[لامارا]

لحظة صمـــــــــت كل شيء يمر قدامهم على البطئ
ماهر الي فتح عيونه على وسعها ... خلود طلعت منها شهقه بسيطه من الي قاعده تشوفه .... مها غمضت عيونها ما تبي تشوف وتنفجع من الي صار تخيلت كل شيء براسها متوقعه اذا فتحت عيونها رح تشوف راكان مرمي بدمه
بس خرجها من قوقعت تخيلاتها صوت خلاها تفتح عيونها ببطئ
ضربه بوكس بقوه وثبت وجهه لجهته وهو جالس فوقه بعد ما طاحوا اثنينهم على الارض: انت مجنووووووون كنت بتموت
تركي من وراه : وليد قوم من فوق الولد خلاص
وليد يحس كل خليه فيه ترجف ما يشوف قدام عيونه غير شكل راكان الي كان بقي كم سنتيمتر وتصدمه السياره بصراخ : غبي انت تبي تنتحر !!
راكان كأنه استوعب الي سواه حط يده على يد وليد الي مثبته وجهه: وليد قوم خنقتني
وليد عطاه بوكس ثاني : ليه الحين حسيت ان بتختنق بتموت وقدام السياره ما رح تموت
وقف وقال لتركي : يالله مشينا ... وركب السياره وشخط فيها بسرعه
مها ركضت لراكان وضمته وهي ناسيه كل شيء حولها : راكااان اهئ اهئ اسفه والله مو قصدي اهئ والله ما كان قصدي لا تروح وتتركني الله يخليك اهئ اهئ
راكان بخبث : مهوي عاجبك وضعك كذا
مها انتبهت انها ضامته دفته ووجها ولع صار احمر : انقلع بس خوفتني على الفاضي
راكان ابتسم لها
وقفت مها واتجهت لخلود وماهر الي يناظرونهم : اسفه ذا راكان اخوي بس كنت متزاعله معه عشان كذا
ماهر بعصبيه صفقلها:وش ذيه المبزره عشان متزاعله معه تسوين ذا كله ع بالي واحد ما تعرفينه ... خلووود يالله مشينا
خلود تناظر مها بتوعد فشلتها عند اخوها
راكان حاط ايده على خدوده الثنتين : مدري شفيه ذا معصب لو مو هو الي ساعدني كان فرشته هنا يضرب من قلب
مها ناظرت لخدوده الي محمره وفيه ازرقاق شوي بخده اليمين من الكف الي من ابوه ثم بوكس ذا الي ما يتسمى بس والله بوكس ولا يندعس هناك : انت تعرفه ؟
راكان : تقريبا.. اليوم صدمته
مها بخوف : فيك شيء صارلك شيء
راكان :لو صارلي شيء ما كنت واقف قدامك بس السياره راحت فيها
مها بارتياح : في الحديد ولا فيك
راكان اخذ شنطته الي طاحت على الارض : يالله مشينا بس بوقف لنا تاكسي
مها تخصرت : لا والله لك ساعه امشي وامشي ونهايتها تاكسي
راكان : شوفي عاد بتجين معي بتاكسي تراني رايح مطعم مررررا جوعان اليوم كله ما اكلت شيء واذا بتستنين بندر براحتك
مها الموضوع فيه مطاعم : اوك خلاص اصلن التكاسي جميله
...............................
: وليد هدي السرعه ترا احنا الي بنموت
وقف وليد على جمب وهو يحس الرجفه لسه بجسمه : تركي .. احس بشيء غريب خوفت عليه حسيته اذا صارله شيء رح تطلع روحي معه
تركي : يمكن لانك اول مرا تشوف احد بيموت قدامك
وليد اخذ نفس وهو يفكر بالشعور الي اجتاحه ناحية ذا الولد: يمكن
..............................
بدر بطريقه لبيت الخاله عشان ياخذ منها الحلا حق امه قاعد يتذكر كل الي شافه يوم خرج من المستشفى شاف المتدربتين خلود ومها واقفين مع رجال غريب شكله مو عربي وبعدها جاء واحد واضح عليه انه سعودي وشكلهم يتهاوشون شاف كل الي صار لان ضمت مها ذاك الغربي وراحت معه
بدر: شكلها البنت ذيه وراها بلااااوي كثير اليوم تقول ما عندها بيت والحين تروح مع ولد غريب عجيب امرها والله .. نفض راسه يوم وصل تحت العماره الي فيها الشقه : انا وش دخلني فيها
خرج من السياره وطلع للدور الثالثه الشقه رقم 22 ودق الجرس وصله صوتها من ورا الباب
: مييين
بدر : انا يا خاله
فتحت الباب: اهلين بدر .. دقايق واجبلك الحلا
بدر وقف ينتظرها بعد دقيقتين تقريبا
فتحت الباب وهي متغطيه ومدتله الحلا : سلملي على امك
بدر نزل راسه باحترام ومد يده ياخذ الحلا : يوصل .. ولا تقطعين يا خاله زورينا
: ان شاء الله
...............................
ببيت عنااااااد بمجلس الرجال بعد ما راح الجد وابو خالد وابو هلال بقي ناصر وعياله وباقي الشباب والبنات متغطيات وجالسات عندهم بطلب من عناد لان هيبي يسولف مع عيال اخوانه كلهم اما حريم فدخلوا جوا يكملون سوالفهم والقيل والقال
عناد : طيب ليه ما تدخلونهم مدارس اهليه ؟
هلال : يا ليييييت يا عم والله الحكوميه كرف
عبد الرحمن (ابن ناصر): عشان تصيرون رجال انت وفيصل وتبطلون دلع
هلال : تكلم هادم الذات
ناصر يوجه كلامه لعناد : ابوي مانعنا ندخل احد مدارس اهليه يقول لازم يتعبون شوي
عناد : طيب والجامعات ليه مخليها اهليه ؟
ناصر : يقول الجامعات كلها سوا سواءً كانت اهليه ولا حكوميه يكرفونهم فيها
رنيم بصدمه توها تستوعب : يعني رح ادرس بمدرسه حكوميه ؟!!!!!!! مستحييييل
ناصر : ايه يا بنتي ذيه قوانين الجد
رنيم : مستحيييييييل يع انا طول عمري ادرس بأهلي هناك بارقى المدارس اجي هنا ادخل حكووومي !!
شهد : جاي على بالي اصفق راسها بالجدار ما تنبلع
نوف : شخصيتها تعجبني اتحدى لو وحده فيكم تتكلم كذا بصوت عالي عند عيال عمها
شهد كشت عليها : انطمي بس
فيصل : ايوا قوليلهم يا بنت العم يمكن تساعدين بالحريه
ناصر : انت بالذات لا اسمع حسك حتى لو الجد سمح بالاهلي لا تحلم تدرس فيها
فيصل : يبه !!! طيب اوك لا تفشلني قدام الخلق
مهند ناظر بندر : شفيك غريبه ساكت
هلال : ذا المرافق تبع راكان اذا راكان مو موجود ما تسمعله حس
عناد ركز معهم بما ان الموضوع فيه راكان
بندر : لا تزيد المواجع وتذكرلي اسمه والله اني متحسف قد شعر راسي
عبد الرحمن : متحسف على ايش ؟
بندر كأنه ما صدق احد سأله انفجر وكل الي بالمجلس سمعوه: ذا الدلخ راكان عدملي سيارتي مالها سنه معه اصلن انا الحمار الي اتحدى على سياره
ناصر : كيف عدمها ؟
بندر توه ينتبه على صوته العالي وشاف كل الي بالمجلس يناظرونه : هاه سوا حادث بس هو بخير بس سيارته يقول راح الصدام كله حقها
عناد : متى صار الحادث؟ وهو وينه الحين ؟ بخير؟
بندر : لا يا عم لا تخاف هو بخير صار الصباح يعني والسياره بالورشه وهو تلاقيه يدور بالشوارع
ناصر : دق عليه خلنا نطمن عليه
بندر وحس انه ورط راكان : طيب
ناصر حطه سبيكر
دق على راكان وحطه سبيكرالي رد بعد خامس رنه تقريبا
راكان : الو
بندر : رويكن وينك الكل يسأل عنك
راكان يكلم مها : ههههههههههههههه اقسم بالله انك غبيه تستاهلين الي يجيك .... نتغدا انا ومها بس نخلص بجي
بندر ناظر لعمه عناد شكل راكان جاب العيد
ناصر : راكان بدل الفرفره الي مالها داعي تعال اجلس عند اهلك شوي
راكان شكل ذا الخبل حاطه سبيكر : يا عم الحين توها مها طالعه من دوامها وانا جوعان ما اكلت شيء من امس وانتو اكيد تغديتوا قلت اتغدا وارجع
ناصر : بالعافيه بس ترجع بنتفاهم عن الحادث
راكان : لحظه لحظه يا عم ترا أي شيء يقولك عليه بندر تراه كذاب
ناصر : اجل انت سبب الحادث ترا بندر ما قال شيء
راكان حس انه يبي يكحلها عماها : يا عم وصل الاكل بس اخلص بجي
ناصر : لا تتأخر
راكان : ان شاء الله .. مع السلامه
عناد كان يسمع كل كلمه قالها راكان وسمعه وهو يضحك ويكلم ذيك البنت اول مرا بحياته يسمع ضحكت ابنه حس بتأنيب الضمير قد ايش هو انسان غبي وكل يوم يحس ان غبائه يزيد الحين ابنه صار شاب يمكن حتى ماهو بحاجته
ناصر وقف : يالله نستأذن الحين
عناد : وين تو الناس
ناصر : نخليكم تصلحون اغراضكم وتشوفون البيت وتريحون الصبح ما مداكم تريحون بس امي درت برجعتكم جت عندكم
المهم راح ناصر والعيال كلهم بس بقي عناد وعيال فاطمه حتى البنات والامهات راحوا
دخلت رنيم للصاله وهي تنافخ : يمه يمه مستحيل ادخل مدرسه حكومي
فاطمه : بسم الله شفيك ؟
رنيم : تخيلي يمه جدي مانع الدراسه بالاهلي ... والله ما ادخل حكومي وش ذا
عناد : يا بنيتي هنا الحكومي يعتمدونه بالجامعات اكثر من الاهلي
رنيم : خاااااالي يا ادرس بحكومي يا اجلس بالبيت
فاطمه : جلسه بالبيت ما رح تجلسين ورح تدخلين حكومي حتى لو جدك سمع بالاهلي... وعلى فكره اصلن خلاص سجلناك ارسلت اوراقك وانا هناك وخالتك سناء سجلتك يعني من الاخر بكرا رح تبدين اول يوم لك
عادل يكلم ريان : عرفت امي تشبه مين الحين .. نفس كلام خالي ناصر
رنيم بصدمه:مستحيييييل يمه ظلممم والله
جنان : شاطره يالله ازعلي وروحي غرفتك وريحينا من صوتك
رنيم جلست على الكنب : ماني رايحه مكان
...........................
عند مها وراكان وصلوا لتحت البييت حاسب راكان التاكسي
مها : بروح عند عمتي سناء
راكان : مها مو تكلمنا بالموضوع مكانك هناك خلاص ياخي
مها : راكان عشان خاطري بس اليوم بجلس عند شهد وبكرا ان شاء الله رح اجي
تنهد راكان : براحتك ... تبين شيء اجيبه من البيت
مها هزت راسها بلا: لا عندي ملابس بدولاب شهد
راكان : طيب بوديك لبيتهم
مها : طيب
رمشوا متجهين لبيت ناصر وبالطريق
مها : راكان انت قلت شيء عن اهلي صدق لاقيتهم ؟!
راكان : ايه يمكن لي اسبوع من يوم عرفت عنوانهم
مها : طيب ليه ما قلتلي ؟
راكان : لاني كنت ابي اشوفهم اول قبل اجيك بشوف وضعهم وكيف شخصيتهم يمكن يطلعون موك ويسين ما تدرين
مها : امممم راكان بروح عندهم ؟ لازم احقق وصية امي وابوي
راكان : شوفي يا مها ادري ان وصية الميت لازم تتنفذ بس ما رح اخليك تطبين بيتهم لان اشوفهم واسأل عنهم وبعدها يصير خير
مها بتفكير: طيب
وصلوا لبيت ناصر دخل راكان المجلس واتصل على بندر عشان يجيه
ومها دخلت جوا وسلمت على عمتها سناء الي كانت بالصاله وطلعت لغرفة شهد
شهد نطت على مها : مهووووي يا حمااره حسبتك من جد بتروحين خوفتيني عليك يالبقره
مها : وجع ذيه كلها السبات وانتي خايفه ترا بروح من صدق
شهد : خلاص الحين عادي روحي
مها ضربتها براسها : وجعووه شهد
شهد ضحكت بفرح : هههههههههه
بالمجلس
راكان : ههههههههههههههههههههههههه ه كح كح ههههههههه بــ..موت بندر
بندر جالس فوق راكان واسك رقبته : يالحيوان ما لاقيت الا ذيه السياره تصدم فيها
فيصل يناظر لراكان : ركون صدق ليه وجهك كذا مزرق متضارب مع احد ؟
بندر توه يركز على خد راكان اليمين : من ايش ذا ؟
راكان تحت بندر : قوم مني وانا اعلمك
قام بندر ووقف راكان معه
راكان حكالهم كل القصه
عبد الرحمن : ساعدك وفهمناها طيب يضربك ليه ؟
بندر فجاءه وقف : راكان انت بعقلك شيء انت خبل ولا مجنون .. وبصراخ : طيب معصب من مها تنتحر ليه انت ترا احيانا مخك يفصل سلامات
راكان : والله ما كنت مركز كنت اتكلم حتى مدري وش كنت اقول ما وعيت على نفسي الا ببوكس من وليد صحاني... بس تدري شيء شوفت بعيونه لمعت خوف علي والله ذا البني ادم وراه قصه
فيصل : يمكن معجب ؟
راكان : لا مو من ذا النوع
عبد الرحمن : وانت من يوم عرفت طباعه واخلاقه !
راكان : لا بس احساسي يقول كذا
بندر : والله ما ضيعك غير احساسك
: وانت وش مجلسك هنا
رفع راكان راسه لعمه : افا يا عمي طرده
ناصر بحزم : يالله قدامي على بيتكم ابوك توه جاي وانت جالسلي هنا
فيصل: ههههههههههه مسكين طردوه
ناصر : وانت يالله على واجباتك فالحلي بدق الحنك وواجباتك ما تعرف تحلها
راكان وقف رايح لبيته مر من جمب فيصل: لقط وجهك بس
راكان بالطريق يمشي بالحديقه الفاصله بين البيتين : الله يهديك يا عمي والله مالي خلق مشاكل ابد.... وقف وهو يطلع البخاخات من شنطته الي شراها شرا اللون الاسود والاصفر ودمجهم مع بعض بشعره عشان يبان كأنه اشقر وما يوضح انها بخاخات شعر ناظر لشعره بالمرايه الصغيره الي بيده : كذا زين
وصل لبيتهم شافهم كلهم مجتمعين بالصاله وتوجهت الانظار كلها له يوم دخل القى السلام وهو ماشي للدرج ناوي يدخل غرفته
عناد : راكاان
راكان تأفف داخله ولف وناظر لابوه من غير أي كلمه
عناد : تعال اجلس عندنا شوي
راكان : تعبان وبطلع ارتاح
وقف عناد وهو عاقد حواجبه وقرب من راكان وحط يده على البقعاء الزرقا الي بخده اليمين وضغط عليها بشوي
راكان رجع شوي لورا ومسك يد ابوه بعد ما ألمه خده : أي
عناد : من ايش ذا
راكان : تحقيق هو !!
عناد بحزم : راكاان تكلم زين
راكان يبي يقصر الشر ما يبي مشاكل : تضاربت مع واحد
فاطمه الي كانت جايه من المطبخ وسمعت كلام راكان ركضت باتجاهه : راكان شوف كيف خدك وارم ... تعال خلني بحطله ثلج او أي شيء يخفف الورم
راكان : ماله داعي
فاطمه مسكت بيده وسحبته معاها : مافي شيء اسمه ماله داعي
راكان سكت ومشى معاها جلسته على كرسي طاولة المطبخ
فاطمه : ماري جيبي ثلج
ماري : حاضر ماما
اخذت فاطمه الثلج وحطته على خد راكان وهو تنفخ على خفيف عشان يخف الالم ... راكان يحس بألم خفيف بس ساكت وجلس يناظر عمته واضح الاهتمام بعيونها تذكر ايام اول يوم كان عايش عندها تنهد على ذيك الايام يتمنى لو ترجع كان ما صار الي صارله كان عايش عندها مافي شي ينكد حياته غير ذبات جده الي للحين مستمره ومعاملة عمه فهد الله يرحمه الي كان يعصب عليه على أي شي تنهد وهو يتذكر عمه فهد وجلس يدعيله بينه وبين نفسه
خلصت فاطمه وجلست جمب راكان ونزلت نظرها للثلج الباقي بيدها : راكان انت تكرهني ؟
راكان : وش مناسبة ذا السؤال يا عمه ؟
فاطمه بدموع وهي منزله راسها : يا عمه .. هه اول كنت تناديني امي يا راكان ادري أي عذر اقوله ما رح يغير شيء بس والله مو بيدي فهد الله يرحمه نقلوا شغله هناك واضطرينا نسافر وانت كنت بغيبوبه وكنت دايم ادق على ناصر اتطمن عليك
راكان بابتسامه رفع راس عمته:يا عمه والله مو زعلان منك ولاشيء وادري ان ظروفك هي الي حدتك .. صدقيني كل ما اشوفك احس بالامتنان لك لانك اعتنيتي فيني يوم كنت صغير ورضعتيني مع عيالك
فاطمه بفرحه انه مو زعلان منها ولا يكرها : طيب ارجع نادني امي
راكان تنهد : يا عمه نجي للحق لو عمي فهد قالك اتركي ريان هنا وبنروح ونخليه مستحيل تسوينها صح ؟ رح تقوليله يروح لحاله وبتبقين انتي هنا مع عيالك
نزلت فاطمه راسها
كمل راكان : بس معك حق باللي سويتيه لو انا كنت صاحي كنت رح اقلك تروحين مع زوجك ولا تهدمين بيتك عشاني ... بس كلمة الام شيء عظيم ومقدر اقولها وانا ما احس فيها
فاطمه مسحت دمعه طاحت ورفعت راسها وهي تحاول تبتسم : راكان يبه اجلس عندنا بالصاله ترا ابوك ندمان على الي صار الصبح
راكان تنهد : ان شاء الله
فاطمه : اسبقني وانا بشوف تالين واجيك
راكان تعجب مين ذيه تالين بس ما علق : طيب
وراح للصاله وهو ناوي يتأقلم معهم بالنهايه رح يعيشون عنده وابوه من فوق خشمه رح يظل ابوه
راكان : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عناد اشر لمكان جنبه : تعال يبه اجلس هنا
راكان كان ناوي يسفهه بس بعدين قال بلاها المشاكل راح وجلس بالمكان الي اشر عليه ابوه
عناد يناظر لشعر ابنه : ليه ما تخلي شعرك الطبيعي
راكان بهدوء: موعاجبني لونه
ريان يكلم عادل : ياخي مدري ليه قااااهرني
عادل : وش دخلك بالولد
ريان : اسلوبه مرا زفت
رنيم فاتحه فمها وتناظره
جنان قرصتها : سكري فمك يالفضيحه
رنيم : يمه يجنن مرا والله لاكشخ فيه لامشي واعلق لافته ذا اخوي قولوا ماشاء الله
جنان : انتي الي مفروض تقولين ما شاء الله اكلتي الولد بعيونك
عناد : انت الحين بالجامعه صح ؟
راكان بنبرة استهزاء واضحه : اول سنه تحضيري وناوي ادخل ادارة اعمال
عناد انتبه لنبرته : اها الله يوفقك
: خالووووووووو ... وراحت ركض ونطت بحضنه
راكان ناظر للبنت الصغيره الي كانت لابسه بجامه ورديه تنط بحضن ابوه عشقه الاطفال ابتسملها ونسي ابوه : شسمك يا حلوه ؟
تالين : انا اثمي تالين .. وانت وث اثمك ؟
راكان مد يده لها : انا راكان
نطت عليه تالين بفرحه : انت لاكان ماما داااايم تتكلم عنك انت اخوي ثح ؟
ضحك راكان : أي ثح انا اخوك
تالين بحنق : لا تقلدني
باسها راكان بقوووه وجلس يلاعبها ناسي كل الي حوله وعناد يناظره ويضحك مع نفسه على كل حركه طفوليه يسويها
.....................................
باليوووم الثاني
ببيت ناصر
شهد: مهااااا اصحي وش ذا النوم
مها قامت ظهرها يعورها : توووبه انام جنبك على السرير كسرتي ظهري برجولك .. لا وانت صاحيه تهجدين ولا وانتين ايمه
شهد تمشط شعرها القصير استعداد للمدرسه : قولي ماشاء الله علي
مها : ما شاء الله على ايش يمكن اصكك بعين وتصيرين راكده شوي
شهد : مها ترا لو تأخرتي بخلي راكان يمشي ويخليك
مها : ليه راكان الي بيوديك؟
شهد : ايوا يا ماما يعوض حق امس
مها قامت متجهه للحمام:الله يعينك على نفسك
سفهتها شهد وهي تحط اللمسات الاخيره على شعرها
.................................
صحى راكان وهو يحس بصداااااع نفس امس : اخخخ وش قصة ذا الصداع له يومين ماسكني وذيه الكليه بعد لازم اروح عند الدكتور اكشف عليها قبل لا تروح زي اختها
دخل الحمام واخذله دش زي العاده ولبس بنطلون اسود وتي شيرت ابيض ساده وصبغ شعره بالبخاخات ولبس ساعته وتعطر واخذ شنطته واغراضه ونزل لاقاهم يفطرون مر من عندهم من غير لا يتكلم
عناد : راكان تعال افطر
راكان حاس بصداع ونفسيته مسدوده مع انه مو من عادته يطير وجبة الافطار بالذات : مالي نفس .. كان بيكمل بس وقفه كلام ابوه : انتظر شوي ريان ورنيم بيجون معك وصل رنيم مدرستها وريان بنفس جامعتك
رنيم الي كانت مبوزه ما تبي تداوم بالمدرسه الحكوميه ابتسمت انها رح تروح مع راكان يعني تقدر تتكلم معه من جو ما جت فرصه انها تكلمه
راكان : يروح مع السواق مستعجل انا
عناد بحزم : خذ اخوانك معك
راكان : اوووووف خمس دقايق اذا تأخرتوا بمشي ... وطلع
ريان : خالي ما كان له داعي بنروح مع السواق بس يوم واحد لان اعرف الطريق بعدها بروح بسيارتي
عناد : ليه السواق واخوك موجود
زفر ريان ما يبي يتناقش اكثر مع خاله
رنيم وقفت : يالله يمه مع السلامه باي خالو .. بطلع قبل لا يروح علي وطلعت ولحقها ريان
فاطمه باستغراب : قبل شوي ماده البوز شبرين ما تبي تروح والحين مستعجله
جنان بينها وبين نفسها اكيد مو الي بيوديهم راكان !!
....................................
بالسياره عند راكان
ركب ريان قدام جنب راكان ورنيم ركبت ورا حرك راكان وهو ساكت متجهه لبيت عمه ناصر مع ان المسافه قريبه بس ما يبي يتعب البنات
ريان باستغراب : شفيك وقفت هنا
راكان حاط يده على راسه زي وضعية الي يفكر وهو يحس يتفتت من جوا : استنى البنات
رنيم برطمت : صدق راكان عادي بعايلتكم انك تاخذ بنت عمك وكذا
راكان : لا بس شهد غير
رنيم بصوت واطي وش فيها غير مالت عليها بس
: هاااااي ركوني ... وبرطمت وهي تشوف رنيم قدامها الي كانت بس متحجبه وفاتحه وجهها : وش جاي بذيه معنا
رنيم : والله رايحه مع اخوي وش تبين انتي
شهد : اوووف وانا اقول ليه السياره مكتومه اليوم
رنيم : ترا مو لازم تركبين
راكان صرخ ماهو ناقصهم الصداع ماسك راسه : خلاااااص انتي وياها
برطمت شهد ودخلت للسياره وبعدها ركبت مها
مها ناظرت لرنيم وبعدها شالت نظرها منها
رنيم تبي مشاكل غصب : شفيك تناظريني كذا ؟
مها تكلم راكان : ترا اليوم اخلص زي امس يمديك تاخذني ؟
راكان : ايه اليوم بخلص بدري
مها بتردد من امس تفكر بالموضوع : راكان ابي اخلص موضوعنا اليوم لازم تشوفهم او انا بروح بنفسي
راكان : شوفتي اصلن انتي غلطه ان احد يقولك عن شيء تراني حالف ما رح تروحين لان اسأل عنهم بنفسي
شهد : اووف دايم بينكم اسرار راعوا المساكين الي بينكم ما يدرون وش السالفه
رنيم لاول مرا تتفق مع شهد : والله انها صادقه
راكان وقف قدام مدرسة البنات : وصلنا
خرجوا رنيم وشهد وبعدها وصل مها للمستشفى والحين متجه للجامعه
ريان : الجامعه اهليه ؟
راكان : ايه ! ليه سجلت ولا تدري عنها شيء
ريان : خالي عناد رسل اوراقنا وخالي ناصر هو الي سجلنا
راكان : اها ... وصلوا الجامعه
ريان : ما بتنزل ؟
راكان : انت روح وانا شوي وبجي
ريان هز كتوفه بسخريه شكله ما يبي احد يشوفه معي وخرج
راكان اخذ قارورة مويه كانت بالسياره ونزل من السياره وغسل شعره مستحيل يدخل الجامعه وشعره ملون كذا وجففه بالمناديل الي بالسياره واخذ اغراضه ودخل الجامعه ولسه بشعره قطرات مويه
دخل الجامعه ناظر ساعته المحاضره لها خمس دقايق باديه والدكتور ذا ما يحب احد يتأخر لو ثانيه وحده وهو مو رايق لاحد بسبب راسه قرر يسحب على المحاضره وغير اتجاهه للكافتيريا
اول ما جلس على الطاوله سمع جواله يدق شاف اسم عبد الرحمن (صديقه) رد عليه : الو ... توني وصلت قبل شوي ... لا راسي مصدع وما رح احظر المحاضره .... ليه انت مو بالمحاضره ... اوك استناك
قفل منه وهو مستغرب مو من عادات عبد الرحمن انه يفوت محاضراته وخاصه انه داخل الجامعه بمنحه مو على حسابه
: السلام عليكم
راكان : وعليكم السلام اهلين .. ماشاء الله طلبت موكا مدري وش قصت مع ذا الموكا ذيه الايام
عبد الرحمن مد لراكان كوبه وجلس : اخبارك
راكان يشرب الموكا والصداع يخف تدريجيا : بخير ... تدري عبد الرحمن مدري وش تحط بالموكا كل ما اشربه احس الصداع يختفي
عبد الرحمن بجمود : مخدرات !!
راكان : ههههههههه شكله كذا
عبد الرحمن : شفيك مو مصدق ... نزل الحبوب من شنطته : ذا الي احطه لك
راكان رفع عيونه وحط عينه بعين عبد الرحمن شاف مافي أي علامه للكذب : عبد الرحمن انت وش قصدك
عبد الرحمن : تذكر ذاك اليوم الي قابلتك فيه بالكوفي ذيك اليوم حطيتلك من ذيه الحبوب بكوبك ... لو ركزت انه الصداع بدا من بعد ذا اليوم وكل المسكنات الي تشربها ما تفيد لان تشرب من الموكا الي فيه الحبه
راكان بعد دقيقه فتح عيونه بصدمه توه يستوعب كل كلمه قالها عبد الرحمن صح كلامه من ذاك اليوم في الكوفي حس بألم في كليته يعني كلامه صدق صقر حس بألم في كليته يوم عطوه مخدرات ذيك الماده للحين بكليتي والدكتور يقول مافيه ضرر الا ما تعرضت لاي نوع من انواع المخدر وقف راكان بعصبيه ووجه محمر من العصبيه مو مصق عبد الرحمن المسكين الضعيف يسوي فيه كذا ليه مكتوب يتلقى الصفعات من الناس الي يقربهم منه ويثق فيه مسك عبد الرحمن من ياقته و بصراخ خلا كل الي بالكافتيريا يلفون عليه : ليييييييييييه !!
..............................

انتهى البارت

توقعااااااااااااااتكـــــ ــــــم
سبحان الله وبحمده .... سبحان الله العظييم