[لامارا]

البارت الثالث عشر@&





عند هدى ؛&"
وصلت عند البيت وكانت تحوس بشنطتها تدور على جوالها عشان تقول لاخوها انها وصلت رفعت راسها شافته متكي على سيارته وعيونه تتفحصها استحت ونزلت عيونه بغت تدخل لحديقه البيت بس سمعت صوته ؛ الناس تسلم
هدى رفعت راسها له ؛ السلام
عبد العزيز ؛ وعليكم السلام كيفك
هدى وهي تناظر الشوارع ؛ما تحس سوالفنا هنا غلط
عبد العزيز ياشر على باب الحديقه ؛ يعني تبين نجلس ونسولف باريحيه
هدى بخجل؛ وصخ
مشت بس فجاءه سمع صوت كعبها يقرب له من جديد رفع عيونه يناظر وش تبي
هدى بهدوء وخجل؛ شكرا على اللي قلته لاخوي
عبدالعزيز ؛ لمتى بتشكريني يعني مو معقوله كل ما شفتيني قلتي شكرا عالعموم ما سويت شيء
دخلت هدى واستقبلتها ام عبد العزيز
ام عبد العزيز ؛حياك الله يا هدى
هدى بخجل ؛ الله يحيك ويبقيك
ام عبد العزيز؛ وشلونك يا بنتي
هدى ؛بخير كيفك انتي خالتي
ام عبد العزيز ؛ بخير يالله تعالى خل اوريك بنات اختي واختي ولا تخافين انا معك
هدى بخجل ؛ اوك فيه مرآيه ؟ بتضبط
ام عبدالعزيز بمزح؛ ما يحتاج انتي خلقه مزيونه امشي قدامي بس
هدى ؛اوك


عند اسيل ومروى
اسيل وهي تجر مروى؛ سواق؟
مروى تستغبي؛ لا حرام هذا اخوي راكان
اسيل؛ والله ؟؟!
مروى؛ ايه تبين هويته؟
اسيل؛ اتكلم جد
مروى؛ كنت عارفه بتستحين مع اخوي قلت اقول سواق
اسيل ؛ امشي
دخلو المكتبه وشروا اللي يبون وطلعو
مروى ؛يالله نروح خل ادق
اسيل؛على مين؟؟!
مروى ؛ اخوي
اسيل ؛ اوك انا السواق قلت له يجي باي بطلع قبلك
مروى دقت على راكان وراكان جاء وشاف اسيل واقفه وترجف من البرد وشكلها تنتظر احد دق على اخته مروى؛ مروى
مروى ؛ هلا
راكان ؛ صديقتك معك ؟ عشان اخذ احتياطات السياره
مروى؛ لا بس انا تقول ان سواقها ينتظرها وراحت
راكان ؛ اها احتمال اتاخر
مروى ؛ اوك عادي اتسوق
سكر راكان وقال لنفسه والله مو هينه عشان م تركب معي دقت على سواقها وشافها تزيد من الرجف جاء بيروح لها شاف سواقها وصل تطمن كذا وراح لاخته


عند هنادي @&
جلست تبكي وبعدها مسحت دموعها ما تدري وش تسوي مستحيل كذا شافت جوال البنت يدق وشنطتها برا مكتوب بالجوال اخوي ردت وهي تخشن صوتها ؛ هلا
الطرف الثاني؛ من انت ؟ وين اختي؟ فيها شي؟
هنادي؛ والله اختك جت لي برجلينها تعال وشفها عندي فبيتي
الطرف الثاني ؛ كذاب
هنادي ؛ تعال ل........وشوفها بنفسك
قامت بسرعه ولبست عباتها ودقت على السواق وانتظرت برا بالسياره ويوم شافته وصل نزلت وراه بسرعه وهي تبتسم وهي تناظر فهد يفتح الباب واخو البنت تهجم عليه بالضرب خافت عليه لانه طاح وقاعد يصارخ من الوجع وشافت الولد يسحب اخته وراح واخته تبكي
دخلت فهد معها وقفلت الباب وسدحته عالكنب وفهد يهاوشها؛ يا حيوانه اهه انتي اللي راده صح؟
هنادي ؛ ايه انا مو انت زوجي انت حلال لي بس انا مو احد غيري فهمت
وقربت له وهي تلمس جروحه ؛ مو شيء يستاهل شوي و يخف بروح انام وانت نام بعد احسن لك بس لا تصارخ
عشان ما اقوم باي يا زوجي العزيز


عند هدى &@
تعرفها ام عبد العزيز على اختها وبناتهم وهي تسلم
وقفت ام عبد العزيز عند وحده مغروره وشينه قالت ام عبد العزيز ؛ هذي عهود
قربت عهود من هدى وهي تهمس لها بغرور بكلام خلا هدى تصنم وانصدمت لدرجه بغت تبكي بس مسكت نفسها وهي تمثل الضحكه



توقعاتكم ؟؟