عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-17, 09:27 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


نزلت إلى الاسفل وهي في قمة اناقتها..
في طريقها تذكرت اسامة...
ذهبت الى غرفته وجدته نائم.. تأففت بقهر وصرخت بأعلى صوت لها : اساااااااااااااااااااامة
فزع اسامة واستيقظ مباشرة ونظر اليها: بسم الله الرحمن الرحيم...
وصرخ بغضب: ارياااااااااااااااااااااا ااااام اقسم اني سأرميك من هذه النافذة الآن
اريام بقهر: استيقظ يا حمار سيصل المدعوون إلى الوليمة وانت لا تزال نائما،
اسامة وقف واخرجها من الغرفة وهو يدفعها غلى خارج الغرفة بكل قوته وآلمتها ذراعها: اغربي عن وجهي ما شأني بمدعوويك انا ..
ام فهد تنظر إليها وهي تحمل صينية الحلوى: ماذا هناك؟
اريام بألم: احمق غبي.. امي انظري إليه
ام فهد: مابك؟
اريام :قلت له ان يستيقظ ويخرج اوشك المدعووين ان يصلوا فدفعني واكمل نومه..
ام فهد تنزل: هداك الله يا اسامة.. سأوقظه انا اذهبي وساعدي مريم على التجهز
اريام نزلت بقهر ودخلت الى المطبخ وهي تتفقد الحلويات وكل التحضيرات
سمعت الجرس يرن وركضت متجهة إلى الباب تفتحه
ودخلت أم طلال وبناتها..
سلمت عليهم بابتسامة واسعة ونزل راكان يركض: خالتي تلك الفتاة تناديك
اريام التفت إليه: تلك الفتاة؟ قل مريم يا غبي
هز كتفيه وام طلال ضحكت وسحبته تقبله
دخلن وجاءت ام فهد تلسم علين..
هديل بحماس: أجل أين مريم؟
اريام : استيقظت لتوها.. سأناديها
سمر لحقت أريام وهم يصعدن إلى الاعلى همست سمر: هل فهد موجود؟
اريام: أظنه خرج لا ادري
سمر: خسارة كنت اريد ان اراه..
والتقين بهنادي تخرج من غرفتها وهي في كامل انقاتها مع بطنها البارز قليلا : اووه سمر كيف حالك
سمر تسلم عليها بضحكة: بخير.. كيف حالك انت؟ مع الحمل؟
نادي تبتسم: والله بخير الحمد لله..
فتحت مريم باب غرفتها بشق صغير: أرياام
التفتوا اليها
اريام: الم تتجزي بعد؟
مريم بقهر: تعالي
اريام توجهت اليها
ادخلتها مريم واقفلت الباب بسرعة
بقيت تنظر إليها سمر بقرف: مابها؟
هنادي : لا ادري

اريام: مابك؟
مريم مقهورة: ماذا الحذاء الذي اشتريته لي كيف سأمشي به ؟
اريام ضحكت بدهشة: لا تقولي انك لا تجيدين المشي بالكعب العالي؟
مريم: لا لم استطيع المشي عليه، اعطني حذاءا اخر من عندك
اريام تضحك: لا مريم البسي هذا رائع جدا مع تنورتك العنابية هذه ..
مريم : لااااا لا اعرف المشي به.. سألبس حذائي اذا
اريام قهرت: مريم لا تمزحي تعلمي بهذا.. سيسخرون منك.. ثم أنك لم تضعي مساحيق التجميل بعد.. مالذي تنتظرينه
مريم :لا اعرف ولا اريد.. دعيني هكذا افضل ..
اريام فتحت الباب ونادت هنادي: هنادي تعالي الى مريم تعالي ..
نادي استغربت: مابها؟
ومشت نحوها ولحقتها سمر بفضول
مريم بقهر: لااااا اريد وضح مساحيق لا اريد
ضحكت سمر بسخرية: وهل ستخرجين إلى الناس هكذا؟ ستفضحينا
مريم قهرت: اهتمي بنفسك لا تتدخلي بما لا يعنيك
هنادي نظرت إلى مريم بعتاب: اجلسي سأضع لك، ولا اريد تذمر..
مريم بقهر: لا اريد
هنادي: لا تعرفين وضعه ؟
مريم هزت رأسها وانزلت عيناها لأصابع رجلها بتوتر تلعب بهم
هنادي ضحكت: حسنا سأعلمك فيما بعد.. اجلسي..
مريم جلست واريام جلبت لها حقيبة المكياج وبدأت هنادي تتفنن في وجه مريم ومريم منزعجة تعبت من الجلوس جامدة لا تستطيع ان تبقى ثابتة لابد ان تتحرك فقد تعودت على الحركة باستمرار..
هنادي بقهر: اغمضي عينيك وابقي ثابتة يا مريم اتعبتني
مريم اغمضت عينيها: بسرعة لقد اوجعتني رقبتي..
ثم قالت بقهر: انتظري انتظري
ابتعدت هنادي قليلا: مااذا؟
مريم وهي تحرك رقبتها الى اليمين واليسار والاعلى والاسفل، ثم رجعت على وضعيتها: كذا ارتاحت رقبتي قليلا ولكن لا تتاخري.
ضحكت هنادي واكملت عملها وسمر تجلس مع اريام على الاريكة يتحادثن عن فهد بهمس..
الى ان انهت هنادي عملها وقالت بتنهيدة: اخيرا، لقد انتهيت..
مريم: اخشى ان انظر الى نفسي واخاف
نادي تضحك: لا لقد اصبحت جميلة
مريم تنظر إلى نفسها في المرآة وبهرت من شكلها الجديد ،، لاول مرة ..
ونظرت غلى هنادي بعدم تصديق: هل هذه أنا ؟
هنادي تضحك
اريام: التفتي الي
التفتت إليها مريم واريام صرخت: واااااااااااااا جمييللةةة
مريم تضحك : لم اعرف نفسي..
وقبلت هنادي بقوووة طبعت على خدها احمر شفاهها: شككككككككككككككككرا
هنادي ابتعدت عنها بصدمة: سحححقا لك لقد افسدت لي مكياجي.. سكقا لك ايتها الوغدة
مريم ضحكت: ههههههه كنت اعبر عن شكري لك
سمر تنظر إليها ومقهورة من أين أتى هذا الجمال فجأة؟ اين تلك الهالات السوداء التي كانت حول عينيها واين تلك الندبة فوق حاجبها؟ ابرزت لها عينيها العسلية وشفاهها الصغيرة.. تكثفت رموشها .. تغيرت كليا عن تلك المريم الصغيرة ذات الملامح البريئة الطفولية... كبرت فجأة ..
جاءت هديل: اين انتن لقد وصلل اغلب المدعووون.. اوووووووه مريم يالجمالك.. لقد كبرت؟
مريم تضحك وهي تسلم عليها : شكرا عزيزتي
هنادي تخرج: هيا لننزل يا بنات..
خرجت وراءها سمر وهديل واريام نظرت إلى مريم بتهديد: سأقول لها الآن انك لا تريدين لبس هذا الكعب..
مريم قهرت ولبسته ووقفت بصعوبة: سأسقط الآن انا متأكدة.. فوق هذا التوتر لمقابلة ناس جدد ألبس هذا الصاروخ وانتظر لحظة سقوطي.. سحقا..
هنادي تنظر إلى فهد الذي يسحب اسام من ملابسه بقوة وهو مقهور: امشي ايها الغبي فضحتني
اسامة بنعاس: اتركني سأنام اقسم انني لن اغادر الغرفة..
فهد بقهر: اخرس وانزل..
هنادي تضحك: فهد ألا تزال هنا
التفتوا إليهم واسامة نظر إليها باستغاثة: هنادي اخبريه أنني نعسان ارجووووك
فهد بقهر: اخرس، اتصلت بي امي لآخذ هذا الحمار..
هنادي: اخرجا من الباب الخلفي
فهد يهم بالنززول: اعرف.. هيا امشي..
اسامة وهو يصفر: اهذه مريم؟
مريم ضحكت وهي تأكل شفاهها بتوتر وارتباك وخجل
التفت فهد وصدم بشكلها الجديد
اسامة وقف معتدلا وهو ينظر إليها وقد ذهب نعاسه فجأة: كنت اظنك طفلة صغيرة كيف كبرت بهذه السرعة؟
مريم ضحكت بتوتر وهنادي تنظر إليه: هيا انزلوا
فهد بصدمة : من فعل بك هذا؟
مريم بدهشة نظرت إلى هنادي
فهد هز رأسه بعدم اقتناع: من الأفضل أن تغسلي وجهك اصبحت شنيعة
..
...
.
انتهى..



هذا كان الجزء السابع..
تعمدت أطوله بالشكل هذا..
رأيكم ؟؟؟ وتوقعاتكمم؟ ؟
انتظر ردودكم ^^







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس