عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-17, 08:17 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//


... الجزء التاسع ...

التفتت مريم لتخرج من غرفة فهد ولكن رأت اسامة واقف وهو يشبك ذراعيه وينظر إليهم وهو يهز رجله على الارض
تلعثمت مريم بصدمة: أ...اسامة
فهد رفع ذراعه عن عينيه والتفت إلى الباب عند سماعه لاسم اسامة
اسامة يحاول اخفاء ضحكته ويتظاهر بالغضب: ما شاء الله.. ماااشاء الله..
مريم مصدومة : مابك؟
اسامة وهو يرفع حاجبه مد يده واخذ الكتاب من يدها وينظر إليه: ما شاء الله، لو اعطيتَها وردة ايضا يا فهد، كي لا تنسى هذه الصفحة،
مريم نظرت إليه بدهشة: اعطني كتابي ..!
اسامة نظر إلى فهد: ماذا تفعل؟
فهد تجاهله ولم يتحرك من مكانه وارجع ذراعه فوق عينيه
مريم وهي تبلل شفاهها التي جفت بلسانها متوترة: اسامة، اعطني كتابي
مده لها وافلتت ضحكته: لن آكله خذيه..
قهرت منه واخذت كتابها ورجعت لغرفتها..
دخل أسامة إلى عند فهد: فهد
فهد: ماذا تريد؟
اسامة يجلس على الكرسي ورضع رجل فوق رجل ويشبك ذراعيه: هل أسمي هذا غزلا في وسط البيت؟
فهد ابعد ذراعه عن عينيه ونظر إليه: لا تههذي، قل ما تريد او دعني انام،
اسامة بضحكة: والله الفتاة لا تليق بك ابدا، ديناصور مع قطة..
مر خيال ديناصور مع قطة امام فهد ثم نظر إليه بضحكة مكبوتة: ماذا تريد؟
اسامة تنحنح: احم، اجلس معتدلا واسمع لمشكلتي، لست متفرغ ابدا والا كنت اخبرت امي بشأنك و مريم، وستريك كيف تغازل ابنة اختها في بيتها
فهد بقهر: اسامة قلت لك لا تهذي، جاءت تأخذ كتابا فقط.. لو كنت لا تعرف لأخبرك انها تحب القراءة..
اسامة: طبعا لا اعرف شيء، طول النهار نائم ، المياه تجري من تحتي وانا نائم، هل تحسبني مغفل؟
فهد نظر إليه بدهشة: مالذي تقصده؟
اسامة تنحنح واعتدل في جلوسه مجددا: هل بينك وبين مريم شيء؟
فهد تافف: قم اغرب عن وجهي لا مزاج لدي لسماع سخافتك
اسامة: قل لي الحقيقة والله انا جااد
فهد رفع حاجبه وجلس هو الاخر معتدلا ونظر إليه بتمعن، ثم تكلم بهدوء بعد ان تاكد انه يسعى للتاكد من شيء آخر: واذا كان؟
اسامة: قل، يوجد او لا؟
فهد بحذر: قل لي اولا، اذا كان يوجد مالذي يزعجك؟ واذا لم يكن ايضا مالذي يزعجك ؟
اسامة تنهد:فهد سألتك سؤالا، هل تحب مريم؟
فهد تافف: لا
اسامة بحذر: غيرها؟
فهد نظر إليه بدهشة: ما مشكلتك؟ فكرت انك تريد مريم؟
اسامة ضحك: كلا مريم لا تزال قطة،
سكت فهد ينظر إليه بدهشة.. يحاول فهم ما يريد..
اسامة سكت .. وطال سكوته انتظر فهد ان يتكلم ولكنه لم يتكلم
ثم قال: هل تحب سمر؟
ارتخت اطراف فهد واستلقى مجددا على السرير وهو يضحك: سحقا لك، اخفتني
اسامة: انا جاد لا تضحك
فهد نظر إليه بضحكة: من اين اتيت بهذا؟
اسامة: اريام تقول
فهد: كلا ارتح،، ولكن لا تفكر بها لانها لا تليق بك،
وقف اسامة مجددا وهو يخرج ناداه فهد بجدية: اسامه، انت تمزح
اسامة تنهد: بل انا جاد، اريدها ، ولكن قالت اريام انها تحبك، لذا سألتك اولا كي لا تخرج لي مشكلة فيما بعد،"بتهديد" ابقى مع مريم والا خنقتك
فهد جلس مجددا مصدوم: توقف اسامة اياك، مالذي تريده من سمر،
اسامة حد بين عينيه: هل لديك مشكلة؟
فهد بقهر: طبعا هناك مشكلة، كيف تريد سمر؟
اسامة باختصار: احببتها مثلما احببتَ مريم
فهد تجاهله: كيف احببتها انت تمزح صحيح؟
اسامة تنهد: انتم غيرتم حياتي كنت انام واصحو في الليل لا اقابل احدا وسعيد بحياتي، اصررتم وقلبتم حياتي خرجت امامي سمر واحببتها، ماذا افعل؟
فهد سكت
اسامة تنهد: اعرف انها تحبك.. ولكن لا تقلق استطيع التصرف معها، يكفي ان اتأكد من أنك لا تريدها،
فهد سكت مقهوورررر
اسامة رفع حاجبه: ماذا ألم يعجبك؟
فهد بقهر: الم تجد غير سمر تحبها؟
اسامة بتنهيدة: لا يا اخي لم اجد، غريب اليس كذلك، احببت فتاة قلبها متعلق بأخي، ولكن ماذا افعل ليس باليد حيلة،
فهد نظر إليه بجدية: انها لا تحبني صدقني، هي تقنع نفسها انها تحبني وتعودت على هذا إلى ان صدقت قولها ولكنها لا تعرف اصلا معنى الحب، علق في ذهنها انها تحب فهد فقط.. والحقيقة غير هذا..
اسامة سكت
فهد ايضا سكت قليلا ثم نظر إليه بقرف وهو يتذكرها: اغرب عن وجهي انت وحبك، حذرتك سمر لا تليق بك " و بكيفك"
اسامة دخل وجلس مجددا باهتمام: لماذا ؟ هل تراها سيئة لهذا الحد؟
فهد سكت
اسامة بترقب: قل
فهد تنهد: لا تليق بك فحسب،
اسامة وقف ليخرج مجددا: انا ايضا ارى انها سيئة ولكن ليس إلى ذاك الحد، اكثر من مرة امسك بها تحاول جذب انتباهك، ومثل الاحمق جذبت انتباهي انا، سكتّ ولكن الان اردت فقط ان اتاكد من أنها لا تعني لك شيء،

خرج واغلق الباب، ثم رجع يطل عليه بضحكة: سأشغلها عنك وانت تفرغ لمريم،
فهد بقهر رمى عليه غطاء العطر الذي رمته به مريم وصرخ: انقلع
اغلق اسامة الباب ومشى ولكنه رأى مريم تخرج من غرفتها
مريم: اه اسامة انظر.. كيف أستعمِل الفيس بوك من الهاتف؟
اسامة ابتسم بضحكة: ليعلمك فهد
مريم استغربت: الا تعرف؟ هيا
اسامة اخذ هاتفها وخطفته منه باعتراض: لالا، قلت علمني لم اقل ادخل لوحدك
اسامة: حسنا اضغطي هنا..
وعلمها كيف تستعمله..
ثم جاءها اتصال ونظرت إليه: شكككككككككككراااااااااااا ااا
اسامة يضحك وهو ينظر إلى المتصل صديقتها اروى تتصل بها باسم آخر.. : العفو.. "كان سيسألها ولكن تراجع وغادر"
اما فهدتنهد من الاعماق واغمض عينيه لينام..
ولكن لم يستطع النوم فكلام اسامة عن سمر يتردد بذهنه، وعن مريم حكاية اخرى.. ومريم بذاتها حكايات اخرى.. بالنسبة له ..
تافف واستقعد بتفكير : لماذا لا تفارقني صورتك يا مريم، كأنك عالقة في جفوني كلما اغمضت عيناي أراك..
وسمع صوتا في اعماقه يردد"و ما اجملك"
تافف واستلقى من جديد وهو يتقلب في سريره ويفكر: اسامة الاحمق كيف يكفر ان بيني وبين مريم شيء،... يريد ان يقنع نفسه انني لا اهتم بسمر فلدي مريم.. لذا رسم بخياله انني اميل لمريم .. ؟
ولكن يا فهد لا دخان بدون نار، كيف رسم بذهنه انك تميل لمريم لو انه لم يرى شيئا جعله يفكر بهذه الطريقة؟
ضاق صدره من كثرة التفكير.. : سحقا لك ولحبك ولسمر ولمريم.. سمر، انتهت الفتيات ليقع في حب سمر، معتوه..
وقف وخرج من الغرفة..
سمع صوتها تتحدث بصرااااخ واثاره الفضول مع من تتحدث، لكنه واصل طريقه إلى مكتبه،
مريم ردت عليها : اهلللللااااااااااا
اروى بسعااادة : "مرررررررررييوووماااااا تووحشتك بزاااااااف "
مريم دمعت عيناها وهي تضحك: يا الهي لقد تغيرت يا اروى.. أاأأأأيييين تلك الفتاة المحبة للجممال والمكيياااج؟ مااااابك شاااحبببةةةة؟؟؟
اروى تضحك باشتيااق: دعككك منننني انت ايضا تغيرت لقد سمنت ايتها الخائنة انتفخ خديك
مريم ضحكت ومسحت دموعها: اشتقت إليك، كيف حالك؟ مابك هكذا ماذا حدث لك؟
اروى: والله انا بخير الحمد لله، دعيني اخمن ، عائلتك طيبة معك جدا، ولهذا سمنت، االيس كذلك؟
مريم تضحك: جدا فوق ما تصورت الحمد لله، دعك مني قولي لي اخبارك انت مع الفتيات؟
اروى تسبل عينيها بغرور : لقد تززووجت .. تخيلي
مريم شهقت بصدمة: كااذبة
اروى تضحك وهي تريها خاتمها: اقسم لك، لم اتوقع، تركني الحيوان عبدو امه لم تقبل، مرضت بعدها واختطفت منن قبل احد الذئاب ثم هربت، وعندما سمع عبدو جاء وخطبني مجددا وقال ستقبل أمي لا تقلقي، تخيلي الخبيث خاف علي بعد ان خطفت،
مريم بصدمة: من خطفك ؟
اروى تضحك: كلا فقط حاول اخذي وكنت مريضة ركبت مباشرة من التعب وعندما استيقظت وجدت نفسي في مكان مختلف وهربت، وسمع عبدو بهذا وجاء مجددا خطبني قال لو حدث لك شيئ كنت سأنتحر، تخيلي يحبني وتركني فقط من اجل امه، ثم رجع لم يستطع فراقي ،، هههههههههاااي
مريم تضحك: مجنونة، مبارك عليك إذا، كنت قلقة عليك اعرف انك ستخرجين من الدار قريبا، الحمد لله إذا .. اجل كيف الفتيات؟
اروى: تخيييلي آية أخذها اهل والدها يربونها عندهم، ولكن جاءت فتاة ثانية كاميليا،
مريم : اوه المسكينة، اعانها الله
اروى: دعك منا نحن، انت كيف حالك؟ كنت قلقة عليك حقاااا، لم اصدق انك عرفت تستخدمين الفيس بوك معجزة القرن
مريم تضحك: اشتقت إليكن وحاولت التواصل معكن، تعلمت لأجلك
اروى: اخبريني كيف هي عائلتك، هل هم طيبون؟؟
مريم بابتسامة: كثييرا الحمد لله، خاصة خالتي ادامها الله، جميعهم طيبون الا شخصين اثنين، "مالت عليهم"
اروى ضحكت بدهشة: ماذا؟
مريم تضحك: مالت عليهم، تعلمت تعلمت صرت اتحدث السعودية لن تعرفيني..
اروى تضحك: من هم هذين؟
مريم: خالي، وابنة خالتي الثانية، تبا لها لقد تشاجرت معها شجارا حادا، وإلى الآن اريد ان انتف شعرها
اروى : هههههههه ماذا فعلت لك؟
مريم بقهر: اتهمتني "وبقهر تقلدها" هل انت حقا اسم على مسمى انن نننناننن
اروى: ههههههههههه اشتقت لك يا مريم حقا اشتقت لجنونك، ولشجاراتك العنفوانية ولسانك السليط،
مريم : هل من جديد اخبريني ، كيف حال الجمميييعععع؟؟؟
اروى سكتت ثم صرخت تصفق: مرييييمم نسيت أن اخبرك
مريم بدهشة:ّ مااذا ؟
اروى تضضحك: تخيلي لقد جاء العم موسى يبحث عنك.. تخيلي كاد ان يبكي اخبرته اكرام انك سقطت في البحر ولم نجد جثتك...
مريم بصدمة: لاه
اروى تضضضحككك: ككاد ان يبكي المسكين ثم رأى اكرام تضضحكككك بقوة تسخر منه ، لا تصدقين كيف فرح عندما علم أنها تكذب، قال قلقت عليها لربما اصابها مكروه.. ثم ذهب..
مريم بكت بضحكة وتأثر: يااااه اشتقت إليه كثيييرررا
اروى: لقد افتقدناك جمييعاا... كنت قلقة الا يكون اهلك طيبون معك، ولكني طمأنت نفسي أنك شرسة تأخذين حقك بالقوة.. الحمد لله ، اجل كنت تقولين خالي وابنة خالي، ماذا فعل خالك؟
مريم: باختصار، كان على وشك الافلاس وبعد ان توفيت امي وجد الحل، اخذ نقودها ورماني في دار الايتام وانقذ نفسه من الافلاس
اروى بصدمة: ماااااااااااذا؟
مريم هزت رأسها باسف: اجل أرايت؟ الطمع؟ كذب على خالاتي، قال توفيت، وهل تصدقين ايضا؟ قدم الرشوى للمد....... لالا تراجعت..
اروى بدهشة: ماذا؟
مريم: انت الآن تزوجت نهائيا؟ام انه عقد قران او خطبة فقط؟
اروى: عقد قران، الزواج بعد اسبوعين..
مريم: حقا؟
اروى: اجل، قال لا تفعلي شيئ، جهزي نفسك فقط كل شيئ سيفعله هو، وسنقيم العرس في حديقة بيتهم، والمديرة حفظها الله سااعدتني في تجهيز نفسي للزواج، لم يتبقى الا القليل
مريم تنهدت: ليتني استطيع الحضوور ..
اروى: ستنتهي الانترنت عندي،
مريم: لاااه، اذهبي لمقهى الانترنت اريد التحدث معك بعد لم اشبع منك
اروى : لا استطيع.. قلت لك اصبحت متزوجة الآن، حتى انني تحجبت، لقد اشترط علي الحجاب..
مريم بدشة: احلفي؟
اروى ضححكت: باركيلي، العقبى لك..
مريم تضحك: تحجبت قبلك، والحجاب الكامل ايضا بالنقاب..
اروى : جلباب؟ مباارك عليك،،، هدانا الله .. العقبى لإيناس اذا، لن اكذب عليك اراها بدأت تنحرف، واكرام تقلدها احيانا
مريم : ايناس؟ ماذا فعلت؟
اروى: لا فقط بدأتُ اراها تنحرف، لا تقلقي لن اتركهن، مريم إلى اللقاء في الغدد سأتحدث معك
مريم: حسنا، إلى اللقاء.. سلمي على جميع الفتيات .. قبل ان تذهبي، الم تتواصلي مع نسرين ابدا؟
اروى: كلا، منذ ان تزوجت لم يصلنا منها اي خبر
مريم تنهدت: حسنا، إلى اللقاء
اروى: إلى اللقاء..



في الغد،
في الجامعة..
كانت حلا وسمر واريام وهديل.. يجلسن مع بعضهن في الجامعة ومعهم اصدقائهم رانيا وفرح و مشاعل
ثم التفتت حلا إلى سمر: سمر تقول مريم انه بينكما مشكلة، ما هي؟
سمر تاففت: واشتكت إليك ايضا ؟
حلا: كلا لم تقل شيء فقط لم ترد المجيء تقول بينكما مشكلة، ماهي؟
سمر: لا تهتمي
هديل سكتت
رانيا: هل تشاجرت مع الجزائرية يا سمر؟
سمر بقهر: قهرتني ، مر عليها شهرين كيف تذكرتها الان يا حلا؟
حلا: هل تعرفين يا هديل لماذا تشاجروا؟
هديل تنهدت: تعرفين سمر لا تمسك لسانها، ومريم ظهرت شرسة، وتشاجرن بقوة وفي النهاية بدأت هذه تبكي
حلا بدهشة: لماذا ما السبب؟
سمر بحقد: شتمتها، واريد ان اشتمها ايضا، الثعلب..
والتفتت الى اريام بتهديد: اسمعيني انت اذا اقتربتْ هذه الحية من فهد اقسم بالله انني لن اسكت لها هذه المرة، لن ااكتفي بكلام فحسب، وقولي لها انني انا سمر اذا اردت شيئا سآخذه، ولتنسى فهد اخبريها انه لي
اريام قهرت: ومن قال لك انت انها تضع عينها على فهد؟ انت فقط من تنظرين اليه وتقتلين نفسك لاجله، ماذا تجدين فيه ؟
سمر بقهر: لا تتدخلي احبه فحسب، واؤكد لك مئتين بالمئة انها تضع عينها عليه.. وبقوة ايضا،، تحبه متاكدة
اريام ضحكت: سمر انت توهمين ، دعك منها مريم ليست من هذا النوع .. وما فعلَته بك تستحقينه انا اردتُ ان اساعدها على ضربك،،
سمر بقهر: قلت لك متاكدة انها تحبه، ولكن اخبريها انني لن اخسر فهد، عشقته لسنوات وسيصبح لي طول العمر،
هديل بقهر: اخرسي الان، اخرسي، تهذين بفهد على رأسي باستمرار، اسامة افضل منه بكثير..
سمر: ما شانك انت لم اسالك تتكلمين عن اسامة باستمرار، خذيه انت ودعيني وشأني
اريام تنظر إلى سمر: سمر، انه اخي، لن ااسمح لك هذه المرة قلت لك.. يكفي ما عاناه من شيماء والى الان تلاحقه لعنة شيماء، لن اقف بطرف أحد هذه المرة ، ساساند اخي فقط اخي..
سمر بقهر: وانا صديقتك.. ستساعديني
اريام: كلا لن افعل، فليكن لديك القليل من الكرامة واتركي ملاحقته، لا يريدك، دعك منه،
سمر تحاول حبس دموعها بقهر: طبعا جاءت مريم وغيّرتك علي، لم اعهدك هكذا يا اريام كنت دائما تقفين بجانبي،
اريام: سمر انت صديقتي وابنة خالتي مثلك مثل مريم لا فرق بينكم، احبكما بشدة واخشى عليكما .. ولكن فهد ايضا اخي، وانا اعرفك يا سمر، اذا اردت شيئا إما ان تأخذيه او تؤذيه ولا تدعيه لأحد، ولكنه اخي واعرفه ايضا، اذا استمريت بملاحقته قسرا عنه، سيحقد وسيرفضك باستمرار، ولن اسمح لك بإيذائه ،
سمر وهي تقف حااااقدة وتسحب صديقتها مشاعل من يدها بقوة : سآخذه ولن اتركه لأحد، ولا لمريم تلك المشؤومة، هل تفهمين؟ ولا لأحد،
هديل قهرت بشدة ورمت عليها علبة العصير التي كانت فوق الطاولة : اذهبي يا حمارة ..
توجهت سمر مع مشاعل صديقتها التي االتزمت الصمت إلى دورة المياه.. تببكي بحررقة، تحب فهد منذ سنوات ولا يهتم بها، رفضها ببرود، ويتقرب من مريم من جاءت في الاخير، كيف تفعل هذا يا فهد ؟ تركتَ جميع الفتيات يقولون عني بلا كرامة، كلهن وقفن ضدي وانا لم افعل شيء سوى انني احاول الفوز بك، فعلت كل شيء وتخليت عن كرامتي من اجل الفوز بك وانت لا تهتم؟ لماذا انت قاسي بهذه الطريقة يا فهد، سأريك يا مريم، لن اتركه لك، اعرف انني لن افوز به ولكني لن اتركه لك، جئتِ في اشهر وفزت بقلبه ايتها الساحرة وانا لسنوات لم يهتم بي؟ سأريك، ساريكم جميعاا، سأريك يا فهد،

.. بعد ساعات..
وقفت مريم في المطبخ وهي تنظر إلى الحلوى الجديدة بالشوكولاطة التي صنعتها بانتصاار وفخر بشكلها : لقد انتهيت
وتذوقتها وهي تسمي بالله وتغمض عينيها تدعو أن تكون جميلة ..
وعضت منها قطعة صغيرة .. وضحكت بانتصاارر: جميييلةةةة
اام فهد تدخل إلى المطبخ: ماذا تفعلين؟
مريم التفتت إليها وبضضحكة سعادة: لقد صنعتها باتقااان
اام فهد ضحكت: ماهذه؟
مريم تقربها لها لفمها: تذوقيها
ام فهد عضت منها ومضغتها ثم نظرت إليها: ماشاء الله "بنيتي السنعه"
مريم تضحك: "فديتكك خالتي"
ام فهد ضحكت وضمتها من كتفها بحب: ربي يحفظك..
مريم اغمضت عينيها تستشعر دفئ حضنها بسعادة.. ما كانت تصدق انها ستجد حضنا دافئا كحضن امها التي فقدتها مبكرا ،، سالت دمعتها وهي تضحك بسعادة وعانقتها بقوووة وقالت بصوت لم يستطع إلا ان يخرج خافتا اشبه بالهمس: هل تسمحين لي ان اناديك امي يا خالتي
ام فهد تفاجأت وابعدتها عنها بسرعة ونظرت إلى وجهها الباكي ولم تجد ما تقول.. ثم سالت دمعتها هي الاخرى وعانقتها مجددا بقووة: هل هذا سؤال؟ يا غبية؟ طبعا انت ابنتي بامنكانك ان تناديني كما ششئت، لو لم اكن أما لك لمن سأكون؟..
مريم ضحكت وبكت في نفس الوقت
اريام وهي تدخل : انا جااااااائعة
وسكتت وهي تراهم
ضحكت بدهشة: اووه ما هذا الجو العاطفي ...!
مريم ابتعدت عنها ومسحت دموعها والتفتت إلى الحلوى ونظرت إلى اريام: صنعتها من أجلك
اريام ابتسمت : اووه شككرا لكك..
ام فهد مسحت دمعتها وتوجهت إلى الثلاجة
اريام سكتت واخذت قطعة حلوى وهمست لمريم: جاءت معي سمر
مريم الفتت إليها بسرعة: من؟
اريام هزت كتفيها وهي تـتنهد: أصرت على المجيئ، وقلت لربما تتصاحلان انتما قريبتان لا تليق بكما المشاجرة،
مريم تأففـت : اكثر شيئ اكرهه هو التعامل مع هذا الشكل من الفتيات، ومن المستحيل ان اسامحها على ما قالته لي..
اريام غمزت لها: ولكنك سامحت فهد
مريم احمر وجهها واشغلت نفسها بالحلوى: فهد ليس مثلها، لا تقارنيها به، فعلتها اكبر من كلام فهد..
اريام تنهدت: محقة ماذا اقول، وخرجت: شكرا على الحلوى
مريم خرجت من المطبخ بعد أن نظفته، رمقت سمر بنظرة سامة وحاقدة وصعدت إلى الاعلى..
سمر تقول في نفسها( سأريكم.. )
مريم مرت بجانب غرفة فهد متوجة لغرفتها، ثم وقفت والتفتت إلى غرفته وهي تتنهد: احمق
خرجت إلى شرفتها وجلست على كرسيها وهي تأخذ مذكرتها تكتب،
ثم سمعت صوتا في الاسفل..
طلت من الشرفة وشهقتت بقوة وصرخت: توقققققفففف هااااي مالذي تفعله انت توووققففف هنااااك تووقف
وصرختمصدوومة إلى الواقف بعيدا: فهههههههاااااد
رفع رأسه لها وهو بعيد في الحديقة ثم صدددم وهو يرى البستاني يقلم شجرتها.. وتوج اليه:هداك الله يا قاسم قلت لك الا هذه الشجرة ابتعد عنها..
مريم ببكاء: فههههد حمااااار غصني قطعتهههه؟؟؟ لمااااااااذااا
وببكاء صرخت: حماااااااااااارررر لمااااذاااااا
وهي ترمي عليه القلم الذي بيدها: حماااااااااااررررررررر ستلصقه هل تسمع ستلصقه....
فهد بصدمة والتقط القلم الذي رمته: ادخلي ادخلي
البستاني نظر إليهاا بصدمة تبكي فقط لأنه قطع غصن شجرة؟
مريم رمت عليه مذكرتها وحاول ان يتفاداها فهد وسقطت على الارض مفتوحة، ثم نظر إليها بغضب: مرريمم قلت ادخلي ..
مريم ببكاء تنظر إلى البستاني: سأقطع يدك لتحس بماذا احست به شجرتي عندما قطعت غصنها، كلب
فهد صرخ بغضب: مريم اقول لك ادخلي والا صعدت إليك الآن،
ونظر إلى البستاني والعمّال في الحديقة: اخرجوا
مريم دخلت وهي تدمع ونزلت من غرفتها بسرعة..
سمر واريام نظرت إليها بصدمة : مابها هذه؟
ام فهد لحقتها: مريم مابك؟
فهد امسكها وادخلها مجددا وهو غااضب: قلت لك ادخلي هناك رجال في الخارج الا تفهمين
مريم ببكاء: لماذا تقطعها لمااذا؟
ام فهد بدهشة : ماذا قطع؟
مريم نظرت إليها والغصة في حلقها وعينيها تلمع بدموع متحجرة: الشجرة...!
ضــحكــت سمر بقوة ونظرت إلى فهد وهي تضحك: هذه مجنونة تبكي على شجرة
مريم صرخت: لا تتدخلي أنت لا تحشري أنفك فيما لا يعنيك
فهد تنهد: لم اره ، لقد نبهته يا مريم الّا يقترب من شجرتك..
دفعته عنها وخرجت إلى الحديقة وتوجهت إلى شجرتها وهي تنظر إليها بقهر.. لم يقطع جميع الاغصان، ولكنهم عاليين، اصبحت مجردة.. نظرت إلى فهد بقهرررر وحققققد
تنهد وخرج للشارع الى العمال .

ام فهد وقفت بجانب مريم تربت على كتفها وهي تضحك: مريم هل انت جادة تبكين على شجرة ؟
مريم بقهر: ولكنها شجرتي لماذا يعتدي عليها، فهد يعرف انني احبها،
ونظرت إلى باب الشارع الذي خرج منه بحقد: لو قطعت ذراعه سيشعر بألمها
ام فهد تضحك: مريم لست على ما يرام، ادخلي ادخلي هذه مجرد شجرة، عليهم تقليمها كل سنة في مثل هذا الوقت لتتجدد لا تقلقي ستنمو أغصانها مجددا
مريم بقهر وهي تنظر إلى شجرتها: اجل خالتي يقلمها قليلا، اطراف الاغصان فقط لماذا يكسر الغصن بأكمله؟ ،، قطعوها انظري خالتي قطع غصني الذي اجلس عليه كل يوم، قطططععه ...
فهد وهو يأتي إليهم: يقول رآه يابس قرر قطعه، ارهقْتِ الغصن دائما تجلسين فوقه
مريم صرخت في وجهه : كله بسببك انظر كيف اصبحت شجرتي، انظر
فهد ضحك بأسف: والله ليس خطئي لقد نبهته
مريم وهي تدخل إلى الداخل بقهر: دائماا ليس خطأك، دائما تبرئ نفسك والسبب الاول هو انت دائما
تنهد ورفع مذكرتها ونظر إلى امه بحسرة
امه تنهدت ودخلت: لا تهتم انها غاضبة
ودخلت وراءها وفهد نظر إلى مذكرتها التي بين يديه وهو يتنهد..
ثم دخل هو الآخر..
سمر وهي تنظر إليه وتضحك: فهد
التفت إليها ولم يجبها
سمر تضحك: دعك منها مجنونة، تبكي من أجل شجرة، لا تهتم لها مختلة عقليا
فهد تجاهلها وصعد إلى الاعلى وبيده مذكرتها، ( ليست مختلة عقليا، انها فقط وحيدة، وحيدة ولكن لديها طموع وتحب الحياة وتتمسك بها رغم كل ما تمر به، ولديها رغبة في الانطلاق، لم تجد من يخفف عنها وحدتها او من يوجهها ويعطيها الامل غير الاشجار والطبيعة.. انا اسفة يا مريم لم انتبه له.. )

قبل العشاء..
لم تخرج مريم من غرفتها .. فقط تنظر إلى شجرتها من شرفتها بحسرة.. وفهد يخرج إلى شرفته كل خمس دقائق يحاول التخفيف عنها ولكنها ترمي عليه شيء ما وتصرخ في وجهه، فيضحك ويدخل مجددا ولكنه يخرج مرة اخرى ...
وفي المرة الاخيرة لم يخرج، مرت ربع ساعة ولم تره،التفتت إلى شرفته واقتربت تطل بحذر.. لم تستطع الوصول ولا رؤية شيء..
ثم نظرت إلى شجرتها مرة اخرى بحسسسسرررة وحززننن..
التفتت مجددا الى شرفة فهد مستغربة لقد تأخر لم يخرج، كنت سأرمي عليه هذه الاسفنجة هذه المرة.. اين هو؟ هل نام؟

خرجت أريام إلى شرفتها والتفت إلى مريم تضحك: مريم قصوا شعر شجرتك؟
مريم نظرت إليها بحنق ورمت عليها الاسفنجة بقهرر: اغربي عن وجهي
اريام تضحك: مسكينة لقد حزنت على شجرتك حقا، كنت بدأت احبها انا ايضا،،
مريم ببكاء: اغربي عن وجهي سأبكي الان
اريام تضحك: لا ادري اين اختفت سمر.. قلت ربما تشاجرت معك وخرجت؟
مريم بقهر: لا ادري عنها اريد ان افرغ غيضي فيها حقاا،،
اريام تضحك: لا تقلقي سيشتري لك فهد شجرة هههههههههه
مريم قهررت بشدة: لا تسخري مني اغربي عن وجهي لا ينقصني سوى سخافتك
سمعوا صوت صراخ يأتي من بعيد ، سكتن مستغربات: سمر تصرخ
اريام بصدمة: من أين يأتي الصراخ؟
مريم فتحت عينيها على ااوسعها وهي تسمعها: من غرفة فهد.. من هنا انه قريب علي
..
انتهى





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس