عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-17, 07:44 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


يوم جديد..,

كان يتبادل اطراف الحديث مع الضابط الـذي تعرف عليه لتـو من صديق مشترك بهاتف...

حضر بنفسه للقسم...لم يوكل أحد...
أحب ان يخرجه بنفـسه...!
كان قد أستأذن من عمله عندما أتاه أتصالها الباكي...ليخرج من عمله...
بدلته الانيقه وشعارها الانيق والاسم الرنان الذي يزين صدره...يتفحصه بعينه الفضولية...القوات الجوية السعودية الملكيه وتلك النجوم التي تزينه برتبت نقيب...
هذا كفيل بإن يجعل هذا الضابط يستميت من اجل التعرف عليه أكثر ومساعدته فكل شيء في هذه الحياة تبادل مصالح...
همس الضابط\اصلاً قضيته بسيطه...
أبتسم غيّام\عارف الله يعافيك...لكن انا مابيه ينام في القسم...تعرف مراهق وأصغر شي يإثر فيه...!

الضابط \صحيح صحيح...الحين اظهر لك على خشمي واخليك تشوفه وتطمن عليه ويطلع بيدك...
غـيّام\عليه الشحم...لكن ماهو بلازم يشوفني ويدري اني بطلعه من كل مشكله...أقول ازين يطلع ومايلاقني ولايدري اني الي طلعته أصلاً

الضابط \أبشر...

وقف غيّام بعد ان تبادل الارقام مع الضابط...وخرج ليتناول هاتفه..وترد هي على الفور...\ها ..خلصنا يا سمو الاميرة وهج...أوامر ثانيه...!
وهج بصوته الباكي..\صدق غيام انا مدري وش اقول لك غير اني دايم متعبتك معي ومشغله راسك فيني بـمشاكلي...
أبتسم وهو يركب سيارته...\مابينا ذا الحكـي...أبد ماننسى لك فزعات ياوهاج...!

غرقت بضحك وهي تتذكر موقف قديم كان سبب هذه التسمية...لتهمس \باقي متذكر وهاج..خلاص أنسى يا ذاكرة البعير...
غيّام يدير مقود سيارته...\وبعير بعد...طيب...! بصوت رتيب هادئ\انت أثمن شي في حياتي ...يارب اقدر ارد لك شوي من انت قدمته لي...غيام لاتحسب اني غافلة اني احرجك بإني ادخلك في مشاكلي وابوك شخص معروف واي فضولي بيقول وش جاب ذا لذا...!
همـس بجدية\وانتي تحسبين الناس اول همـي انا لو الناس همـي كان امور بحياتي كثيرة وقفت...وبعدين ياوهج تدرين مستأذن من داومي وبراس الخدمه جاي عشان خاطر عيونك...واخر شي تقولين مشاكلي...ليت كل مشاكلي انتي...
همست بصدق...\ايه..عشان يشيب راسك بدري...وتقول شيبتي براسي ...!وبقولك شي بيـخليك تدخل دوامك ونفسك مفتوحه...!
غـيّام\ايه قولي..عاد وجيه الي قدامي تسد النفس... وهج\شفت صديقك راجح الي قلت انه متزوج الثانيه مسيار...تعرفت على الاولى بدوامي عرفتها من اسمها عشانها بنت عمه ولماسألتها قالت ايه زوجي قلت انا كنت ادرس مع اخته..وتبادلنا الارقام وش رايك افضحه عند حرمته..
غرق بضحك\والله انك سوسه وبتسوينها...فكينا من شرها تراها شر بتذبحه وتصلخه.... غرقا في حديث بحت...تسرد تفاصيل يومها..ويسرد تفاصيل يومه....وبـقية الايام لها كلمتها عليهما...!
. . . . . . كان لـتو عائداً من عمله...فقد كان الوقت متأخراً نوعاً ما ... وكان يتحدث في طريقه معها... أوقف سيارته أمام باب بيته ..وفتح شباكه..وظل يحادثها بـخفوت صوته المعتاد..وبـ أسم وهاج الذي أعتاده...من ثم ودعها بعد دقائق...!
زفر بهدوء وهو يضع هاتفه بـجيبه...ومن ثم غرق بصمت المكان ... كانت أنارات الحاره قد خفتت والسكون يعم المكان حتى كأنه مهجور... ماهي الا ثواني... حـتى سمع صوت صراخ ملى المكان...!

قفز من باب سيارته وعينيه تتوجه لـمكان الصوت... فلة جاره.. نعم متأكد الصوت أنطلق منه..!

والصوت النسائي واضح جداً...وهو نداء أستغاثه...! ركـض بكل قوته لـمكان الملاصق لـفلة والداه... فلة جاره أبوسلمان...!
نداء الاستغاثه كان يجعل كل شعرة في رأسه تقف وهو يحاول ركل البوابه الضخمه بكل قوته...فلم يفلح..

تراجع ... نظر بنظره متفحصه لـمكان ما بـسور...أتكىء عليه بـحركة رشيقه...من ثم على طرف مولد الكهرب الضخم ليقفز على جدار السور...
لحظات وكان غيام قد أستوى على السور ليقفز برشاقه بداخل السور ماأن أستوى في السور البيت... حتى أرتفعت عينيه لتلك التي تستغيث من الشباك الـعملاق ...!
وكانت كـ المجنونة تحاول رمـي نفـسها من الشباك...! غيام بـصرامه وهو يشاهد فتاة تهم بقفز...\لاااالأااااا.... غيام بخوف\ لا لا تنطين ...!

هـي برعب وكلمات متقطعه...\ بتذبحـني بتذبحـني...معها ساطور...أنجنت...!!!
صرخ بأعلى صوت...\من...لا..تحذفين عمرك...! كانت تتلفت بـخوف...من ثم تعاود الصراخ المرتعب...! غيام بـصرامه...\من الي بيذبحك...يابنت انتي صاحيه والا ممسوسه...!
من ثم صرخ بـصوت عالي...\ماااافيه أحد في ذا البيت...!
هـي بـصوت مرتعب...\ااالشغاااله معها اا ساطور...اا...نا...برمـي نفـسي...
هو ما أن سمع جملتها حـتى تملكه الرعب من فكرة ان هناك خادمة خلفها وتريد قتلها وهو من هذه المسافه لايستطيع ان يفعل لها شيء والمسأله تريد لها وقت والوقت ليس في صالحه لكن...وجدها قد وقفت وأغمضت عينيها ...


غيام بصوت صارم..\انتي بتموتين كذا...,


هي رأت طرف الـمكيف واردات ان تقفز عليه...ولكن المسافه تجعلها تزادد خوف..!
تشبثت بـطرف الشباك وهي تحاول الوصول لـمسافه الفاصله... برتباك وتوتر وبكاء ..قفزت لطرف المكيف وتمسكت بـه.. وظلت عالقة فوقه...امام عينـي غيام الذي وصل الجنون عنده لأقصاه وهو يرى شخص يتنرح من تلك المسافه الفاصله...وسوف يسقط لامحالة...

غيام بـتوتر..\شوفي فيه جنبك الحين حاجه تمسكي فيها لاتطيحين ..انتي الحين مكانك كويس لاترمين نفـسك تسمعيني...!
هي في الحقيقة لم تكن تسمعه فقد كانت تبكي بصوت عالي...!!
رفعت رأسه لتطل على المسافه الفاصله الان..اقتربت من الارض ...لكن اقتراب مرعب..فسقوط سوف يجعله بكسور لامحاله...!
غيام بصوت عالي وهو يدرس مكانها بـسرعة برق..\تقدرين تمسكين في الديكور الخارجي الي انتم حاطين تحت المكيف الان الي تحتك في شباك فيه ديكور حاولي تنزلين عليه ..بتكونين قريبه اكثر الحين تقدرين والا خليك في مكانك...!
هـي حاولت...وكل محاولاتها بصراخ يجعله يتوتر اكثر...وهي تتراجع قليلاً من ثم
تحاول... وفي الاخير نجحت نصف نجاح...!
لتصبح متعلقه وتحاول تشد نفـسها ولكن لم تفلح...واخذت تصرخ..\بطيييح بيييييطيح...!!!
ومن ثم علم بأنها سوف ترتطم بـ الارض لامحاله...! كان يركض لها بخطوات مدروسه وسريعه...!
المكان الذي هي فيها الان لـيس عالـي جداً...لكن الوقوع منه غير محسوب...!
لكن الارتطام به...قد يكون غير كارثي لها كما الارتطام بـ الارض...!
تلقاها...وبرغم من قوة بنـيته...الا ..ان الارتطام جاء قوياً جداً...وأختل توازنه..!
...!

كانت تنظر لـمسافة الفاصله...كانت نوعاً ما قريبه..لكن بنسبه لها مخيفة جداً...والشخص الواقف الذي ينظر اليها ولاتعلم ماذا سوف يصنع...!
لم يمهلها الخوف ان تفكر جيداً بعد تلك القفزات وهاهي الان عالقة الان تريد ان تموت على الارض أفضل دفعة واحدة من الموت بساطورة تلك وعشرات القصص التي قرأتها عنهم قد جائتها...!
كان هو الذي تلقاها...!
من السماء..!
هكذا...!
دفعة واحدة...!
الارتطام كان قوياً .... برغم من ذراعية القوية الا أنه فقد توازنه...!
بعد لحظات شعر أن صدره تفتت..وهو يعيد توازنه... وتلك التي تكورت بين يديه كـ نيزك سقط من السماء...!
.
.
.
أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!
.
.
.
من ذاكرته قبل سنتين ..!

أستيقظ اليوم على رسائلها...
شعر بدوار في رأسه وهو تستفزه وتنشد اعصابه..وهي بكل صفاقة الدنيا في تلك الرسالة..
شوف يا فارس ابيك تختار بيني وبين انك تسوي عملية تكميم قبل زواجنا ماني مستعده انزف معك ويعلقون صديقاتي على اشكالنا انا نحيفة وانت العكس اذا تحبني صدق سوا الي ابيه..!
كان يغلي...وهي بلغت معه اقصى درجات الحلم...
ارسل رسالة قصيرة...
[ بننفصل...وش تبين بواحد دب يخرب عليك برستيجك عند صديقاتك.....]

أقفل هاتفه من ثم نهض من سريره..وهو يشعر بروحه الرقيقه تتفتت من ذاك القرار المميت بنسبه له...
دخل دورة مياه واخذ يدخل راسه كله تحت صنوبر الماء...
يشعر بإن روحه استنفزت..ولم تجد من الحب الا كل الكلمات الغير مباليه والقاتله بنسبه له..!
هي لم تحبه يوماً...
لم تحبه..!
فلطلما لم يعجبها شكله..وتنقده بـ أستمرار
من ثم مصارحتها ان تريد الدراسه في الخارج..
ولم ترتبط به لو لم يكن ابن عقاب البندر..!
هي قشورية وسطحية يالله كيف تعلق قلبي بها..!

خرج واخذ الفوطه الصغيره المرتبه بجانب المغسله من ثم اخذ يمسح وجه وجلس على الاريكه بـتفكير عميق..!
أستغرق تفكيره ثلاث ساعات..لم ينتبه الا مع الاذان الذي نبهه لوقت...
ليزفر بعد ان اتخذ قرار خطير..!.

سوف يبداً حياة جديدة تماماً...سيخضع لدايت صارم جداً..ويبداً مشروع صغير يغرق نفـسه به بعيداً تماما عن توجه والداه التجاري...وسوف يطوي صفحة تلك المدللة للابد...وسيتحداها با القادم..نعم با القادم...
ساسافر وحدي وانفصل عنها...!





قبل سنة من اليوم..





ام فارس..\حرام عليك ياامك ذي بزر صغيره وتفكيرها تفكير بنات اليوم تحسب الطلاق شي بسيط لاتقول كذا الله يرضى عليك
فارس\يمه ماني طايق اسمع سيرتها..ماني طايق حتى اسمها مابي اظلمها واستمر معها
ام فارس\ويهون عليك خالتك ويهون عليك يتيمها اليوم يإمك بنت خالتك ماهي مثل يوم سافرت موت ابوها وظلم عمانها كبروها وانضجوها...عقاب ماتشوف ولدك..!
عقاب بتدخل..\فارس انت راجع لنا اليوم بشكل ثاني وعقل ثاني اذا انت بتظلمها انفصل عنها من الحين البنت يتيمة اليوم وانا مابيك تظلم لك يتيم انت لك سنه برا ومافي شي ظل على حاله..,
ام فارس بغضب\وش طلاقه بعد تبون تزيدون هم اختي اسمع يافريس ماهو باانت الي نطيت في حلقي انا وخالتك لين وافقو عليك ماهو بكيفك الحين تخلي بنت اختي مطلقه وتجرح اختي وتقطع المحبة الي بينا بذا الشي..فاهم..!

عينه الحادة أبتلعت رماح الكلمات وصمت ..!
.
.
.

أخوي كواني في الحشا كيتين بضو...
وانا لاجيت اكويه ماناشته ضوي...!

.
.
.
وفي الحاضر...!

ومثل ماعودتكم كل يوم هذا نظامي الصحي وهذا نظام أكلي
ومثل تعرفون انا حاط صورتي قبل وبعد في كل سلسلة النوادي الرياضية الي فتحتها والمقصد منها حافز لكم وهذا شي مايخجلني بعكس اشوف انه انجاز لي اني قدرت اسوي هذا الشي بدون تكميم وبنيت عضل بعد كومة شحوم..
أنتم اليوم أبيكم كلكم أفضل مني..!
كان يرسم ابتسامة ساحرة قبل تنتهي سنابته...

عهد بـمحاولة تصبر ..

كيف أخبره أني نضجت بعد وفاة أبي وتلك الهموم التي تراكمت علينا
كيف أخبره بإني تغيرت ماعدت انا السطحية التافهه..!
ماعادت نظرتي للاشياء كـ تلك..!
اكاد أقتلع ذاكرتي وانا اتذكر حديث ورسائلي له..!
وأموت اليوم الف ميته..
وانا اراه ...وقد وضع في الروح رمح..!
.
.
.

انتهى
.
.
.
همسة محبة..\الله استجاب لشيطان عندما طلب منه ان يبقى ليوم يبعثون فكيف لايستجيب لك وانت الراكع الساجد له..؟
.
.
.
نلتقي ان شاء الله
.
.
.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس