عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-17, 12:00 AM   #5

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
اخذت لويزا تراقب الطائرة المروحية وهي تبتعد,,وداخلها شعور بالاسى والانزعاج.
لقد اردا روث لها البقاء لاسباب لم تستطع فهمها,,كان يظهر لها التعاون والمساعدة لتقوم بالعمل المعاكس,,وتلاعب بافكارها ايضا بما يرغب ويريده.
احست بالخوف الشديد وهي تحدق بالمحيط ,,المتلاليء تحت اشعة الشمس ووالهوا جس المقلقة تنتابها لانها ستنزل ضيفة على روث لعدم ايام,,لقد كان القرار الاخير للمغادرة بمتناول يدها وقد رفضته من اجل فكرة طرات على راسها.
لقد اعتقدت بان كل ماتريد معرفته عن ,,شقيقتها يكمن في صدر روث ,وسوف يرشدها الى مكانها عاجلا ام اجلا.
اتكات لويزا على درابزين اليخت وهواء ,,البحر يتلاعب بشعرها الطويل ,ثم ,,اخذت تستجمع في راسها الاسئلة التي تريد اجوبة عليها .
سؤال واحد حيرها اكثر من غيره,,وهو لماذا احتال روث عليها ليبقيها معه ؟,,بينما اتضح لها بانه يرغب بان تغادر وبسرعة.
كان في استطاعته ان يجبرها لكي تعود الى ,,الطائرة ,ولكنه لم يفعل ذلك.
ضغطت لويزا على شفتها السفلى وهي ,,مازالت واقفة تراقب الافق .
فلم يكن من جدوى لطرح تلك الاسئلة على نفسها,,بينما وحده روث الذي يملك الاجوبة عليها.
دارت حول نفسها تبحث بنظرها عن روث الذي اختفى كليا الان,,ثم مشت بعزم الى مقدمة اليخت بحثا عنه ولتنتزع منه كل ماتريده.
التقت بربان اليخت,,وبالسكرتيرة الخاصة لروث وبالمضيف,,ولم تحصل مهم الا على جواب واحد ,الا وهو :
_ان السيد المان مشغول الان,,ولايمكن ازعاجه ولكننا سنبلغه بانك تودين رؤيته.
في اخر النهار ,عادت تطرح نفس السؤال ,,على مضيف اليخت الذي لاصلة له بهذا الامر:
_ارجوك ابلغه بانني اود رؤيته لامر مهم..... ,,قل له انني كنت اسال عنه طوال هذا النهار.
_سابلغه ياانسة بايكر...... لا تقلقي ساتاكد ,,بنفسي ان رسالتك وصلته.
وتناول عددا من المناشف الخضراء عن ,,الرف في غرفة للبيضات.
_شكرا لن انسى صنيعك هذا.
كانت لويزا على وشك الابتعاد عنه , عندما ,,وقع نظرها على منشفة خضراء اللون كبيرة كتب عليها باحرف صفراء ,لغرفة الرياضة.
اذا فهناك يحجز روث نفسه طوال النهار ويدعي بانه منشغل جدا.
واذا لم تكن مخطئة ,فهذه المناشف التي بين يدي المضيف,,في طريقها اليه في غرفة الرياضة.
تظاهرت بالابتعاد وبعدم المبالاة,,ثم ااختبات في مكان لا يستطيع المضيف ان يراها فيه,,الى ان سمعت باب غرفة البياضات يقفل.
وشاهدت المضيف يدخل في ممر ضيق,, فلحقت به بسرعة تامة.
اكتشفت ان غرفة الرياضة تقع في القسم العلوي من اليخت,,وعادت تختبئ بينما اختفى المضيف ودل الغرفة,,فبقيت في مخبئها عشر دقائق.
ثم خرج منها يصفر مزهوا بنفسه ونزل الى القسم الاسفل من اليخت .
اخذت لويزا عند ذلك نفسا عميقا ,فالطريق ,,ملكها الان لتفاجئ الاسد في عرينه.
