عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-17, 09:08 PM   #835

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

ريفيو ليال الفظيع


#عانق_أشواك_أزهاري
#الفصل_العاشر
شيماء ابو بكر
( الرواية بتنزل فصول على منتدى روايتي الأحد مساء

فصل رائع جدا ، ما ان انتهينا منه لم ينته منّا .. خاصة بالمزيج المتنوع من المشاعر و الأحاسيس التي نطقت بها الحروف !! و امتد التأثير إلينا من خلال مواقف لامست قلوبنا ( حركت الكتاكيت فرحاً ) و أخرى اصابتنا بوخزة موجِعة حزينة و تلك التي حاكت عقولنا ( هل كان هنا التصرف السليم و المناسب ) و الأهم تلك التي حركت نبضات الروح ( سائلين انفسنا ماذا لو ان تلك الروح المتألمة من نار الجوى تجد بلسمها من دفء عبير زهرتها ) ..
بداية ، قبل الحديث عن تطورات مراحل مسار عقدة كل ثنائي ، سنقف عند محور صراع نفسي عاشه و لا يزال ، تقريبا جميع أبطال روايتنا ، محور صراع النفس البشرية امام امتحان الاختيار بين الصواب و الخطأ :
^ لاريب ان في مواجهتنا هذه ، قد تلعب الظروف المحيطة مع الأجواء و المغريات دورا ، كذلك آسلوب التربية و التنشئة و مدى الشد و التراخي في المسؤولية و لكن الكلمة الفيصل بيد النفس بحد ذاتها ككيان خاص ( من ضميرها و روحها الى وجدانها و فؤادها) ، هي من تحسم القرار للاختيار !! الانسان بيده يختار بين طريق الخير أو الشر ، بين الصح و الغلط ؛ اذ يحدث مثلا أن تختار النفس عن عمد أسهل الطرق و أكثرها خطيئة <<الافتراء>> و تحسب ذلك الطريق هيّنا و تغفل تلك النفس ان هكذا خطأ قد يراكم مزيدا من الظلم و البهتان بين أفراد العائلة الواحدة و قد يحمل ألما و وجعاً لقلب الأم و الأب و الأسوأ ذلك القهر الذي يضرب بإنسانية المفترى عليه( ها) ، و قبل كل ذلك، الإثم المبين أمام الله عز و جل ..
^و لكن ، ماذا لو اننا وجدنا انفسنا على طريق الإثم و الخطأ ، ربما بلحظة تهور منا و عدم ادراك ، ربما بلحظة غضب انفعالي ، و ربما بلحظة تخلي عن أنفسنا و ..... كيف ننجو من شرّ هذا الطريق و نخرج من سوء ارتكبناه بجهالة !! بالندم و التوبة ؟! بالاستسلام و الانتظار ؟! بالقسوة و الوحشية ؟! بالتهور و التمرد ؟! برعاية بذور الخير و النور داخلنا ؟! بالكيل بين دفتي حكمة العقل و عاطفة القلب؟! .. و غيرها من الخيارات المطروحة ؛ اذا ، قد نكون مُجبرين على تحمل وزر إثمنا ببداية رحلتنا و طريقنا الخاطىء و لكننا مُخيّرون دوما بتحديد وجهتنا بعدها كسبيل للنجاة و مرسى الأمان !! مرسى الصواب و الاستقامة ..
^و يتشعّب من هذا المحور ، خيط " النفس اللوامة" التي تحاسب ذاتها و تحملّها المسؤولية ، كما يحدث مع :
#ابراهيم : بتعليق لي عن الفصل السابق وصفت تصرف شهاب و غفران بال "قشة" التي قسمت صلابة عائلة ابراهيم ، و هي فعليا، قشة مسننة حادة لا تترك حلولا وسطية كما مشرط الجرّاح لا نتائج رمادية لعمله إما حياة و إما موت .. ابراهيم هنا ينظر من زاويته هو ، و يسأل <هل أخطأ بالتربية و التعامل؟! >< هل احتوى لدرجة أن ضاعت حدود الضوابط و الأخلاق ؟! > و الجواب ، يتمثل بالأفعال التي باتت تنفيذا لأحكام مقاليد الوحشية و القسوة .، مع فيض من الكبت و الحرمان-- ""قبل أن يقول بصوت خال من التعبير : ألم أحذرك من قبل ألا تضيعي وقتك في هذه الترهات ""--، انا هنا لا ابحث عن تبرير لابراهيم و أمثاله عن ردات فعلهم المبالغ فيها أمام اخطاء بناتهم انما لنفهم أمام صميم الخطأ ضرورة اتقاء الله في النفس و الأهل و فلذات الكبد قبل فوات الأوان ...
#شهاب : موقِن انه أساس ذلك الخطأ ، لذا أراد بوقتها المواجهة وعدم التخلي .. لكن ، كما قال الحاج منصور ، قد تحمل هذه المواجهة اخطاء أشد أثرا .. --"" لا تكن عود الثقاب الذي يشعل فتيله""-- لذا قبل و سيقبل دوما بأن يصطلي بنار الحنين الموجوع القاتل.. و لكن الى متى ...
#صقر : قتل اخته ... و هل من وزر أشد ثقلا .. أيا كانت الأسباب و الظروف التي دفعته و أيا كان الثمن الذي دفعه بعدها و العذاب الذي تحمله لن يوازي أمام روحه ذرة صغيرة من قهر قتله لفؤادة لمن هي قطعة من الفؤاد .. و سيضع نفسه أمام نفسه دوما بخانة الظالمين ..--"" كم مرة أخبرتكم ان اسم أختي وحده سكين ، فلا ترشقونه في قلبي بلا رحمة""--
#معاذ : يحمّل نفسه جزءا من مسؤولية لؤم جميلة و غدرها .. هو من دللها و أفرط حتى تعلمت أسس الغرور و تغذت عليه !!
--"" تشكو له منه ،، تشكو أبوته و دلاله الذي أفسدها""-- مرهَق هو منها و بها دوما ...
.....

