عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-17, 07:34 PM   #9

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( الفصل الثامن )
عدة مرات خلال الايام التى تلت ، تملك شارلوت رغبة بان تقود مركبها نحو فيلا الصخرة ، كما اقترح عليها فرانك ان تفعل . ولكن التفكير فى ان اليانا روسينى لا تزال هناك كان يردعها ، وكانت تتوق لان تعرف نتيجة زيارتها ، ولكن ليس الى درجة اقحام نفسها فى وضع قد يكون محرجا
وتوقعت شارلوت ان ترى فرانك ثانية ... ولكنها ادركت ان من الممكن ان يكون اما مشغولا بالزائرة غير المتوقعة ، اذا كانت لا تزال هناك ، واما يحاول الخلاص من الاثار التى تركتها زيارتها على اعصاب سيده . وفى كلتا الحاتين بقيت متوترة وتواقة لان تعرف ماذا جرى فى الفيلا
وشاهدت الكسندرو عند مرفا الصيادين ذات صباح ، وبعد تبادل التحيات لاحظت ان هناك شئ ما حول ابتسامته ... وسرعان ما قال لها : بالامس اخذت بعض السمك الى الفيلا
-اوه صحيح ؟
-لقد رايت السيدين . السيد مارلنغ والسيد لاين ، والسيدان طلبا منى ان اقول لك انسة !
-اوه ... وماذا تطلب منك ان تقول لى ... الكسندرو ؟
-سيد لاين قال ... بليز ! ... اطلب من الانسة ان تجئ للزيارة
-والسيد مارلنغ ؟
-قال قل لها ... الافضل ان تحضر الى جحيم هنا ... وتخرج الرجل من بؤسه او سادق بنفسى عنقها !
-اوه ... شكرا لك الكسندرو ! قالت وهى تضحك
-هل جعلتك تضحكين على يا انسة ؟
-اوه ... لا ... الكسندرو ... لست السبب ... انه ... انه السيد مارلنغ من اضحكنى برسالته . واشكرك جدا لايصال الرسالة لى ... شكرا الكسندرو
-وهل ستذهبين لرؤيتهما ؟
-قد افعل
ولكن ابتسامته دلت على انه واثق من زيارتها
ونظر عمها اليها وقد رفع راسه متعجبا بعد ان اخبرته برساله الكسندرو
-ولكنك منذ يومين قلت انك لن تعودى الى هناك مطلقا
-اعلم ... ولكن ...
-هل ستذهبى ؟
-اظن اننى قد افعل . ارغب فى رؤية فرانك ثانية
-يبدو لى انه شاب شريف المقاصد . ذلك الفرانك لاين خاصتك . جيد ونوعيته مستقيمة ، ولا شئ تافه يفعله
-انه طيب جدا ، ولكنه مع ذلك ليس فرانك خاصتى ... ومن غير المرجح ان يصبح هكذا
-بدا لى انه مهتم بك ، كما لاحظت من حديثه يوم كان هنا
-لا اظن هذا ، ليس كما تعنى ... على كل الاحوال ... انه كبير فى السن بالنسبة لى ... الا تظن هذا ؟
-انه ليس اكبر من ثمانية وثلاثين ... وليس اكبر منك بكثير حقا
-خمسة عشر سنة ! وانا اقول ان هذا فارق كبير يا لوك وانا صدقا لا افكر به بهذا المنظار مطلقا
-وماذا عن مارلنغ ؟
-وماذا عنه ؟
-حسنا ... لابد انه فى اواسط الثلاثين ، على الاقل
-انه فى الخامسة والثلاثين . حسب اخر مجلة نشرت مقالا عنه ، ولكننى لا اجد ما دخله فى اى شئ من حديثنا
-الا تعلمين حقا ؟
-لوك ...
-حسنا ... حسنا ! متى ستذهبين الى هناك ؟
-اعتقد اننى سازورهما هذا المساء
كانت الشمس منخفضة فى الافق عندما اقلعت من على رصيف الميناء وهى تتساءل فى نفسها ما اذا كانت تقوم بعمل صائب ، بالابحارها فى وقت متاخر ... وتطلعت الى فوق بخوف وهى تربط الزورق عند اسفل السلم ، كما احست فجاة بثقة اقل فى نفسها وبالحكمة من مجيئها الى هنا ...
بعد تسلقها درجات السلم الحجرية اللولبية الشكل احست كالعادة ، بانقطاع انفاسها بوصولها الى القمة ... وتوقفت لتسترد هدوءها ... يد على عمود الدرابزين والاخرى فوق صدرها ... وفجاة احست باجفال بان هناك من يقف فى الظل المختفى بشجرة اللوز ... ولفترة قصيرة اعتقدت انه فرانك حتى كادت ان تناديه ، ثم تعرفت الى الراس الاشقر والى الطول الذى لا يمكن ان تخطئه لبيرت مارلنغ ... حتى قبل ان يخطوا من الظل ويتقدم نحوها احست بازدياد خطير فى سرعة نبضاتها
-شارلوت ؟
كان كلامه لا يكاد يعلو عن الهمس ، واحست باصابعها تنقبض دون ارادة منها فى راحتيها وهى تبتلع ريقها بقوة قبل ان ترد : نعم ... سيد مارلنغ
-لقد خمنت هذا
-لقد سمعت محرك قارب لتوى وانتظرت لارى اذا كنت انت القادمة ام لا
-وهل كنت تتوقع مجيئى ؟
-ربما !
-ارجو ان لا اكون ... قد تاخرت اليوم فى زيارتى لك ... لفرانك
-الوقت ليس متاخر ابدا
-كنت ... اتساءل ما اذا كان لديك زوار
-نحن لا نستقبل الزوار ابدا
-بمحض اختياركم طبعا
-بمحض اختيارى ... اذا كنت تفكرين باليانا فقد طلبت منها توضيب ثيابها والرحيل
-اوه
-هل المح شيئا من عدم الموافقة ؟
-لا شان لى بالامر ... وعلى كل الاحوال ، لقد صرفتنى من قبل ... ولكننى عدت مع اننى لست واثقة انه كان يجب ان اعود
-الست واثقة ؟ قال لى فرانك انك وقعت فى مازق منذ ايام وانك اذيت وجهك
-لقد وقعت على وجهى
-وهل كان معك احد ؟
-لقد ساعدنى بعض الناس ، شخصان مسنان ساعدانى فى ايجاد هاتف ، وصاحب المطعم ... و .. ذلك الولد الذى ساعدنى لا قف عندما وقعت
-ولد ؟
-كان سنه يقارب الثمانية عشرة ، ليس اكثر
-ولد ... كم عمرك انت يا شارلوت ؟
-حوالى الثالثة والعشرون ... لماذا ؟
-تجعلين الامر يبدو وكان ذلك الروميو الصغير قد خرج عن طوره ، ولكنه لا يبدو لى انه ابتعد عن تصرفات امثاله فى السن ... اليس كذلك ؟ قال لى فرانك انه اخذ يزعجك
-يبدو ان فرانك لم يترك شيئا لم يقله لك
-لم يكن لديه خيار ... كنت غاضبا منه لتاخره ! قال وهو يضحك
-مسكين فرانك ! لم تكن غلطته حتى
-اذن ربما على ان اغضب منك ايضا
-لقد فعلت هذا من قبل . ولهذا اضطر فرانك للذهاب لرؤيتى
*****
انتهى الفصل الثامن



التعديل الأخير تم بواسطة samahss ; 21-02-17 الساعة 01:58 AM
samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس