عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-17, 11:50 PM   #22

Siaa

نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية

 
الصورة الرمزية Siaa

? العضوٌ??? » 379226
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,353
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Siaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يجب عليك أن تدرك أنك عظيم لثباتك بنفس القوة،رغم كل هذا الاهتزاز~
افتراضي الفصل الرابع

إليكم الفصل الرابع
قراءة ممتعة

بقيت واقفاً بمكاني فقد فقدت القدرة على الحركة أُشاهدها تتململ في نومها، لم أعرف ماذا أفعل هل أخرج وأتركها أم أبقى وأيقضها لتذهب إلى غرفتها، لكني لا أضمن ردة فعلها أنذاك لذا أصدرت صوتاً وخرجت على الفور إلى غرفتي، لحظات لحظات وشاهدتها تدخل إلى الغرفة فابتسمت وذهبت إلى النوم~



استيقظت صباحاً وأنا أشعر برقبتي وذراعي بألم شديد من نومي على طاولة المطبخ لا أعرف ما دهاني لأغفو هكذا. تنهدت وفتحت باب الغرفة لأخرج وما إن خرجت طالعني وجه ذلك المتطفل، إن هذا اللقب يناسبه تماماً، لم انتبه إلى نفسي وأنا أبتسم إلا عندما ابتسم لي إبتسامة واسعة وقال :"صباح الخير آنسة ليال "
قلت وأنا أتحرك عن باب الغرفة :" صباح النور"
"آنسة ليال " ناداني وهو مازال لم يتحرك فالتفت إليه وقلت :" نعم"
حك رأسه وقال "لا شيئ إنسي ذلك" ومشى من أمامي وأنا ما أزال واقفة إنظر إلى الاتجاه الذي ذهب به وأقول بنفسي "الحمدالله على نعمة العقل"

"سيد نبيل أُريدك أن تخبرني ما إن أردت العمل في الشركة ماذا سوف يكون عملي " قلت وقد تذكرت أن لي نصيب أسهم من الشركة، رد السيد نبيل وقد بدا متفاجئاً:" اه تفكرين بالعمل سوف يكون مرحبـَاً بكِ ابنتي ولا تقلقي ما أن تأتي إلى الشركة وسوف نعطيكي منصبك"

قلت وأنا متعجبة :" لا أرجوك لا أريد منصب كبير لن أستطيع التعامل معه فقط أُريد عمل بسيط "
رد نبيل ضاحكاً :يا لكِ من فتاة متواضعة حسناً لكِ ما تريدين"
"شكراً لك" قلت وأنا أشعر ببعض الإرتياح لن أبقى عالة على أحد سوف أعمل وأجني المال لنفسي ذلك أفضل



تعمل معنا بالشركة تبدو فكرة لا بأس بها، اعتقد أن هذا أنسب لها فيجب أن تخرج وترى الناس لا أن تبقى في البيت
"يووووسف " ناداني عمر وهو يلوح بيده أمام وجهي
قلت له ببلاهة :" اه نعم ماذا تريد؟"
قال وهو يبتسم بمكر:" لا شيئ سلامتك إذن سوف نقبل تلك الصفقة كما قلت "
" ماذا أي صفقة" قلت وأنا متعجب
قهقه ضاحكاً : "لتعلم إنك لست معي، إذن مالذي يشغل بالك؟ "
آه ماذا أقول لك أن التي تشغل بالي الآن هي نفسها التي دائماً ما تشغل بالي
"لا شيئ فقط أشغال العمل" قلت وأنا أشغل نفسي بالأوراق أمامي
"حسناً أشغال العمل أتمنى ذلك" قال عمر وهو ينظر إلي بمكر
"هيا هيا أخرج أليس لديك عمل يا رجل"





أنا الآن مع هناء بالسوق بعد أن جرتني جراً معها على الرغم من أني أخبرتها بعدم رغبتي بالخروج وهي الحقيقة أنا لا أحب الأسواق أبداً ولا الأماكن المكتظة بشكل عام...
"آه" تأوهت نتيجة إصطدام أحد الأشخاص بكتفي، إلتفت إلي وأعتذر وما كان مني إلا أن رميته بإحدى نظراتي النارية ومشيت

"ليال ما رأيك بهذا القميص إنه جميل جداً عليكِ "قالت هناء وهي تعرضه على جسدي

قلت وأنا أحاول إستعجالها لتذهب للبيت :" لا شكراً عندي ملابس ولا رغبة لي بشراء شيئ"

رمقتني بنظرة غيظ وتركت القميص ومشت إلى الخارج وهي تتمنى أن الأرض إنشقت وابتلعتها قبل أن تطلب مني الخروج معها



رجعت إلى المنزل وأنا منهك من كثرة العمل ووجدته خالٍ من أي بشر، أبي مازال بالعمل، وأخي وزوجته ذهبوا بإجازة وهناء بيتها، إذن أمي وليال من بقوا، بالتأكيد أمي بقيلولتها وليال أين هي إذن ، لحظات وتـُرجم الجواب أمامي فوجدت أختي تدخل من باب المنزل متجهمة الملامح وورائها ليال
"هناء أين كنتم " قلت وأنا أتوجه لهم
" اه أنت هنا كنا بالسوق ولكن للأسف لم نشتري شيئ، يجب أن أذهب للمنزل إلى اللقاء" ردت أختي ببعض الإستياء وخرجت
بقينا أنا وهي بالردهة هي تحدق بالباب الذي خرجت منه هناء وأنا أحدق بها وبعدها التفتت لي ورمقتني بنظرة لا مبالية وصعدت إلى فوق، وصعدت ورائها على الفور
"ليال " تهورت وناديت إسمها بدون ألقاب
التفتت لي ولم يبدو عليها الاستغراب :" نعم"
"هل أنتِ جائعة"
"لا أنا فقط متعبة ويبدو أنك أيضاً متعب فوجهك شاحب "ردت وهي تستدير وتدخل غرفتها وتغلق الباب خلفها بدون سماع ردي

بالرغم من طريقتها الفظة بالتكلم معي إلا أني شعرت بسعادة لا توصف لمجرد انها أدلت بملاحظتها هذه، دخلت غرفتي وارتميت على السرير وغفيت وعلى وجهي إبتسامة سعيدة



أجلس مع الخالة نهى وزوجها السيد نبيل بغرفة المعيشة فقد دعوني لأجلس معهم ولم أستطع الرفض ويمكنني القول أن مجالستهم ممتعة وهادئة كما أحب، رن جرس المنزل وذهب ليفتحه ذلك الفضولي لقب آخر أطلقته عليه ليفتح الباب فدخلت سيدة وبجوارها شابة صغيرة ومشت بإتجاهنا وما أن لمحتني حتى توجهت لي وعلى وجهها إبتسامة مخيفة
وقالت :" إذن أنتِ هي تلك اليتيمة أليس كذلك؟ "


اعتذر عن قصر الفصل، الفصل القادم سيكون طويل إن شاء الله

أريد أن أرى آرائكم بشأن الرواية وإذا كانت نالت على إعجابكم لحد الآن ام لا وبالطبع النقد البناء الذي يطور كتابتي


Siaa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس