[فيتامين سي]

♪♪


بسم الله الرحمن الرحيم
أن شاءالله انكم عال العال ..

تنبيه :
الابيات والعبارات والاقتباسات منقولة ..


"Part 11 " \ " الفصل الحادي عشر "


تمنيت بيدي سلطه و وقتي أعيد ترتيبه

وأقدّم فرحتي و أرجع أأجل وقتي القاسي


\



: الو منصوور .. ايش فيك منصور
منصور .. منصووور .. منصور رد علي منصور .. قلت لك لاتروح .. منصوووور تكفى رد علي
رمى الجوال عالأرض بقهر وهو يطلع من الغرفة بسرعة

طلع مفتاح السياره وحرك المحرك وهو ينطلق بسرعة جنونية .. والسيارات تبعد عنه من تهوره بالمشي .. لف بقوة حتى كأن اثر اللفة صوت العجلات عالأرض الي تركت مكان .. بدأ يمشي بالشارع الضيق ..
الي فتح على حارة مظلمه وهادية .. وكلها قطط متجمعه عند حاويات الزباله " اكرمكم المولى" .. فتح الباب وهو ينزل ويقفله ..

: منصووور .. وييينك منصوور ..

وقف بجمود وهو يشوف منصور على الرصيف,لأول مرة يشوفه بالحالة هذه .. كان التعب مبين في وجهه .. متكور بضعف وجسمه مرتخي .. والشحوب باين بوجهه والدم ملطخ أيدينه ..
شاله بصعوبه من جسمه الثقيل عليه .. مدده على الكراسي الخلفية لسيارته البورش .. ركض بعجلة .. لكرسيه وشغل المحرك وهوا ينطلق لأقرب مستشفى ..


\

تكور بألم على نفسه وحس بروحه راح تروح لبرايها طاح القلم من ايده بعد ما ارتطم جسمه بالارضيه البارده .. ضغط على صدره وهو يرفع راسه وكانه يختنق .. وعيونه بتطلع من مكانها .. كانت عروقه تنشد و جسمه كله ينشد.
صرخ وهو يشد أيده من الألأم الي داهمته .. حس بصعوبه بالتنفس و حلقه جف و كأن الدم جف بعروقه ..
شد على البطانيه وهو يحس بدوخه .. رفع نفسه بصعوبه وهو يقوم .. شرب كاسة الموية كاملة بدون توقف ..
لف في الغرفه بحيرة ومازالت انفاسه سريعه .. مد إيده للجوال الي عالكوميدينة بسرعة .. بعد ما سمع صوته : وش فيك!ماني بقادر اتحمل اكثر هالألم معاك وش فيك!تعبتني يا توأمي تعبتني ريحني وقلي وش فيك..
وصله رده بصوته : مافي شي .. اخبار دراستك..
ضرب رأسه بعصبية : ايش مافي شي .. والي يصيرلي ! كل ما ارتحت مدة ترجع تتعب وتتعبني .. انتبه على نفسك يا خوي ..
:مافي شي يا عبد الإله لو في شي قلت لك ..
تنهد بضيق : يا ليت ..
عبدالله وهو حاطط إيده على صدره : الا ومتى تخلص هالبعثه اشتقت لك ..
عبد الإله : شهور قليلة وانا بالسعودية بإذن الواحد ..
قال بصوت طبيعي بعد ما خفت عليه الضيقة الي ماحب يبينها لأخوه : هالله هالله بتنور السعودية
عبد الإله : خلاص عاد وراي مذاكرة .. انتبه لنفسك
عبدالله : ان شاءالله .. مع السلامة .. سكر الخط منه وانسدح عالسرير
مسك قلبه .. : اااااه يا رحيم ارحم فيني



\


أهتزت الطاولة الزجاجية من ضربته : زودهااا ! ..
أبو طلال عفس الظرف الي بايده وهو يرميه بوجه ابو ماجد .. قام لعنده حتى صار واقف على مستواه .. عطاه كف بكل ما أوتى .. بعيون كلها شر : برا من بيتي وولدك وقسم بايات الله المنزلة لا يندم وتندم انك جبته
ماحد يلعب معي او يأذي أحد من اولادي .. قرب منه وهو يدفعه للباب : فهممممممممت !

ابو ماجد ناظره باستحقار وهو يعدل العقال : ما خوفتني .. ,والكف هذا انت الي بتندم عليه يا بوطلال
توجه له أبو طلال لكن مسكه ابو مازن : اهدى ..
ابو طلال : يبي يلوعي ذراعي
طلال بغضب وهو ينفض ايده من عبد العزيز : والله ما ولدته امه
أبو ماجد : هه .. ملوية ملوية .. وقريب بنجتمع على أفلاسك يابوطلال ..
دخل ماجد وهو يرفع نظارته على راسه .. : هلا بالشيوخ
عبدالعزيز الي كان مسافر للشرقية ورجع الصباح,خبره مازن بس ما قال له التفاصيل وهذا الي قهره جالس وماهو بفاهم شي بينهم .. قال بصوت خافت بينه وبين نفسه : وينك يافراس ..
طلال قال بعصبيه مفرطة وهو مقهور من عبدالعزيز الي بس ماسكه : قسماً عظماً ولدك هذا يطلع لا اقتله قدام عيونك
أبو ماجد : ارتاح .. لف نظره لماجد : قم ياولد ..

عدل ماجد نظراته بقهر .. كان وده يظل هنا عشان يتشمت فيهم
بس لازم يطلع مع أبوه , طلع وهو ياخذ مفتاح السياره من جيبه .. همس مع ابوه وهو يمشي بالحديقه
لكنه تفأجئ بسيارته المحطمه كلياً .. الاستون مارتن كانت اغلى هدية وصلته من القسم .. افضل سياره تمناها له .. انتقلت عيونه بين سيارته وبين ..

الشخص اللي ..
يكسر أخر قزازه بالسياره , متجاهل صراخ العاملين الي ابعدهم عنه بعنف .. رفع نظره لماجد بحقد ويطلع قلم من جيبه وهو يكتب على طبلون السياره بسرعة " ..
اعتبرها جزاء لـ دمعة وحده من عين رغد ..
فراس .."


\

معالي قامت وهي تبعد عنها اللحاف لأخر السرير المشترك بينها وبين دُره .. زفرت بطفش وهي تجمع شعرها على جنب وتدخل للحمام ..
دُره بصراخ وهي تحط أيدها على عينها من نور الشمس : ترا بوه احد نايم معاك ليش تبعدي عني البطانية

معالي من الحمام وبنبره عاليه : قومي سوي لنا فطور ولا يكثر

دُره كرهت العيشة مع معالي وقلة الحياء الي فيها وغرورها واستحقارها لها ولأخواتها .. ما تعطي لاحد اي احترام

ورغم قلة الحيلة الي فيها والضيقة المادية الي معهم منذ الأزل .. والفقر الي اتعب عيشتهم كانت دائماً بكامل كشختها عشان تتفشخر قدام صحباتها .. كانت تجمع المكافئات الي تاخذها من التحفيظ

عشان تشتري أخر بلوزة نزلت .. او اخر فستان .. الخ .. ضحكت دُره بخفة أبداً مو حباً في القران لان معالي بشرق والعباده بغرب حتى انها .. كانت تسمع بالغش .. هي وصاحبتها انجي .. هزت درها راسها بِ كره لهالاسم .. انجي هي

الي تعطي جوالها لاختها عشان تسمع السورة بالسماعات وترددها .. كانت تمشيها عالابلات وتلبس جاكيت .. والوضع ماشي .. كان جمالها وغرورها يكسر راس كل احد رغم صغر سنها
بالمدرسة البسيطة كان الكل يضرب لها الف حساب وحساب ..

الي يشوفها ويشوف حالة ابوها وحالة اخواتها ما يصدق ان هاذي هي وهاذي اهلها .. جلست دره وهي منزلة راسها ومستنده بالسرير "ولا مرة كلفت تشتري شي يسد جوعنا
او شي يقضي حاجنتنا .. اهم شي عندها زارا ولاتيفو وغيره من الماركات وانجي .. اخ ياكرهي لهالانجي "

سحبت المنشفة اللحميه من الباب وهي تاخذ لها سروال اسود فضفاض .. تذكرت من متى مشتريته .. يمكن سنتين او اكثر حتى قصر عليها وخلته موديله زي البرمودا الطويلة
سحبت معه قميص ابيض .. وهي تنتظر معالي تطلع من الحمام .. التفتت لياسمين تقوم بحلطمة .. ما تلومها معالي تزعج الكل ..
ياسمين بتثائوب:الحمام فيه احد
دره : ايه الماصخة
ياسمين : المبقعة ما صحت ,ضربت راسها بخفة : اقصد ساره .. الله يقلع معالي بس
دُره : لا تدعين وصحي اختك..

طلعت معالي من الحمام بعد اكثر من ربع ساعة وهي تدنندن : حيااااتي ديه وانا الي هرسمها ..
دُره : بدري انسة معالي .. وخري بس نبي الحمام
معالي : لا يكثر ارجع ادخل الحين ترا.. ولا مالي خلقك اليوم بستلم مكافأتي .. نطت لِ ياسمين ، شفتي البنطلون الجينز الي نزل .. قالت بهيام : واااي يجنن حتى قصته.. لكن من ديور .. امكنه ياخذ كل مبلغي بس فداا فداا
وقفت قدام المرايا بغرور : وجسمي الي بيحليه .. يا زيني بس .. معالي كانت عندها شعر كيرلي بلون الشوكولا يوصل فوق خصرها بنقطة .. وعيون واسعه وناعسة بلون العسل .. وخشمها كان حاد ومرفوع بشموخ .. كانت ملامحها مفصلة ومرسومه وخدها مرسوم
وبارز .. كانت تملك رسم الملامح الطبيعي الي الناس تلجئ له بالكونتور ومستحظرات التجميل الأخرى .. شفايفها كانت صغيره ومرسومة .. وجسمها رشيق وتتمتع ببشرة صافية وبيضاء .. وبطول شموخ .. كانت اكبر من عمرها بكثير .. لكن ايش فايده الجمال والاخلاق صفر !
هذي هي جملة ساره المعتاده لمعالي !! ..
معالي بابتسامه طبعت ابتسامه بالهواء لنفسها : الله يحميني ..

دره دخلت الحمام وهي تهز راسها : احنا فين وانتي فين !!


\

بفارقك وأنا ابتسم ماشلت همّك، طالما..
ماهمّك ف يوم اللقا، ليه الفراق يهمّني!

الكل منا له طريق و ليل ونجوم وسما
بكره تلومك دمعتك و أنا الحياه تلمني ..


ضرب كفه بكفه بمصافحة وهو يجلس على الكرسي الجلدي : الا وش الاخبار يا الوليد طمني عنك
الوليد بوجه بشوش : بخير الله يسعدك يالفراس
ضحك فراس : للحين على يالفراس
الوليد وهو يقدم فنجان القهوة لفراس : هييه .. الله يسقي زمان العسكرية يومنك معنا مدري وش غير رأيك وماكملتها
فراس : مااش مب جوي ياخويّ .. الا ابيك بخدمة يا الوليد
الوليد صغر عيونه : أمر عيوني لك
فراس حك ذقنه بتفكير :ماجد مشاري آل ..
الوليد : إيه ذا المستهتر .. تصدق بالله له اسبوع ماجا للقسم .. وقضاياه كلها خسرناها ..
فراس ابتسم : الك ولا للذيب
الوليد بادله الإبتسامه : يخسى الذيب ولوو
فراس عدل جلسته وهو يشبك ايدينه في بعض : أبيك تلغي مكانته
الوليد عقد حاجب: وشلون
فراس : الرتبة حقه ضابط؟ .. يعني زي ما تعملوا ترقية نبي العكس
الوليد : لا ملازم اول .. وضح لي اكثر؟
فراس: بدل الملازم اول نبيه ملازم , ولا رئيس رقباء .. الي يجي منك اهم شي خسره مكانته الحالية .. ولو تعطيه انذارات .. شربك اصابع
وهو يسترخي على الكرسي : يا سلااام .. وابتسم بخفة
الوليد وهو يحك ذقنه بتفكير : والله انك جبتها , من اول ابي أأدبه لانه زودها بصراحة ، ابتسم لفراس ، ابشر يالغالي .. بس وش المناسبه
فراس قام وهو راسم على شفايفه ابتسامة انتصار : خلها بعدين
الوليد : بدري ..
فراس وهو يفتح الباب : من عمرك مرة جاية ان شاءالله .. سلاااام


\

جرى لداخل المستشفى بسرعة وهو يجيب كرسي ويطلع لعند سيارته .. شال منصور بصعوبة وهو يحطه عالكرسي ..
ركض بعجله وهو يقفل باب السياره برجله
رفع بطاقة العسكرية الخاصة بمنصور بعد ما طاحت وحطها بجيبه ..

: اااحد يساعدني
كان يردد هالجمله بداية دخوله .. اسعفته الممرضات بعد ما سألو عن الاسم ركضو وهم يحملو منصور ويحطوه على السرير الي كان بالممر ..
مشى وراهم وهو مضيق عيونه بخوف : يارب استر يارب استر
قرأ اللوحه الي فوق الباب .. كانت تخص الدكتور عشان يشوف المريض وينقله للعمليات ..
ضرب الارض برجله وهو يجلس على الكرسي : يا بروده دمهم .. ضم وجهه بأيديه وهو يزفر وموجه عيونه لتحت .. فز على صوت عجلات السرير وهم يتجهون فيه للعمليات .. ركز عيونه على منصور الي غيرو ملابسه ..
و ركبو له الابر .. لاحظ بياض شفايفه وبهتان وجهه .. تنهد وكأنه ياخذ هواء الغرفه كله .. جلس على الكراسي وهو ينتظر .. شاف الجوال يرن ..
والأسم يضوي الشاشه
" العله ماجد ... يتصل بك "
حطه صامت ورجعه لجيبه : هذا الي باقي الله ياخذه وجهه مغسول بمرق ..
سند راسه عالجدار وكتف ايديه وهو ينتظر ويدعي لمنصور من كل قلبه ..

سااعه .. بين زفير وتنهيده .. ساعتين .. يقوم بالممر .. ثلاث ساعات .. يشوف مع باب العمليات .. اربع ساعات ..
حاط ايدينه تحت خده ومغطي نص انفه .. وعيونه مرفوعه لفوق ويناظر بانتظار .. : يارب سترك اربع ساعات !!

منصور .. منصور ..
قام بسرعة : ايوه
..
الدكتور وهو يقلب الاوراق : انت من اهل المريض
: لا انا صاحبه
الدكتور : نبي احد من اولياء الامور ..
عقد حواجبه : بس اهله بالمانيا
الدكتور : هاذي الاجراءات

لف على نفسه بقهر .. ماجد مستحيل يجي مهما يصير .. هو الي عامل فيه كذا !! .. مستحيل يرضى بالذل لمنصور
قال بسرعة : هوا شرطي مهم في المانيا .. طلع البطاقة من جيبه ورفعها بوجهه : وهذا الاثبات ..
واخوه ملازم هنا .. ماجد مشاري ال ..

الدكتور رفع حاجبه : طيب وليش ما يجي اخوه؟ ..
توهق بالأجابه لكن نطق يبعد عنه الشك : مسافر المانيا ..
الدكتور بتفهم : طيب نمشيها هالحين لكن عند الخروج لزوم احد من الاهل ..
: ان شاءالله .. الاهم الحين طمني عليه كيفه ؟
مشى الدكتور خطوات بالممر وهو يبعد الكمامه عن وجهه : لا كويس ان شاءالله تقدر تشوفه بعد ثلاث ساعات

تنهد براحة رفع عيونه للسماء وهو يتحمد ربه .. جلس عالكرسي نفسه ينتقم من ماجد ويدفنه بالارض ..
قام لسيارته بيبدل ملابسه الي لطخها الدم ويرجع على طول .. مستحيل يترك منصور لحاله

\

ريما مشت في ببيتهم براحه .. رجعوا بيتهم ورغد رجعت لبيتهم .. لازم تفرح .. لان أخيراً ونوعاً ما استقر الوضع واتبدلت الدموع ابتسامات ... زفرت بطفش وتذكرت ان العشا باكر لكن متردده تروح ..
لكن مو حلوة ماتروح ومافي سبب .. كان هذا تفكيرها نزلت مع الدرج وهي تشوف عبدالعزيز متنرفز .. جرت لعنده وهي تحضنه : اعزووووزه ..
عبدالعزيز صدها : خوله بعدي ماني طايق نفسي ..
ريما : يوه عزوز ! وش خولة ! ريما !!!! ..
عبدالعزيز رمى نفسه عالكنبة : للحين ما تخطيتيها !! مرت 5 سنين ..
ريما زفرت بضيق : ريما بقلبي للموت .. وسبق قلتلكم اسمي من اليوم ورايح ريما .. كافي بالمدرسة البعض يناديني خولة وخانقيني
لا تصير مثلهم ..
عبدالعزيز : خير ان شاءالله .. جيبي لي شي أكله ميت جوع ..
ريما ضحكت : يخسى الجوع حبيبي ..
عبدالعزيز بنظرة شك : وش وراك انتي
ريما ابتسمت : اشتقتلك بس ..
عبدالعزيز اخذ الريموت مطنش كلامها وهو يقلب بالقنوات بعدم اهتمام : جيبي لي شي اكله بس ..

\


دخل أيديه بجيبه وهو يمشي بإبتسامه شماته .. رفع جواله ودور اسم منصور .. ضغط على الاتصال وهو يرفع الجوال
لعند اذنه .. انتظر الرد بعد 6 رنات وماحد استجاب للجوال .. نزل الجوال بيفصل بس شاف الارقام نورت الشاشه دليل على الرد
جاه الصوت الخشن : الو
فراس : مرحبا
رفع حاجبه : اهلا مين معاي
فراس : منصور مو ؟
تنهد : لا انا صديقه .. امر !
فراس حك ذقنه : هلا بك .. ابي منصور ضروري ممكن تعطيه الجوال .. خفف ب سرعه خطواته بعد ما سمع الرد ": منصور بالمستشفى هالحين .. ما يقدر يرد عليك اذا صار كويس علمته .. "
فراس وسع عيونه : عسى ماشر ..
: من غيره هالما .. قفل عيونه لانه حس على نفسه مسح على وجهه بهدوء ، الشر ما يجيك بس حادث بسيط ..
فراس باستنكار : ماجد؟! وش مسوي هالعله بعد .. يا .. الا وش اسمك
اخذ نفس وهو يحرك السياره : هتان .. معاك هتان ..
فراس : ارحب , وش السالفه؟
هتان : البقى , ممكن تجي للمستشفى ونتفاهم هناك .. ما ينفع عالجوال ..
فراس : طيب اعطيني اسم المستشفى وهذاني بحرك على طول عندك .. بالمناسبة انا فراس
فصل الخط بعد ما سمع رده .. ركض بخفه عند السياره وهو يسحب مفاتيحه ويفتح الباب .. نزل راسه وهو يدخل ويسند ايديه بالطاره "الدركسيون" سحب المفتاح وهو يشغل السياره
وينتقل بين الشوارع بعجلة .. والف فكرة وفكرة بباله عن ماجد .. للاسف يقدر يتوقع منه اي شي .. لو ماكان هو السبب بحالة منصور.. همس : خببيييييث .. لكن انا الي بقص لك إيدك الي تطولها عالرايح والجاي
خلق الله مو لعبة لمزاجك ..


\

" معـــالـي "

زفرت بطفش وانا أشوف مها وشوق جايين لعندي .. هم اغنى مني بكثير .. لحظه ! هو احنا غنين أصلاً .. صدر مني صوت ضحكة شماته بنفسي ..
اغنى مني لكن مو اجمل .. انا معالي مو أي وحده
مدت لي شوق إيدها بابتسامه .. مديت إيدي بقرف وسلمت بطرف أيدي حتى ما صافتحها مصافحة كاملة .. ونفس السلام مع مها
شوق : حليانه يا معالي
قلت بغرور وثقة : من يومي حياتي ..
مها ابتسمت لي وكأنها حرمه بتخطب لولدها , لاحظت نظراتها لي وتفحصها لي بشكل مقزز بالنسبة لي .. ما احب احد يتفحصني ومين بعد .. مهاا! ..
مها : الله يحفظك يا روحي .. بس لو تبطلي هالغرور وتشوفي الخلق هالله هالله ..
رفعت راسي وعفست ملامحي بإستهزاء بوجهها .. شفت انجي جاية لجهتنا بغرور ، ابوس هالغرور يا ناس .. يووووه يا حبي لانجي .. نفس طبقتي .. لكن نفس التفكيير .. تعجبني انا وهي واحد نفس تفكيري ونفس تفكيرها
تفهمني وافهمها .. وبنفس الوقت ذويقه وتشتري اول باول معاي .. مو قرويه مثل هالمها والشوق .. مال وعز عالفاضي الحمدلله والشكر .. لكن انجي طبعاً مو اجمل مني .. كان شعرها قصير لكتفها وملامحها بيبي فيس .. كانت جميلة وأنثويه

انا معالي وماحد اجمل مني .. انا معالي .. قمت وحضنت انجي بحراره : اوه ماي قاد انجي يو ار سو بيوتفل .. عبرتلها عن إنبهاري بجمالها الليله ، لا تستغربون .. احب الدلع والغنج بكلامي .. عالمي خاص ومايفهمه غيري وغير انجي

انجي : ثانك يو بيبي .. يو تو
( شكرا لك حبيبتي ، انتي بعد )

كشرت بضيق وقرف تلقائياً لما شفت سلامة جاية لعندنا , اف قروية واسمها مثلها .. ما اطيقها أبدا مسوية كبيرة وعاقله
قلت بدلع وانا موجهة كلامي لانجي : اف بعض الخلق يحبو يتلزقو فينا من الغيره .. صح بيبي؟
انجي لأحت شعرها لورا وقالت بغرور ممزوج بدلع : أيوه يختي ما يعرفوا اننا ما نطيق خلقتهم .. اف تلزق
..
كشرت سلامة بوجهنا : مالت بس .. اطفال مدري من عطاكم وجه وصدقتم انفسكم .. خصوصا اللواطي هاذي ..
قلت بعصبيه : ماي ناييم أز معالي نوت اللواطي طيب ياخدميه !؟

حركت إيديها بوجهي : مالت مالت مالت تحومين الكبد

زفرت : خدميه يا ناس شوفو حتى بلوزه على بنطلون ماتعرف تنسق .. قومي انجي نروح من هنا المكان صار يخنق
وما يناسبنا .. لحت بشعري لورا وتأففت بدلع

حطيت كفي بكف انجي ومشينا .. رفعت ايدي وانا اشوف الساعه .. ممتاز باقي 5 دقايق للتسميع وبعدها مكافأتي .. واااي مو مصدقة اخيراً بعد انتظار شهر


،,

مشت معالي مع أنجي بخطوات ثابته ونظرات غرور لكل الي يصادفهم .. طلعوا من مبنى المدرسة الى مبنى التحفيظ ..
انجي قالت بسرعه وهي تحط الجوال بجيب معالي : طلعي جاكيتك من شنطتك بسرعه والبسيه وقفليه عليك .. رجعت إيدها لجيبها وهي تاخذ السماعات .. خذي
بعدها تحججي بالحمام وحطي لي الاغراض بالمكان المعتاد وبـاخذهم واسوي نفسك
قالت معالي بطفش : اوكيه حفظت الكلام والله ..

طلعت معالي السماعات وركبتهم بإذونها باحترافيه ومررت السلك ورا اذنها وركبت الجوال بظهرها وحطته على السوره الي تبي .. وخلت السلك بالوراء .. لبست الجاكيت ورفعت الطاقية
وغطت فيها راسها وأذونها بشكل عفوي للي يشوفه .. رفعت عيونها لانجي الي تلبس جاكيتها .. ومشت وهي تدخل عند الأبلات

أبلة مزاهر ردت السلام لهم وأشرت لهم بالجلوس .. جلست معالي وهي مدخله ايدها بجيبها وتحديدًا عند زر السماعات عشان تبدأ السورة بالوقت المناسب ..
جت ابله سعاد من الصف الثاني وهي حاطة راسها براس معالي الي ما يعجبها غرورها : انسة معالي انتي ما تحرين انتي وصحبتك من هالجاكيت
معالي : وش دخلك
رفعت حاجبها لها بقهر وتكلمت راح ترد .. قاطعها ازعاج صفها ورجعت له بهدوء وهي تتوعد بمعالي في وقت ثاني ..

ابله مزاهر وهي تقلب صفحات القرأن لمّا وصلت للمكان المطلوب : يلا أبدأي ..
تحنحنت معالي وضغطت الزر وبدأت تردد ببطء مع السورة عشان ما تتلخبط وتنكشف من الأبله ..

ابله مزاهر : صدق الله العظيم .. حلو معالي الشهر انتهى ومكافأتك روحي عند الاداره واخذيها .. اشرت للطالبة الثانيه .. وكالعادة تحججت انجي و معالي بالحمام الي راحوا بدون جلب الانظار ..
وبدأ تكرار العمليه مع أنجي .. ومعالي تنتظرها عند باب الإداره ..




\

رفعت راسها تستنجد امها وهي ميتة من الضحك :"ممماما ليان ااه خليني .. وانفجرت بالضحك وهي تبعد إيديها عنها ..
ليان وهي تدغدغها : مين عمتك هااا ؟ ..
قالت بصعوبة من بين ضحكها : عمتي ليان ليان خلاص خليني ههههههههههه ..
قامت ليان وهي تعطيها نظره : ايوا احسب بعد ..
مشت وراها بخطوات سريعه وهي تضربها على ظهرها وركضت لعند امها واتحمت بظهرها : يمه يمه شوفي تبي تضربني
ليان وسعت عيونها باستنكار : لاياشيخه!
ضحكت رغد بخفة وهي تقعد جنب امها على الكنبه .. كان الجو روقان بالحديقة والهواء البارد يداعب جوهم اللطيف ..
ام رائد وهي تمسح على راس رغد : الله يحفظك يا قلبي .. اوعدك حقك بيجيك يا عيوني الثنتين .. بيجيك
رغد بغموض استرخت على الكنبه وترفع عيونها للسماء وهي تتأمل النجوم : راجع يا امي راجع..

ليان مدت بوزها : جاكم ودي اشوفه داخل عالبيت وهو مبتسم عالأقل ..
رفع رائد أيده بالسلام وهو يجلس وياخذ قطعه من الحلى الي في الطاولة : السلام عليكم ..
ام رائد : اسكتي يا بنت .. وعليكم السلام هلا بوليدي هلا ..
رائد : الله يخليك يمه ..
رغد عدلت جلستها : والله قهر ليش ما خليتنا نفتح الظرف معاك ؟ ..
رائد : ذكرتيني يا بنت .. ورفع عيونه بدهشه ، تخيلي يمه هالنذل ماجد وش مرسل لنا بالظرف؟
ام رائد بإهتمام : جعله بقابض الاعمار وش مسوي ؟ ..
رائد : ..


\

بصوت مبحوح : الشر ما يجيكم
هتان : خوفتني عليك والله بغى يجيبني المرور من السرعة الي مشيتها ..
ضحك بتعب ..
فراس : الله ياخذه ذا الماجد توصل فيه العمايل لكذا ؟
منصور : واكثر كمان .. لكن جايبه جايبه .. تأوه من ألأم الجرح الي جاته..
هتان قام بسرعه : تحس بشي انادي الدكتور ؟ رجع لكرسيه بعد ما أشر له منصور إنو ما في داعي ..
فراس إبتسم ابتسامة جانبية : لو تعرفون وش سويت معه لحد الحين ..
هتان وهو يعدل اللحاف لمنصور : وايش سويت !؟؟ ، فراس : والله سيارته الاستون الي فرحان فيها غدت رماد .. ورتبة الملازم الي فرحان فيها برضو راحت .. والجايات اعظم ..
رفع عيونه لمنصور : بطلبك شي وما أبيك تردني ..
منصور : ابك اطلب ياخوي..
فراس حك ذقنه : أبيك تعطيني مسدس لـ ثلاث ساعات بس ..


\


- توضــيح

اعمار الشخصيات ..
رائد 27 . . فراس 22 .. رغد 19 .. ليان 17 سمر .. 11"
طلال 25 - ميس 18 واسرار 17 . معاذ 5 ..
مازن 22 .. محمد 20 .. .. خولة "ريما" .. 18 .. عبدالعزيز 17 ..
مراد 26 فهد .. 22 .. دانه 16 ..
منصور26 . انغام 21 .. ماجد 25 "
والبقية مع الاحداث

>>>

أنتهى .. اشوفكم الثلاثاء ..


مواعيد البارتات : كل سبت وثلاثاء ..
التوقيت : حوالين الفجر ..

واذا صار تغيير علمتكم ..
قراءة ممتعه
حُبي