هالها مارات في غرفة الرياضة المنسقة,وقد ,,شاهدت روائع من ادوات الرياضة تتدلى من سقف الغرفة واخرى وضعت على ارضها الخشبي الفخم.
ولكن الذي استرعى انتباهها اكثر من اي شيء اخر,,روث الذي تمدد على الارض يرفع اثقالا حديدة يعجز عن رفعها الابطال.
_اذا لقد استطعت ان تقتفي اثري.
قال روث ذلك فجاة مما جعل لويزا تقفز من مكانها بغتة.
ودهشت كيف تكلم بارتياح ودون ان يلهث ,,وهو على هذا الوضع في حمل الاثقال الحديدية.
,تقدمت نحوه وقالت:
_اريد ان اتحدث معك.
_حول ماذا؟
تابع تمريناته الرياضية دون ان ينظر اليها.
واخذت تراقبه كيف يقوم بهذا العمل بكل ,,بساطة ومرونة ,ثم قالت:
_اريد ان اسالك ,لماذا ترغب في ان ابقى هنا؟
نظر اليها عند ذلك وعيناه تشعان عبثا ولهوا ثم قال :
_اعتقد انه يجب ان اعكس السؤال ,واسالك انا,,لماذا قررت انت البقاء هنا؟
_بقيت لانني متاكدة من انك تعلم مكان ريتا ,,وبطريقة او باخرى ساحملك على ان تخبرني بذلك.
سكتت قليلا لتلتقط انفاسها ثم تقدمت بحذر ,,خطوة الى االامام وتابعت تقول:
_انما الذي لم استطيع فهمه,لماذا تريدني ان ابقى ؟
تابع برفع الاثقال الحديدية وهو يجيب بنبرة ,,هادئة دون اي شعور بالتعب :
_ومن قال لك ذلك؟,, وماالذي يجعلك تعتقدين هذا؟
اجابت بكل ثقة :
_لانك سمحت لي بالبقاء ولم تجبرني على الرحيل .
نظرت الى وجهه وقد تشعر باحاسيس غريبة في داخلها .
ثم تابعت قائلة عندما لم تحصل على اي جواب منه:
_لقد سمحت لي ان ابقى وذلك لانك تريد ذلك..,,. وعلى ما اعتقد بدات افهمك لافتراض هذا الافتراض.
_تشعرين بانك بدات تفهمينني؟
_قليلا ولكن رغما عني.
ابتسم روث قائلا:
_اذا اخبريني انت لماذا اريدك ان تبقي ؟
_لااستطيع ان اعطيك جوابا,,فلماذا لاتقول لي انت؟
بصورة مفاجئة وضع الاثقال جانبا ووقف الى جانبها قائلا:
_لابد ان فتاة ذكية مثلك,,قد تتوصل الى جواب عن هذا السؤال.
تراجعت لويزا الى الوراء وقد شعرت بقلبها يكاد يهوي من مكانه .
ثم قالت بصعوبة وهي تشعر بجفاف في حلقها:
_كيف لي ان اعرف الاسباب التي لديك ؟
تناول روث منشفة قريبه منه واخذ يجفف شعره الرطب:
_لابد وانك فكرت بتلك الاسباب .
_لقد فعلت ذلك فعلا ,ولكنني لم اتوصل الى شيء,,وربما انني لااستطيع قراءة افكارك ,,فلماذا لاتخبرني انت بالذي اريد ان اعرفه.
قال وهو يتابع تنشيف شعره:
_انك تدهشينني حقا .
نظرت اليه وقد شعرت بانجذاب نحوه,لكنها ,,سرعان ما رفضت تلك الفكرة قائلة له:
_ولماذا ادهشك ؟
وضع المنشفة جانبا وقال:
_لانك صحافية,,واعتقد ان الصحافيين ,,عندهم خبرة ليصلوا الى مايريدونه دون عناء.
دهشت لويزا لهذا التعليق,,لان روث لم يقل يوما كلمة طيبة عن الصحافة,,وقررت عدم مناقشته بهذا الموضوع الذي لاعلاقة له بالذي جاءت لاجله.
قالت وقد لاحظت سقوط المنشفة التي استعملها على الارض:
_ماذا هناك ؟,,لم لاتخبرني لماذا تريد احتجازي عندك؟
ثم انحنت لتلتقط المنشفة.
وتفاجات عندما اعترض قائلا:
_اتركيها حيث وقعت فانا لست في حاجة لك ,,او لغيرك ليلتقط ما وقع مني.
_لكن.....
_كن لاشيء.
وسحب النشفة بعنف من يدها وعاد يرميها على الارض.
ثم قال :
_لااستطيع ان اتحمل النساء الواتي يحاولن تنظيم اموري.
_لكنني لم اكن احاول ان ......
توقفت لويزا عن الكلام فجاة وحتى عن ,,التفكير بكل ما يقلقها ,لتفكر به وبكلامه وبشعورها نحوه والذي كان جديدا عليها.
قال لها :
_لاداعي لهذا الخوف .
نظرت اليه بحدة وقالت:
_لست خائفة ولكني لم اعتد على ذلك.
ابتسم لها ابتسامة ساخرة وقال:
_نعم اعتقد حقا انك لست كذلك,وبالاخص ,,بعدما اخبرتني عن صداقاتك تلك.
وتذكرت فجاة ماالذي يعتقده بشقيقتها والتي هي على عكسها تماما,,وشعرت فجاة انها بحاجة الى صديق مخلص وهذا الصديق هو روث المان.
ولكن كيف يمكنها ان تفكر في هذا كله بينما ,,هو يجب ان يكون اخر رجل في العالم تفكر فيه.
بقي روث على حاله يبتسم وينظر اليها بعينين ناعستين ثم قال :
_هل توصلت الان الى جداب يفيدك لماذا من ,,المفترض انني اريد الاحتفاظ بك؟
اجابت لويزا وقد توصلت الى جواب نهائي في راسها:
_ربما لانك تريدني ان ابقى بعيدة عن ريتا ,,كي لااؤثر عليها بالابتعاد عنك؟
نظر في عينيها قائلا:
_هذا جواب لم افكر فيه قط,لكن هل تستطيعين فعلا التاثير على شقيقتك.
_سافعل مافي وسعي لاحقق ذلك.
_اه نعم ,مكنك ذلك وخاصة وانني ادركت ,,طبيعتك في التدخي بامور الناس .......لكن هل ستصغي اليك؟
اجابته لويزا وقد ابعدت نظراتها عنه:
_ارى ان هناك فرصة سانحة لذلك,لماذا ؟هل يزعجك ذلك ؟
قالتها بحدة .
ضحك قائلا:
-وهل تعتقدين ان ذلك يزعجني لدرجة ان ,,احتفظ بك على متن هذا اليخت بعيدة عنها ؟لقد ان الاوان لتتعرفي على طبيعة نفسي,,ارغب بشيء,احصل عليه,واحتفظ ,,به ولااسمح لاحد بعد ذلك لاي كان ان ياخذه مني.
كان ذلك واضحا جدا للويزا .
فقالت وهي تنظر مباشرة اليه:
_هل تحب شقيقتي ؟
اجابها وعيناه لاتفارقانها :
_من الذي تكلم عن الحب الان ؟لقد ذكرت ,,بانني احصل واحتفظ بكل مااريده ,وليس عن الحب.
شعرت لويزا بقشعريرة باردة تسري في عروقها من الذي قاله.
ولكن هل كانت تتوقع من رجل مثله شيئا افضل من ذلك؟ ,,فمن المستحيل ان تتصور روث المان يحب ويخلص للحب.
راقبته بصمت وهو ينحني ليلتقط قطعة ,,صغيرة من الاثقال واخذ يلهو بها.
فوقع نظرها على عضلات ذراعه القوية,ثم ,,ابعدت نظراتها عنها لتتابع قائلة:
_نعم, انك على حق ,فلا علاقة للحب بالذي تكلمت عنه,,لانه بالنسبة اليك هناك نهاية للذي تحتفظ به,,سواء اكان شيء ام مخلوق بشري.
رفع حاجبيه بفضول وقال:
_اوضحي كلامك اكثر.
قالت وقد شعرت بالضجر من ذلك الحديث:
_اه لااعتقد ان ذلك ضروري.
ثم جلست على مقعد طويل حيث القيت ,,المنشفة فوقه وتابعت تقول :
_اعرف بان كلانا يفهم ماارمي اليه.
اخذ ينقل الثقل من يد الى يد قائلا:
_ربما انت ,اما انا فلا اعرف ماترمين اليه ...,,..لقد ضللتني واريد توضيحا لذلك.
فكرت لويزا كم انه ممثل بارع في البراءة !ثم ,,قررت ان تصفعه بالحقيقة فقالت:
_الا تعتقد بانك اخذت اكثر مافي الكفاية من االآن زوج شقيقتي ؟
اخذ يزن الثقل بيده وكانه يزن السؤال الذي ,,طرحته عليه ثم نظر اليها نظرة باردة وقال:
_افهم انك تتكلمين بامر الشركة؟
_هذا صحيح ,واعني شركة الان زوج شقيقتي .
_ليس بعد اليوم, فشركته اصبحت ملكا لي الان,,وقبل ان توجهي اتهاماتك الي,احب ان اخبرك بان الشركة كانت على عتبة ,,الافلاس عندما استلمت ادارتها,وقد اسديت خدمة لالان لاتقدر بثمن.
ابتسمت ساخرة ,تذكرت نه في البداية تبين ,,الامر وكانه يسدي خدمة لآلان الذي ابدى ارتياحا وبهجة عندما وضع روث مبلغا ,,لايقدر لاستثمار الشركة ولينقذها من شبح الافلاس.
وتابع روث قائلا:
_لقد انقذت الشركة ولن تتعرض مرة اخرى للافلاس.
لقد انتعشت عندها الشركة فعلا وازدهرت اعمالها,,بينما وبالمقابل ,خسر آلان عمله وزوجته.
تحدته قائلة:
_كيف يمكنك ان تسمي ذلك خدمة منك,عندما ,,وعدت آلان ان يبقى فيها مديرامسؤولا ومن ثم وبعد ثلاثة اشهر طردته منها؟
_لدي اسباب لطرده من الشركة.
_نعم اعرفها,وذلك لانك تفضل مديرا يوافق ,,على كلمة تقولها ويكون طوعا لاوامرك دون مناقشتك فيها,,,لذا تخلصت من آلان لانه حر الضمير ولايوافق على بعض الامور.
_اهذا مااخبرك به؟
_نعم ...... لكن,لماذا تسال ؟وهل لديك اسباب اخرى غير تلك.؟
_تستطعين القول انه لم يعجبني بعض الاشياء التي كان يقوم بها,,وكنا نرى لامور بمنظار متوافق مع زوجته ,ولم تعاني من اية مشكلة في ذلك.
كان آلان قد اطلع لويزا سابقا بان روث بقي ,,في يوركشاير ساعيا وبعزم لينهض بالشركة,,وكان في الوقت نفسه يحاول ان يجذب زوجته اليه.
لكن لابد وان يشعر روث بالندم والخجل لعمله الدنئ,,لكنه كان يبتسم بكبرياء وعدم مبالاة.
قال روث بعد ذلك ببرودة :
_افهم ان آلا ن اخبرك بذلك ايضا.
_لقد اخبرني بكل شيء.
_يبدو ذلك واضحا.
_نعم ومنذ بداية هذه المشاكل حتى وقبلها ركنت تخرج مع زوجته.
_وماالعيب في ذلك ,اليس هذا اامر من الامور الطبيعية؟
نظرت اليه مستنكرة وقالت :
-انك رجل لايعرف العيب ,الا يهمك انها زوجة لرجل اخر.؟
_اعتقد انه كان عليها هي ان ترفض ذلك,لا ,,تنسي ان لديها مسؤولية اسرة.
_وماذا عن ولديها ؟الا تشعر بانك السبب بهجرها لهما ؟,,الا يهمك شيء من هذه الدنيا سوى الامتلاك لكل شيء؟
كانت تتكلم بعاطفة صادقة تجاه عائلة شقيقتها ,,بينما كان هو يتابع نقل الثقل الحديدي من يد الى اخرى بلامبالاة ولاشفقة.
,اخذت نفسا عمقا ثم قالت بحدة:
-لماذا قمت بذلك؟ولقداعترفت بانك لاتحبها؟
بدت ملامح وجه روث متحجرة وهو يقول:
_ربما عليك ان تسالي لماذا هي فعلت ذلك,,وهي المراة المتزوجة والتي لديها ولدين.
نظرت اليه لويزا ولم تستطع ان تمنع نفسها ,,من الاعجاب به بالرغم من كل ذلك.
ثم امعنت النظر في عينيه قائلة:
_لكن سبب قيامها بذلك واضح جدا ! ,,فحياة شقيقتي الزوجية لاحماس فيها ويمكن ان تعتبرها مملة وروتينية ,,,فتعرفت على رجل مثلك ,مشهور بتنظبم حياته ..... ويملك يختا فيالبهاماس ,,وسيارة رولز رويس ,ولم يكن من الصعب عليك ابدا ان تجعلها تنجذب اليك.
_انك تجاملينني .
_لم يكن في نيتي ذلك.
_لكنك فعلت, واذا لم تتوقفي عن توجيه ,,الاطراءات لي ,فسيتصور لي بانك معجبة بي.
وتورد خداها عندما قالت :
_قد تكون غلطة كبيرة لو فعلت ذلك.
اتسعت ابتسامته وقد لاحظ خجلها ثم قال:
_تبدين جميلة عندما يتورد خداك تماما مثل براءة الاطفال,,لست ابدا مثل ريتا,فانا لم ارها مرة على مثل هذه الحالة.
شعرت بقلبها يخفق وكانه طير يرفرف باجنحته,,ثم هتف شيء بداخلها يقول لها ان هذا الرجل صديقا لشقيقتك ,وهو يحاول خداعك كما خدعها.
قالت له:
_ارجو الا تنسى بانني شقيقة ريتا وامورها تعنيني بقدر ماتعنيها,,لذا اطلب ان تتوقف عن مقارنتي بها.
_نعم معك حق ,ساذهب الان لاخذ حماما ,,ينعشني ,ان كان لامانع لديك.
اخذت نفسا عميقا واجبرت نفسها على ,,التركيز فقط بالمهمة التي جاءت من اجلها.
_الن تخبرني بمكان وجودها؟فانت حتما ,,لاتريدها الان.... دعني اذهب اليها لاقنعها بالعودة الى زوجها وولديها.
تجاهل كلامها وتابع سيره.
فاسرعت وراءه :
_ارجوك !ليكن عندك رحمة, فكر بالولدين ....واخبرني بمكانها,,ذلك سيكون خيرا على الجميع.
استدار نحوها بعنف وقال بقسوة كادت ان تجعل لويزا تنهار امامه:
_الاتصغين عندما اتكلم ؟فلا تضايقيني اكثر من ذلك,,لقد سبق وقلت لك انني لااعرف مكان وجودها الان!
ابتعد عنها بينما كانت تتابع توسلاتها اليه:
_لكن لا بد وان لديك فكرة ما عن مكان وجودها,,ولااصدق بانك لا تعلم عنها شيئا!
كان روث قد وصل في تلك الاثناء الى باب الحمام وفتحه وهو يقول:
_لقد انتهيت من الموضوع ,ولاارغب في مناقشته اكثر من ذلك!
لكن ذلك لم يوقف لويزا فتابعت تقول:
_ماذا هناك ؟هل افترقتما عن بعضكما ولهذا السبب لاتعرف مكانها؟
تجاهل سؤالها فعادت تقول:
_الهذا السبب؟
لكن روث اقفل الباب بعنف وراءه هذه المرة.
وقفت تنظر الى الباب المقفل وقد اشتعلت غضبا,,فلها الحق في ان تطرح عليه اسئلتها,,وعليه وبمسؤولية ان يجيب عليها كلها !
تقدمت من الباب وصاحت من ورائه:
_لقد طرحت عليك سؤالا!
فاجابها من الداخل :
_لقد قلت لك ان الموضوع انتهى االان.
قالت بصوت عال:
_فقط لانك قلت ذلك؟ ,,انا لااوافق على ماقلته ابدا!
وعندما لم يجبها تابعت تقول:
_كل الذي اطلبه منك,,هو ان تخبرني بمكان وجودها,,او اين من المحتمل ان تكون الن.
تجاهل كلامها ,وادركت انها لن تستطيع ان ,,تاخذ منه شيئا وهوفي هذا المزاج.
لكن توترها الشديد اجبرها لان تعيد عليه السؤال:
_اجب فقط عن سؤالي ,هذا كل ما اطلبه منك.
علا صوته من الداخل قائلا:
_لقد قلت لك ان الموضوع اقفل الان.
_لن يقنعني ذلك ابدا,ارجوك هل تسمعني .؟
انتهى روث من حمامه وخرج اليها قائلا:
_لقد سئمت منك ومن لاعيبك السخيفة!
اجابته بلهجة متوترة وغاضبة:
_انت الذي يقوم بتلك الالاعيب السخيفة !
اخذ يرتجف بعنف وقد اشتعل من الغضب :
_توقفي عن سخافاتك ,هل تعتقدين بانني رجل غبي امامك؟
_لااعرف ماذا تقصد بذلك!
عاد يصيح حانقا:
_لنوقف هذه المهزلة وفي هذه الدقيقة بالذات ,,,وتوقفي عن التظاهر بن سبب وجودك هنا من اجل شقيقتك,,وكلانا يعلم بانها كذبة وقد طال امدها.
_لاافهم ما تحاول قوله.
_نعلم كلانا سبب وجودك الحقيقي هنا...,,.. وسبب قرارك النهائي للبقاء!
_تقول كلانا ؟
_نعم كلانا .
_لكنني لااعرف السبب ,وعليك ان تخبرني به.
_توقفي عن الكذب يالويزا!
_صدقني انا لااكذب!
عاد ينهرها بعنف بينما اخذ قلبها يخفق بسرعة .
لقد كانت تشعر رغم مايظهر عليهما من الغضب,,ان شعورا وديا يسري في داخلهما.
وفجاة تلاشى النفور ما بينهما,بينما كان ينظر ,,كل منهما بعيني الاخر,ولكنه تركها وهو ,,يحاول السيطرة على تنفسه.
ورجع بضع خطوات الى الوراء وهو يقول :
_اخرجي حالا من هذا المكان قبل ان افقد اعصابي نهائيا,,اخرجي ايتها الجاسوسة الحقيرة !
لم تستطع لويزا وفي الحالة التي وصل اليها من الغضب,,ان تساله عما كان يقصده من ذلك الاتهام المفاجئ.
واحست باضطراب شديد في داخلها ورعب في قلبها,,لكن ذلك لم يكن له علاقة بغضبه الشديد منها ,فقد ادركت بان شعورا ,,غريبا لم تالفه قبلا قد بدا يتحرك لافي ذاتها فقط,بل في ذاته ايضا.
نهاية الفصل الثالث









samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس