[لامارا]

\\


البارت العـــــــــــــــاشر


بسم الله نبدأ

: ليكون قتلته !!
: يالغبي هو الي صادمنا مفروض احنا الي نموت
: وليد لنا ساعه من يوم صدمنا وما طلع من سيارته
وليد : خلنا ننزل نشوفه بس
بالسياره الثانيه
كان حاط راسه على الدراكسون للحين تحت تأثير الصدمه مو مصدق انها مرت سليمه كل ما تذكر الي صار يحس بقشعريره كان مسرع ومعرف يصيطر على السياره وكانت رح تنقلب السياره عند اللفه بس الحمدلله قدر يمسكها ويدوس بريك بس فاجأته السياره الي طلعت بطريقه حاول يبعد عنها وما قدر وصدمها تذكر كلام بندر يوم يقوله لجهنم الحمرا وتذكر مها وكلامه معاها الحمدلله ربه ستر ولا راح من الدنيا وهو مزعل ناس كثير
طق طق طق سمع احد يدق على شباك سيارته : يالله كيف نسيت الي صدمته
وليد : يالحبيب أي انت
: ليكون اغمي عليه ولا صارله شيء
وليد : لا ان شاء الله ما يكون فيه شيء هو الغلطان وانا الي اكلها عشانه متأذي
طلع راكان من السياره وناظر لشابين الي قدامه واحد واضح عليه اانه غني وولد ناس والعز واضح من عيونه والثاني من طبقه متوسطه وشكله واضح ان ماله بالمشاكل سفهم واتجه لسيارتهم يشوف الاضرار.. سيارتهم ما تضررت كثير عكس سيارته انعدم الصدام حقه كله لانه حاول يبعد عنهم فجت الصدمه على جمب وما سببتلهم ضرر يذكر عكسه هو الي يوم حاول يتجنبهم صدم بعمود الانارة ... حط يده على راسه الصداااع زاد مع ذيه الصدمه اخذ نفس يحاول يتماسك فيه لانه بدا يحس ان الرؤيا عنده بدت تنعدم من الصداع ولف لشابين : عطني رقم حسابك ورح يوصلك قيمة تصليح سيارتك
وليد رفع حاجب وهو يناظر راكان من فوق لتحت ويتحمد على نعمة العقل ما توقع في ناس بالتخلف هذا يصبغون مثل ذيه الالوان ومن اسلوبه المتعجرف يكره ذيه النوعيه من الناس الي تمشي كل شيء بالفلوس : نعم نعم كنت بتذبحنا وبكل برود تقول عطني حسابك
راكان مو رايق لاحد مرا : لحووول تراني مو رايقلك كنت بذبحكم وما صارلكم شيء وسيارتك بالتصلح وش تبي اكثر
وليد : تجي تعتذر اقل شيء
بهمس : ياخي خلاص فكنا رح يصلح السياره وخلاص
وليد بنفس الهمس : تريييك اوص خلني اشوف شغلي
راكان بصوت واطي بس سمعه وليد : وش قصة الاعتذارات اليوم اوووف وذا الصداع الي مدري وش قصته هلكني
وليد : اكيد الصداع بيكسر راسك انت شايف اللون المعاق الي بشعرك راسك قاعد يشتكي من غباءك
راكان بتأفف: ياخي شعري وكيفي ولا تضيعلي وقتي خلاص ياخي سيارتك وبصلحها وش تبي بعد
وليد: شوف بسامحك بشرط تاخذني جوله حول الرياض تونا اليوم واصلين وجينا بنفرفر بشوارعكم طلعت انت بوجهي
راكان : سؤال ؟ انت شارب شيء ؟
تركي يسحب وليد : ما عليك من ذا الخبل والسياره شيء بسيط الحمدلله ما يحتاج تصلح شيء
وليد يفك نفسه من تركي : يا غبي فرصتنا نتعرف على الرياض
راكان : الحين الزبده تبي قيمة تصليح السيارة او لا خلصني
وليد بلكاعه : ابيك تمشيني بشوارع الرياض
تنهد راكان من ذا البني ادم الي ماخذ وضعية الي يمون ناظر سيارته صدامها معدوم لازم يستنى سطحه عشان تاخذها للورشه وراسه مصدع مستحيل يروح الجامعه بذا الحال والبيت لو يموت ما رجع بذا الوقت ولا يبي يجلس مع نفسه احسن حل يروح معاهم : طيب
وليد ما توقع يوافق : يعني بتاخذنا جوله بالرياض
راكان : ايه .. اذا بتصبر لان تجي سطحه وتاخذ السياره رح اخذك جوله حول الرياض
وليد : وماله نصبر
اتجه راكان لسيارته عشان ياخذ جواله ويدق على سطحه تجيه شاف 15 مكالمه تذكر ان جواله طول الطريق يدق
..............................................
بسيارة بندر
هدووووووووووووء ما ينسمع غير صوت مها الي تحاول تكتم شهقاتها وشهد جالسه ومتوتره وخايفه اول مرا يمر موقف زي كذا قدامها راكان من يوم ما عرفته عمرها ما شافته بذيه العصبيه واول مرا يرفع صوته على مها دايم مها تهاوشه تعصب عليه بس عمره ما راددها حتى
بندر : مها خلاص يا بنت انتي عارفه راكان مو قصده
مها تحاول تهدي نفسها وتخلي صوتها طبيعي بس نبرته الباكيه ما قدرت تسيطر عليها : ما يهم اصلن وش قصده
وقف بندر قدام المستشفى : متى تخلصين اليوم ؟
مها بهدوء : اليوم عندي مناوبه ورح اخلص متأخر وبرجع مع صديقتي .. مشكور بندر ما قصرت تعبتك معي
تنهد بندر اول مرا مها تشكره او تتكلم معه برسميه كذا : براحتك
نزلت مها وحرك بندر لمدرسة شهد
شهد بتردد : بندر تتوقع وش بيصير
زفر بندر بضيق : مدري مدري راكان الغبي اذا عصب ما يحسب كلامه ومها واضح انها زعلانه بقوه
شهد : تتوقع تروح من عندنا ؟
بندر بابتسامه وهو خايف ان كلام شهد يتحقق : شهوده حبيبتي ترا مها عاقله وعارفه ان راكان قال كلامه بحالة غضب ومستحيل تروح عشان كذا بس
شهد تمسح دمعتها : ان شاء الله
بندر: وصلنا ابتسمي شوي لا تدخلين المدرسه وانتي كذا
شهد بابتسامه مصطنعه : ان شاء الله .. وخرجت داخله المدرسه
..............................
بالمستشفى
: شفيك تأخرتي احمدي ربك الدكتور بدر تأخر ولا كان روحتي فيها هو من اول ناوي علينا
مها بدموع : خلود تراني ماني ناقصتك
خلود : مها تبكين ؟!!!
مها انفجرت : لا ما ابكي ما تشوفين انتي عمياء
خلود : وطي صوتك فضحتينا شفيك تكلمي
مها : راكان اهئ
خلود : شفيه
مها : طردني
خلود بصوت عالي : اييييييييييش !!
خلا كل الي بالممر والمتدربين يناظرونهم
مها : وجعوووه وطي صوتك
خلود : كيف طردنك فهمني انتي ثوره واعرف ان سمعك معاق راكان ما رح يسويها
مها : لا مو معاق هو قال بتسوين خير اذا طلعتي ؟
خلود : احكيلي الموضوع من الاول
مها بدت تحكيلها ... نتركهم يحكون ونروح نشوف الدكتور بدر ليه تأخر
........................................
: ذيه اخر دفعه من الفلوس الي ساعدتني فيها ومشكور يا ولدي
الدكتور بدر : يا خاله الله يهديك قلتلك ما ابيها واعتبريها هديه او أي شيء
: معليش يا ولدي بس الحمدلله الحين اشتغل واقدر ادبر اموري
تنهد بدر : والله يا خاله مدري وش اقلك براحتك
: صح ذكرتني اذا خلصت دوامك مر علي بعطيك حلا سويته لامك ذيك اليوم قالتلي ونسيت والله
بدر ان شاء الله يالله مع السلامه تأخرت عن دوامي اصلن
: الله معك .... بعد ما رح بدر دخلت عشان تجهز الحلويات الي صارت تسويه وتوصلها بنفسها للبيوت مع شغلها الي بالمشغل تستقبل الزباين خلصت تجهيز الحلويات ودخلت غرفتها عشان تلبس عبايتها وقفت لدقايق قدام المرايه تناظر وجهها الي واضح الهالات السودا تحت عيونها ووجهها نحفان وذابل ما عادت نفس اول الدنيا كسرتها عيشتها لحالها كرهت كل شيء بحياتها مالها هدف في الحياة عايشه عشان ولاشيء كل الي تتمناه الحين حسن الخاتمه مسكت شباصه ورفعت شعرها الي بدت تنمو جذوره وتطلع خصل شعرها الحمرا : يالله يبيلي اصبغ مرا ثانيه ما ابي احد يشوف ذا اللون ما ابي احس نفسي غريبه بين الناس هنا
.................................
وصل الدكتور بدر المستشفى ودخل مكتبه عشان يلبس البالطو وياخذ بعض الاوراق المهمه ويروح للمتدربين
بسام الي كان جالس بالمكتب يخلص بعض الاوراق : اخيرا شرفت شايف الساعه كم ؟
بدر : انشغلت شوي
بسام : يا رب واحد من المتدربين يمسكها عليك انت عادي تتأخر وهم تقوم قيامتهم اذا تأخروا
بدر: بسام شكلك طفشان صح ؟
بسااام : ياااخي تعببببت كل ما اخلص ورقه تولدلي عشر غيرها
بدر : بس اخلص من المتدربين برجعلك .. وخرج
: جاء الدكتور بدر
مها: اوووووف والله مالي خلق صراخه
بدر سمع تأفف مها : انسه مها شكله اليوم فيك همه
...........................................
عند راكان دق على السطحه وقاله كذا ربع ساعه وبيجي
وليد : بتتأخر ؟
راكان : لا كذا ربع ساعه وبتوصل .. هنا في كوفي قريب بنستنى فيه لان يجي وبعدها اخذك في جوله الا ما تعرفنا
وليد : انا وليد .. واشر على تركي : وذا صديقي تركي
راكان : تشرفنا وانا راكان وصافحهم
واتجهوا للكوفي وجلسوا بالجلسات الخارجيه بما انه لساته الصباح والجو بين الصيف والشتاء فكان الهوا جميل لهو بارد او حار حط راكان جواله وشنطته الجامعيه الي اخذها من السياره عشان يوديها الورشه
راكان: دقايق واجيكم .... وراح الحمامات (وانتم بكرامه) عشان يغسل اللون الي بشعره
بعد ما راح .. تركي : وليد احس ذا الولد غريب
وليد : والله ما الغريب الا شعره غبي هو يصبغ اخضر
تركي : لا مو قصدي شعره .. يعني كل شوي يحط يده على راسه وعيونه حمرا وبعدين خده احمر كمان
وليد يناظر للكوفي : قبل شوي يقول مصدع ويحط يده عشان صداع راسه وعيونه حمرا من الوجع اما خده يمكن من الصدمه يا ذكي جاء خده على الدراكسون
تركي ضرب وليد على راسه : لا يا المفسر .. بلا استعباط واضح علامات اصابع على خده
اعتدل وليد بعد ما كان حاط رجل على الثانيه وحط يده على راسه : أححح ترا انتبهت بس وش دخلنا احنا فيه كل الي ابيه اتمشى بالرياض واخذ كم معلومه منه بخصوص موضوعنا
تركي : يمكن ما يعرف !
وليد : مستحيل ما يعرف شيء عن عايلة جساار الـ....... صيته منتشر بالمملكه كلها ...
سمعوا صوت جوال يدق
تركي : جواله يدق
وليد اخذ الجوال
تركي : أي انت مجنون وش دخلك في الي داق
وليد يشوف الاسم : لازم اتطمن على صديقي الجديد واعرف مين يدق عليه ... قرا الاسم : الخاسر .. سلامات وش ذا الاسم
تركي يتلفت خايف يجي راكان ويشوف الجوال بيد وليد ويفهم خطا : وليييدوه بطل عباطه ورجع الجوال مكانه
وليد ولا كأن في احد بكلمه : شرايك ارد ؟
تركي انفجر : وليييد !!! انت بعقلك شيء صح
بالحمامات
غسل راكان شعره بمويه بارد لان راح كل اللون ورجع لون شعره الاحمر وغسل وجهه ومرر يده على خده مكان الكف تنهد : هذه بدايتها والجاي شكله اعظم ..من اول يوم له هنا قدر يشتتني انا ومها الله يعيني واقدر اراضيها ... غمض عيووونه بقوه من الالم الي اجتاحه راسه بينفجر ومافي شيء يهجده شرب مسكنات وما نفع مافي شيء فاده قفل المويه وخرج من الحمامات متجه لعند الشباب شاف وليد وتركي جالسين يسولفون جاء وجلس قدامهم على الكرسي
وليد : جوالك دق قبل شوي
رفع راكان جواله شاف خمس مكالمات ثانيه غير ذيك الاولى تنهد ورجع دق على الخاسر الي هو بندر جاه الرد مع اول رنه بصراخ خلاه يبعد السماعه عن اذنه
بندر : وجع وجع كان ما رديت احسن يا الفالح مرا برافو عليك صراحه الي سويته مرا اهنيك البنت من ركبت بالسياره وشهيقها واصل الصين سلامات يالاخو فهمنا معصب ومقهور من ابوك بس مها وش دخلها
راكان حط يده على خده : طيب وبعدين ؟!!
هنا انفجر بندر : رااااااكان احمد ربك انك مو قدامي ولا كان قتلتلك وخلصت عليك
راكان بهدوء: تذكر سيارتك الرياضيه لامبورجيني الي عطيتني اياها اقصد الي انا اخذتها منك ترا صدمت فيها وانعدمت ..ابعد السماعه عن اذنه من صراخ بندر الي وصل حتى لمسامع تركي ووليد
بندر : الله يااااخذك يا راكاااااااان مالها سنه معك وجع ان شاء الله اصلن كم مرا قلتلك لا تسرع حسبي الله عليك اصلن انا الغلطان الي اتحداك على سيارتي اصلن اعرفك دلخ واهبل ومافي شيء يكمل معك يومين
راكان : جلست معي سنه وشهر
بنددر بعصبيه : لك وجه تتكلم بعد
ضحك راكان : هههههههه اصلن مدري ليه معصب خلاص السياره سيارتي ترا
بندر يهدي نفسه : اصلن انت ما تستاهل سيارات زي كذا كراسيدا وكثيره عليك بعد
راكان : والله انك غبي كلمه تجيبك وكلمه توديك نسيت موضوع مها
بندر : نسيتني الله يهديك بس .. المهم شكلها مرا زعلانه لازم تراضيها ولا صدقني بتروح ولعد ترجع مها مجنونه وتسويها ترا
زفر راكان : ان شاء الله ... متى قالتلك بتخلص دوامها ؟
بندر : مدري تقول عندها مناوبه ورح تتأخر
راكان : مناوبه ولساتها متدربه شكلها صدق مو ناويه ترجع
بندر وتوه يستوعب : شفيه صوتك كذا ليكون تأذيت من الصدمه
راكان : تو الناس ... لا ما تأذيت بس راسي مصدع من يوم ما صحيت مدري شفيه
بندر : اشرب باندول
راكان : ما خليته مسكن ما اخذته ومافي فايده
بندر : بتجي الجامعه ؟
راكان رفع نظره لتركي ووليد الي واضح انه شوي ويخش بالسماعه : لا ما اظن .. المهم باي بعدين بكلمك وقفل منه
وليد : اصلن واضح ان السياره مو سيارتك مرا فخمه
راكان : وحضرتك ما درست ان التجسس حرام
وليد رفع كتوفه : تتكلم قدامي كيف ما تبيني اسمع
راكان سفهه ووجهه كلامه لتركي : اول مرا تجون الرياض
تركي ناظر لوليد وبكذب : ايه اول مرا
وليد كأنه انتبه : مو كان شعرك اخضر عرض الوان هو ؟!!
راكان بقلبه ذا اسواء من هلال مرا بثر شكله : كنت حاط لون وذا لون شعري
وليد : اها احمر لون شعرك .. تسوق امها
راكان بلا مبالاه: ما تبي تصدق كيفك
دق جوال راكان رفعه شاف اسم عبد الرحمن : هلا والله ... لا مافيني شيء بس شوية صداع ... لا ما رح اجي ... لا ماله داعي ... عبد الرحمن مافيني شيء خلاص ... امس مغص عادي ... طيب براحتك ... لا مو بالبيت بالكوفي الي امس كنا فيه ... لا معي اثنين من الشباب ... لا ما يحتاج .... طيب براحتك ؛ وقفل منه
وليد : راكان انت مركب عدسات ؟
تركي هز راسه من وليد هذا
راكان : لا امي بريطانيه وفيني من ملامحها
فز ولييد : احلف بالله كيف احساسك وانت سعودي بوجهي اجنبي
راكان : احساسي زي احساس السعودي الي ضايع ببلاده
وليد : مو ضايع بس اول مرا نجي هنا
راكان : اها
دق جوال راكان : هلا .. لا احنا بالجلسات الي برا .. طيب طيب
وليد : في احد بيجي ؟؟!
راكان : ايه واحد صديق لي من الجامعه رح يجي
وليد : زين
جاء عبد الرحمن وبيده اربع اكواب موكا بارد
راكان باستغراب : ليه جايب ذا معك كان طلبت من هنا
عبد الرحمن بابتسامه يخفي توتره : اشتهيته وقلت اجبلكم معك
راكان : اعرفكم ذا عبد الرحمن واشر على تركي ثم وليد : ذا وتركي وذا وليد
وليد بنظره تفحصيه على عبد الرحمن : تشرفنا
توتر عبد الرحمن من نظرة وليد له: الشرف لي
وزع عبد الرحمن الموكا ... شرب راكان الموكا حقه كامل حس براحه غريبه وهو يشرب والصداع يخف تدريجيا
وليد همس لتركي : تركي ذا البني ادم مو مريحني
تركي بنفس الهمس : ليكون عشانه فقير واضح من ملابسه انه بطبقه اقل من متوسطه ثوبه باهت
وليد : لا حسيته مرتبك .. لا تشرب الموكا حقه مانا ناقصين مشاكل
راكان يكلم عبد الرحمن : والله الموكا حقك جاء بوقته كان راسي مرا مصدع الحين خف الحمدلله
عبدالرحمن بابتسامة الم ما فاتت وليد : عافيه
جت السطحه واخذت سيارة راكان وعبد الرحمن استأذن عشان يروح بيته بسيارة وليد البنتلي البيضاء راكان كان راكب قدام وجمبه يسوق تركي ووليد ورا
وليد وهو يفكر : راكان ممكن سؤال ؟
راكان بقلبه وذا متى نزل عليه الادب: تفضل
وليد : بينك شيء انت وصديقك ذا عبد الرحمن
راكان عقد حواجبه : شقصدك كيف يعني بيني وبينه شيء ؟!!
وليد : ولاشيء انسى
.....................................
ببيت عناد
فتحت عيونها وشهقت بقوه وهي تنتبه للساعه مستحييل الحين الساعه اربع العصر من الساعه سبعه الصبح وهي نايمه ليه مافي احد صحاها فزت بنشاط غير عادتها اكيد الحين بيجون عمامها وعماتها عشان يشوفونهم : ونااااااسه بشوف البنات نفس العيال يخققون ولامن جمبها لازم البس واكشخ واصير امزز وحده بينهم بس اخلص بروح اشوف جنان البقره ليه مو مصحيتني
بمجلس الرجال
الجد : اخييييرا يا عناد
عناد : خلاص وعد من اليوم معد فيه سفر تعبتني 19 سنه ذيه بعيد عنكم وعن بلادي
الجد : والله انت جبته لنفسك ولا كنت تقدر تتخلص من سبب سفرك
سكت عناد وما علق
هلال بهمس لبندر : وصديقك وينه ما ينشاف ابوه هنا وهو رايح يصيع
بندر : راكان مشغووول
هلال : الله اكبر يا الشغل .. وبعدين ذا الريان مو داخل مزاجي شوف كيف يناظر كأنا موع اجبينه
بندر بتحذير : هلال ابعد عن الولد لا تسويله مشاكل
هلال : يصير خير
عادل يهمس لريان : ياخي ابتسم شوي لا تفشلنا
ريان : فيني نووووم ياخي مرا وقتهم خطا
عادل : محد قالك تجلس على الالعابك التافهه بدل لا تريح
عناد لاخوانه : عرفوني على عيالكم تراني ضيعت وبعدين مرا وحده يتعرفون عليهم ريان وعادل
علاء (ابو هلال ): خلني اعرفك عليهم اولا بابدأ بابني ذا هلال ولدي اكيد تعرفه ما عندي الا هو
عناد : ماشاء الله بالجامعه انت صح ؟
هلال : ي بيب
ابوه خزه بعيونه يعني تكلم بادب
عناد : تدرس أي تخصص ؟
هلال : رياضيات
عناد : بالتوفيق
كمل ابو هلال : وذولي عيال ناصر الكبير مهند اشر عليه مهندس والي بعده عبد الرحمن يشتغل مع ناصر بالشركه وبعده فيصل بالثانوي وبندر بالجامعه اول سنه تحضيري
عناد عقد حواجبه : الحين مين الاكبر فيصل ولا بندر
فيصل : شوف يا عم هو بندر اكبر بس انا طلعت من بطن امي اول كيف مجري
ناصر بفشله : حسبي الله عليك بدل لا تستحي ان احد يسألك مثل ذا السؤال ترد ... وش اقلك يا اخوي ذا البني ادم فاشل واخوه اصغر منه بالجامعه
فيصل : افاااا يبه ذيه نهاية العشره تقول عني فاشل
ناصر بتوعد : حسابي معاك بعدين
عناد : هههههههههه خل الولد يعيش حياته العمر مرا وحده وان شاء الله ذا السنه بيتخرج بتفوق ويصدمك
هلال : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه فيصل وتفوق .. خله ينجح بالاول يا عم
فيصل : انت اوص اوص اصلن متأكد انك تغش صراحه اصلن واحد زيك اممممممممم
بندر ماسك فم فيصل : ما عليك عمي كمل كمل ذا اذا تكلم معد بيسكت
هلال بهمس : حمار انت كنت بتفضحني
فيصل يوخر يد بندر : نسيت ياخي
ابو هلال : وذا عمر ولد رزان بالجامعه يدرس هندسه
عناد : ما شاء الله ... وابوك وينه ؟
عمر : مسافر عنده شغل
عناد : يرجع بالسلامه
ابو هلال : اخيرا خالد ولد مازن بثالث ثانوي
عناد باستغراب : هيثم وينه ؟؟!
مازن (ابو خالد): هيثم بالشركه
ناصر : ايوا يا عادل وين قررت تشتغل
عادل : مدري للحين مالاقيت مستشفى مناسب
عناد : قلتلك خلني ابنيلك مستشفى مو راضي
عادل: لا يا خالي انا ودي اني اكون نفسي واعتمد على نفسي وابني مستشفاي بعرق جبيني
ناصر باعجاب : الله يوفقك ويسرلك امورك يبه
الكل : امين
الجد باستهزاء : الا راكان وينه .. ولا مو قد المقام عشان يتنازل ويجلس معنا
ناصر : الحين بيجي
الجد : والله ذا الولد بيجيبلكم مصيبه
عند الحريم جوا
رزان : الا فطوم وين بنتك الثانيه
فاطمه : رنيم الحين بتنزل مسكينه من تعب الطريق لساتها صحت
روان زوجت ابو خالد : بنتك مخلصه جامعه صح ؟
فاطمه : ايه تخرجت مصممه او شي زي كذا
روان : ماشاء الله
وجلسوا يتكلمووون بأمور مختلفه
عند البنات
جنان بينها وبين نفسها وينك يا رنيم احس شكلي خطا بينهم لحالي
سعاد بتكبر وغرور وهي حاطه رجل على رجل وتتكلم بدلع ماااااصخ :اسمك جنان صح ؟
جنان الي مرا موعاجبها اسلوب سعاد حاسه نفسها بتستفرغ من مياعتها الزايده : ايه
سعاد تناظر اظافرها : سمعت انك متخرجه تصميم بس صراحه مو باين انك ذويقه وهي تناظرها من فوق لتحت
عند شهد وشلتها
شهد تاكل اصابعها : وينها ذيك المعفنه الي سوت مشكله لراكان
نوف باسلوب شبابي : افا بس خليها تجي وانا اوريك فيها رح اخليها تندم على الساعه الي جت فيها السعوديه
ليان : تراكم مرا مكبرين الموضوع البنت مسكينه خافت فجاءة تدخل بيت تلاقي فيه بنت غريبه
شهد : انتي لوشوفتي شكل مها كان ما قلتي كذا
لورا : انا مو قاهرني الا راكان كيف قدر يقولها كذا
شهد : الحمدلله ان راكان ما يعصب بسرعه ... والله اليوم مررررا شكله يخوف
فوق عند رنيييييم
لبست فستان وردي فاتح ناعم وهادي وظفرت شعرها الطويل ظفيره فرنسيه ونزلت شوي من غرتها وحطت قلوس وبخت بختين من عطرها المفضل واخذت نظره اخيره على شكلها وطلعت من الغرفه
اول شي مرت على الحريم وسلمت على عماتها وجدتها
الجده : تعالي يا بنيتي اجلسي جمبي
رنيم : ان شاء الله
وجلست شوي عند الجده وبعدها استأذنت وراحت عند البنات
اول ما دخلت
جنان بفرح اخيييرا ما بغت تجي تكلم نفسها طبعا
شهد تناظرها من فوق لتحت هذه هي
نوف تناظر فيها تعترف ان كلمة جميله شوي بحقها
رنيم بمانه : هااااااي
نوف : هلا يابو الشباب
رنيم تناظر نوف من فوق لتحت يع في عايلتنا فيه بويه سلاماات يخلونها : اهلين ... وجلست جمب اختها جنان
شهد تناظرها بحقد : اووف الجو مرا يخنق هنا
رنيم جت بتتكلم قاطعها رنين جوال شهد وشدها الاسم الي قالته
نوف : مين ؟
شهد : رويكن يمه نوف اخاف ارد ليه معصب
رنيم : عادي انا ارد ذا اخوووووي وشددت على اخر كلمه
شهد : اصلن لك وجه بعد الي سويتيه صدق انك ما تستحين
رنيم: انا وش عرفني عن مها ذيه
ليان بهدوء: كان سألتيها بدل الصراخ ذا كله سويتوا قصه عشان ولاشيء والوحيد الي تضرر راكان
نو ف:شهيييد ردي بعدين تناقشوا الولد ينتظر
شهد : طيب
نوف: حطيه سبيكر بسمع وش يقول
شهد : فيه ناس غرب مقدر
رنيم : محد غريب الا الشيطان
شهد : مدري مين فهم ذيه انها تمون علينا كذا
نوف سكتتهم واخذت الجوال من شهد وحطته سبيكر واشرت لشهد ترد
شهد : الو
راكان : سنه عشان تردين
شهد بخوف ع بالها للحين معصب : اسـ.. اسفه ما انتبهت
راكان : ههههههههه شهد شفيك المهم ابي اسأل دوام مها متى يخلص
رنيم بصوت واطي: وش دخله هو بمها يكفي المشكله الي صارت
شهد : هي مفروض تخلص اربع العصر بس يوم سألها بندر قالت عندها مناوبه وبتتأخر
راكان : وانتي غبيه تصدقين مهوي
شهد : راكان تراها زعلانه للحين ويمكن صدق تترك البيت
راكان : ما عليك برجعها .. واذا قررت تطلع من البيت بطلع معاها مستحيل اخليها تروح
رنيم تكلمت و ع بالها صوتها واطي : ليكون حبيبتك بس
راكان : مين ذيه؟
رنيم حطت يدها على فمها وجع وجع يا انا سمعني واه فشلتاه
شهد : ذيه البقره الي صرخت
راكان حس ان الجوال سبيكر: يا شهد مدري وش اسوي بنفسي جوني علل للبيت بس مالي يد اقدر اتكلم لازم ارضى بوجودهم غصب عني
رنييييم بتنفجر: يا حبيبي احمد ربك انا جينا بيتكم كثير يتمنونا صراحه واحنا تنازلنا وجينا عندكم
راكان: روحوا للي يتمنونكم عادي متنازلين ... المهم شهوده يالله مع السلامه بروح لمها الحين ثلاث ونص بس اوصل بتجي اربع
شهد : انتبه لنفسك .. مع السلامه
جنان تقرص رنيم : شوفتي يا حماره فشلتينا وفشلتي نفسك
رنيم : وجع وجع اقسم بالله ما امررها له ذا البني ادم ... ووجهت كلامها لشهد : وانتي أي ما تستحين تكلمين ولد عمك
شهد حاطه رجل على الثانيه حطت اصبعها على راسها : والله كيفي ولد عمي وانا حره
دخلت سناء زوجة ناصر : بنااات تعالوا جدكم يبي يشوفكم
قامت شهد وشلتها وتبعها الباقين
..........................................
عند راكان قفل من شهد : خلاص اعتقد اني كفيت ووفيت وديتكم اماكن حتى انا اول مرا اروحها
وليد : يعطيك العافيه والله ما قصرت .. تعال معنا البيت نتقهوى وكذا ومرا وحده تتكلملي عن الجامعات
راكان: مقدر والله الحين مشغول شوي
تركي : تبينا نوصلك بيتك ؟
راكان: لا ودني مستشفى ...........
وليد : عسى ما شر تحس بشيء يعورك
راكان : اختي تشتغل هناك وباخذها .. انت وصلني وروح باخذ تاكسي للبيت
تركي : طيب
وليد بعد مده : راكان تعرف عايلة جساااار الـ...........
راكان بتركيز : ليه ؟
وليد بلا مبالاه: بس كذا اسأل
راكان بهدووء غريب : اكيد مافي احد ما يعرفهم
وليد : فيه واحد ولد جسار اسمه عناد تعرفه ؟ سمعت انه عايش بألمانيا
راكان ناظر وليد لفتره : لا رجع استقر هنا بالرياض
وليد : شكلك تعرف كثير عنهم
راكان : تقدر تقول
.......................................
: أي ظهري ظهري حسبي الله على ذا البدر
: تستاهلين كله من لسانك الطويل
: خلود لا تزيديني
خلود : مها شوفي شوفي الدكتور بدر والله قلتلك نظراته لنا تخوف
مها : نظراته عاديه بس هو هيبه عشان كذا تحسين بخوف منه
الدكتور بدر اتجه لهم : رح اكلفكم بمهمه انتي وياها
خلود : طـ طيب
بدر مد لهم مجموعة من الاوراق: ذا نماذج لاسئلة للطلاب الطب الي لساتهم بالجامعه ابيكم تشوفونها وتحذفون الاسئله الي تحسون مالها داعي وتضيفون أي شيء تحسونه مهم واذا خلصتوا عطوني بشوفها
خلود : ان شاء الله
راح الدكتور بدر بس شده كلام خلاه يوقف بعيد شوي بس يسمع كلامهم
مها ماسكه الاوراق بيدها : خلوود قررت برجع لحارتنا القديمه
خلود : انتي مجنووووونه بيتكم على كلامك نص منهار بتروحين هناك عشان يطيح فوق راسك
مها بدموع : طيب وين اروح .. مستحيل ارجع بيت راكان حتى ما اتصل ولا عبرني ولاشيء
خلود : تعالي بيتنا
مها : واخوك ماهر ؟ وش بيقول عني
خلود : بلاحساسيه فاضيه ما رح يقول شيء تعالي عندي يومين كذا لان تصلحين وضعك وتستأجرين شقه
مها ما عندها حل غير كذا : طيب الي تشوفينه
نطت مها بفرحه : يااااي وناسه والله صديقتي تعيش معي
مها اكتفت بابتسامه
اما الدكتور بدر الي سمع كل محادثتهم كمل طريقه وهو يفكر بقصة ذيه البنت وكيف ما عندها بيت
............................
راكان : خلاص وقف هنا يعطيك العافيه
تركي : الله يعافيك
وليد :ذكرتني عطني رقمك
راكان :*******0552
خرج راكان بعد ما ودعهم ووقف قدام البوابه بستنى مها تطلع
تركي : طريقته بالكلام عن جسار مرا واضح انه يعرفهم
جاء تركي بيحرك السياره وقفه وليد : شفيك
وليد : وقف شوي بشوف وش يسوي
تركي : وانت وش دخلك فيه
وليد بتفكير: مدري بس احس ورا ذا الراكان مصيبه وخاصه صديقه عبد الرحمن ذا ما ارتحتله
تركي : انت ليه اخذت رقمه ؟
وليد : مدري بس حسيت اني رح احتاجه قريب
تركي : زين
وجلسوا يراقبون راكان من بعيد
...............................
خلود : يالله مهوي وصل ماهر
مها بهدوء مو لايق على شخصيتها : طيب
طلعوا مها وخلود متجهين لسيارة ماهر وقفهم الشخص الي وقف قدامهم واعترض طريقهم
: وين رايحه حضرتك ؟ مو عندك مناوبه
سفهته ومسكت يد خلود ومشت رجع ووقف قدامها مرا ثانيه
: مهوووي خلاص ياخي والله انك عارفه مو قصدي
مها : راكان روح من هنا عيب تعترض طريق وحده انت مو من محارمها
راكان : الله الحين صرت مو من محارمك
مها تحاول تمسك دموعها : راكان روح من هنا احسلك قبل لا اصرخ والم العالم عليك
راكان بحنيه: مها والله مو قصدي عارفه اني كنت معصب وانتي استفزيتيني بكلامك انا معصب وانتي تقولين بطلع قلتلك اطلعي
مها تبكي : اهئ اهئ من اول مشكله صارت بعتني اهئ جو اهلك خلاص مانك بحاجتي
راكان ياخذ نفس : بالله من جدك انتي تعتبرين ذولي اهل
: عفوا اخوي تبي شيء ؟!
خلود : ماهر ذا ...
قاطعتها مها وهي تمسح دموعها من ورا النقاب : ذا معترض طريقنا
راكان :خلاص ياخي لا تكبرين الموضوع
ماهر:توكل من هنا لا يجيك شيء ما يعجبك
زفر راكان : اخوي خذ اختك ومع السلامه
ماهر رفع حاجب : توكل بالاخو ماني ناقص مشاكل .. ونااظر البنات : يالله على السيارة
مشت مها من جمب راكان الي حك راسه بقلة حيله
راكان بصوت عالي : مها وربي الي خلقني اذا ما مشيتي معي الحين لا ارمي نفسي قدام السيارات وانتحر واموت
ماهر ناظر مها : انتي تعرفينه ؟
مها : ذا غلطت عمري
ماهر عقد حواجبه وفهم خطا وبقلبه ذيه الي صجتني خلود فيها نهايتها شباب بس الحين لازم اطلعها من هنا خلاص تدبست فيها ما رح اخليها تروح معه
راكان متجهه للشارع بحزن: صح انا غلطه ولازم تنمحي ابتسم ابتسامة ألم: يمكن كل الي صار ما زعلك بس انا وجودي كله خطا مدري ليه الكل يكرهني قبلك الي مفروض يكون ابوي وبعده عمتي الي تركتني انتم تكرهوني عشان شكلي ولا عشان امي تدرين يا مها اني احبك اكثر من عمي ناصر حتى انتي اهتميتي فيني واعتنيتي فيني مع انك ما تقربيلي ومافي صله بينا مدري وش اقلك صراحه بس مشكوره على كل شيء سويتيه وانا شكلي الي تجاوزت حدودي معك وخليتك بمثابة اخت وام بالنسبه لي مها الله يوفقك بحياتك ويرزقك الي يسعدك .. ورفع عيونه لها شاف عيونها المغرقه بالدموع: ترا لاقيت اهلك اسألي عمي ناصر ورح يعطيك عنوانهم
قاعد يتكلم وهو يمشي بخطوات بطئه للشارع يحس بجمووود غريب يغلفه خلاص يحس معد فيه شيء يخليه يجلس بذا العالم
بييييب بيييييب
مها شافت السيارة الكبيره الي متجهه مسرعه باتجاه راكان صرخت باقوى ما عندها : راكاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ن



يتبع.....