[انجوانا]

“على أصابع الجرح اعود الى الوطن دون امتعة شخصية دون زيادة فى الوزن ولا زيادة فى حساب وحدها الذاكرة اصبحت اكثر حملا”

“الوطن لا يرسم بالطباشير،و الحب لا يكتب بطلاء الأظافر. أخطأنا .. التاريخ لا يكتب على سبورة ، بيد تمسك طباشير و أخرى تمسك بممحاة”

“أتدري.. إن أصعب شيء على الإطلاق هو مواجهة الذاكرة بواقع مناقض لها..”



كيف حدث يوماً .. أن وجدت فيك شبهاً بأمي . كيف تصورتك تلبسين ثوبها العنابي ، وتعجنين بهذه الأيدي ذات الأظافر المطلية الطويلة ، تلك الكسرة التي افتقدت مذاقها منذ سنين ؟
أي جنون كان ذلك .. واية حماقة

كنت كل مرة أفاجأ بامرأة أخري داخلك. وإذا بكِ تأخدين في بضغة أيام ملامح كل النساء . وإذا بي محاط بأكثر من امرأة ، يتناوبن علي في حضورك وفي غيابك ، فأقع في حبهن جميعاً.
أكان يمكن لي إذن أن أحبك بطريقة واحدة؟
لم تكوني امرأة .. كنت مدينة

نحمل الوطن أثاثا لغربتنا، ننسى عندما يضعنا الوطن عند بابه، عندما يغلق قلبه في وجهنا، دون أن يلقي نظرة على حقائبنا دون أن يسنوقفه دمعنا .. ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا. و عندما نعود إليه.. نعود بحقائب الحنين.. و حفنة أحلام فقط.. نعود بأحلام وردية لا بأكياس وردية فالحلم لا يستورد من محلات تاتي الرخيصة الثمن . عار أن نشتري الوطن و نبيعه حلما في السوق السوداء. هنالك إهانات أصعب على الشهداء من الف عملة صعبة”