عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-17, 07:43 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




.أبتسم رياش وهو يلتقط بذكائه ومكره ذاك الصمت لـينقله لموضوع أخر...\بنيتك متوظفة فـي أي مستشفى...؟
رمقه بنظره غائمة\ مستشفى النقاء...معروف وكبير... غمزه بمكر\دزيتها بواسطتك ومعارفك..!

...\لا...هـي شاطره ماهي محتاجه واسطتـي...وبعدين ولدك هو مدير المستشفى يعني ماقالك يارياش..؟

وضع أصبعه على لحيته البرتقالية اللون و بـتفكير \أيه أيه...الاقال لـي..بس تعرفنـي احب انشد وزودن نساي..!

بهمهمه..\تنسى الي تبي وتذكر الي تبـي..!

تجاهله رياش لـيردف\أنت وش بلاك ماتعرس على حرمتك وتغير حياتك ..ماغـير ذا الثنين فارس و وفخر...والمره الوحده تجيب الهم وتقصر في العمر..!,

حرك حاجبه وأبتسم\تبـي فخر تذبحـني...وبعدين زين اني خذيت أمها عشانـي أبـي احد يشل أسمي ...والا العرس سامحة خواطرنا منه من سنين يارياش والانسيت..! . . .





.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.

بعد اربع ساعات..,



. . بقامته المتوسطة الطول وبدلته الانيقة تلك النجوم الامعة التي تزين كتفه...الاسم العريق الذي يزين صدره...
واقف تحت حرارة الشمس الاهبه..
حاجبيه المعقدوتان..
ونظارته الشمسية وشفتيه المزمومة بـمزاج سيء جداَ...!
كان ملفت بـ أبسط تفصيل وشرح...!
فـ...هو ملفت ...والاسم العريق يجعل رقابهم وأعين الفضولين تُراقبه...!
ماهي الادقائق...والسيارة الفخمة تتوسط المكان ليتحرك بـسرعه ويفتح الباب لـوالده...

فـينزل بندر بـعكازه ويقبل غـيّام أنف والده وكفه بعد معركتهم الصباحية..

بندر بغير أهتمام\يالله عجل تأخرنا على الرجال الي بنزوره انت تعرف وينه فيه بضبط..؟
غيـّام \أيه يبه...تفضل طال عمرك ... كان السائق يسابق بندر لـيفتح الباب ويخرج العبائة البنـيه ويناوله لها\تفضل طال عمرك...!

ليتناولها بندر ويضعها على ذراعه ويسير بمحاذة ولده...!

وبتذكر..\اليوم عند اختك المهر موعد ذكرني فيه لاطلعت ..
بحاجبي معقوده..\ابشر ابشر

المصادفة الغير مرتبة كانت في تلك التي تسترق النظرات لـغيام وهو لايشعر...!


كان ذاك الشخص الذي ملئ المكان بـحضوره كفيل ان يلفت انتباه الجميع بما ضمنهم هـي...


لتأتيها المصادفة الجميلة...كان هو..حب حياتها ومراهقتها..!


يقف بمزاج سيء وأنيق جداً حتى في غضبه...!

ثم مالبث أن شاهدت ولداه يحضر لتعض شفتيها بـتخاذل وهـي تشاهده...

ليأتيها صوت والداتها...\هذا تاكسي امشي نوقفه... قبضت على كـيس الادوية الخاصة بوالدتها...\طيب يمه...!
ثم أمسكت هاتفها النقال لتبعث برسالة صغيره...\شفتك اليوم...صباحي حلو مع انك كنت معصب...كنت جنبك بضبط...ثم بعثت بفيس يبتسم...!

كان هو بمقابل في الاصنصير...ليأتيه مسج ظن انه من مكان عمله... رفعه فـ أبتسم بهدوء وهو يرى أسمها العالق في منتصف قلبه... ليأتيه صوت والده المقرع...\خل الجوال في يدك لانفتح الاصنصير الحين والرياجيل قدامنا أمنعني من الجوال
همس بجديه \أبشر طال عمرك... وضعه في جيبه...لـيغرق في التفكير بها...!


لم يكن أبداً صاحب طريق منحرف...
ولم يكن يعاكس الفتيات أبدا..كانت مصادفة بحته...كانت فترة مراهقه بعيدة احب يجرب كما جرب أصدقائه ويعبث بإي رقم فوقع بـرقم كانت هي...!
كـانت صديقته القديمة فقد تتدرجت معه من المراهقه لشباب...من صفوف الدراسه الثانوية لـ الكلية العسكرية لفرحة التخرج لـ أول نجمة لـ أول فرحة...لـجميع اوقاته العصيبة والسعيدة كانت هي حاضرة فيها...! لم يراها...ولم يطالبها في يوم بصورة لها او خروج كـ غيره...كان مختلف تماماً ...!
على الجانب الاخر... خلف زجاج النافذه المتسخ..تعيد شريط ذكرياتها معه...
أحبته بشده ف هو عالق في منتصف قلبها منذو مراهقتها مراراً حاولت أن تقطع تلك العلاقة بينهم لكنها تفشل فشل ذريع...
فـ هو لم يكن يطالبها بصوره ولابخروج..
كانت علاقتهم أكثر عمق كانت صديقته وهو صديقها الحقيقي...!
تذكر جيداً كيف يساعدها في أشد الظروف قسوة ...كيف توسط لها لتعمل في مكان فخم لم تكن تحلم به ولا في أكبر أحلامها...! كيف أخرج أخيها عندما كان مراهق عابث تعارك مع أخر وكيف تعذرت لـ أهلها بإنه شقيق صديقتها ليأتيها اخيه بفرحه غريبه ويسألها كيف وقعت على اسم عائلتها تلك الصديقه العريقه...! هو كان داعم أساسي لها...وهي كانت صديقة خفية أيضاً له...! لكنها تعلم جيداً بإن طريق هذه العلاقة مسدود بإحكام...!


.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!

.
.
.
على الجانب الاخر... فخر تخطو الخطوات الحثيثه للاحق بـ المصعد لـتدخل على عجالة وهـي تهمس بتسمية...,

وضعت هاتفها بـجيب البالطو الابيض..ورفعت عينيها لـتجده واقف أمامها... ياالله ذاك المقيت نـفسه...!

هو الاخر دحرج عينيه للجهة الاخرى بـتأفف واضح وهو يتذكر تلك الطبيبه الـمقيته... من سائقها أصتدم بسيارته الاسبوع الماضـي...!

ومن أبتلعت أحد الزملاء بـكلامها الذي وقع على زميلة المسكين كـ السم وهـي تقرعه بـعد كلمة ناعمة منه كانت فيه رسالة مبطنه بمغازلتها...!

كادت أن تقذف ذاك الزميل بكوبها الساخن وهـي تلتقط مغازلته المبطنه لتأتيه مصارحه وبشكـل مباشر...أنت تحاول مغازلتـي...!


الا تخجل منك نفـسك ومن الكلية التـي تخرجت منها ام خرجت لها ثوراً ينتمي لقبيلة الثيران ...! لأتحاشه وأتركه وحيداً وقد أصبح بـطول أحد الاقزام السبعه من كلماتها الـتي وجهتها بشكل مباشر له... وأسمعت بـمقابل زملائه الواقفون لينحصرون كلهم بـرتباك..!

أمال عينيه بلامبالة لـبطاقتها الطبية... فضول منه ليعرف أي القبائل المشئومة أنجبت تلك الزومبي...! بتأكيد أنها حين ولادتها حصل شي ما في قبيلتها وفاة او مجاعة جماعية قتلت نصفهم..!
كان الله في عون تلك القبيلة...!
توقفت عينه عند بطاقتها الطبية والاسم الرنان الذي يزينها لـينصعق وينشطر لنصفين وهو يتمعن فـي الاسم..!

فخر بنت عقاب البندر....!!!!!

وكأن أكسجين المكان سُحب منه دفعة واحده...وهو يقف مشدوهاً...ويخلو المكان فجأه منها عندما توقف الاصنصير وخرجت...

ليمتلئ في ثانيه من مراجعـين لمستشفى ...!

وهو كـشجرة زرعت فـي المكان...!



.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
من ذاكرته ...!



كان صوتها الملول ...\فارس معلـيش انا بقولك الشي الي بخاطري منك...انت ماودك تسوي عملية تكميم او أي شي يخليك تنحف..بصراحه ومن غير زعل يوم شافوك صديقاتـي بملكتنا صارو يعلقون علـي ويضحكون ويقولون وش تبين بهذا الدب...ماهو مهتم الا ببطنه ...!

كان كلامها شطره لـنصفين...ليهمس بضيق\بس انتي وش تبين بمظهر وش يهمك كلامهم فيه...!

بـغضب\وشلون وش يهمني فيه...أكيد يهمني وابكي منه بعد..أنت راضي بشكلك كذا...كيف ..!

من ثم اردفت..\ماتشوف عيال خالنا خالد وزياد والباقين كيف محافظين على شكلهم ومتناسقه اجسامهم سبحان الله كيف منت مثلهم مع انك خويهم الي ..

قذفت بكلامها الموجع غير مبالية..هو يعلم بأنها أنسانه غير مباليه صاحبة افكار ونظريات تافهه.. لكن لم يطعه قلبه... وعندما وافقت عليه شعر بـ أن النجوم أجتمعت في يده همـس بغضب\أنتي تجرحيني بكلامك وتقللين من قدري...!

تأففت\انا صريحة...بس ان شاء الله لاسافرت معك اكمل دراستـي بخليك تسوي تكميم والاتشوف صرفه لك...!

بصراحه شعر بأنها تقتله عندما خرجت منه\ عهد..صارحيـني أنتي أرتبطتي فيني عشان تكونين متحرره من قوانين ابوك وتسافرين معي تكملين دراستـك دام اني مسافر عشان شغـلي الي ممكن يكون بـرا...؟

بتردد\ممم...شوف فارس انت تعرف ابوي مستحيل يخلـيني اسافر اكمل دراستي برا..وانت بتحقق لي ذا الشي...انا مابيك تزعل منـي بس الصدق ايه عشان كذا...,
من ثم على استحياء\وعلى قولة ابوي يكفـي انك ولد عقاب...وعقاب ماهوب بشوي..عز واسم ومركز...!

قذفت به...!

أبتلع ريقه بـخيبة أمل عظيمة...

من ثم أستأذن منها بتهذيبه المعتاد...وأغلق الجوال..! قذف بهاتفه وهو يـشعر بأن شي ما فـي صدره قد انفجر...!

يـشعر بروحه الرقيقه تتمزق..تتحول لـرماد...لـشيء ما يولمه..!

وقف بترنح...ونظر فـي المرأءه الضخمه الـتي تزين غرفته الواسعه...!

هو طويل جداً...ولم يشفع له طوله... فـسمنته أضاعت بكل شي...وحتـى ملامحه...تفحصها...مختفيه خلف اطنان تلك السمنه...!

يـشعر برغبة عميقه با الاستفراغ...!

من حلم طويلاً با الاقتران بها..أبنة خالته الجميلة...

هاهي تندب حظها لأنها أرتبطت به..!


لم تراعي أي شيء وهي تخبرني بـ أن سبب أقتناعها هي رغبتها في السفر معه لأكمال دراستها...!

لكن هو...لأ أعتقد كانت تريدني في يوماً زوجاً...! ياسذاجتي...

فكتلة الدهون هذه...من يرضى بها..!

لم يعلم كم مضى من الوقت ساعات وساعات...وهو يدفن رأسه تحت الوسادة...!


لايعلم كم أغرق تلك الوسادة بخيبات الامل العميقة..! والاحلام الكثيرة التي خطط لوضعها تحت اقدام تلك المدللة..!


وهاهي تخبرني صراحة...بحقيقة مهلكة...

قشور هي مجرد قشور...!


سمع الباب يطرق...من ثم يستدار وصوتها العميق يأتيه...!


فارس ...بسم الله عليك...وش ذا النوم كله...والغرفه ليش ظلام كذا ...! كبـست النور...!

لتجدني قد استويت من السرير..وشعر مشعث... همست بستغراب...\سلامات...عساك مو تعبان...! خطواتها تتقدم وتمسك بجبينه بستغراب...لتجده فعلاً ساخن... فخر...\يو انت حار...لايكون حايشك برد..؟
فارس بـصوت متعب...\لا...بس..!
بتر جملته...وتكورة روحه..!

التقطت فخر تلك البتره...لتستوي بجلوس بجانبه \وش الي بس...فيك شي...!

أدار الدبلة الفضية بـوجع...من ثم همس \لامافي شي...بس شكله سخونة الي فيني..!

زفرة بضيق\شوف انتي بتقول لي والا كيف...يعني ناسي ان حنا مثل التوم ونحس في بعض كثير..!

كان وجها الدائري الفاتن يجعله يبتسم بـرغم منه وهو يراها تغمز له .. ليزفر...\شكلي معلق امال كبيرة عهد..وهـي وحده سطحية بزياده...او يمكن دلوعة مادري..!

عقدة حاجبيها وزفرة\ اها ..الموضوع في عهد...وش فيها ست الدلال...وش مضايقتك فيه بعد...!

فارس...\متضايقه من شكلي...تقول انحف..والحقيقة تقول ماخذيتك الا عشان تدرس برا..!

بغضب\ وشو...عشتو بنت وضحى تبي تدرس برا كأن العلم مقطعها وهي ماتنجح عندنا الا دبل السنه سنتين ولاهي بحقة دراسه ولا علم... ياما قلت لك ان عهد ماهي الا وحده سطحية مالها هم الا مكياجها وشكلها قدام الناس..ماهي حقت بيت ولاحياة زوجيه ولاحب ولابطيخ بس انت لاعب فيك قلبك...
وليتها تستاهل ذا الحب الي انت شايله لها...!

فارس حك طرف حاجبه...\يـعنـي ماشافت فيني الا سمنتي هذي...ماشافت اشياء ايجابيه فيني...صدمتـني يافخر...انا ماني مستوعب الي سمعته منها...!

فخر\والله ماودي اكون شرارة تزيد النار لكن انت خذيت أسوء وحده في خواتها...وماجاك من الجمل الا أذنيه...أنت تبـي تأسس حياة زوجيه متكامله مع وحده فارغه..

صمت موجع من جهته... هو لم يكن يوماً كره جسده كـما اليوم...

عندما قذفت بكلماتها السطحية في وجهه..

من ثم كالت عليه الوجع... بأن قالت ان اسم والدك هو الذي دعم موافقتي عليك...!
أي زوجة اتخذت..وأي حب وقعت به..!


.
.
.


أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!

.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس