهاآ)

بس تزين الاوضاع راح انزل بارت يسعدكم ..




..فــي حطام قلبك هنـاك ازهـاراً سـتزهر يـوماً مـا..



"الـجزء الـسابــع "





مستعد أصبر على فقدك و أكابر
و أبلع العبره و أغمّض عن طيوفك
بس عطرك و الله أليا مرّ ... عابر ؟
كنّي ألمس راحة يدينك .. و أشوفك



" ..شـاليــه ..."

متـربــعه بـ وسط الطـآوله وبيـدهـآآ تفـاح تأكلها .. خوله المشغوله بتـرتيب الاغراض بـ ثلاجه .. وامهـآآ تدخل الاوانـي بدولاب

.. يـمه الحـين من جد سهى طالبه الطلاق؟!..

وصلهاآ صوت خوله وهـي تقول: حتى انا استغربت اشبها البنت توها مملكه

حيـاة لفت ل بناتهاآ وقالت: يقولو الرجال مو كويس
رفعت حاجب خواطر وبستنكار: مو كويس .. الله واكبر على اساس ابوها واخوها فصفصو اهله بعد

خوله قفلت الثلاجة وطالعت خواطـر وبنبـره محيره: بزبط انا سألت هذا السؤال

خواطر ناظرتها : اشبك .. جلسـوو خمـس شهور يسألو عنه حسـيت ان الرجال طالع من سجن
خوله تـقرب من الطاولة وتسحب الكـرسي تجلس ولفت ل امها وقالت: صح ماما ليـش الطلاق فيه شي امس جدتي عصبت علي عشان سألت
حيـاة رفعت حاجب: يـا سـاتر تستاهلي احد قال لك تسألي
خواطر : لان شي يحيـر وبعدين بنت عمـي يعني لابد نعرف وكذا

رجعت حياة لدولاب تدور وبحده: لاينفتح هـالموضوع ثاني محد له دخل

خواطر: وش تدوري لك ساعه
حياة لفت عليها: طلبت منك تجيـبي القدر الكبيــر وماحصلته ويـنه ست خواطر ..؟!!
خواطر: جبته ..
حياة : وينه من اول ماوصلت ادوره ؟!!
نطت من الطاولة وقـربت من امهاآ: كيف ماحصـلتيه بيدي الثنتين حطيته

خوله تفتش بجواله وبهدوء قالت: بندر يقول ماراح يقدرو يجو؟!!
حياة : ليش؟!!
خوله وقفت وهي خارجه قالت: الحين بتصل عليه وبعرف

.. ماشاء الله متجمعين هناآ..

خواطر لفت ل صوت ابوها: ربـي جابك
زايد يقرب لهم: ليش؟!
خواطر: مفتاح سيارتك وينه بشـوف القدر يمكن نسيته عندك
زايد : نزلت كل الاغراض مافيها شيء
حياة: كيف بسيارته انتي رحتي مع خالد
خواطر ناظرت امها: رحت معاه بس الاغراض عندكم كانت


.. سلام ..

حياة : هلا حبيبتي متى وصلتي؟!
شدى وهي تقـرب تبوس ابوها وامهاآ: توني وصلت الشاليه مره بعيد
خواطر: هذا ذوق زايد وفؤاد
زايد بضحكه: ابد مافي أي احترام لا لي ولا لعمك
خواطر : ههههه للاسف مااقدر اقول عمي ل فؤاد احسه اكبره
حياة : بلا قلت ادب
زايد: المطبخ صار لسواليف تعالوا لصاله

شدى نزلت الكيـس بالارض وقالت: ابوياآ .. جراح برا يبغا يسلم ويمشي

زايد قطب حاجبه: يمشي ليش ؟!!
شدى : عنده مشوار مهم وبكرا راح يرجع ..
زايد خرج من المطبخ بهدوء .. لفت حياة وقالت: وين شيماء؟!
خواطر: البطه متمدده ب الصالة
شدى : جبت قهوة وحلى خلونا نجلس
حياة تتقدم عنهم : يلا طيب

جـلســو بصـاله .. خوله وخواطر جنب بعض .وشدى جالسه وجنبها بنتها رحاب نايمه بحضنهاآ وخالد جالس يسـولف مع شيماء الي واضح التعب

دخـل زايد وقال: ايوا هـ الجمعه ولا بـلاش

. خالد :ابوياآ شـوف الهبل اللي تقوله خواطر

جلس زايد: أي هبل ؟!!

خواطر : والله الهبل انت مو احنا
خالد: ايوا هبل
زايد وهي يتقهوى: تكلم

خوله تعدل جلستها: قلت بسوي فكره يعني تجدد لكم يوم زواجي
خواطر تكمل بحماس: ايوا يعني قبل زفتها بسـاعه تنزف انت وامي تجديد لزواجكم
رفع حاجب زايد وينتظر الهرج تكمل

شدى : من جدكم؟!
خوله: لان يوم زواجي ذكرى زواجكم

حياة: ماشاء الله من متى التفكير ذا .. اقول انتي وهي ابعدو عن بعض لاتخـربو الدنيا قال زفه وخرابيط
خوله فتحت عيونه بكبرها: افا يـ امي خرابيط حفلة حلوه لكم

حياة بحده: تبغي الحريم تتكلم اقول عن الهبل
خواطر بضحكه: امي تغمست دور الفتاة في المجتمع السعودي بجد

زايد ضحك وقال: فكره حلوه عجبتني ليش لا خططو واحنا ننفذ

حياة لفت عليه وبصدمه: من جدك
زايد : وابن عمي كمان ليش لا نجدد شبابنا وناخذ شهر العسل وبعد شهر نرجع البيت

الكـل ضحك من كلام زايد
خالد : اجل على حسابك سفرني معاكم بكون بعيد عنكم بس سفرني

زايد لف عليه: وانت مالك ماناخذ بزوره
حياة وقفت وقالت: قلت لا لحد يفكر
زايد بصوت عالي يناديها: تعالي ي بنت نتفاهم على الفستان والبدله

خواطر بحماس: استحت خليها تفكر وترجع تقول قرارها من جديد اقول ابوياآ الفستان جاهز
شيماء بتعب: والله مجانين من جدكم
خوله: أي والله

خالد: توم وجيري انتم يوم تجتمعو تصير كارثه فكرة من؟!!
زايد: ولا نفس البس كمان
خواطر طالعت بلوزتها البيضه وعليها اسم خوله بالانجليزي
وخوله بلوزتها سودا وعليها كتابه بالاسود اسم خواطر

خوله ميلت راسـهاآ على خواطر وقالت: فكرة خواطر
زايد سحب المحظفة من جيبه وقال: اجل تعالي لك الف ريال على الفكرة هذه
نطت خواطر بـ فرح: كذا الاب ولا بلاش
خالد: دام سياستك كذا بدور فكرة لعيد ميلادك
خوله: كذا غش الفكرة منها بس تطويرها والبحث عني انا يلا الف ريال انا كمان

زايد : للاسف راحت عليك
خواطر تحرك حواجبها بحماس وقهر لهم
شدى : والله ابويا متيم بتركيا
شيماء ب ابتسامه: اقول يبه كيف اقنعت جدي انك تتزوج من خارج العائلة شي غريب الصراحه كل عماني من نفس القبيله الا انت وعمي فؤاد

زايد : لان كنت اقول ل امي من زمان مااتزوج من نفس القبيلة كنت اكرر لهاا الشيء ذا حتى حفظته ويوم كبرنا واشتغلت واعتمدت على نفسي
ابويا مره اخذ اجازة وطلعنا لتركيا كلنا

خواطر جلست جنب ابوها .. حتى تسمع قصة امها وابوهاآ

.................................................. ........................



طلع من الملحق وبيـده كتـاآب يحب يقرأ لهذا الكاتب.. وبماآ ان البيت فاضي الكل طلع .. والجوء بارد وهواء .. وصـل للجلسه المرتفعه عن ارضية الحديقة فسخ الشبشب الاسود وكان لابـس شوراب ابـيض ثقيل

جلس ومد رجله قدامه وفتح الكتـآب زفــر لدقائق ... وبـدأ يـُقرا المكتوب بنسجاآم

وهدوء المكان مريحه .. فجأة غمض عيـونه وهز رأســه يمين ويسـار
فتح عيونه ورفع رأسه تلقائي للنافدة كانت مظلمه عكس باقي الايام نورهاآ ساطع نزل نظره للكتاب وقطب حواجبه بستغراب من تذكرهاآ ب الوقت ذا واصلا ليش تجي ببـاله ومالهم صله ببعض يعني مره وحده شافهاآ يوم طلبت جوالهاآ وبعده ماادار بينهم أي حديث عقد حاجبه ورجع يقـرأ ثاني

رن جواله مسك يده ب اليسار واليمين دخلت بجيبوه حتى طلعه شاف الاتصال من تركيا ابتسم بحب ورد على طول اشتاق ل تركيا ول اهله ول اصحابه ودوامه له اسبوع هنا ويحس بطفش وعدم الراحه خصوصا ان جالس ب مكان مو مكانه


.................................................. ...........................






ووقف بـ طفش مو عآرف إش يعمل ، إيدينه شآيل فيها أكيآس ، وجواله مآسكت من الرنين حط الأكيآس عند باب العمارة ورد بـ طفش : ألو



خديجة طالعت في الجوآل ورجعت حطته على أذنهآ : بسم الله ، إشبـك


زفر بـ طفش ، وعدل اسلوبه شـويه : مآفيني شيء ، بس كنت حآيس مع الأكيآس ، وإنتي تدقي . .
وطآلع حواليه ورجع كلمها : اشبك متصله؟!!

خديجة بـ عصبيه :عواض لاتطفشني ، وبعدين معاك رحت تكلم عمك

وحاولت تهدي صوتها : ابوك مقهور وزعلان من تصرفك تعال بسـرعه يبغاك


سكتت تستنى رده على كلامها ، بس مارد عليها ، بـ إستغراب نادته : عواض


مارد عليها ؟!


رجعت بصوت أعلى نادته : عواض؟؟


كآن تميم وآقف عند الباب العمارة على بُعد كم خطوه منه بس . .


واتفاجئ وهوّ يكلم أمه بِ الخصام اللي يصـير قدامه ..

الشكل يعرفه وناسيه وين؟! ، ،


أبتسم عواض إبتسامة سُخريه مآيله لمن سمع اسمه. . ويظهر له ابراهيم ينادي عليه


وآنتبه لِ أمه تنآديه في الجوآل : إيوه يآ أمي معآكي ، خلاص بجيكم ب الليل
خديجة : طيب ، يلا حبيبي مع السلامه ،


رجّع الجوال في الجيب ووجّـه كلامه
: وش حاصل



ابـراهيم بصوت عالي: الحق الكلب مسويه مصيبه ويبلشك فيها


بـقهر اتكلم وبصوت وعالي ونبره حاده : نعــم؟!!

ابراهيم ..: تعال بــس

تحرك بــسرعه من البـاب ومتوجهه ل ابراهيم وصل عنده
.. وينه الخسيس ..

ابراهيم تحرك رايح للتجمع..: هنا تعال عيال الحارة مهتمين ب امره

دخل بيــن العيال وشافه جالس بالارض وجنبه صالح وعماد
ابتسم وقـرب: اجل جاي الحارة بـرجلك

صالح : الرجال كان رايح لشرطة ومدري كيف جاب دليل عليك
نزل للارض ومسك وجه (يحي) : وش الدليل ي بطل
يحي بخوف: خليهم يفكون يدي
عواض ضغط على فكه وقال: تكلم اشوف

جـاهم صــوت عـــآآلـــي من الخلف يصـــارخ

.. الشـــــــــــرطة.. ي عيال الشــــرطة ..


تحــرك الكــل ب الهـــروب

عواض وقــف وسحب يحي بقوة ويتكلم: صالح ساعدني بســرعه


.. وقـــف مكانك انت وهــو..

عماد بهمــس: رحنا فيهاآ نفس الشـرطي يـ عواض

عواض غمض عيــونه بهدوء قـبل لا يلف عليه
.................................................. ......................

زمّت شفايفها وماردت عليه . . كفايه إنو وقفتهم أصلاً مآلها دآعي

أخييييراً قدم شويه ، وبما إنو بشـرى كانت واقفه ع جنب الباب ، بـ إمكانه يمشي بدون مايلمسها

أول متحرك ، مشييـت على طوووول مرت من عنده سمعته يقول:كل شوي يطلع عذر راح نشوف اخرتهاآ.. .. !




بس أنتبهت إنو مركز معاهاآ بقوة ولازم تنتبه منه



ولف بسرعه لمن أنتبه لنفسه على البآب خآف لا احد يجي . . وابتسم . ، صغّر عقله لِ دي البزرة وآتنرفز منها


دخل المطبخ واخذ علبة الموياا ، ورآح لـ غرفة

شــافهاآ جالسه بطرف السـرير تلعب ب الجوال
اتكلم بـ إرتيآح : كويس إنك ماعصبتي ، لو إنك عصبتي قبل شويه بس كان لقيت ثغر ل افعالك وكلامك . .


بشرى بـ تريقه : اجل ركز بالله المره الجايه



قرب بـ إستغراب : وي اشبك ، الحين كل ذا عشان قلت لك ماتحبيني


بشرى رفعت رأسـهاآ عن الجوال وقالت : إيوه إيووه لان الوضع زاد صرت كل مااسوي شيء تشك بحبي ياخي قفلنا الهرجه هذه لمتى ؟!!

جلـس جنبها ومسح على ظهرها وقال: طيب خلاص اسف مااعيدها .. والحين قومي تجهزي نطلع نتمشى باقي يومين وبنرجع السعودية


بشرى بـ حنيه : حبيبي أسمع كلآمي ، واللهِ مااقصد بتصرفي معاك أي شيء .. وانا احبك بجد


طآلع فيها وابتسم وقآل : صدقتك يـ قلبي خلاص ماراح اتكلم ب الموضوع ذا


دخلت للحمام وقفلت الباب بســرعه .. زفرت بقــوة وتسب ب نفسهاآ.. ليش عملت كذا .. الحين شككته فيهاآ اكثــر

قــربت من المـرايا .. وفتحت الموياآ غسلت وجهها اكثــر من مره ..
يارب ماله داعي الصراخ عليه يعني عشان حضنها ونفرت منه
غمضت عيــونهاآآ .. ماتدري ليش يوم تذكر عبدالعزيز اسلوبها يصير زفت مع مناف .. عبدالعزيز مسيطر على تفكيرها وحياتهاآ

مناف : مدري عنك ، كل مآ شفتي اقرب منك قلتي لاتقرب ويطلع اعذار ، شكيت ب الوضع

..اوف ..
طلعت منهاآ وهي تسترجع كلام مناف قبل شوي اخـذت نفس وطلعت من الحمام.. متوجهه ل الدولاب تطلع ملابس

.................................................. ..........................


ب الصـاله

جـالسً ب الارض .. وقدامه جهاز الاب يدخل نتائج الاختبار
وامه خلفه ب الكنب جالسه واخته ب الكنب الثانيه مقابلته يسولفو بصوت عالي .. شده كلام اخته

تباطئت ايده عن الحركه وعيونه للجهاز بسِ اذنه لهم


داليا : يمه ماشاء الله خواطر راح تكمل برا
امهاآ : على اساس محد معاها وماراح يوافقو ؟!!
داليا : لا تغير الحين ابوها وافق راح تسافر تكمل هالاسبوع بتعمل الاجراءات

تكلم بعد مده مااقدر يسكت: امها كانت رافضه غريبه ليش وافقت

داليا لفت عليه بهدوء: مدري كانت تكلمني شدى وعلى اساس الكل موافق

امه بِ حده وهي أبداً ما أتقبلت سؤاله دي المره قآعد يقولها وكأن يسأل عن شخص عادي : وليد إش السؤال ذا ، أنا ملاحظة اهتمامك فيها للان ليكون رفضت احلام عشان كذا


عدل وليد جلسته وقآل بـ ضيق : يـاااا امي الله يرحم أهلك ... مالها دخل كم مره بقولهاآ .. احلام ماابيهاآ لا الحين ولا بعدين

امه بـ ضيقه مقاطعته : الله يرحمهم كلهم ، بس وضعك غريب موافق كنت وبعدين رفضت وقبل يومين تسأل عنهاآآ .. والحين تسأل تحسب ماافهم


معقد حواجبه وساكت ينتظر كلامهاآ ينتهي


امه مسكت إيده وشدّت عليها : وليد دحين السالفه لها سنه واكثـر يمكن

وليد بـ ضيق : ياحبيبتي أسمعيني

امه : إنتا اللي اسمعني ، دحين قولي سؤال هذا المقصد منه

سكت فعلاً .. المقصد منه غيره ل روحتها بدون محرم.. والا شعوره ان بيفقدهاآ ماارح يقدر يشوفهاآ هي الحين قريبه منه أي وقت يقدر يروح بيت خاله يشوفها.. او اذا تجمعو وقت الاعياد بس الحين السفر والدراسه راح تبعد اذا هو ماعرف لنفسه الجواب كيف يجاوب امه

سحب ايده منها وقفل الاب واخذه .. وبخطواته سـريعه طلع من الصـاآله بدون أي حـرف




امه تناظر ظهره : طيب انا ما بقول إنك تحبها للان ، بس السالفه أثّرت عليك صح

زفر وليد بصوت وآضح وقال وهو طالع الدرج : لا


داليا : يمه اتركيه ترا ينرحم ، شوفي انا ماكلمته زي ماطلبتي مني ، لأني عارفه انه بيفكر فيها حيقعد ينشغل فيهاآ اكثر ، انا ابغاك تتركيه هـ الفترة بدون موضوع الزواج

امه بتعب: والله تعب منه البنت عايشه حياتهاآ وشوفي كيف امورها ومبسوطة

زفرت داليا بِ طفش :لان انتي جالسه تضغطي عليه. . وجده نفس الشيء كل مازارها فتحت له نفس الموال من الأخــــر أقول لك الولد ذا بيتهرب وبيرفض لو بيحصل ضغط ويمكن يسافر عشان ماينفتح موضوع الزواج خليه لفترة يهدى وتحسيه روق وقتهاآ يصير خيـر

الام طالعت بنتها: الله المستعان .. والله يبعدهاآ عنه


دخل غرفته وبعصبيه رمى الاب على الســريـر .. وصار رايح وجاآي ب الغرفه ماهو عارف كيف يمنع السفر ذا .. لو للحين زواجهم قائم كان السفر مع بعض .. بس الحين وش يفيد .. كيف يقدر يقول لها لا تسافري
عارف ان تكره .. وعارف ان طالبه البعد منه .. وبتعاند لو عرفت برفضه

مسح على وجهه وبصوت عالي قال: يــاآآآآآآآآآآآآآآآآآرب


.................................................. ..................

يقـولون اللي يحب يقدر يسيطر على مشاعره .. يقولو اذا شفتيه اعطيه ظهرك .. وخليك قوية .. مثلي دور القوية .. لدرجة البعض اذا شافك يشك اذا كنتٍ تحبيه جد.. ليش دايم التمثيل هي الوسيله الوحيده عشان تدفني حبك .. شعورك ب اول لقاء وفرحتك ب الحب .. تصديقك لمشاعرك حتى كبــر .. شوقك لا شفتيه شوقك وحنينك ل صوته الدافئ كلهاآ امور تدور ب داخلك صراع بين قلبك .... .. لمتى نكابر لمتى ننافق على احساساً لمتى نصارع قلوبنا .. ادعي ربي يكون مايعني لي شيء يكون شوفته وعدمهاآ واحد .. لمتى نتجنب المكان الي يكون فيه ..
تخاف تجلس لحالهاآ وتصارح نفسهاآ وتنهاآر من الشوق والوجع ... كل يوم تشوفه كل يوم تسمع عنه .. ينكسر شيء بداخلهاآ.. تحاول تتجنب تناظر داخلهاآ..
دمار .. قلبها دمار ... تكذب انه مايعني لها أي شيء .. تكذب انه ماتحبه
ماتقدر على الحب .. اكتشفت انها فاشله .. اكتشفت قد ايش الحب متعب
تخاف ماتتحمل .. تخاف تفشل بتخطي .. تخاف يحاصرهاآ بحبه وماتقدر تبعد عن حصاره ..


قفلت الكتاب .. الاسود اللي تكتب فيه كل ماحست بشعور الفقد والضعف

لفت بعيونهاآ ل جهة اختهاآ نجلاء نايمه بـسلام ..
اليــوم اتصلت امهاآ وراح يتم الخطبه راح تنخطب نجلاء ل عواض

كيف تقدر تكون مثل امس قوية امس كانت قوية كانت تدافع عن كرهها له بكل ثقه ليش الحين حست ان كل خليه بجمسها ترجف


تمددت على الفـراش وتغطت ب اللحاف والكتاب قدامها مدت ايدها و فتحت على صفحة بيضه.. وش ممكن تكتب فيها .. وش ممكن تقدر تفرغ .. تخاف تصحى وتنهار .. غمضت عيــونها استرجعت ل موقف قديم


.. تقـدري تستسلمي..؟؟!

ردت بحده: خواطر بلا هبال
خواطر بهدوء: ليش معصبه .. سألت تقدري تستسلمي .. يعني ماتخافي يجي يوم لك وتصارخي ب الحب ذا
عهد ببـرود: ماني ضعيفه لهدرجة
خواطر رفعت حاجب: الحب بحد ذاته ضعف
عهد قطبت حواجبه: أي كلام ذا
خواطر بنبره هادئه: عـهد قلبك مو بيدك .. شايفه بشرى كيف تتخبط من مكان ل مكان .. الحب ضعف ي عهد مااتضمني روحك تستمري صامده وقوية .. لمتى راح تحاولي تبعديه وهو قريب .. ماراح تقدري

عهد : اقدر .. واقدر اسوي اشياء كثير اقدر اكرهه واقدر ابعد عن حياتي كلهاآ.. واقدر اتزوج واستقر بحياتي.. ماارح استمر بحبه

خواطر مسكت اآيدها تمسح عليها: عهد حبيبي اوقات الثقة الزايد تذمرك راجعيه افكارك لاتقولي شي مو قده

زفـرت قفلت الكتاب وحطته تحت مخدتهاآ ..

ماتقدر.. فعلاً ماتقدر..



.................................................. .....................
وســط البــيت .. الاصوات مرتفعه .. الانتقاد .. وعدم الرضى لتصرفه


الاب بعصبيه: كيف تروح ل عمك كيف تتخطى ابوك ؟!!
مسح على وجهه: يبه يرحم اهلك ماله داعي الصوت عالي
امه بنرفزه: لا والله تروح تحدد وقت الخطبة يعني حلوه واحنا وين ب الموضوع

تكلم بحده: لانكم رافضين

الاب: أي رافضين تتزوج بنت عمك وتخليها الرابعه جنب حريمك امك سألتك سؤال ليش للان ماخلفت العيب من وين ؟!!

وقــف وهو مقهور من كلام امه .وابوه ... تحرك خارج من البيت
بــس وقفه صــوت ابوه القــوي والصــارم


انتـــهت

دمتم بحفظ الله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس