البارت الخامس عشر/
قراءه ممتعه للجميع
في بيت اهل راكان
~~~~~~~~~~~~
مروى بفرح وسعاده ؛وافق تخيل راكان سعود وافق على اسيل
راكان طلع يركض برا البيت ووقف قدام بيت اسيل وهو ما يدري وشلون يقول لها ترفض بس بنفس الوقت ما يبيها ترفض اخوه ويشوف اخوه ينكسر قدامه مهما كان ما يحبها بس هو رجال اكيد بينجرح لرفض حرمه
غير وجهه سيارته لبيت عبد العزيز ودق على صديقه
راكان بهم واضح؛بالبيت؟
عبدالعزيز كان بيستهبل بس شاف صوت راكان مهموم؛ايه
راكان بتعب ؛ انا عند الباب انتظرك
وسكر نزل عبدالعزيز وركب السياره وشد على يد راكان ؛علامك ياخوي مهموم؟
راكان قال له كل قصته مع اسيل واللي صار اليوم
عبدالعزيز بجديه ؛مو كانك مبالغ بهالحب شوي؟ يعني وحده توك شايفها وفجاءه تحبها كل هالحب؟!غريبه
راكان؛اقول لك احس بمشاعر اتجاءها
عبدالعزيز؛ يمكن مجرد اعجاب مشاعر كم يوم وتختفي؟
راكان بهم والفكره دخلت راسه انه ما يحبها هو معجب ؛يمكن
عبدالعزيز؛ والحين لا تكسر اخوك عشان بنت وافرح لفرحته
راكان بجديه؛ واذا اكتشفت بعدين اني احبها
عبدالعزيز بتفكير ومزح خفيف ؛ امممم نذر علي اجيب لك شبيهتها
راكان ارتاح شوي ؛يلا تقلع وانزل من السياره
عبدالعزيز بمزح ؛ افا تطردني من سيارتك
راكان ؛هههه لا خلاص اركب عازمك على عشاء
عبدالعزيز؛سويت فيني خير والله لان الحين بنت خالتي النشبه تقول ودنا للبيت والله كان ودي انام بس خرشتني
حان الوقت المنتظر خطبه اسيل & سعود
=====================
*كان راكان واقف برا ولازال مقتنع بفكره عبدالعزيز انه مجرد اعجاب والحين دور اخوه يفرح
*عبدالعزيز يحس بشوق لهدى من اخر لقى لهم وهو ما شافها وبنفس الوقت يراقب تحركات صديقه يحس انه يحبها بس ندم يوم لعب عليه وقال مجرد اعجاب
*سعود كان عادي شعوره مجرد شعور معرس ومو مهتم ابدا لابالعروس ولا اهلها مهتم بس بفرحه امه وهو ناوي ما يلمسها ولا يقرب لها بتكون بس مجرد مفرحه لامه
*اسيل كانت موافقه على سعود بس عشان تبتعد عن مشاعرها اتجاهه راكان اللي تحس فيها كل يوم واليوم خطبتها على سعود وقعت وكل شيء بس انصدمت من فكره سعود انهم يعيشون عند اهلهم ويوم عرفت انه اخو راكان انصدمت وتمنت ترفض بس خلاص فات الوقت
* مروى وعائله اسيل كانو رافضين يقولون لاسيل من المعرس كانو بيعملون لها مفاجاءه
*هدى كل يوم تشوف عبدالعزيز من الشباك وفرحت يوم عزمتها ام اسيل على الخطبه حقت اسيل وكانت فرحانه لاسيل بس يوم درت عن مشاعر اسيل عن راكان انصدمت
عند فهد وهنادي
~~~~~~~~~
هنادي كانت جالسه على الكنب اللي بوسط الصاله ومطفيه الانوار ومشغله فلم وتتابعه بصمت بس تفكيرها مو مع الفلم كلش كانت تفكر بفهد وتصرفاته معها قبل الزواج وبعد الزواج وفرحت له يوم درت انه موظف وبشركه محترمه ولها سمعتها بس حزنت بنفس الوقت يوم سمعت الخبر من اهلها مو منه حست بجسم يجلس جنبها رفعت راسها شافته وخرت عيونها عنه بسرعه وانحرجت وانقلبت طماطه يوم سمعته يقول عاجبك هالفيلم من يوم ما جلست وانا ما اشوف الا هو يبوسها وما بقى مكان ما باسها منه
هنادي؛ احمم لا وش دعوى بس ما فيه الاهو
ورفعت الريموت بتغير بس فهد مسك الريموت ؛خليه انا ابغي اتابع هالفيلم بالذات
هنادي باحراج قامت مر جمبه وراحت تنام بس فهد من اول ماقامت غير القناه
عند اسيل
+++++
كانت تحت الصدمه حقت امس انو خطيبها اخو راكان ولابعد ناوي يخليها تسكن معه بنفس البيت اللي راكان عايش فيه سمعت جوالها يدق ويصحيها من صدمتها
اسيل ؛ الو
هدى؛هلا والله اسوله وش فيك حبيبتي هالايام مو طبيعيه
اسيل ؛ عن السالفه اللي قلتها لك ذاك اليوم
هدى وهي ترخي راسها؛انسي حبيبتي انسي والا اقول تعالي بيبتنا وانا اعرف كيف انسيك
اسيل بضحكه ؛وش ناويه عليه
هدى ؛انتي تعالي وشوفي
اسيل بجديه؛ والله ما فيني حيل اتحرك تعالي انتي وترا البيت ببتك مو غريبه
هدى؛ اوك تبين اجيب شيء معي
اسيل ؛لا ياحبيبتي تعالي انتي بس
وسكرت اسيل من هدى ودقت على السواق وتقول له يروح البقاله ويجيب لها الاغراض اللي دايم ( حلويات،شبسات إلى آخره...)
عند هدى
------
قالت لاخوها و وافق وقال لها انه ما يقدر يوديها وان السواق هو مرسله يخلص اشغاله وقال لها تاخذ تاكسي
طلعت هدى وهي تتحلطم لان ما فيه تاكسي الا على شارع عام صارت تمشي بس وقفها صوته اللي اشتاقت له
؛ما فيه سلام
هدى؛ حنا بمكان عام ماله داعي
عبدالعزيز ؛ بس حنا بحاره ليش الكذب؟
هدى ؛ اعوذ بالله بس
وكملت مشي وركبت تاكسي ووصفت له بيت اسيل
وصلت البيت ودقت الجرس فتحت لها الخدامه ووصلتها لغرفت اسيل وقامت اسيل سلمت عليها وهي ترحب فيها
هدى ؛ بشري كيف النفسيه ؟
اسيل بزعل ؛ زفت
هدى وهي ناويه على شيء؛ اكيد
اسيل وما انتبهت لها ؛ ايه زفت
نطت عليها هدى وهي تدغدها واسيل تضحك بقوه وفجاءه انقلب الوضع صارت هدى اللي تضحك
عند فهد
-----
كان بالاسواق ويدور له صيده جديده مع انه متزوج بس ما تاب ولفت انتباهه فستان نوم اسود على لمعه وكان ستان ويفضح اكثر من ما يستر بس دخل مزاجهه ذا الفستان وتخيله على شكل هنادي ودخل المحل وشراءه وفجاءه راح البيت مسرع يبي يشوفه عليها مايبي يفوت ولا لحظه
فهد؛هنادي هنادي
جت هنادي مسرعه؛ امرني
فهد نطل عليها القميص ؛ جربيه
هنادي بخجل وهي تناظره وتعض شفايفها السفليه ؛ بس
فهد ؛ لابس ولاشيء انتظرك
دخلت هنادي وهي متردده تلبسه او لا بس بالنهايه قررت تلبسه لانها ما سرت شيء عيب ولانها مع زوجها وانبها ضميرها انها سمحت له يلمسها قبل الزواج
لبست الفستان وفكت شعرها وتعطرت وحطت روج احمر فاقع وطلعت له فهد يوم شافها انجلط اول مره يشوفها بهالحلاوه وقرب منها وصار اللي صار