عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-17, 06:52 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم

الجزء الخامس ..


الرجل: انت فهد الـ..
فهد هز رأسه بهدوء: نعم.. تفضل
الرجل جلس امامه: لن آخذ من وقتك الكثير.. لأدخل في الموضوع مباشرة، انا اعرف انك انت وشيماء مخطوبان منذ شهرين و...
فهد قاطعته بجمود: اولا، من أنت؟
الرجل نظر إلى عيني فهد وقالت بهدوء: انا حبيبها!
ـــــــــــــ لحظة صمت ــــــــــــ ...
ثم ضحك فهد: من تكون ؟ لم اسمع ؟
الرجل بثبات: أنا حبيبها،
فهد ضحك والتفت للجهة الثانية وهو يمسك قبضة يده يهدئ نفسه كي لايتهور ويقوم بعمل طائش..
ثم التفت إليه وهو في حالة ذهول بعدما استوعب الأمر، كيف لهذا الشخص الغريب أن يأتي ويقول أنه حبيب خطيبته ؟ شيماء، من ستصبح زوجته بعد اقل من أسبوعين؟
اما الرجل ينظر إليه بثبات وهدوء عكس فهد الذي لم يستطع التحكم أكثر بأعصابه ووقف بسرعة وغضب لدرجة أن الكرسي الذي كان يجلس عليه ارتد إلى الوراء وسقط والتفت إليه الجميع ..
ضرب بقبضة يده على الطاولة بقوة وصرخ بصوت جهوري: هل تسمع اذناك ما يقوله فمك يا هذا؟!
الرجل بهدوء: اجلس واهدا انا جئت لأتحدث معك بهد.......
قاطعه فهد وهو يمسكه من ياقة ملابسه بكل قوة وعيناه تشع شررا، قال بصراخ: كيف تجرؤ على التفوه بهذا الكلام، "وبصوت مدوي" ألا تعرف من أكون يا هذا ؟
امسكه رجال اخرون وابعدوه عنه بصعوبة وحاول إفلات نفسه بصراخ ولكنهم يمسكونه بقوة ويهدئونه،
الرجل بقهر وهو ينفض على ملابسه بحقد : اسمع.. شيماء ليست راضية على الزواج منك، لقد اجبرت لأنك تعرف والدها وبينكما شراكة في العمل لهذا اجبرها على الموافقة، لذا عليك ان ..
اشتعلت عينا فهد ونظر إليه بعيون حمراء غاضبة وصرخ بأعلى صوته و عروق جبينه برزت: إخرس!!!
سكت الرجل وهو ينظر إليه،، مع أن الرجل يملك بنية قوية إلا أن ثقته بنفسه اهتزت أمام غضب فهد وصراخه.. ردة فعله كانت غير متوقعة بالنسبة إليه لأنه على حسب كلام شيماء أن فهد هادئ ومن الصعب أن يغضب،،
فهد كان لا يصدق ما سمعه، او بالأحرى لا يريد أن يصدق، ( كيف؟ ألم تكن تقول لي أنها تحبني ولا تري غيري، الم تكن تقول أن والدها يؤجل الزواج وهي لا تريد؟ كيف صدقتها وهي غدرت بي ؟)
إلتفت حوله بسرعة وقد اقترب من الجنون.. ثم خرج بسرعة من القهوة ورآها واقفة بعيدا وتنظر إليهم والخوف واضح عليها‘
توجه نحوها وهي تراجعت إلى الوراء وركضت ركبت في سيارة.. لحقها بسرعة وفتح بابها وأنزلها بغضب
قالت متلعثمة وبشفاه مرتجفة: م..ممم...مممالذي تريده.....
فهد بشراسة: من ذاك الرجل؟
هزت رأسها وقالت بصعوبة: ل..لا.. أعرفه..
صرخ وهو يهزها من ملابسها: بدون كذب من ذاك الرجل؟
بكت وقالت بارتجاف: إبن خالتي
فهد هز رأسه: حبيبك ...!
هزت رأسها بالنفي بسرعة: لا.. لالالا
نظر إليها بنظرة غاضبة مخيفة ارعبتها وجعلتها تنطق بسرعة: لا اعرفه لا اعرفه حقا لا اعرفه
حدّ بين عينيه وهو يهزها من ذراعها: منذ متى وانت معه ؟
أجابت تلقائيا بدون تفكير في كذبة: قبل أن اعرفك
هذه الإجابة كانت كالماء البارد عليه اطفأت النــار الملتهبة في قلبه، واصبح رمادا ..
هــــدأ فهد .. وافلت يديه عنها..
ثم تراجع الى الخلف بخطوتين وعيناه مثبتة في عيناها..
وصل الرجل إليهم وامسكها: هل انتِ بخير؟ ..
وصرخ في وجه فهد: هل انت مجنون يا هذا جئت لاتكلم معك ونتفاهم بالحسنى غضبت فجاة
شيماء تحاول التبرير وهي تبكي: اسمع فهد انا حقا لا ذنب لي، انه والدي من اجبرني على الزواج منك..
بلع ريقه وبقي ينظر إليها بقرف من قذارتها،
ثم مشى بدون أن يوجه لها أي كلمة..
ركب سيارته وشغلها بهدوء ومشى ،، لم يعرف أين يذهب توجه مباشرة إلى البيت ..
في تلك الأثناء كانت اريام ترجو امها وام فهد ترفض بعناد
أريام: امي ارجووك هيا ، من أجل مريم أرجوك
ام فهد بعناد : مسستحيل
هنادي وهي تنزل: اريام تبا لك ماهذا الإزعاج في الصباح هكذا،
ام فهد وقفت وهي تصعد إلى لأعلى، اتصلي بفهد ليأخذكم، أو ايقظي أسامة، غير هذا لا يوجد
اريام ضربت برجلها على الأرض بقهر
مريم هزت كتفيها: حسنا أريام لا داعي أن نذهب الآن فيما بعد
اريام بقهر: والله لقد كنت اخطط للتسوق منذ الأمس صعب أن اتقبل هذا بعد كل ذاك التخطيط،
هنادي: إلى أين أنت ذاهبة ؟
اريام بتذمر: كنا سنذهب إلى التسوق، تعرفين حفل عقد قران فهد اقترب يجب أن نجهز أنفسنا ثم أننا نريد أن نشتري لمريم بعض الأشياء
مريم: لا داعي لهذا قلت لك عندي اشيائي حقا لا داعي
أريام بإصرار: بلى له داعي.. مريم ارجوك قولي لأمي، ستوافق إذا قلت لها أنت
مريم هزت رأسها بالنفي: لا مستحيل
هديل انزلت الهاتف من أذنها بقهر: طلال يقول "تقلدد صوته" ما شأني لياخذكم اسامة..
هنادي تجلس بملل: الآن لم أفهم لماذا كنت ترجين أمي ماذا ستفعل لك أمي ؟ اسامة نائم وفهد غير موجود هل ستأخذك هي ؟
أريام: لا يا غبية قلت لها سائق الجيران يوصلنا فرفضت
هنادي نظرت إلأيها: ألم يطردوه؟
أريام: لا أتى آخر جديد
هنادي ضحكت: محقة إذا
أريام تتصل بفهد: ليأتي فهد
اتصلت واتصلت ولكنه لا يجيب ..
قرت ونظرت إلى هديل: سأصعد لأوقظ أسامة، واذا جاء فهد او امي اقنعوها
وصعدت راكضة إلى الأعلى
مريم ضحكت: ماهذا الاصرار ليس له أي داعي
هنادي تتنهد: هذه هي اريام اذا خططت لشيء لن تتراجع عنه
في هذه الأثناء دخل فهد ووجهه لا يفسر.. مخيف
نادي نظرت إليه: هاهو أتى
لم يأبه لها وواصل طريقه
نزلت أريام بسرعة: فهد رجعت،، اسمع انظر
ابعدها عن طريق وواصل المشي
اريام امسكته بقوة من ذراعه: انتظر أنا اتكلم معك
هنادي بهمس: دعيه إنه غاضب سيقتلك
اريام لم تهتم لها: فهد انظر نريد أن نذهب إلى السوق من أجل....
فهد بجمود: ابتعدي عني
اريام قهرت ونظرت إلى مريم وغمزت لها
هديل تنظر لمريم: قولي له انت
مريم رفعت كتفيها بخوف: لا مستحيل
هديل ضحكت: مابك خفت هكذا
مريم ضحكت بتوتر: لا ادري شكله مخيف
اريام: فهد مريم تريد أن تطلب منك شيء
فهد تأفف بنفاذ صبر وحاول أن يفلت يد أريام التي تمسكه بقوة
مريم شهقت بخوف: لا ماذا سأطلب ؟
اريام غمزت لها
هديل همست لها بجانبها: هيا مريم قولي له لن يقول لك لا،،
مريم لعقت شفتيها بتوتر ثم قالت بصوت خافت: آآآفهد انهم يريدون.......
قاطعها بصراخ وهو لا يعي مالذي يفعله: ماذا يريدون ماذا ماذا ؟ الا تفهمين لست متفرغ لتسوقكم
نظرت إليه أم فهد بحدة وهي تنزل: فهد!!
مريم بلعت ريقها بصدمة وألجمت عن الكلام والفتيات مصدومات لأول مرة يفقد فهد اعصابه او يغضب بشكل عام
اريام افلتت ذراعه
وصعد هو مباشرة إلى الأعلى مقهور..
هنادي نظرت إلى امها بتساؤل: مابه ؟
ام فهد هزت كتفيها: لا ادري .. لأرى ما به
وصعدت...

مر الوقت وجلسن الفتيات يتحادثن وجاءت أم طلال مع ملاك
جلسن قليلا مع مريم ثم غادرن وهديل معهم
بقيت اريام ومريم وهنادي لوحدهن ..
اريام تتافف بملل: امي ألم يستقيظ اسامة بعد.. كالخفاش ليله نهار ونهاره ليل.. بل بوم
ام فهد: اذهبي ايقظيه..
اريام بسرعة: مستحيل
ام فهد التفتت الى هنادي: هنادي هيا
هنادي بتهرب: ااا راكان جائع
وقفزت إلى المطبخ
ام فهد تنهدت: هيا اريام ايقظيه
اريام ترفع يديها: مسسستحيل، لتفعل مريم
مريم نظرت إليها بدهشة: انا؟
اريام ربتت على كتفها: اجل عزيزتي ايقظيه
مريم بسخرية: ولماذا لا تفعلي انت؟ ما دخلي انا؟
اريام تضحك: لا انا ممنوع علي ايقاضه، لو علم بانني انا سيقتلني
مريم: انا ايضا اذا..
اريام: لاا انت لم يحذرك بعد، هذه المرة فقط هيا مريومة هيا
مريم ضحكت وهزت رأسها
ام فهد وهي تقف بتنهيدة: اجلسن اجلسن انا ....
مريم وقفت بسرعة : لاا خالتي اجلسي انا سافعل، لا تقلقي
ام فهد نظرت اليها: لا داعي اجلسي حبيبتي
اريام باعتراض: لااا امي لماذا التمييز انا تعامليني بقسوة ومريم لا؟
مريم نظرت اليها بدهشة
ام فهد رمقتها بنظرة سامة: اخرسي
اريام بدلال: لا لن اخرس، انا ومريم نفس الشيء كلنا بناتك انا غضبت مني تغضبين منها واذا غضبت منها تغضبين مني
ام فهد ابتسمت ثم ضحكت
مريم كذلك ابتسمت لها بحب ومشت صاعدة إلى الاعلى
نادتها ام فهد: مريم اجلسي ايقاضه صعب ستفعل اريام
مريم : لا بأس خالتي سأحاول
ام فهد تنهدت وهي تنظر إليها تمشي واختفت في الاعلى واريام نظرت لامها: امي
التفت اليها: نعم
اريام: احس انها حزينة بعض الشيء الا ترين ذلك؟
ام فهد: طبعا ستكون، جيد انها تجلس معنا وتضحك من لحين لآخر ليس سهلا ما مرت به
مريم وقفت في الاعلى وحكت رأسها فوق أذنها اليسرى بحيرة: ايها غرفته؟ ،،، هذه لاريام وتلك هناك لفهد... ماذا عن هذه الغرف ايها غرفته؟
فتحت اول باب ورأت راكان ينام فيها.. عرفت انها لهنادي اقفلتها بسرعة
ومشت توجهت للباب الاخر وفتحته بهدوء: ربما هذه
لفحتها نسمة باردة من داخل الغرفة.. كانت الانوار منطفئة، انارتها وانبهرت وبقيت تنظر إليها بتعجب واعجاب، كانت غرفة كبيييرة مليئة بخزانات الكتب .. وفي نهايتها مكتب مخملي فوقه بعض الاوراق والكتب .. واريكة في الزاوية بنية
دخلت إليها وبقيت تنظر إلى الكتب بانبهار، اكثر شيء محبب بالنسبة إليها هم الكتب، اصدقائها في ايامها التعيسة.. كتب فقط .
بقيت تقلب عينيها بين الكتب وعلى ثغرها ابتسامة واسعة وعينيها تشع فرحا ...
التفتت بسرعة وخوف الى الباب الذي دخل منه فهد ووجهه عابس..
رفع حاجبه وهو ينظر إليها باستغراب
مريم بارتباك وخوف: آآآآآآآ ........ آآآ .. انا ..... كنت .. ابحث .. عن غرفة ... غرفة اسامة .. اين هي؟
فهد بدهشة: اسامة؟
مريم هزت راسها وهي تضع يديها وراء ظهرها وتضرب الارض بهدوء بأطراف اصابعها: نعم.. قالت.. خالتي ايقظيه..
فهد هز رأسه: حسنا انزلي ، أنا سافعل
مريم: حقا؟
فهد هز رأسه: أجل
هزت رأسها بالموافقة وبقيت واقفة تنظر إليه بخوف وارتجاف وهو كذلك ينظر إليها ينتظرها أن تخرج وهي تنتظره أن يبتعد عن الباب
بقي ينظر إليها من الأعلى إلى الاسفل ثم ضحك : حسنا أنا اسف صرخت عليك في الصباح كنت غاضب من شيء آخر لا تؤاخذيني، ولكن اتساءل يا ترى هل أنا مخيف إلى هذه الدرجة؟
مريم دهشت: ماذا ؟
فهد: لا ادري تبدين مرتعبة مني، مع انك امام الاشجار كنت طبيعية جدا؟
مريم هزت رأسها: لا انا طبيعية...
فهد قاطعها: خائفة.. لا تنكري!
مريم بصوت خافت: لست خائفة
فهد: بلى، شكلك يقول انك خائفة مني بالذات،
مريم ضحكت تخفي توترها: لست خائفة.... لماذا تصر ؟
فهد تنهد: حسنا لست خائفة، ولكن لا تخافي مني فقط كنت غاضب من شيء آخر ...
مريم بتوتر: تقول لست خائفة ثم لا تخافي ؟
فهد بضحكة: حسنا لستِ خائفة..
ثم خرج وتوجه نحو غرفة اسامة كانت في الطرف الاخر في الممر المتفرع عن الممر الرئيسي...
لحقته بفضول ورأته يطرق بابا ثم فتحه..
قبل أن يدخل التفت إليها واختبأت بسسرعة وراء الجدار،، ضحك ودخل
وهي شتمت نفسها: تبا لك لماذا تلاحقي الرجل هكذا، احمق يصر على أنني خائفة، حسنا أنت مخيف ماذا افعل؟
فجأة سمعت صوت صراخ يأتي من غرفة أسامة صدمت وركضت تجاهه

وبقيت تنظر إليه بدهشة
كان أسامة نائم على فراشه ويرمي الوسائد على فهد ويصرخ: أغرب عن وجهي لا يزال الوقت مبكرا
وفهد يصرخ عليه ويأخذ الغطاء عنه ويرجع اسامة يأخذه
بقيت تنظر إليهم مصدومة وقالت بصوت مصدوم: اريام الخبيثة دفعتني لهذا الوحش النائم؟؟
التفت إليها فهد وضحك بقوة: وحش !
مريم نظرت إليه وتراجعت إلى الوراء ونزلت راكضة ( ماباله هذا؟ كيف سمعني في وسط ذاك الصراخ... لا ويصر على انني خائفة منه... تبا له)
اريام وهي تضع رِجل فوق رِجل وتقلب القنوات على التلفاز: هل ايقظته؟
مريم نظرت إليها بقهر: اجل لقد استيقظ
اريام تضحك: مبارك لم تصابي بأذى
مريم بقهر: تبا لك، فهد تولى المهمة عني... اين خالتي؟
اريام: في المطبخ.... صحيح مريم ،، اقول يا ترى... لنذهب إلى السوق الآن..
مريم: اذهبي لوحدك
اريام برجاء: هيااااا مريم ارجوك، يجب أن تظهري بأبهى حلة في حفلة عقد قران فهد، كل الناس ستتعرف عليك
مريم باستياء: اكثر شيء اكرهه هو التعرف على الغرباء..
اريام: وهل كرهت التعرف علينا؟
مريم نظرت إليها: لا، كنت متحمسة لاعرفكم ...
اريام تنهدت: وطعا صدمت بخالي..
مريم هزت رأسها: نعم، ولكن لا يهمني هو، المهم انتم،
اريام ابتسمت وحضنتها وهي تقبلها على خدها بقوووة: حـــبــــيـــبـــتـــي
مريم تضحك باختناق: تووووقفي لقد اختــنقـت
اريام ضحكت وافلتتها: مريم سأطلب منك طلب؟
مريم تضحك: وانا تساءلت ماهذه المحبة فجاة.. كله من أجل المصلحة أليس كذلك
اريام تضحك بارتباك: لاا فقط، هو ... يعني ...
مريم: كانني سأستطيع التنفيذ، ماذا ستطلبين؟
اريام بلهفة: واذا استطعتِ هل ستنفذين؟
مريم هزت كتفيها: والله لا ادري؟ على حسب الطلب ؟
اريام بسرعة: لا تقلقي طلب سهل بالنسبة إليك ، سهل جدا جدا
مريم بفضول: ماهو ؟
اريام بحماس: انا سأذهب لألبس، واجهز لك عباءة لتلبسيها انت أيضا,, بينما تطلبي من فهد او اسامة أن يأخذونا إلى السوووووق
مريم تاففت: ألم تفقدي الأمل بعد؟
اريام: لا ولن افقده،،، هيا مريم هيا ارجووووك
مريم: اطلبي منهم انت لماذا انا؟
اريام تبتسم: لانك جديدة وهكذا لن يقولوا لك لا،، هيا ارجوك
مريم ضحكت وسكتت قليلا
اريام تقبلها على خدها بغنج: هيااا مريووووم هياااا ارجووك
مريم ضحكت : ولكن ساقول لاسامة فقط ،
اريام: ولماذا فهد لا؟
مريم هزت كتفيها: هكذا فقط
فهد وهو يمر بجانبهم متوجه إلى الخارج: لانها تخاف مني ..
التفتوا اليه واريام ركضت إليه وتشبثت بذراعه: تــوقــــــــف!
فهد يحاول ابعادها عنه : مستحيل لدي عمل عاجل، ابتعدي
اريام: حسنا انت اوصلنا وعندما تنتهي من عملك ارجع لنا
فهد بحدة: قلت لدي عمل، ابتعدي
اريام تاففت وافلتته
خرج واريام التفتت الى مريم: لم يتبقى الا اسامة
مريم هزت رأسها وهي تنظر إلى فهد وهو يخرج
اريام انتبهت إلى نظراتها: مالذي تنظرين إليه ؟ لقد ذهب، لماذا يقول أنك تخافين منه؟
مريم باستغراب: والله انا ايضا لم افهم؟ لست خائفة منه وما شابه انه يتوهم
اريام جلست بجانبها: والله اذا قال فهد انك تخافين منه يعني انك تخافين منه
مريم باستغراب: ولماذا عزيزتي؟ لست خائفة منه مالذي سيجعلني اخاف؟
اريام: يعني انه رأى عليك بعض التصرفات ،
مريم: يبدو انه واثق من نفسه كثيرا، لماذا سأخاف منه ؟
اريام تضحك: لا تحاولي يا مريم كان تخصص فهد علم النفس ولكن لم يستطع ان يواصل بعد وفاة والدي وترأس الشركة، وكما ترين أسامة لا ينفع بشيء غير النوم
مريم بدهشة: عللم النفس؟ وانا كنت اتساءل لماذا لم يقل عني مجنونة
اريام التفتت لها بدهشة: مجنونة ؟
مريم ضحكت: لا فقط.. لا ادري...
اريام ترى أسامة ينزل وهو يتثاءب قالت بسرعة : نزل نزل
اسامة وهو يضع يده على فمه يتثاءب: صباح الخير
ردو: صباح النور
اسامة نظر إلى مريم: كيف حالك يا ابنة خالتي الجديدة؟
مريم بابتسامة: الحمد لله شكرا
اسامة نظر إلى أريام: اين الباقي؟
اريام: في المطبخ
اسامة مشى متوجه للمطبخ نادته اريام: اسامة....
التفت لها وهو يضع يديه في جيوبه
اريام : مريم لديها طلب
اسامة نظر إلى مريم باستغراب: طلب؟
مريم وهي تنقز اريام بقهر: لا فقط... اريام تريد الذهاب الى السوق ...
اسامة ضحك بدهشة: ماذا؟
مريم بتوتر وهي تشير على اريام: اا .... اريام اريام... تريد الذهاب الى السوق.. وفهد لا يأخذها..
اسامة يضحك: مادامت اريام تريد فليس بيدي شيء.. لترى شخصا آخر يأخذها
اريام ضربت مريم برجلها
مريم بسرعة والم: اا يعني.. انا ايضا اريد الذهاب
اسامة عقد بين حاجبيه: هل أنت متأكدة؟
هزت رأسها بالايجاب: نعم
اسامة هز كتفيه: حسنا لا مانع لدي .. لأتناول الفطور أولا
اريام وقفت تركض وهي تسحب مريم: اي فطور يا هذا العشاء سيجهز قريبا
اسامة: ما شأنك.. عبسي
قهرت ولكنها لم ترد عليه ليأخذها بدون أن يفتعل مشكلة وصعدت راكضة إلى الاعلى لبست ومدت لمريم عباءة تلبس هي ايضا
مريم وهي تنظر إلى العباءة: اريام
اريام: هيا لا تتحدثي البسي بسرعة
مريم تضحك: اتساءل فقط، لماذا يقولون لك عبسي وعباس؟
اريام نظرت إليها بشهقة: انت ايضااا؟
مريم: لا فقط اتساءل لماذا؟
اريام: ليس لشيء، هذا فهد الغبي اطلق علي اسم عبسي ، هييااا البسي
مريم تنظر إلى العباءة: حسنا ولكن.....
اريام تاففت: كم أنت بطيئة
مريم لبست وساعدتها اريام ، ثم صرخت أريام : راااائعة
مريم باستغراب: كيف رائعة لا يظهر مني شيء تقولين رائعة
اريام تضحك: مع هذا اصبحت رائعة..
مريم تنظر إلى نفسها في المرآة وهي تضحك : والله لست متعودة، كيف سأمشي الآن
اريام تضحك: لا عليك سنشتري لك واحدة على مقاسك الآن
مريم تنظر إلى نفسها: والله لا ادري كيف سأمشي بها؟
اريام: ستتعلمين هيا هيا ..
مريم مشت وخرجت: هيا لنرى .. بسم الله...
خرجت معها ومشو الى الاسفل..
وقفت ام فهد تنظر إليهما بدهشة: اوووه مريم؟؟؟؟
مريم تضحك بخجل : ما رأيك خالتي ؟
ام فهد تضحك بسعادة: والله رائعة..
اسامة وقف ينظر إليها: اووه مريم لم أعرفك..
مريم تضحك بخجلل: شكرا
اريام: هيا اسامة لنذهب
اسامة: حسنا ساجلب مفتاحي فقط
صعد إلى الاعلى وخرجت مريم واريام
هنادي تاتي راكضة: الى اين انتظروني
اريام: بسرعة تجهزي لا تتاخري
هنادي نظرت الى امها: امي ليبقى راكان عندك
ام فهد بدهشة: الم يكن زوجك سياتي وياخذك؟
هنادي بعدم اكتراث: قولي له لا تريد الذهاب
ام فهد امسكتها بغضب: اجلسي والا صفعتك الآن
هنادي تاففت: امي ارجوك لا اريد الرجوع معه الان هو من اخطأ
نزل أسامة ونظر إلى هنادي باستغراب وهي تتذمر: مابك أنت؟
ام فهد: ليس بها شيء تتدلل فقط، هيا خذذهن، انظر الي ، ستنتظرهن الى ان يكملن تسوقهن!
اسامة بتذمر: نحن أيضا لدينا أعمال واشغال يا امي
ام فهد: من يسمعك يقول رجل اعمال مهم ، ما هي اعمالك يا ترى الجلوس في القهوة او في النادي والثرثرة فقط
تافف اسامة وخرج
ركب السيارة واخذهن..
بعد ثلاث ساعات رجعن الفتيات، ودخلنن الى البيت
مريم متعبة ومقهورة وهي ترفع العباءة من تحت واريام تضضضحك بصوت عال وتمسك بطنها ودموع الضحك تسيل على خديها
ام فهد التفتت اليها بدهشة: مالذي يحدث هنا؟
مريم نظرت الى اريام بقهر وضربتها: توقفي يا هذه
اريام تضحككك رمت كل الاكياس ونظرت إليهم: ل.... ااااه بططننني "وتضحك بقوة"
هنادي: مابها ههذه؟ هل جننت؟
مريم بقهر: انها تضحك علي لقد سقطت مرتين في السوق ....
ضحكت هنادي وام فهد: كيف سقطت؟
في هذه اللحظة وقف فهد وراء مريم ليدخل الى البيت ولكنه لم يستطع لانها تقف امام الباب..
مريم باحراج وقهر: لا ادري لم اتعود على هذه العباءة وسقطت ماذا افعل
اريام تضحك وهي تمسح دموعها: ليس سقوط عادي، لوأنكم رأيتموها فقط
فهد من وراء مريم: مريم اسمحي لي قليلا لادخل
التفتت اليه بسرعة وصدمة وابتعدت الى الوراء خطوة ولكن تعثرت من جديد وسقطت على الارض
اريام اخذت تضحك من جديد ومريم قهرت ووقفت بصعوب وهي تحملها
فهد يضحك دخل وجلس : بصراحة لا الومك انت قصيرة ونحيفة بهذا الشكل تلبسين عباءة ديناصور
اريام نظرت اليه بقهر
مريم مقهورة من اريام ومحرجة: اجل محق طبعا، انها كبيرة علي والا ما كنت لاسقط "والتفتت الى اريام" فهد محق بتسميتك عبسي فهمت الآن ايتها البدينة
فهد التفت اليها بدهشة!
اريام بقهر: تبا لك يا فهد، اين البدانة اين؟ كل هذه الرشاقة ولا تعجبكم ماذا يعجبكم؟
ام فهد: اريااام، ماذا اشتريتم؟
اريام التفتت الى امها بحماس وتجاهلت الباقي: تجهزت لحفل عقد القران ووجدت فستانا رااائعا ليق بك يا امي رائـــــــــــــع
ام فهد بدهشة: هل اشتريته؟
اريام هزت رأسها: نعم اشتريته وانت ملزمة على لبسه لا تقولي لم يعجبني او لا اريد او....
ام فهد: ارني اياه..
تنحنح فهد : احمم.. امي...
التفتت اليه: نعم
ثم انشغلت بالاكياس التي ترميها عليها اريام بفوضوية : توقفي انت بهدوء اين فستاني اولا اين
اريام بحماس: هذا اشتريته لمريم انظري يا امي مع انها هيكل عظمي ولكن سيكون رائعا ....
ام فهد: فستاني فستاني
هنادي : ارني خاصتك يا اريام
اريام رمت لها الكيس: هنا اعتقد..لا هنا.. اووه مريم اين فستانك
مريم هزت كتفيها وهي تنظر اليهم
كانت الوسط مبعثر والفوضى تعم المكان،، اكياس هنا،، اكل فوق الطاولة وملابس واحذية مبعثرة ..
اسامة خطف أحد الاكياس كانت تطل منه الشوكولاطة، اخذ يفرز بين الانواع ويأخذ ما يروق له .. ثم صعد الى الاعلى منسحبا وبيده انواع الحلويات
فهد رفع صوته: امي!
ام فهد نظرت اليه مجددا: فهد صحيح كنت ساسالك هل جهزت ال.....
فهد يقاطعها: لم اجهز شيء.. امي توقفي .... عقد القران انتهى .. اخبريهم اني تراجعت، فسخت الخطبة ، لا اريد الفتاة
...
يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس