عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-17, 11:13 PM   #1373

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

.................
جالسين في الخارج منتظرين خروج عمهم شريف ليطمئنهم واعينهم على الغرفه التى بها علي
تنهد عمر الجالس على المقعد ونظر لابيه وعمه عاصم الواقفين في الطرقه الطويله البيضاء يتحدثون وواضح ان هناك ما يخفونه عنهم لان اصواتهم تعلو وتنخفض
تنهد ونظر لأخيه المستند براسه على الحائط ومغمضاً عينيه وقال
:عاصم ...انا متاكد ان ال حصل ده مش حادثه ...ده شىء مدبر وانهم كانوا قاصدين علي
فتح عاصم عينيه وقال دون ان ينظر له بتاكيد
:اكيد ...لان اول ماظهر علي ضربوه واختفوا وان العربيه الوحيده ال اتكسرت عربيته
عمر بغيظ :الكلاب يشغلونا عشان يضربوه ...أنا ال غايظني انهم اخدوه على خوانه بدون ما حد يحس ...
ضرب بقوه قبضته في راحه يده وهو يردد بغيظ :الكلاب ...........اه نفسي اعرف مين عمل كده وليييه
عاصم وهو يتذكر ما قاله علي لعماد قبل ان يذهب
:اظن ان عماد وعلي عارفين مين عمل كده
عمر وهو يتذكر عماد وركضه خلف الذى اصاب علي وعدم حضوره معهم :أنا حاسس ان الموضوع كبير
واشار براسه لابيه وعمه عاصم :وواضح ان عمي عاصم وبابا عارفين حاجه
نظر الى حيث اشار اخيه وسمع صوت عم عاصم يقول:أنا متاكد انها ليها ايد في الموضوع ده
عقد حاجبيه يفكر ويحاول ان يفهم مايقصده
رن هاتفه وراى اسم زينه فقام من مكانه واجاب بصوت خافت :ايوه ياقلبي
سمع صوتها الباكي وهى تقول بخوف :عاصم ...
واجهشت في البكاء ولم تستطيع ان تتحدث
تنهد بحنان وهو يسمع صوت بكائها وعدم استطاعتها الحديث :حبيبتي والله أنا بخير مفياش حاجه
هزت راسها وهى تمسح دموعها :انت بتضحك عليا عشان ما اخافش
عاصم وهو ينظر لمروان الذي اقترب وجلس بجوار عمر
ابتعد عاصم وهو يسير في الممرالخالي في هذه الساعه من الليل
:قلبي لو كنت تعبان كنتي حسيتي بيا صح ؟؟؟؟
هزت راسها وقالت ببرائه ودموعها تتساقط:انت مش بتكدب عليا ياعاصم ؟؟؟
ابتسم بحنان وهمس بحب :أنا عمري كدبت عليكي يا زينه ....أنا بخير... كلنا بخير
همست بخوف وهى تجلس ودموعها تتساقط:تعالى ياعاصم أنا خايفه اوي
عض على شفتيه وقال :حبيبتي ما تخافيش أنا جنبك شوفي هاتطمن على علي واجيلك على طول
سالت بقلق :علي اخباره إيه ؟؟؟
تنهد وهو يستند الى الحائط:الحمدلله كويس
سالها بقلق وخوف على جده :اخبار جدي إيه وجدتي
وقبل ان تجيب اتسعت عيناه وهو يرى جده ووالدة علي وليلى يمشون في الممر بصحبة عماد
وسمع صوت زينه بدهشه:هو لسه ما وصلش ده اول ماعرف طلب من عماد يوصله للمستشفى
تنهد وهو يرى والده وعم عاصم يسرعان اليه
كيف لم يفكر ان جده لن ينتظر لحظه ليطمئن على علي
اسرع اليه فؤاد ما ان راى والده وقال له بقلق
:إيه ياحج ال جابك كنت قعدت في البيت واحنا نطمنك
الجده بقوه :اقعد في البيت ليه هو أنا حرمه ...انت اصلا لو فيك عقل كنت قلت ما اسيبش ابويا في البيت... أنا مش بالوم شريف لان المسكين عقله مع ابنه لكن انت حسابك معايا بعدين
رفع عاصم راسه ليهدئه ولكنه فؤجي بالتى تقف مع عماد ممسكه بيده كانها تحتمي فيه
اسرع الى ابنته وقال وهو غير مصدق :ليلى... إيه ال جابك يابنتي
ونظر لعماد بلوم :عماد جبتها ليه !!!!
اقتربت خطوه ومدت يدها امسكت ذراع والدها وقالت بخوف وبصوت باكي
:بابا ...علي ...علي فين ؟؟؟
احتضنها بحنان وهو يشعر بارتعاش جسدها ووجهها الشاحب ما ان ضمها الى صدره حتى انفجرت في البكاء الموجع رفع عينيه بعتب ينظر لعماد الذى اشار له من خلفها انه لم يستطيع منعها
ربت عليها وقال بصوت منخفض
:ليلى علي بخير الحمدلله مفهوش حاجه
قالت وهى تهز راسها ومازالت في حضنه :ازاي بخير وهو مضروب بالرصاص
عض على شفتيه وقال ليخفف لها الامر
:لا ده مجرد خدش يعني الرصاصه مجتش فيه من رحمه ربنا
والحمدلله هو بخير ومعاه شريف حتى قالوا هيطلعوه على طول
سمع فؤاد يخبر اباه وهنا المنهاره بما قاله بالضبط وقال لها
:سامعه عمك فؤاد بيقول نفس كلامي واضاف بهدوء:
عمك شريف معاه في اوضه الكشف ودقايق ويطلع يطمنا انه بخير
امسك يدها واجلسها وجلس بجوارها يهدئها
خرج شريف من الغرفه وفؤجىء بوجود والده وزوجته
اقترب من والده وقبل ان يتحدث قال الجد بلهفه
:شريف طمني ياولدى على علي هو كويس
اقتربت منه هنا وهى تبكي وتتشبث في ذراعه :علي ابني بخير طمني يا شريف ... منهم لله ال عملوا كده في ابني قل لي يا شريف ابني فين ...عايزه اشوفه وما تقوليش ممنوع لاني مش هاستنى لحظه ياناس ابني الوحيد
هتف الجد فيها بعصبيه :اسكتي شويه والا والله ارجعك البيت فاهمه
نظرت له وهى تهز راسها وهى تبكي وتحاول ان تمسح دموعها التى لاتكف عن الانهمار وتقول :مش هاتكلم بس عايزه اشوف علي واتطمن عليه
نظر لزوجته واحتواها وقال ليهدئها :هنا علي الحمدلله بخير وهاخليكي تشوفيه وتتطمني عليه
واشار لوالده قائلا :تعال ياحج شوف علي
تحرك الجد بخطى سريعه لاتتناسب مع عمره
ودخل الى الغرفه فوجد على مستلقى على الفراش عارى الصدر وبجانبه الممرضه تنهى له ضمادة كتفه وتساعده على ارتداء قميصه بحذر
اقترب من الفراش وهو يهتف بحنان :الف سلامه عليك ياولدي
ابتسم بشحوب وبلل شفتيه الجافه :جدي إيه ال جابك ياحبيبي
الجد وهو يقترب ويضم علي لصدره بحنان
:ازاي تقول كده يامغربي انت ابني مقدرش اسمع انك تعبان واقعد والله يابني ماقدرت اقعد ...
ابعده عنه ونظر لعينيه المتعبه وقال بقلق :
طمني انت بخير
اجاب بصوت مرهق :الحمدلله جات سليمه
واردف بغضب:مين دول ياعلي ال عملوا كده فيك وما تقوليش حراميه او شاربين لان القصه دى مش داخله عقلي
علي بتعب:هاحكي لك ياجدي ...لكن بعدين
وقبل ان يكمل اندفعت والدته الى الغرفه وهى تبكي واقتربت منه تحتضنه بلهفه وهى تقول :حبيبي يابني يانور عيني انت بخير ياعلي قول يابني متخبيش على امك حاجه قول
تاوه بالم وقال :ماما الجرح
الجد وهو يمد يده ليبعدها :ياهنا حاسبي الجرح حرام عليكي يابنتي الواد مش مستحمل
ابتعدت وهى تنظر له وهى تبكي :حبيبي وجعتك معلش يا بني
مد يده اليسرى واحاط والدته :ولا يهمك يا امي
همست وهى تحتضنه بحنان :ياريت أنا مكانك ولا تتوجع لحظه
هتف:ماتقوليش كده يا امي ربنا يخليكي ده مجرد جرح بسيط
قالت وهى تمسح دموعها وبصوت مبحوح من البكاء عاتبه :انت إيه ال يخليك تحتك بناس شاربه زى دول مش مهم العربيه خليهم يكسروها ...
نظر لجده فاشار له ان يصمت
هزراسه مؤكدا :صحيح يا امي كلامك لكن اعمل إيه نصيبي
طرق الباب ودخل الجميع
عمر بقلق وهو يسحب كرسي ويجلس عليه وهو ينظر لوجهه الشاحب المتعب
:الف سلامه عليك يا علي
واردف وهو يحاول ان يبتسم :حسدوك قالوا العريس القمر ده كان فين مستخبي
هزت هنا راسها بتاكيد:ايوه ياعمر كلامك صحيح أنا متاكده ان خالة فاضل جوز فاطمه هى ال حسدته عرفاها كانت عينها عليه لواحده من بناتها
شريف وهو يتنهد:هو مفيش غير خالة فاضل ال كل ماتحصل حاجه نقول هى السبب
اقترب عاصم وجلس بجواره ونظر له بتمعن وهو يرى علامات الالم والارهاق على وجهه قال بقلق واهتمام :شكلك متالم تحب اجيبلك مسكن ؟
والتفت لعمه :عمى هو اخد بنج او اى مسكن
شريف وهو ينظر لابنه بحنان :اكيد طبعا واخد مسكن قوى
عمر بغضب :ااااااااااة يامين يجيبلي الكلاب دول عشان اقتلهم
حدجه والده بنظره قويه ليصمت
ونظر لعلي :الف سلامه عليك ياعلي يابنى والحمدلله انها جات على كده
هتفت هنا :نسيت اكلم فاطمه واقولها على ال حصل لاخوها هاكلمها دلوقتي اقولها
شريف بتحذير :اوعى تقوليلها حاجه وترعبيها البنت حامل ومش ناقصه خضه
هزت راسها بتفهم وقالت وهى تنظر لعلي:شريف ...علي هيطلع معانا ؟
اجاب وهو ينظر لعلي :ايوه لكن محتاج راحه
الجد وهو يستند على عصاه وينظر للباب متسائلا :هو فين عاصم وعماد
نظر لعمر واشار له قائلا :اطلع شوفهم ياعمر
شعر علي ان دقات قلبه تضطرب فالتفت بعينيه ناحية البا ب كانه يتنظر شيء وما هي ال ثواني حتى سمع صوت دقات هادئه على الباب
وفتح الباب ودخل عاصم ومعه ليلى اتسعت عيناه غير مصدق ما يراه اهي امامه ام ان خياله المشتاق قد رسم له صورتها وهيئها له امامه همس بصوت غير واثق صوت كله شوق وتمني ان يكون مايراه حقيقه وليس وهم قال بصوت حاني :ليلى
تسلل همسه الى قلبها مباشرة ودون ان تشعر تركت يد والدها و اتجهت ناحية صوته فكرر اسمها لكى تقترب منه
نظر الجد لعاصم وعمروامرهم بعينيه بالخروج كان عمر ينظر لهم بانبهار ولعلاقتهم وهو يرى همس علي باسمها وكيف سارعت اليه دون تفكير
رفع يده اليسرى وتلامست اطراف اصابعه بيدها الممدوده فى الهواء وما ان لمسها حتى جذبها ناحيتة و قربها منه
ما ان جلست بجواره حتى همست بصوت باكى :علي
وارتمت على صدره وهى تبكى ضمها لصدره بقوه وهو مغمض عينيه لفت ذراعيها حول خصره وهى تخفى وجهها في صدره
ظل عمر ينظر لهم ولتعلقهم الشديد ببعضهما بغبطه ...لقد تاكد تماما انها لم تكن له من قبل ظهور علي واضح ان كلاً منهما قد خلق ليكمل الاخر لقد سيطرت على قلب علي برقتها وحنانها ... سمع صوت جده يناديه اقترب من جده و امسك يده وخرجا من الغرفه ... لم يشعرا بانسحاب الجميع وخلو الغرفه الا منهم
وسمع صوت بكائها وهى تحتضن خصره وتخفى راسها في صدره كالطفله
ضمها لصدره وظل يربت عليها بحنان وهو يهمس باسمها برقه
ليلتى ...حبيبتى
قالت بصوت مختنق من البكاء:ازاى تتخانق وتعرض نفسك للخطر انت عايزنى اتجنن ياعلي حرام عليك
رفعت راسها وهى تمسح دموعها باصابع مرتجفه
وهمست من بين دموعها :حسيت قلبي هيوقف لما سمعت ال حصلك
احتضن وجهها الباكى بيده اليسرى وقال برقه :سلامة قلبك يا قلبي
وقربها من صدره وهو يهمس في اذنها بحنان
:ليلى ...تعرفى من بعد كتب الكتاب وانا بسئل نفسى امتى هاضمك لصدري ...مره اقول بعد الشبكه ومره اقول لما اجي امشى وهيأت نفسي اني اخدك في حضني في نهايه السهره لكن مجاش في بالي انها هتكون في المستشفى
وابتسم وهو يردف :مش مهم فين المهم انك في حضني
ضحكت بخجل وقد احمر وجهها من حديثه وابتعدت عنه وهى تكاد تذوب من الخجل
ثم رفعت راسها ناحيته وهى تهمس بقلق وهى ترفع كفها لتضعه على خده وتتحسسه برقه
:حبيبي انت بخير ؟
ابتسم وقال وهو يحتضن كفها الرقيق ويقربها من شفتيه ويقبلها:كفايه عليا كلمه حبيبي ... أنا بقيت بخير
ورفع يده ومسح دموعها المتساقطه وقال :ليلي مش بحب اشوفك بتعيطى
واردف وهو مبتسم :إيه رايك استغل الوضع واقولهم أنا عايز مراتي تكون معايا وترجعي معايا البيت ...انتي بس لو قلتي موافقه والله ما ارجعك معاهم واخليكي معايا قولي يا قلبي
عقدت حاجبيها وهتفت باستنكار :علي
رد قائلا:أنا بتكلم جد يا ليلى أنا عايزك معايا
اخفضت راسها بخجل :علي مش هينفع ومحدش فيهم هيوافق
همس بوله وهو ينظر لعينيها
:أنا مايهمنيش غير ردك انتي ياليلي ...وافقي أنا محتاج لك تكوني معايا ومش عايزك تبعدي عني لحظه
كل لحظه بتكوني بعيده بحس بخوف وقلق عليكي غير شوقي اليكي
وامسك راحتها ووضعها على قلبه واردف بعشق
:ده حال قلبي لماتكوني جنبي اعطفي على المسكين ده وارضى
شعرت بدقات قلبه تتسارع تحت راحتها
وهمست بخجل :علي مش هينفع
ابعدها قليلا عن صدره ونظر لها متسائلا
:إيه هو ال مش هينفع
ليلى وهو تريح راحتها على صدره
:مش هينفع نتجوز لان قدامنا حاجات كتير ما خلصتش
علي وهو يحاول اقناعها :طيب إيه رايك اقولهم نتجوز بعد اسبوع
هزت راسها باستنكار :اسبوع إيه لا ياعلي ماينفعش أنا ماجهزتش حاجه ...كمان بابا وعماد مش هيوفقوا على اسبوع
هم ان يعترض الا انه سمع طرقات على الباب واتبعها دخول عماد وعاصم الاب
عماد وهو يغمز له:طبعا انت كده خفيت
علي بتسليه :وهاخف اكتر لما اطلع من هنا وتكون معايا
عاصم وهو يبتسم ويقترب ويمسك ابنته :يلا يا ليلى قبل مايصدق
شريف وهو يدلف الى الغرفه ويقترب من ابنه :جاهز عشان نمشى البيت
علي وهو ينظر لليلى :عمي إيه رايك في نهايه الاسبوع نعمل حفله عائليه نتجوز فيها
اخفت ابتسامتها وهى تراه يخبرهم بفكرته
عاصم باعتراض:لا ياعلي مش هينفع
علي باعتراض:وليه مش هاينفع ؟
عاصم بدهشه :انت ناسي انك تعبان... ده غير ان ليلى لازم تتجهز ويتعملها فرح زى اختها
شريف بتاكيد:أنا مع عمك عاصم مش هينفع خالص ...يابنى شقتك لسه ما خلصتش
علي بضيق من سماع رفضهم وقال بتصميم
موضوع الشقه ده سهل نحجز في فندق او نسافر لحد ما تخلص الشقه وجهازها تجيب ال تقدر عليه الاسبوع ده وبعد الجواز تكمل الباقي
ونظر لعماد ليسانده ولكن عماد ظل صامتاً مؤيداً مايقوله عاصم وشريف وقال بهدوء:أنا مع عاصم ياعلي ليلى لازم تتجهز ويتعمل لها فرح كبير زي اختها
علي وهو يحاول اقناعهم :أنا موافق نعمل فرح كبيرخلال الاسبوع ده وبعدها نسافر وتتجهز الجهاز ال يليق بيها
عاصم بهدوء:علي الكلام ده سابق لاوانه اهم حاجه نتطمن عليك دلوقتي والف سلامه عليك يلا يا ليلى
نظر لوالده لكي يسانده ولكنه هزراسه بالرفض
تحرك عاصم ومعه ليلى مغادرا
هتف علي قبل ان تخرج من الغرفه :ليلى هاكلمك اول ما اوصل البيت
هزت راسها برقه وخرجت مع والدها
خرجت وهو يتابعها باسف وهو يلاحظ انها كانت لا تزال بفستانها "حبيبتي لم تستطيع الانتظار ما ان سمعت حتى اسرعت اليه "
نظر لعماد الذى سار خلف عاصم وليلى التي ما ان ذهبت وحتى شعر بالارهاق والحزن وجودها في حياته يشبه النسمه الرقيقه التى تريح الاعصاب ما الذى تملكه من سحر ورقه وعذوبه لكي تنسيه المه سوف يفعل المستحيل ليقنع اباه
دخل عمر وعاصم الغرفه ليساعداه بالنهوض ليخرج من الغرفه استند على عمر وما ان تحرك حتى شعر بدوار فتوقف عن السير
اقترب منه عاصم وقال باهتمام :تعبان ؟
هز راسه وهمس :دايخ شويه
اقترب عاصم منه واسنده مع اخيه وساروا معه بخطوات هادئه لخارج الغرفه
رفع علي راسه فوجد الجميع في انتظاره بالخارج ونظر لجده الشارد الذى كان يجلس في الخارج مستندا على عصاه ويظهر على وجهه التفكير العميق
قال وهو ينظر لجده وهمس برجاء :جدى ...هتبات معايا النهارده
نظر له الجد وهزراسه بالايجاب وهو يبتسم له
فؤاد باعتراض:لا ياحج
نظر له جده وحدجه بنظره فصمت فؤاد والتفت الجد لعاصم وقال :عاصم تبقى تجيب جدتك النهارده عند شريف والتفت قائلا لعمر وانت ياعمر اعمل حسابك انك هتبات مع ابن عمك لحد مايخف
هز عمر راسه بالايجاب :حاضر ياجدي
انهي اعطاء اومره وسار بهدوء وخلفه اولاده واحفاده
..................


سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس