عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-17, 07:43 PM   #15

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( الفصل الرابع عشر )
وبالاتفاق ذهب كل فى اتجاه مختلف . واتجهت شارلوت الى الشريط الارضى الذى يصل الصخرة باليابسة ... فكرة ابتعاده كثيرا هى التى كانت تقلقها اكثر ... فهو لا يمكن ان يعرف متى ينتهى ذلك الشريط الرملى فجاة ليجد نفسه فى المياة العميقة ، والتى لا قرار لها تحت تلك الصخرة ... المبصر تكون فرصته ضئيلة ، اما بيرت فلا فرصة له
كانت قد سارت مسافة كبيرة ، وبدات تياس من ايجاده ... وفجاة سمعت صوت همهمة شتم ... امامها تماما . تحت المكان الذى تبرز فيها الصخور لتصل الشريط الرملى ... واسرعت الى الامام ... فشاهدته امامها ... ووقفت لحظات طويلة تراقبه وهو يتخبط فى طريقه فوق الرمل ، بمهارة شديدة ، واحست ببلل فى عينيها ودفء عميق فى قلبها ... لم تجرؤ على محاولة ايجاد اسبابهما : بيرت !
-فرقة التفتيش ؟ قال بابتسامة ساخرة
-هذا انا فقط
-كان يجب ان اعرف انك انت من سيجدنى ... اليس كذلك ، يا ملاك الرحمة الصغير ؟
-وهل كنت تتصور ان لا يفتقدك فرانك متى عاد ؟
-لم اكن اعلم ان اختيارى الخروج فى نزهة من شان احد
-كان بامكانك ابلاغ تينا انك ستختفى ما ان يدير فرانك ظهره
-لم اكن اعلم ان على تقديم كشف حساب بتحركاتى لاحد ... ما كنتم بحاجة لكل هذا الذعر . لقد قررت بكل بساطة انه حان الوقت لابدا التحضير لواقع اننى قد لا الاقى النجاح فى عملية استعادة البصر
-اوه ... بيرت ... انت ...
-انا استطيع العناية بنفسى لما تبقى من حياتى ... لقد سئمت تغيير نمط حياتى لاننى لا ارى ... وقررت ان اتحرر الى
الخارج !
-ولكن هناك امل كبير امامك لاستعادة بصرك
-انها فرصة خمسين بالمئة . وهذا فارق كبير ... وعلى ان اتحضر لاكون مستعدا لاى نصف احصل عليه
-حسنا ... وهل ستعود الى هنا ؟
-اذا لم تنجح العملية ؟ قد اعود ... لكن هل ستاتى لتعيشى معى شارلوت ؟ ايمكنك احتمال مزاجى السئ وطباعى الشريرة ؟ لا اعرف اى فتاة قد تقبل بهذا ، ولكننى اظنك ستقبلين ... الن تفعلى ؟
-اظن اننى سافعل
-اصدقك ... وماذا يقول فرانك الان حول هذا ؟
-الا يجب ان نعود الان يا بيرت ؟
-ولا ... لماذا ؟
-انا ... اظن ان فرانك سيكون قلقا عليك
-وهل شاركك فى حملة التفتيش عنى ؟
-لقد اقترح عمى لوك عليه ان نساعده
-ومن غيركم يبحث من كاستاريوس عنى ؟ هل تشارككم كل القرية اللعينة ؟
-فرانك ، ولوك ، وانا فقط . ولست مضطرا للظهور بهذا الاستياء يا بيرت ... فلقد قلقنا عليك
-حقا ؟ لا استطيع تخيل سبب قلقكم . فانت خاصة لم تقتربى منى منذ ايام ! ولا استطيع التفكير لماذا يتجول فرانك باحثا عنى كما تبحث الدجاجة عن فراخها ... فقد اعتقدت انه استقال من واجباته الحراسية الدعائية لى ليصبح سيد نفسه !
-لن يفعل هذا قبل ان تستعيد عافيتك ... فكن منصفا يا بيرت !
-كنت تعرفين انه يفكر بتركى اليس كذلك ؟
-كنت اعرف ، ولكن لم يكن لى الحق بان اقول اى شئ الى ان يكون هو على استعداد لان يقول لك
-اعرف انه مجنون بحبك ، وانا محق ... فهل سياخذك معه ؟
-لا يا بيرت ... لن يفعل ! لقد طلب منى الزواج ، فقلت له اننى لن استطيع ... وهذا كل شئ
-لا تستطيعى ؟
-لاننى لا احبه . ولن استطيع الزواج من احد لا احبه
-صحيح ... اتصور انك لن تستطيعى . فانت رومانسية ... اليس كذلك ؟
-انت لا تفهمنى ... ولا اظنك ستفهمنى ابدا يا بيرت
-جربينى !
-الافضل ان لا افعل !
-شارلوت ؟
-اظن انه حان لنا ان نعود لنعلم الاخرين بانك سليم معافى
-لقد اوقفتنى بهذا عند حدى ... هل تخبرينى لماذا ؟
-الافضل ان نعود يا بيرت
-اوكى ... فليكن ما تريدين قودينى ! قومى بدور ملاك الرحمة واوصلينى الى الفيلا ! لقد وصلتنى رسالتك !
-لا اظنك استلمتها
-اوه ... بكل تاكيد استلمت يا انسة هولدن الصغيرة ! فهذه العدسات المطفأة صعب نسيانها ... حتى لملاك رحمة مثلك ؟ اليس كذلك ؟
-بيرت ...
-اليس هذا صحيحا ؟
-لا ... ليس صحيحا ... بالمرة يا بيرت ... انا ... افكر بتعقل ... وهذا كل شئ
-تعقل ؟ اوه ... اتتوقعين منى تصديق هذا ؟
-فى الواقع انا افكر بمشاعرى انا ... اكثر من مشاعرك انت او مشاعر اى كان
-اوه ... اخبرينى بالامر !
وتابعت قيادته فوق الشريط الرملى ، دون ان تعى ماذا تفعل ، املة ان لا يحس بارتجافها ... ولم تعد تستطيع اخفاء واقع انها قد تتخلى عن اى شئ فى الدنيا لتقول له كم تحبه ...
-لا تزعجى نفسك ... اعتقد انك لا تجيدين الكذب يا شارلوت ! قال لها بمرارة
-لست مضطرة للكذب يا بيرت ... ولكننى لا اذكر اننى تعرضت لعقاب كالذى فعلته بى يوم عانقتنى ... قبل هذا ... وهو امر
لم يعجبنى كثيرا
-اهذا ما كنت افعله ؟ ولماذا افعل هذا يا شارلوت ؟
-لست ادرى ... ربما ردة فعل على شئ لم يعجبك ... من يدرى ؟
-وهل تظنين نفسك تستاهلين العقاب ؟
-لست ادرى ما استحقه حسب تقديرك
-ها هو فرانك . لقد كدنا نصل الى المنزل . قالت وهى ترى طيف فرانك
-اللعنة على فرانك
*****
انتهى الفصل الرابع عشر



التعديل الأخير تم بواسطة samahss ; 21-02-17 الساعة 02:05 AM
samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس