عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-17, 07:20 PM   #6

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( الفصل الخامس )
فى المطبخ اخذت تينا السمك مع احتجاج على صغر حجمها . وابتسمت لشارلوت وقالت : السيد فرانك لم يسمعك تصلين ، كما اظن . ساقول له ان يحضر فى الحال
-اوه ... لا ... ارجوك لا تزعجى نفسك ... الامر حقا لا يهم ! لقد اتيت لاوصل السمك عن الكسندرو ... ولم اجئ زائرة
-اوه ... هذا مستحيل انستى ... يجب ان تشاهدى سنيور فرانك بعد ان اصبحت هنا ... ساناديه لك !
-اوه ... ارجوك
-لن يستغرق هذا سوى لحظة !
-انا ... الافضل ان اذهب الان ....
-ولكنك ستعودين يا انسة ؟
-لست ادرى ... هذا يتوقف على عدة امور . ولكن ابلغى سلامى لفرانك . اتفعلين هذا يا تينا ؟
-يوم سعيد لك يا انستى !
وخرجت الى اشعة الشمس من جديد ، مستغرقة بالتفكير ، حتى انها لم تلاحظ وجود احد حولها الى ان امسكت يد قوية فجاة بمعصمها الايسر لتوقفها بحدة ورعب وانفاسها تشهق دهشة
وكان يبتسم نفس الابتسامة الملتوية التى تجعل من قسمات وجهه تبدو اكثر مرارة من ان تكون مرحة . وادار اليها نظرته العمياء : شارلوت ؟
-صباح الخير سيد مارلنغ
-لم يكن هدفى سيئا ... اليس كذلك ؟
-انت تمسك بيدى بشدة ... فارجوك اتركنى ، سيد مارلنغ
-كان يمكن لك على الاقل اظهار سرورك لتمكنى من الامساك بك فى المكان المناسب
-وهل كنت تنتظرنى ؟
-اجل ... على الاقل اعتقدت ان الزائر هو انت ، فقد سمعتك تتكلمين مع تينا فى المطبخ
-هذا صحيح ... والان هل تتفضل وتترك ذراعى ؟ انت تؤلمنى
-هل جئت لرؤية فرانك ؟
-لقد اتيت ببعض السمك لكم عوضا عن الكسندرو
-الان انت تقومين بالاعمال عن تجار السمك ؟
-الكسندرو صياد وليس تاجر سمك . ولست ادرى اى خطا فى مساعدة احد الجيران فى اوقات الازمات
-انت فاعلة خير طيبة ... الست كذلك ؟
-ولم لا ؟ انهم سيساعدونى اذا احتجت للمساعدة ... وانا واثقة
-اوه ... وانا واثق ... يبدو لى هذا كالجنة على الارض ، ولكننى واثق كذلك ان هناك بعض المعوقات ! ...هل تعجبك الاقامة هنا ؟
-المكان جميل ... وكم اتمنى لو انك ....
وعضت شفتها بسرعة ، ولكنه فهم ما كادت تقوله ، فالتوى فمه مرة اخرى بابتسامة مريرة ، وقال باختصار : وانا اتمنى لو اننى استطيع رؤيته ، ولكننى لن استطيع ... لذلك بامكانك وصفه لى !
-بامكانى ... ؟ ولكن سيد مارلنغ ... انا ....
فقاطعها : انت السامرية الطيبة . فاعلة الخير ، فافعلى ما يتوجب عليك من خير لهذا اليوم !
ولم يكن هناك سبب منطقى لشعورها هذا ، فهو الى جانب ثراءه الفاحش جذاب جدا ومع افتقاره للنظر فلديه قسط وافر من الثقة بالنفس ... ومع ذلك تحس به عرضة للاخطار وحساس بشكل غريب ، واحست بانجذاب اليه كما لم تحس من قبل . وربما بدافع الشفقة ... انه يغضبها ويقلقها ، ولكن هناك شئ جذاب لا يقاوم فيه لم تستطع ان تنكره
-اذا اردتنى ان افعل اى شئ لك استطيعه فانا مستعدة ، فماذا استطيع تقديمه لك سيد مارلنغ ؟ قالت له بهدوء
-اوه ... هذا الامر لا يقدر بثمن ! حقا لايقدر بثمن ... فرانك لن يصدقه !
-سيد مارلنغ ....
-اوه ... لا تحتارى هكذا ! لقد مر بى اوقات ... لم تكن تستطيع امرأة فى العالم ان تسال هذا السؤال لبيرت مارلنغ ... ماذا استطيع تقديمه لك سيد مارلنغ ! ولكن الامر مختلف الان ... فعاجز اعمى يختلف كثيرا عن ثرى بترول ناجح ... اليس كذلك ؟ ولا احد يريد معرفته ، خاصة جنسك الناعم يا انستى الصغيرة !
-انا ... انا اسفة ...
وبتهور ، وقفت على اطراف اصابع قدميها وطبعت شفتيها للحظات على خده
-اذن انت تحسين بالشفقة على ... اليس كذلك ؟ هل اثرت شفقتك صحيح ؟
-انا ... لم ... اقصد ....
-اللعنة عليك ... انا لست بحاجة الى شفقتك !
-ساعلمك كيف تكون القبلة بدلا من قبلتك الطفولية هذه ....
-ارجوك ... ارجوك ... دعنى اذهب !
-والان اظنك ستذهبين للاختباء فى برجك العاجى الصغير ! وتبقين هناك !
-ليس لدى النية فى ان اختبئ فى اى مكان سيد مارلنغ . ولست انوى خسران صداقة فرانك بسبب.... اخلاقك السيئة !
-اخلاقى السيئة ؟ قد اشير لك انك لن تحصلى على ما هو طيب بمجيئك هنا دون دعوة ! وقد اقول لك ان تبتعدى عن املاكى ولكننى اعتقد انك ستتسللين عندما لا اكون موجودا ، وانا لا استطيع رؤيتك قادمة فتستغلين ظروفى !
-ليس لك الحق بان ... بان تحس بالمرارة هكذا . فهناك الكثير لتشكر ربك عليه ، ومع ذلك فانت يائس ... وغاضب حتى انك تريد منع فرانك من رؤيتى لمجرد الضغينة والنكاية !
-اذهبى من هنا قبل ان تقولى المزيد ... عودى الى قريتك الخرافية حيث تنتمين ايتها الحمقاء الصغيرة ... ولا تدعينى اراك هنا ثانية ... اتسمعيننى ؟
ولم يكن قد احس بعد ، كما احست شارلوت ان فرانك قد خرج الى الشرفة ووقف ينظر اليهما وسمع تلك الكلمات الاخيرة ... واقبل نحوهما بخطوات واسعة ، ومد يده ليلمس ذراع مخدومه وقال وصوت اجش بعدم التصديق : بيرت ! لاجل الله يا رجل ... ماذا ...
ولكن بيرت قاطعه وهو يستدير نحوه بشراسة ويصيح : عليك الاختيار ... اما ان تذهب معها او تبقى معى ...افعل ما شئت
-اذهب معه يا فرانك . قالت شارلوت
واستدارت تركض نزولا السلم الحجرى نحو قاربها من السخف ان تبكى ... ولكنها لم تستطع فعل شئ لمنع الدموع التى تدحرجت فوق خديها ...
امضت شارلوت وقتا اكثر من عادتها فى مساعدة عمها فى مرسمه خلال الاسبوعين الذين تليا . ووجدت ان العمل الزائد مفيد لازالة بعض الالم والحرج الذى احست به لطرد بيرت مارلنغ السريع لها . واخبرت نفسها مرات ومرات انها حمقاء لان تدع نفسها تنزعج هكذا بسبب رجل بالكاد تعرفه ... ولكنها وجدت نفسها غير قادرة على نسيانه . ومما زاد احباطها ان فرانك ، حتى الان لم يحاول زيارتها
*****
انتهى الفصل الخامس




التعديل الأخير تم بواسطة samahss ; 21-02-17 الساعة 01:55 AM
samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس