عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-17, 07:37 PM   #12

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( الفصل الحادى عشر )
ونظرت الى فرانك الجالس بهدوء فى كرسيه سالته : كيف اجيبه على هذا ؟
-يجب ان اعترف انك تضللينى احيانا ... وهذا اعتراف كبير ! فرانكى يصفك بالجمال ... ولكننى اشك فى ذوقه ... حتى اننى لا استطيع ان اعرف ما اذا كان بالامكان تصنيفك ضمن مواصفات الجمال التى اؤمن بها ام لا ... ومواصفاتى مجنونة ! قال بيرت لها
-يجب ان تكون قد عرفت كيف ابدو ... فقد احرجتنى بشكل رهيب اول مرة التقينا فيها ، بوضعك لى قيد اختبار مثير للاعصاب
-هذا صحيح ... ولكن الامر ليس نفسه ... اوه ... انا اعرف فقط كيف احسست بك ... احسست انك دافئة ، ودون شك انثى ... ولكن هذا لا يعطينى الفكرة الاكيدة اذا كنت جميلة ام لا !
-حسنا ... لا يمكننى فعل شئ حول الامر ... واتمنى لو استطيع
-آه ... لقد عدت للعب دور ملاك الرحمة من جديد ! ولكننى افضلك وانت تتخاصمين معى ... الامر فيه مرح اكثر !
فتدخل فرانك : ربما بالنسبة لك ، وليس بالنسبة لها ! فانت شيطان انانى يا بيرت !
-لم يكن الامر يزعجك من قبل . ظننتك اعتدت على مساوئى !
-احد مساوئك انك لا تنال القسط الكافى من الراحة ... وكنت اتمنى لو انك نمت لمدة اطول
-اوه ... لاجل السماء ! احضرى لى شرابا يا شارلوت ؟ احس بفمى جاف كالعظام !
-بيرت ...
-لا تجادلى ... احضرى لى الشراب فقط
-لم اكن اريد الجدال كنت ساطلب منك ان تحاول قول ارجوك
-هكذا اذن ... انت تعترضين على توجيه الاوامر لك ؟
قال وهو يضحك عاليا
-افضل ان تطلب منى بادب
-حسنا ... انسة كرامة ... ارجوك ... هل تسمحى بان تحضرى لى شرابا ؟
-بالطبع ! ليموناضة ؟
ولكن فرانك اعترض بحدة : انا اقبض راتبى للعناية بك ... اما شارلوت فلا !
-اللعنة يا فرانك ... ماذا دهاك ؟ الطريقة التى تتصرف بها مؤخرا ، لولا معرفتى بك ، لقلت ان السبب هو الحب ... فلديك كل الاعراض !
-وافترض اننى احب ... لقد قلت شيئا حول امكانية ان اكون احب فماذا لو اننى فعلا احب ؟
-ساقول لانك غبى ايها العجوز الخاطئ ، لقد ادعيت اكثر من مرة انك وقعت فى الحب ... ولابد ان ردك هذا نابع من تجربة ... طبعا ؟ اعتقد ان هذا صحيح ... ويمكننى ان استخدم نفس الكلمات التى قلتها لى اكثر من مرة ... انت كبير فى السن واكثر معرفة بالدنيا
وبعد عدة لحظات هز راسه ، وهز كتفيه بعدم اكتراث وقال : اجل ... ربما انت على حق !
لم تكن شارلوت واثقة ما اذا كان اقتناعها عن قول الكثير عن زياراتها لفيلا الصخرة ، نابع من طباعها ام لا . ولكن من الواضح ان طباع عمها لوك هى التى دفعته للشك بان شيئا ما غير سوى فى زياراتها ، واحست به ينظر اليها كما كان من قبل خلال العشاء . ولم تندهش مطلقا عندما اطلق سؤاله : هل الامور على ما يرام فى الفيلا ؟
-الجميع بخير ، مع ان بامكان القول ان الامور قد اتخذت دربا مليئا بالاحداث بالامس
-اسالك هذا لاننى عندما ذهبت الى زيارة يونيدس يوم امس لابحث معه امر شحن اللوحات الى اثينا ، رايت بيرت مارلنغ يجلس فى السيارة مع فرانك ، وظننتك قلتى لى انه لا يخرج الى اى مكان
-عادة لا يفعل . ولكن لا خيار امامه هذه المرة ، فلديه موعد لرؤية جراح العيون الشهيرالبروفسور ماركس لونسدال فى اثينا
-فى اثينا ؟
-لابد انه هناك لحضور مؤتمر او ما شابه ... وسيفحص بيرت وهو هناك . اظنه صديق قديم لبيرت لذا لم يعترض
-لونسدال ... هه ؟ جيد ... سيكون بيرت بين ايد امينة ... ما من مجال للخطا فى هذا !
-فرانك يعتقد ذلك ايضا
-وانت ؟
-طبعا ... فانا اعرف انه جراح ماهر ، واذا كان بيرت بحاجة لعملية لاستعادة نظره فما من احد افضل من البروفسور لونسدال ليقوم بها
-ولكننى اظن ان الفرصة ليست جيدة ... خمسين على خمسين ...
-انها مقامرة مخيفة . لشخص مثل بيرت
-انها مخيفة لاى شخص كان . وبيرت محظوظ بوجود البروفسور ليجرى له العملية ... انه الافضل !
-فى الواقع يا لوك ... كان فرانك يتحدث الى حول امكانية تركه بيرت
-كان لدى احساس بهذا يوم كان هنا اخر مرة . وبماذا يفكر ؟
-سيبقى مع بيرت الى ان تنتهى ازمته الحالية ... وهو شريك فى كراج مع ابن عم له فى اميركا ... وسيذهب الى هناك للعمل فيه
-وهل اقنعته انت بالبقاء الى ما بعد العملية ؟
-اعتقد اننى فعلت هذا بطريقة ما ... لم يبد لى ترك بيرت فى وقت هو بحاجة للدعم والمساعدة ، امر صائب
-ولكن يبدو انه سيحظى بدعمك ومساعدتك ... ولكن لماذا قرر فرانك فجاة ان يتركه ... هل تخاصما ؟
-لا ... ولكننى اعتقد ان فرانك يرغب فى الاستقرار . وسيعود الى وطنه بالطبع ... فهو يحن اليه كثيرا ... كان يفكر بى ... فى الواقع طلبنى للزواج
-آه ! لقد عرفت انه سيثير الموضوع معك ... فقد حدثنى بالامر ولابد انك كنت تعرفين ما كان موقفه منك
-اعتقد هذا ... ولم يفاجئنى الامر
-و ... بعد ذلك ؟
-قلت له اننى لن استطيع الزواج منه
-مستحيل !
-لم استطع الموافقة
-شارلى ... حبيبتى ... ارجو ان لا تكونى قد رفضت رجلا مستقيما مثل فرانك لاين لانك تعتقدين نفسك تحبين بيرت مارلنغ
-اوه ... ولماذا تظن ان بيرت هو السبب ؟ انت سئ الظن مثل فرانك تماما !
-حسنا ... هل نحن على حق ؟
-لا ... بالطبع انتما لستما على حق ! كلامكما سخيف وكلاكما تعرفان هذا !.... وانا اشك ان اراه ثانية بعد استرداده بصره !
-واذا لم يسترد بصره ؟
-اذا لم يسترد بصره ... لست ادرى ما قد يفعل
وبتردد لم تحس به من قبل حول زيارة فيلا الصخرة فكرت شارلوت طويلا ان تقلع بزورقها الى هناك ... واكثر من مرة حاولت الرجوع ... ولكن القلعة الحصينة فوق الصخرة الخرافية القت عليها بتعويذة سحرها فوجدت نفسها تتسلق السلم الحجرى ثانية نحو الشرفة التى عند القمة ... وبدا لها ان ما من احد هناك ... وبعد دقائق اتجهت نحو المطبخ لتستقبلها تينا ... وبدت مدبرة المنزل اقل مرحا من العادة ، فنظرت اليها شارلوت بفضول : هل هناك شئ خطا يا تينا ؟
-انا مسرورة لمجيئك انسة ... سيد فرانك ... هو غائب ... وسيد مارلنغ ... يا الهى !
-ما خطب السيد مارلنغ ؟ ما الامر تينا ؟
-انه يشرب ... والشرب عندما يكون الجسم سقيما ... غير جيد ... يا الهى . كم يشرب يا انسة ! هذه ثانى زجاجة ...
وعضت على شفتها باضطراب ... واتجهت الى حيث قالت تينا ان بيرت يجلس ، ودخلت عبر الباب المقنطر الى داخل الفيلا الباردة وهى تفرك جبينها . كان بيرت يجلس فى احد المقاعد ويحمل كاسا فى يده ولاحظت زجاجة الشراب عند مرفقه على طاولة صغيرة واحست بالتواء مؤلم فى معدتها ، كعادتها عندما تراه . ورفع راسه عندما دخلت ... ثم ابتسم فقد تعرف اليها . وسال : شارلوت ؟
-اجل يا بيرت
-لم يحالفك الحظ اذا كنت تبحثين عن فرانك
-لست ابحث عنه ... لقد قالت لى تينا انه خرج
-هذا صحيح ... ذهب ليحضر بعض البريد الذى انتظره
-تبدو قانعا وسعيدا لوحدك هكذا
-صحيح ؟
-هل تحاول ان تفقد وعيك بهذا الشراب ؟
-انا لا احاول فقدان وعيى
-انا اسفة بيرت ... ظننتك ...
-اهذا ما قالته لك تينا ؟ حسنا ... لا تقلقى ايتها السامرية الصغيرة الطيبة ... يلزمنى الكثير قبل ان افقد وعيى !
-بيرت ... اعلم انك ...
–لست ادرى ما شانك بى لو اننى اخترت ان انعق كالبومة !
-صحيح ... ليس من شانى ، ولكن يبدو لى الامر سخيفا فى وقت انت بحاجة الى الراحة التامة لتكون افضل حالا مما انت عليه
-وهل طلب منك فرانك مراقبتى وهو غائب ؟
-لا ... بالطبع لا ! ولماذا يطلب منى هذا ؟
-انه يعرفنى جيدا ذلك الخاطئ العجوز ... ويعرف مشاعرى الملتوية ... امامى وقت كالجحيم فى الميزان !
*****
انتهى الفصل الحادى عشر



التعديل الأخير تم بواسطة samahss ; 21-02-17 الساعة 02:02 AM
samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس