عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-17, 08:57 PM   #58

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



في المكتب بعد يومان علم كل من آدم وفريدة بإتفاق آسر مع طارق دون أي تفاصيل أخري ليجن جنون فريدة وتدلف إلي مكتبه وهي تصدح بعصبيه: ازاي يعني تلغي العقد مع طارق
من غير ما تدينا خبر..وكمان تلغي الشرط الجزائي..

رفع اسر حاجبيه بلامبالاة وقال ببرود: وانتي ايه اللي يضايقك ...ولا انتي كنتي عايزاه يفضل معانا..

هتفت فريده بغضب مستنكرة: سواء يمشي يقعد ميهمنيش..كل اللي يهمني اننا نعرف ..
احنا هنا شركاء في كل حاجة مش شغالين عندك..
وانت اللي تاخد القرارات من غير ما ترجع لحد..

احتقن وجه اسر وهدر بعصبيه: والله كنت بصلح اللي انتي عملتيه..
وبعدين محدش فينا خسر..بالعكس احنا هنطلع كسبانين..

كان وجه ادم تعلو تقاسيمه الضيق ليقول بحنق: مش ديه المشكله يا اسر..انت اخدت قرار من غير ما ترجع لينا..

اشاح اسر برأسه وقال بنبرة متسلطة: اهو ده اللي عندي..وبقولكم ايه..فضوها سيرة..
وانتي يلا تعالي علشان اروحك..

لتقول فريده بنزق: وانا من امته بركب معاك..انا همشي لوحدي..

ولكن اسرعنفها بعصبيه: هتمشي لوحدك دلوقتي ازاي..اتفضلي قدامي..

اصرت فريده بحده:قلت لا..

وتدخل ادم مهدئا: خلاص يا جماعة..انا هوصل فريده..اتفضلي امشي ...
..هوصل كاميليا معايا في الطريق..

ليوافق اسر علي ممض قائلا بحنق: ماشي.. بس توصلها لحد الفيلا فاهم....

ضحكت فريده بهزء وقالت بسخرية: ما تخليه يوصلني لحد السرير احسن..

وقف اسرمواجها لها وقال وهو يرفع اصبعه محذرا بعصبيه: احترمي نفسك يا فريده معايا..انا ماشي ..اووووف.. وتحرك سريعا وتركهم خلفه..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

كان اسر في سيارته متجه الي المنزل بعد ان انتهوا من العمل
واثناء ذلك وجد امامه سياره تقطع طريقه ..وهبط منها رجال ملثمين..
واتجهوا نحوه وفتحوا باب سيارته وانزلوه منها وقد احاطوا به..

اسر بغضب:فيه ايه ..انتو مين وعايزين ايه...

احد الملثمين:ابدا يا قشاش...حبيبك باعتلك السلام..
وبيقولك..متقلقش ع المدام هوا هياخد باله منها..

جن جنون اسر بعد سماعه اسم فريدة وقال وهو يلكم احدهم متسائلا: فريده...حبيبي مين..
ابعد عني انت وهوا يا ولاد ال.....انا هوريكم.....

احد الملثمين:طارق باشا ...وباعتلك كمان معانا هديه..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كانت فريده مع ادم في السيارة ليصطحبها الي المنزل
بعد ان اوصل كاميليا.. كانت فريدة غاضبة وتخبره بعدم رضاها عما فعله آسر وطريقته المتسلطة وعدم تغييره وقد تأكدت صحة ظنونها وقررت تركه.. واثناء ذلك رن هاتف ادم..

نبهته فريده بنبرة خافته: ادم..فونك بيرن...شوف مين....

امسك ادم بالهاتف ونظر للشاشة ووجده آسر ليلتفت لفريدة قائلا بتعجب: ده..اسر..

اكفهر وجه فريده بعد معرفتها للمتصل وأشاحت بوجهها وقالت بإقتضاب ضيق:
انت مش كنت معاه من شويه..

اومئ ادم برأسه وقال وهو يضغط زر الاجابه: ايوة... لحظه بس اشوفه عايز ايه.. ألو أيوة ياآسر..

وصله صوت اسر المجهد وهو يقول بصعوبة وتقطع: ادم.. انا.. فريده..

انتبه ادم وقال بتساؤل مستفهما: مالها فريده يا اسر.. فريده معايا..

قرن اسر حاجبيه وقال بنبرة متحشرجة بتوسل متألمة: قولها اني بحبها اوي..وخليها تسامحني.. انا....

وإتسعت عينا آدم بذعر وفجأه ضغط مكابح السيارة بشده لدرجة
ان فريده ارتد جسدها للأمام بقوة كادت أن ترتطم بالتابلوه لولا الحزام ثم عادت للخلف..

نظرت فريده الي آدم وقالت مستنكرة بخوف: فيه ايه يا ادم... مش تحاسب كنت هتموتنا..

لم يعيرها ادم انتباه فقد كان يتحدث مع اسر بتوتر ملحوظ وتسائل بجزع:
اسر انت فين.. مالك فيه ايه؟؟..

كان اسر يتكلم بصعوبة شديدة وهو يضع يده علي صدره ويلهث بشدة ويقول بنبرة متألمة: ادم خلي فريده تسامحني... ده ذنبها... اللي حصل ليا ده ذنبها
خلي بالك منها ......

هدر ادم بعصبية وقال بنبرة آمرة بقلق: اسر ايه اللي حصل... انت فين.. انا جايلك..

هتف اسر بنبرة خافته وقال: مفيش وقت يا ادم...خلي فريده تكلمني..وبأعين دامعة ونبرة متوسلة.. ...
نفسي اسمع صوتها لاخر مرة...عايز صوتها يكون اخر حاجة اسمعها..

نظرت فريده لوجه ىدم الشاحب وقالت بنفاذ صبر: في ايه يا ادم ...مالك... ماترد عليا..

هتف ادم بأعين دامعة ونبرة راجية: اسر... طب قولي انت فين.. مش هديهالك
غير لما تقولي مكانك..

اخذ اسر نفسا بصعوبة وقال بإرهاق: انا في (.......).. خليها تكلمني يا ادم

التفت ادم لفريدة وقال بنبرة واهنة: فريده خدي كلمي اسر.....

لتقرن فريده حاجبيها بضيق وتشيح بوجهها وهي تعقد ذراعيها امام صدرها وتقول بحنق: مش عايزة يا ادم..

صرخ ادم بنفاذ صبر وعصبية: خدي ... اسر بيموت.. القي الهاتف إليها وضغط مكابح السيارة بقوة

و انطلق بسرعة جنونيه الي المكان الذي اخبره اسر به

في حين وقع الكلام علي مسامع فريده كالصاعقة لم تعلم ما تفعل فقد شحب وجهها
والتقطت الهاتف بأيد مرتعشه ووضعتها علي اذنها وتسائلت بنبرة مهتزة مترقبة: اسر؟..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند طارق وصل الرجال المكلفين بمهمة قتل آسر إلي المكان المتفق عليه ليقابلوا طارق ويخبروه بما حدث ويأخذوا اموالهم..

احد الرجال:ايوه يا باشا...كله تمام...الهديه وصلت لصاحبها..

طارق بضحكه شيطانيه:يعني هديتي وصلتله...

احد الرجال:ياباشا شويه وهتسمع خبره...متقلقش..

طارق:تمام...روحوا انتو الوقتي...ومش عايز حد
يشوفكم خالص..وفلوسكم اهيه..

احد الرجال:تمام يا باشا...احنا في الخدمه...

طارق:ايوة كدة..مش انا يا اسر اللي اطلع من المولد بلا حمص..
اينعم مكنتش هتوصل للقتل...بس الضرورة تحكم...

والكبار عايزين كده..ومدام امروا ..لازم انفذ...
ماهي حياتي مقابل حياتك...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

سمع اسر صوتها ليبتسم بوهن ويقول بنبرة متحشرجة برقة: فريده...كنت خايف اموت قبل ما اسمع صوتك
سامحيني...انا اسف

كانت عينا فريده متسعة بذعر وقالت بنبرة مستنكرة بخوف: فيه ايه.. انت بتتكلم كده ليه... اكيد لعبه من الاعيبك
...انت بتهزر صح

ارتعشت شفتي اسر وقال بنبرة متوسلة: فريده سامحيني... انتي الوحيده اللي حبيتها
مكنش قصدي اني اجرحك.. انا اسف.. ارجوكي

..قوليلي انك مسمحاني قبل ما اموت

هزت فريده رأسها نفيا باكية وقالت بعدم تصديق: لا مش ممكن.. انت بتكدب عليا... انت مش هتموت

قرن اسر حاجبيه وقال بعتاب: انتي بتعيطي ليه.. لا انا عايز اسمعك وانتي بتضحكي
انا وحشاني اوي ضحكتك.. انا اتسببت كتير في دموعك
مش عايز اسمعها ولا اشوفها تاني... قبل.. ما

قاطعته فريده ناهرة إياه ببكاء وحدة: اسكت.. لا ادم جاي في الطريق..انت مش هتموت..

هتف اسر بنبرة صادقة عاشقة: فريده انا بحبك..

كانت شهقات فريده تعلو وهي تبكي بشدة وتقول بنبرة مختنقة راجية: وانا كمان بحبك.. بحبك اوي
ارجوك يا اسر استحمل شويه.. احنا خلاص قربنا نوصل.. ظلت فريدة تتحدث إلي آسر حتي

وصل ادم وفريده الي المكان وركضوا خارج السيارة تجاه سيارة آسر ووجدوه علي الارض
مستندا بظهره الي السيارة وينزف بشده من عده اماكن في جسده.فقد كان مصابا بعده طلقات في اماكن متفرقه في الكتف و الصدر و القدم.. أسرعا إليه وجثي كلاهما علي ركبتيهم بجواره
نظر آسر إلي فريدة بإبتسامة شاحبة وقال بوهن شديد لاهثا وهو يلمس وجهها بيده المملؤة بالدماء: انا .. انا مبسوط اني شفتك قبل ما اموت....

اغمضت فريده عيناها بقوة وهزت رأسها نافية ببكاء قائلة: لاااااااا... انت مش هتموت.. انت مش هتسيبني
..احنا هنروح المستشفي

ليهزاسر رأسه بدوره ويقول بتثاقل: مفيش وقت.. قوليلي انك مسمحاني

لتفتح فريده عيناها الدامعة بغضب وتهتف بعصبيه: لا مش هسامحك... مش هسامحك لو سيبتني...وتدخل في بكاء شديد..

هتف ادم سريعا: قوم معايا يلا... ساعد كل من ادم وفريده اسر في النهوض
وكان يتالم بشده ووضع يده مكان الجرح في اسفل صدره.. ليدخلوه السيارة بالمقعد الخلفي وتجلس بجواره فريدة وهي تبكي بلوعة

وينطلق ادم بسرعة جنونيه.. وكانت فريده تمسك بيد آسر
وهو يضع راسه علي قدميها

هتف ادم وهو ينظر إليهم من المرآه الامامية بخوف: حاسس بايه يا اسر.. كلمني

اسر وقد بدا عليه الاعياء الشديد وقال وهو ينتفض: الدنيا برد
مش حاسس برجليا.. ثم بدأت لمعه عينا الرمادية تنطفي وجفونه ترتخي مهدده بفقدان الوعي..
كانت فريده تراقبه بأعين مشوشة من كثر ةالدموع ولكنها لمحت ارتخاء جفناه لتهزه بقوة وهي تهتف بلهجة آمرة حادة: اوعي.. اوعي تغمض عينك
مش هسمحلك تسيبني.. سامع.. مش هسمحلك..

اوقف ادم السيارة أمام المشفي وقال: خلاص ...خلاص وصلنا... خرج آدم من السايرة واسرع للمقعد الخلفي يخرج آسر ويسنده واسرع به الي الداخل وهو يصرخ بإستنجاد.. بسرعة حد يلحقني.....

اسرع من في المشفي ووضعوا اسر علي ترولي وفريده
ممسكه بيده واتجهوا به الي غرفه العمليات سريعا..

ارتعشت شفتي فريده وقالت منبهة: اوعي تستسلم وتسيبني.. سامع.. انا مستنياك..

ابتسم اسر لها قبل ان يختفي داخل غرفه العمليات.. اسرع آدم واتصل بوالده ووالد فريدة واخبرهم بما حدث..

وبعد وقت قصير وصل كل من يوسف وسيف الدين وسليم وليلي مهرولين الي المشفي

وقف سيف الدين امال آدم متسائلا بذعر لاهثا: ماله اسر يا ادم ... فين اخوك... ايه اللي حصله .. انطق..

كان ادم يبكي بلوعة وقال بصعوبة وهو يشير بيده للباب: اسر في اوضه العمليات... انضرب بالرصاص..

اتسعت عينا سيف الدين بصدمة وهوي علي المقعد مرددا بشرود: ابني.. انضرب بالرصاص

التمعت عينا يوسف بالدموع والغضب علي ابن عمه وصديق عمره وتسائل بنبرة قاتمة بعصبية:
مين... مين اللي عمل كده

صرخت فريده بإنهيار: انا... انا اللي عملت كدة..

اتسعت عينا الجميع التي توجهت اليها في صدمه تعلو وجوههم بذهول..

ليهدر سليم بغضب: انتي ايه اللي بتقوليه ده... انتي..

ليقول ادم بدهشه: فريده... انتي بتقو..

صرخت فريده مره أخري مقاطعة بنبرة مصرة واعين متورمة باكية: ايوة انا السبب..انا اللي عملت فيه كده
كان المفروض انا اللي اكون مكانه..

احتقن وجه يوسف بغضب واسرع يمسك بذراعها بقسوة يهزها بعنف هادرا بشراسة: انطقي
عملتي في اسر كده ليه... انا هموتك يا فريده..

ادم وهو يبعد يوسف بصعوبة ويقول مبررا: ابعد يا يوسف.. طارق
هوا اللي عمل كده.. فريده ملهاش دعوة....

لتهز فريده رأسها نفيا صارخة بتأنيب ضمير: لا... انا اللي عملت كده... انا اللي جبت
طارق لحد عنده... اسر بيموت بسببي.. انا مجرمه... انا......

قاطع صراخها الهستيري صفعة علي وجهها من آدم الجمت الجميع ينظرون إليهم بذهول..

وادم ينهرها بحدة: اسكتي.. انتي ملكيش ذنب... واسر مش هيموت
اسر هيبقي كويس... انهارت فريده باكية وتهاوت ارضا حيث لم تعد قدماها تستطيع حملها ليجثو ادم بجوارها ويضمها إلي صدره يبكي مكملا بنبرة متحشرجة بأمل.. اسر مش هيموت يا فريدة..

اسر هيقوم وهيرجعلك..هوا مش ممكن يسيبك..

ظل الجميع مرابضا امام الغرفة ينتظرون خروج آسر وبعد عده ساعات خرج الطبيب فاسرع الجميع تجاهه..

هتف سيف الدين متسائلا بلهفه: ها يا دكتور ابني اخباره ايه..

تنهد الطبيب بإرهاق وقال بأسف: احنا عملنا كل اللي نقدر عليه لكن...

ليتسائل يوسف بسرعه ونبرة متوترة: لكن ايه...ماله اسر؟..

اطرق الطبيب رأسه بأسي وقال بنبرة مواسية: البقاء لله... اسف..

صعق الجميع مما سمعوه وتراجعوا للخلف غير مصدقين.. لم يعوا ما سمعوه لفترة..

ظلت فريده في صدمه مما سمعت ولم تتحرك من مكانها من يراها يظنها فارقت الحياة بوجهها الشاحب وعيناها الثابتة ووجهها الذي تحول لقطعة رخام جامدة..

تسائل سيف بعد استيعاب: يعني ايه... اسر ماله؟..

الطبيب باسف مواسيا: البقيه في حياتكم... انا عارف ان الموضوع صعب
بس الحاله جات متأخرة ونزف كتير.. ومقدرناش
نسيطر علي النزيف.. شدوا حيلكم..

هتف ادم باكيا متسائلا بعدم تصديق: يعني ايه.... اسر خلاص راح.. مش ممكن..انا مش مصدق..

تنهد الطبيب وقال بنبرة عملية: البقاء لله يا جماعة... شدوا حيلكم..عن اذنكم..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



pretty dede غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس