عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-17, 11:24 PM   #6354

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



جميله




وضعت يداى بحجرى وأنا أنظر لظهره المستقيم لقد مر أسبوع أخر وخفت ألامه التى لم يعطى لها أهميه كبيره وهو يقضى يوم هنا ويوم هناك مع سيلا رغم أنه يتألم من الحركه لكنه لم يحرمنا من حقنا بالأعتناء به بالعدل قلت بمحبه " لا يا ثقيف أنا سعيده معك لكن " صمتت للحظه افكر عابسه ثم قلت " لكن إن كنت أنت ترانى عبئ زائد عليك أو شئ من هذا ف " أغلقت فمى بصدمه وأبتلعت عبراتى ظل ينظر من الشباك وكأنه لم يسمعنى نزلت دموعى حاره وأنا أفسر أن سؤاله ليس له معنى سوى أنه قرر الفراق أخيرآ أنتفض قلبى بفزع وخوف فألتفت ببطئ ينظر لى ثم تقدم بحذر " لم أتحدث معك لننفصل " شهقت بخفه وكتمت فمى بيدى فأردف " لا أريد أن أظلمك لهذا أسألك فقط لأحاول اسعادك " أبتسمت وسط دموعى فأبتسم هو الأخر قائلآ " تبدين ك طفله جميله عندما تزوجتك توقعت أن تكونى مختلفه " مسحت وجهى وسألت بأستفهام " مختلفه كيف " وضع يده بخصره ورفع رأسه قائلآ برفق " توقعت أنك أمرأه ناضجه وأم حنونه لم أعمل حساب هذه الطفله التى تحتاج لوالدها فتعتبرنى والدها ببعض الأحيان " ضحكت بخجل وقلت " أنت من كنت تشعرنى بأنك رجل عجوز .... حتى وأنت بهذه الوسامه والشباب " رفع حاجبه وقال " ما أردت قوله يا جميله بأنك زوجتى مثلها تمامآ وأنا أعرف هذا .... إن شعرت بيوم بالظلم أو جرحك تصرف ما منى فأخبرينى كما تفعل هى وأعدك بأننى سأنتبه لتصرفاتى ..... وإن كانت رؤيتك لسيلا ومراحل حملها ستؤذيك فقولى وأنا سأعمل على أن تكون لكل منكن حياتها الخاصه " شعرت بقلبى يغلى من المشاعر الموجوده داخله لهذا الرجل فقلت بأعين لامعه " لا يا ثقيف أنا فعلآ أريد متابعة الحمل معها وهويكبر بداخلها يومآ بعد يوم ...... إنه ولدك ولد زوجى وحتى إن لم أنجبه أنا سيظل حبى له وكأننى أنجبته لأنه يحمل أسمك " أقترب بخطوات قصيره إلى أن وقف أمامى ثم أنحنى وأمسك يدى وأوقفنى رفعت عينى إليه فقال بجديه " جميله أخشى أن أظلمك " أغمضت عينى بألم ثم فتحتها وقلت بصدق " لا أشعر بالظلم حتى إن طلقتنى ورميتنى بالشارع ستكون عادل يا ثقيف ..... أعرف أنك تفضل الأخرين عليك وستفضلنى دائمآ على مشاعرك " ضيق عينيه وكأننى لمست شئ بكلامى داخله فقال بتردد " أنت جميله جدآ من الخارج والداخل لكن أكره أن تتظاهرى بالراحه وأنتى بعيده عن ذلك " هتفت بدفاع " أقسم أننى مرتاحه ..... أعرف أن الأمر صعب على سيلا لكن هذا لأنها من جيل مختلف لا يستوعب عقلها أن تعيش مع شريكه بزوجها التى تحبه لكن أنا يا ثقيف كبرت على هذا الشئ جدى كان متزوج ثلاث كنت أعتقد أنهن شقيقات لم أرى حقد أو كره أو هذه الأشياء وهن يتقاسمن نفس الرجل لهذا أخذ منى الأمر أيام فقط حتى أقنعت نفسى ورضيت ...... أنت لا تقصر معى بشئ حتى وأنت مصاب ومتعب لم تفضل أهتمامها بك وحدها لقد جعلت لكل واحده يومآ تهتم بك به " أخفض وجهه وقال " مصاريفها أكثر منك لكن هذا نظرآ لدراستها وأنا زوجها ويجب أن ألبى طلباتها كما أفعل معك " أبتسمت بحنان وقلت " أنا أتفهم صحيح تقول عنى عقلى صغير لكنى لست تافهه " صمت قليلآ ثم ربت على وجنتى وقلت " أعتذر على هذا الكلام كنت غاضب وأعصابى لا تحتمل " حركت رأسى بتفهم ثم همست " أن تتحدث معى وكأننى شخص له أهميه فهذا يجعلنى مديونه لسيلا وللحادث الذى جعلاك تخرج ما بداخلك " منذ أن كنت صغيره وأنا لست صاحبة الكبرياء الصعب دائمآ ما كنت أرضى بالقليل بل بأقل من القليل زوجى الأول كان يضربنى أمام أهله وكنت أذهب لأهلى يوم ونصف تقريبآ وأعود إليه مرات كثيره حدث هذا حتى تعارك معه أبى وأجبره أن يطلقنى وقبلت ورضيت رغم أننى لا أريد هذا .... وبعد موت أبى وأنا صدمت بوسامة وقوة الشاب الذى يعمل معه رغم أننى كنت على أعتاب الأربعين وقتها و الخاطبين يأتون وكل منهم له غرض وجدت أن الوحيد الذى سرق قلبى هو الحداد الشاب والصامت .... شخصيته تليق جدآ بمهنيه والتى تعتمد على القوه والقسوه وعندما قال لى بجديه شديده انه يريد الزواج منى قبلت فورآ وأقنعت أخوتى به ولكنى أشترطت بقائى بمنزل أهلى وعندما شعرت أنه سيرفض أخبرته بطمع أخى الكبير بالمنزل وهو أمانى وأمان أبنتى . ألتفتنا على صوت الباب وصراخ سيلا من خلفه " ثقييييييييف " أبتسم أبتسامة تبدو نابعه من قلبه وتحرك للخارج فتح الباب وقال بحده مصطنعه " نعمم ما هذا الأزعاج " خرجت خلفه لأجدها تنظر لى بتفحص شديد ثم حركت رأسها برضا من أحتشام عبائتى المنزليه وقالت " حبيبى ألن نخرج كما أخبرتنى " نظر لملابسها هو الأخر وقال " نعم سنفعل لكن أولآ أرتدى ملابس أكثر أحتشامآ " رفعت حاجبها بغضب وأقتربت منه تمسك يده " أسمع يا ثقيف أنا طالبه جامعيه أى أن هناك فتيات يسخرن من ملابسى إن بالغت بالأحتشام .... أنظر للفرق بين ما أرتدى الآن وقبل شهور وستحمد الله " نظر إليها نظره صارمه فزمت شفتيها النبيذتين قلت بلوية فم " أسمعى كلامى ولا تنظرى للفتيات فأنت الآن متزوجه وتحملين طفل " ألتفتت لى بغضب فقال ثقيف بجديه " سمعتى .... هيا أذهبى وأحترمى ما ببطنك لا تفسدى اليوم من بدايته " نظرت لى سيلا وقالت بأعتراض " ألم أطلب منك عدم التدخل يا نحمده هانم " دفعها ثقيف بيده بعد أن أشار لى بالسلام فحاولت أن تفلت من يده لكن تمسك بها ضاحكآ " سترتدى عباءه الآن وإلا سألغى كل شئ " صرخت ضاحكه " ثقيف أتركنى عليها حتى لا أضرب عنقك الذى تأذى بالحادث الذى دبرته لك لكى أتخلص منك وآرث كل شئ " ضحكت بشرود ثم ألتفتت عندما أغلق الباب خلفه مليئه بالحياه سيلا لم يموت بها أشياء كثيره مثله أنا لست ظالمه لأدفنه معى ولست عادله لأتركه وأرحل . طالما أعيش هنا فأنا لدى كل شئ وإن تركنى ثقيف سأعيش بدون روح وأفقد كل شئ لهذا أنا لن أكون سوى هنا وسأتشبث بفرصتى بالحياه .





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس