البارت الثامن .*
قراءه ممتعه للجميع
اسيل شهقت؛
هدى بخوف ؛ بسم الله عليك شفيك ؟
اسيل بفرح وصراخ ؛ اما فيه مطر ؟ وناسسه يالله دقائق وانا جاهزه
هدى حست براحه ؛ يالله قومي بسرعه
سكرت هدى وهي مقرره تمشي اسيل وتفرحها وبعدها توريهها الفيديو اذا جابتها لبيتهم وتحس بانتماء لاسيل هالانسانه باسبوعين بس تعودت عليها وعلى عفويتها وضحكها
_________________•*
عند هنادي
طلعت من بيت هدى ودقت على فهد يجي ياخذها
جاء فهد وفتح لها الباب من داخل ؛ تو مانورت السياره بحضور قلب فهد وروحه
هنادي بدلع ؛ النور نورك
فهد وهو يلف لها بخبث ؛ ومو ناويه نعيد ذيك الليله
هنادي وهي تمثل الخجل وزعل وتضرب كتفه بخفه؛ ماودي
فهد بخبث اكثر؛ وليش ؟
هنادي تمثل الزعل ؛ انت عنيف
فهد ويقول بداخله ه ه يالشريفه مو كانك مستخدمه؛ هالمره غير
هنادي ودها ترقص من الفرح ؛ اوك
فهد بخبث وحب مصطنع؛ يا فديتك بس ودي اقرب زواجنا بسرعه ما اقدر اشوف الزين ذا كله وما اسوي له شيء
وصلو لشقه ونزلها معه ويوم سكر الباب ركض وشالها وفصخ عباتها قال وهو يمثل الهيام؛ يافديت هالجسم مو مصدق ذا كله لي
هنادي وهي تبوس رقبته ؛ لا صدق حبيبي
نزلها عالسرير وطفي النور
رن جواله وشافت هنادي المتصل(اسيل) عطتها مشغول وصمتت الجوال وقرب فهد منها و........<الباقي مشفر ��
عند اسيل ;~*
لبست ودقت على فهد بتقول له انها طالعه بس مارد قالت يمكن مشغول جت بتدق مره ثانيه بس دقت عليها هدى وقالت لها اطلعي برا طلعت ووصلت عند الباب وركبت مع هدى
وقالت ؛سلام لاحلى صديقه
هدى تحس بحب وتحس بتراجع صعبه تجرحها بس كل ذا لمصلحتها؛ وعليكم السلام الله يحيك
اسيل بخفه دم؛ وين ناويه توديني
هدى ؛ اممم بفرحك وبخليك تستانسين وبعدها بجلطك
اسيل حست انو هدى جاده ببس كملت بمزح ؛ كلي تحت امرك
هدى ؛ ياحياتي المهم بنروح نتمشي وبعدها بعشيك وبعدها بوديك لبيتي بوريك شيء
اسيل ؛ اوك
المهمم خلصو تمشيه واكلوا وشرو ملابس والاهم تطنزوا على خلق الله
هدى حست انو جت لموقف صعب نزلت هي واسيل للبيت وكان بيت هدى هادي لان اخوها مو موجود دخلت اسيل معها وجلستها علي الكنب وقالت لها؛ اسفه على اللي بتشوفينه بس صدقيني ماسويته الا لمصلحتك اسفه اذا جرحتك بس انتي قويه صدقيني وانا جنبك باي قرار تبين تزينينه اسيل انا انخذلت من الكل وحتى اخوي ما ابيك مثلي ابيك تسوعبين اللي حولك وتدركين الوضع قبل لا يلعبون عليك اسيل ابيك تشوفين هالفديو
اسيل خافت ومسكت الكاميرا وضلت تناظر بصمت ودموعها تنزل وكل شوي تعلى شهقاتها وهي تناظر هنادي وهي تسولف عن خذلانها والاهم مع حبيبها فهد وبدت تلقائي تعلى شهقاتها وهي تصارخ ؛ كذابين كلهم ما يبون الا فلوسي اكرهكم
هدى ركضت لها؛ اسيل اهدى حياتي
بس فجاءه حست بارتخاء علي جسمها حست بثقل ناظرت اسيل لقتها مغمى عليها ماتدري هدى وش تسوي وتذكرت انو السواق راح فطلعت الشارع بدون عبايه
بنفس الوقت•**
ببيت قدام بيت هدى وقف وكان بينزل من السياره وبيدخل بيتهم بس شاف الانسانه اللي معذبته طالعه للشارع بس الادهي
بدوووووون عببببيايههههه
بغى ينجلط نزل بسرعه وهو يركض ودف هدى لداخل بيتها
هدى ناظرته وعرفته وشلون ما تعرفه وهو ملاكها الطاهر هو كل شيء طاهر بالنسبه لها حست انو لثاني مره ينقذها مسكت يده بقوه وصارت تسحبه للصاله ؛ طاحت تكفي خذها للمستشفى السواق راح واخوي مو موجود
اما هو كان منصدم كان بيهاوشها لانه يحسها ملكه وبس حتى فيصصصل ماله حق بس جمدته لمست يدها حس بفرح وانصدم وهو يشوف اللي قدامه وسمع كلام هدى ولف وجهه
قال؛ غطيها والبسي عبايتك وامشي بسرعه
هدى وهي بسرعه تغطي شعر اسيل ووجها ولبست عباتها ؛ لف يالله
عبد العزيز ؛ يالله وشال اسيل وطلع
وودها المستشفى
وجلسوا ينتظرون وطلع الدكتور ؛البنت تعرضت لضغوطات والحين هي صاحيه اتمني ما تضغطون عليها
هدى جت بتدخل بس حست بيد تمسكها
عبد العزيز ؛ لا عاد تطلعين الشارع بدون عبايه لو مهما صار
هدى وهي تبي تفتك منه عشان تدخل تشوف صديقتها ؛ طيب
عبد العزيز بضحكه؛ شاطره ذكريني اجيب لك حلاوه
هدى بسخريه ؛ ه ه ه يا بابا جيب اللي تبي بس بدخل
وياليت تروح قبل لا يحون اهلها
عبد العزيز ؛ اوك بروح
هدى وهي تناظره وتقول بداخلها( الله يحميك ويحفظك لاهلك)
ودخلت عند اسيل
هدى ؛ حمدلله على سلامتك
اسيل ببسمه ميته؛ الله يسلمك
هدى ؛ اسيل انا اسفه على اللي صا
اسيل؛ اوووش هدى انتي مالك دخل
هدى ؛ ووش نويتي له
اسيل ؛ بعطيهم مرادهم
هدى بعصبيه ؛ كككيف ؟
اسيل ; ببساطه < بالبارت الجاي احسن