عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-17, 03:31 AM   #17

سارة عبده

نجم روايتي , و مصممة مساعدة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية سارة عبده

? العضوٌ??? » 312076
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,552
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » سارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond reputeسارة عبده has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


" ماذا كانت تريد؟ ... "

إلتفت لـ صديقه صاحب الجملة الفضولية لـ يهز له رأسه بقلة حيلة وهو يجيب بينما يجلس مقابله علي الطاولة ...

" كانت تسألني علي مكان (.......) لانها ضلت الطريق .... "

عقد صديقه حاجبيه الكثيين وهو يُخرج إحدي سجائره قائلاً بهدوء ...
" ولكن ذلك الطريق أمامنا مباشرةً، كيف لم تعرفه؟ .... "

أجابه قائلاً ...
" لابد أنها جديدة هنا ... "

ثم نظر لملابسه وملابس صديقه الفاخرة قائلا بغيظ ....
" ولكن بفضل إلحاحك عليّ أن أطهو وجبتناً ظنت أني طاهي في مطعمي، أتصدق ؟ لم يظن احداً بي هذا الظن حتي قبل إفتتاحي للمطعم وهي ظنت ذلك ...."

أبتسم صديقه بسخرية، وهنأ الفتاة بباله لأنها علي خلاف كل جنسها مِن مَن رأين صديقه من قبل حتي وهو يرتدي زيّ الطهاه ظنوه طاهي، بل هو بملامحه المائلة للأجانب يظننوه المالك فوراً...

كان يظن إستنتاجاتهم مُنافية للعقل!، لكنه الأن تأكد أنها كذلك، بعد ظن تلك الفتاة ...

لذلك أجابه ضاحكاً وذلك نادر الحدوث ....
" معها حق يا صديقي، فـ من لا يظن بك ذلك وانت ترتدي هكذا يكون أحمق العقل وأعمي العينين .... "

عبس بوجهه قائلاً ...
" ربما لأنني غير معتاد علي ذلك يزن، دعنا ننهي النقاش وأخبرني ماذا فعلت عندما قابلت عائلتك .... "

أظلم وجه يزن، وأشتدت رمادية عيناه، لا أحد مطلقاً يجرؤ علي سؤاله عن عائلته سوي صديقه مروان ...
أجابه بإقتضاب والنبرة باردة ...
" لم يستطيعوا فعل شيء، رضوا بالأمر الواقع، وعليهم تحمله رغماً عنهم ... "

تفهم مروان موقف يزن، فـ هو يعلم بكل شيء عن عائلته الغريبة، ولكنه كان كـ الضمير المزعج بالنسبة لـ يزن بعض الأحيان وتلك كانت منهم عندما قال ....

" ولكن شقيقتك يا يزن ما ذنبها؟، لما عليها هي ايضاً تحمل ذلك الوضع؟ ... "

تمتم يزن بإنزعاج ...
" هذا ليس من شأنك مروان ... "

تغاضي مروان عن وقاحة يزن المعتادة وعاد يلح ....
" أنا أعلم أنك ستستثنيها، ولكن يجب عليك إخبارها، لأنني واثق أنها الأن تعيش في جحيم.... "

أراد أن يريح صديقه لأنه يعلم أن حديثه خوف عليه لذلك قال بهدوء موجز ...
" هي تعلم بالفعل، لذلك لا تقلق، وتأكد أن جحيمها الأن أفضل مما كان..."

لمعت عيناه مروان بتقدير لتلك الصغيرة العنيدة التي لم يراها منذ خمس سنوات، أي منذ حدوث ....
قاطع أفكاره بتنهيدة وهو يقول بمرح ...
" حسناً دعنا ننسي عائلتك اللعينة تلك، وحدثني عن أخر اخبارك .... "

أرتفعت إحدي زوايتي شفتيه بما يشبه الإبتسامة وهو يسترسل مع صديقة في الحديث ....

****************************



أنتهي الفصل الثاني، قراءة ممتعة


سارة عبده غير متواجد حالياً  
التوقيع

رواية فتاة الحي الشعبي

يتم تنزيل مساء كل اربعاء فصول روايتي " فتاة الحي الشعبي " في قسم قصص من وحي الأعضاء، شرفوني بزيارتكم....