عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-17, 10:43 PM   #2

Robin Stone

? العضوٌ??? » 394313
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 27
?  نُقآطِيْ » Robin Stone is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الأول


كان يوما كئيب الناس تتوافد الى تلك الكنيسة وعلى وجوههم علامات الحزن كانت تنظر الى ذلك الفتى بشعره الكثيف تلاعبه رياح وعلى وجهه الالم والحزن وهو يحاول جاهدا حبس دموعه ولكن لون وجهه الاحمر فضحه نظرت الى الناس علامات الخوف واضحة غير ان همساتهم تصل اليها الكل يعيش حالة ذعر بسبب جرائم القتل هذه الايام
- "شارع الموت" لقد وجدوه بالقرب من شارع الموت
هذا ما قاله احد المعزين اعادة نظرها اليه وهي تخطو نحوه تريد تعزيته ولكنها كانت تتمنى ان يدخل الى الكنيسة قبل ان تصل اليه ويلا العجب تحققت امنيتها ليرتاح قلبها فهي ليست مستعدة لمقابلته هكذا...

انتهت المراسم بسرعة مع كلمات المقربين كان منحني راس هذه اول مره تراه هكذا فطالما كان عصبيا يدخل في الشجار بسهوله ولكن كيف لا يكون منحني راس وذلك رجل راقد امامنا هو والده الكل يتهامس عن عدم فتح التابوت فهذه حاله من يموت هذه الايام.....
متى بدا هذا؟!

21 من يوليو حيث صدم الجميع حين اعلنت وسائل الاعلام عن جريمة قتل في الغابه بالقرب من احد طرق الفرعية المودية للبلدة ومن صور التي اظهرتها وسائل الاعلام لم يكن القاتل رحيما مطلقا لم يتبين احد عن من يكون ضحية فقد كان جسده مليئا بدم ... لم يمضي إلا ايام حتى ظهرت جثة اخرى لتتلوها الاخرى اصبح الناس تسمي شارع الفرعي بالشارع الموت امتنع بعض منهم من سلوكه ولكن البعض كان مضطرا لذلك...
لم تحقق الشرطه أي تقدم حتى الان فكلما امسكوا بخيط ليقودهم الى القاتل حتى تتشابك خيوط اخرى مع بعضها البعض حتى مراقبة الطريق الفرعي لم تجدي نفعاً...

مرت عدة ايام على غيابه عن المدرسه الجميع عاد الى حياته العادية وكأن شيء لم يحدث او هذا ما كان المراهقين يقوم به على الاقل....
سمعت ضحكات الجميع لتلتفت الى مكان نظرهم لترى فتى بشعر اشقر قد قام بحلاقته من فترة وقد رفع شعره من الامام ذلك الفتى رأته من قبل لكن اين؟

-من اين شرقت شمس؟
-انه يبدو كالحليب بالموز
استمرت سخرية ورمي تعليقات والألقاب عليه حتى دق الجرس الحصص ليدخل الجميع الى المدرسه ... كانت تخرج كتابها من خزانتها لتجده خلف باب خزانتها عندما اغلقته متكئ ينظر اليها لتنظر اليه بدورها ...
-هيا، فل تعلقي على شعري فأنت الوحيدة التي لم تعلق عليه...
-لا أدري، فهو نوعاً ما يعجبني.
التفت ذاهبة الى الفصل ما ان اعطته ابتسامتها المعهودة الجميع يتجنب تحرش بها او حتى الاصطدام معها فهي معروفه ببرودها الذي يستفز الجميع...
نظر اليها وهي ترحل ليلكم الخزائن بقبضته محدثا صوت اخاف من كان في الممر...
-مارك هاكينز الى مكتب المدير حالاً..
-ياللهي_ تنهد بملل فهو يعلم لم هذا لاستدعى "اسفه على خسارتك، اذا كان هناك أي شيء يمكننا فعله الخ... الخ....
.....
مكتب المدير
-مارك، انا اسفه على......
ليقاطعها بضحكاته كان جالسا بغير مبالاة على الكرسي وكأنه في منزل وليس في مكتب المدير....
-سيدتي ارجو لا تفعلِ هذا فانا وأنتِ نعلم بأنك افضل من هذا
اعتدل في جلسته ليقول وقد تغيرت نظرته:
-لماذا انا هنا بتحديد سيدتي؟
...........
غرفة الدراسة..

كانت تتصفح الكتاب عندما جاء ليجلس امامها ينظر اليها وهي تقرءا كانت جميله بشعرها الاحمر ناري الذي لا يعكس مطلقا شخصيتها ....
-مرحبا ليز
-مرحبا داني
-ما رأيك بالخروج اليوم
انزلت كتابها لتقابله بابتسامتها ليجلي حلقه شعر بأنه يطفو بمجرد ان نظرت اليه...
-سيكون رائعا ولكني معاقبه
معاقبة
-هااا
-ربما في وقت لاحق
-ربما
لينهض ما ان دخل المعلم ليبدأ درس ....كان يوما عاديا وممل ،كانت تمشي فالممر بعد خلوها من الطلاب فما ان دق جرس نهاية اليوم ألدراسي، شعرت بشيء يتحرك بسرعة نحوها لتلتف لتفتح عينيها على مصرعهما لترفع يديها بطريقة دفاعيه لترتطم فجأة على الارض....


Robin Stone غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس