[لامارا]

البارت الحادي عشر @&(الواقع)


صحت اسيل من تذكرها للي صار ورجعها للواقع المرير صوت اذان الفجر قامت وبدلت ملابسها ورفعت شعرها وتوضت وصلت ووقفت تناضر المرايه بس ماكانت تناظر نفسها كانت تناظر الجاكيت اللي مرجوم ع السرير وعيونها متعلقه فيه تذكرت اللي صار مع راكان وفجاءه تذكرت فهد وبكت تحس راكان غير عن فهد بس ما تدري ليش تنفر من العيال حست يدها فيها ريحه عطورات رجاليه فايحه وبدون شعور قربت يدها من عندها وجلست تستنشق الريحه وتكرر الحركه بلا شعور ضحكت ع نفسها وراحت انسدحت وغمضت عيونها بهدوء ونامت

____________________________________________
عند فهد وهنادي ؛
اول ما ادخلو هنادي تمثل الحياء ووقفت قدام فهد
فهد بسخريه؛ وش عندك يا حرمه فهد ال... واقفه قدامي كذا لايكون مفكرتني احبك ( ضربها كف ) اصحي يا ماما مو انا اللي تلعب علي بنت (سحبها معه) لايكون تحسبيني بسدد ديوني بفلوسسسسسك جد انا بس حبيت اتسلى مع كم بنت جميله ( ويسوي نفسه يفكر ) واذا على احبك لو ناوي احب واتزوج كان حبيت احلى منك يمكن تزوجتك عشان فلوس ؟ او يمكن عشان اشوف صديقاتك المملوحات؟
هنادي بصدمه طايحه ع الارض ودموعه تنزل وبصراخ؛ ليش انا؟ ليش انا اللي تزوجتني ؟ ليش انا اللي سويت لي كذا ؟ ما بين اكثر من 6 ملايين بنت مالقيت الا انا تكفى طلقني اتركني ما ابيك اسيل كانت صادقه بيجي يوم واندم
فهد بضحكه ؛ بيجي اسيل الدور لانها بصراحه احلى منك ققمممممممر صديقتك (وبجديه) واذا ليش انتي ؟ فانتي اغبي وحده جيبي لي وحده اغبي منك ووعد اطلقك
وعلى موضوع الطلاق احلمي لان انا بعدك ناوي اتزوج ما ابي الناس يرفضوني عشانك فارتاحي
قامت هنادي تركض تبي تسكر باب الغرفه عليها بس ما قدرت لان فهد كان اسرع منها حط رجله على الباب وهو يدفه ويضحك ؛ اقنعتيني يالشريفه الحين انك خايفه مني عالعموم مالي خلقك اليوم بروح لوحده صصصاروخ وبرازيليه خليك انتي بكره جاهزه
وتركها وراح وما حس بالقنبله اللي انفجرت وراه كانت هي هنادي تحس انصدمت اليوم كثير اولا من ناحيه حبيبها وصديقتها اللي حضرت زواجها داخلها يقول دقي على اسيل وجزء يقول لا لاتدقين لانها بترفضك
ومن جهه ثانيه انوثتها انجرحت مهما صار محد له حق يجرح انوثه حرمه تحس كل شيء فيها انهزم بس ما حطت يد على ايد قامت وهي داخلها اصرار ما راح تجلس كذا ولو راحت لابوها ماراح يضفها لانها عصته وتزوجت فهد قامت وهي تدور بالغرفه وهي تحاول تلقى حل لمصيبتها اللي طاحت عليها واخيراً قررت انههها(راح تجذبه لها مهما صار هي تحبه وبتبين له انوثتها اللي تو هو جرحها)
____________________________________________+=عن د هدى؛

كانت نايمه ما تبي تروح الجامعه رن جوالها وردت بدون ما تشوف الاسم وببحه نوم؛ هممم اسيل تدرين انو ماراح اروح الجامعه ليه تزعجيني
وصلها صوت غير متوقع؛ انا مو اسيل
هدى بصدمه بعد ما عرفت الصوت؛.....<مو لازم تعرفون
هو؛ايه انا داق بسالك انتي راضيه بالزواج او فيه احد غاصبك ؟ امانهه هدى بردي لي قلبي
هدى بتلعثم؛ اننا احمم انا
^كل شيء بوقته حلو

__________________________________________*~*~
راكان ؛
كان مشغول بالشركه دقت عليه اخته رد عليها وهو مبتسم ؛ هلا بحبيبه اخوها هلا بنور البيت
مروى اخت راكان ؛ ركوني حبيبي ابي اغراض من المكتبه ومحد راضي يوديني
راكان بمزح؛ افا وانا اخو مروى محد بيودك ليه وين سعود ؟
مروى بتقليد ؛ انا اخوك الكبير لا تطلبين مني شيء
راكان بضحكه؛ افا ياذا العلم هو قال كذا بس
مروى بزعل اطفال؛ وازود حبتين
راكان ؛ بسسرعه خليك جاهزه بمرك
مروى بدلع؛ رااكاني
راكان وهو عارف اخرتتها؛ عيونه
مروى ؛ ودي امر وحده من صديقاتي باخذ منها اغراض وبعدها خلاص ودني المكتبه تكفي وش قلت؟
راكان بطفش بس مخفيه ؛ وليش هي ما تجيبه
مروى ؛ راكان المشروع لي بس فيه وحده بقسم ثاني قلت لها تكتب لي الكلام وانا اكمل حوستي
راكان؛ وليش قلتي لوحده ما تعرفينها؟ وهي اساسا مو معك
مروى ؛ اوفف راكان من زين خطي وبعدين عادي شفت وحده قلت لها تكتب لي المشروع تجي الحين
راكان؛ انا الحين تحت انزلي
بعد مرور دقائق ركبت مروى
وهي تناظر راكان بطرف عين ؛ يالله روح بيتها
راكان لف عليها؛ تستهبلين صح؟
مروى ؛ ليش استهبل قلت لي بتوديني لها
راكان؛ يا صبر ايوب وانا ما قلت لا بس سالت عن بيتها
مروى بضحكه؛ والله؟
راكان يقلدها؛ والله
مروى تناظره وتميل ؛ دقيقه ادق ع البنت
مروى؛ الو
الطرف الثاني ؛ هلا والله مروى كيفك حبيبتي ؟
مروى ؛ تمام يا قلبي انتي اخبارك اسمعي بغيت اسالك وين بيتكم ؟
الطرف الثاني ؛ اممم الحين ارسل لك الموقع
مروى ؛ لا لا ترسلينه على جوال هذا لان ما فيه واتس ولا شيء كذا جوال فاضضي بس للطوارئ اخذه
الطرف الثاني بضحكه؛ اممم اجل على من ارسله
مروى وهي تناظر راكان بضحكه؛ على رقم سواقنا
راكان رجم عليها عليه المنديل
الطرف الثاني ؛ اوك عطيني الرقم
مروى ؛ خوذي***** 05
الطرف الثاني ؛ يالله ارسلته
سكرت مروى وهي تناظر اخوها فتح لها الباب ؛ انزلي
مروى ؛ ليش ؟ بنروح على رجلينا مثلا؟
راكان ؛ لا بس انتي قلتي سواق الكذب يدخلك النار وانا ما ودي تدخلين
مروى؛ كنت امزح
راكان وهو يقرص خشمها من وراء النقاب ؛ اخخخر مره
مروى ؛ طيب بسرعه عشان نلحق علمكتبه
راكان ركب واخذ الجوال من اخته وهو يمشي حسب الموقع وكل ما قرب حس ان البيت حافظه بس من بيته مايدري؟
الين وقف قدام البيت وانصدم ؛ اي واحد البيت
مروى وهي تاشر عالبيت اللي راكان زاره امس؛ **رقم
راكان يدور بسرعه بعيونه الين طاحت عيونه عالبيت اللي اخته تقول ؛ من البنت ذي
ينتظر اجابه اخته وهو بس يبي يسمع اسمها اذا هي او لا
مروى بتفاخر؛ اسيل .... < اكيد عرفتوها
راكان وهو يتذكر وشلون امس يوم وصل اسيل لبيتها قال للبودي قارد حقينه يسالون من هي الين ما قالو ما فيه بنت بهالبيت الا الام ووحده اسمها اسيل وهو من وقتها عارف باسمها