#شهاب_غفران : --"" غفران هي ابنتي و حبيبتي .. هي كل النساء في عالمي""--مؤلم واقعك يا شهاب ، مؤلم حلمك الدائم .. مؤلم الضياع بين الأمل و السراب و أكثر ايلاما أن تشعر بامكانية خسارتها للأبد ..عاطفته و خوفه عليه دفعته للسفر ، هل كان قرارا منطقيا سليما ؟؟
٪ بانتظار المواجهة بين : شهاب و نعمان ( هل أقسى ان تجد من فنيت عمرك بانتظارها تُسلَب منك / شهاب و ابراهيم ، التسامح هو العفو عند المقدرة ، أليست كتابة أساءة الآخرين الينا على الرمال بأسهل من أن نصر على نحتها على صخور أيامنا فلربما على الرمال ، قد تأتي رياح تذريها أو مياه تمحيها .. /شهاب و غفران : و شوق سنين و آلام بحجمها تضاهي عدد ثواني العمر ... و كذلك ، مواجهة قوية أتوقعها بين ابراهيم و معاذ ( شقيق فأرة ابراهيم و الذي يموت شوقا لها ...)

#معاذ_جميلة : اخيراً ، الحقيقة الى النور ...ماذا عن احقاق الحق و العدالة .. لطالما انتظرنا هذه المواجهة !! و كانت بالمستوى المطلوب ، جميلة اعترفت و أقرت بكل خطتها و تواجه قاسم مع ظلمه هو الآخر لمعاذ على مدى سنين ، أقل ما قد يعبّر به عن غضبه هي صفعات على وجهها و لينتفض عندها ، ذلك الأنين الخافت المتمسك بالحياة تحت رماد احتراق روح معاذ و بكل خيانة و ثورة على مبادىء انتقامه و كرهه لها يدفع الجسد ليدافع عنها و يمنع أذيتها ..انين أدخله بغيبوبة غبية كيف لا و هي تتوسل بنظرات لا مسمى و تعريف لها سوى طلب اللجوء الى وطنها التي نفت نفسها عنه باختيارها و ظلمها .. هل يكون لديه من كرم الأخلاق بأن يغفر و يسامح !!
٪وفقا لمشهدهما السابق في المقهى و مشاهد هذا الفصل و كلام الحاج منصور و الأجمل مشهده مع سجى ( أولى خلطات بلسم شفائه ) أتوقع أنه سيتزوجها بدافع شهامة تجاه سجى و خوف عليها من ذاك الأب الضال و " يترك للزمن " مهمة مداواة انين روحه الخافت لَعَلَّه يتحول بيوم ما من أنين الى إيمان يمنح هذه الروح العليلة راحة البال و الطمأنينة . إيمان بذاك الملاذ الذي عانقه يوما و لم ينل منه الا وخزات الأشواك .. أعتقد ان الامر يبدأ من وضع النقاط على الحروف بين معاذ و جميلة قبل الميل الاول لخطوة الألف ميل التي تنتظرهما و الا فإن نزاع الانتقام و الشهامة سيزيدهما هلاكا ..

#زين_مياس : لو أن عدي تصرف وفقا ل عدي قبل خمسةٍ و عشرين سنة، كنا قلنا ماذا أورثته اذا أبوته و مسؤوليته تجاه رعيته ( كلُّكم راع و كلُّكم مسؤول عن رعيته - حديث نبوي شريف) .. (( بالحقيقة صار ما عنا مانع انو تدرج أفعال عدي بكتب التنمية البشرية 😉😉)) تداركه الوضع المتدهور أصلا و محاولته رأب تصدعات "سكَن " ابنته قبل انهياره مع الحفاظ على كرامتها و مراعاته لظروف زين و هواجسه و إرشاده نحو الحلول الصحية و الصحيحة ؛ كلها تصرفات حكيمة و عقلانية .. ٪ ٪الكرة الآن في ملعب زين ؟! كيف يتعامل معها .. فقط لو انه يتذكر أن الخطأ هذه المرة اذا تكرر و عن قصد أيضا ، ستكون الخسارة مؤلمة و توقيع لنهاية الدرب و كسر عظام من عدي ...

#صقر_هوينا : آه صقر آه ، تستهزء بالسفاح الصغير من تواصله مع "أمانته" بوقت متأخر (( و لو انك تدري انه ماعدا يقوى على النوم الا على هدهدات أميرته المحاربة بتفاصيل قصتها )) و تضيف أن شقة معاذ غير صالحة للاستعمال و ان الحي آمن ... الى أن تسمع --معها فتاة السوبر ماركت -- و الأهم من تلك الدقائق المعدودة لتكون عند مدخل البناية ، ذلك العهد أنك من الغد ستبتعد ...
المشهد باطاره و كل خيوطه ، بحواراته و المشاعر المنطوقة مع تلك الكلمات ، الألم المحفور بقلب صقر و الحزن داخل تلك الروح النقية فقط و فقط لأن صقرا حرا مثله يعشق الحرية و التحليق قد تحكم أحدهم بعدد أنفاسه و هو أسيرٌ داخل زنزانته .. بالكتاكيت التي كانت تهز عروش القلوب و تهدم حجارة أسوارها .. بتلك العفوية الصادقة التي لامست الروح ..بالأغنية التي تبدلت بها العيون السود بالعيون الزرقاء.. كيف لا و مع ضحكتها أمام نبضات قلبه كانت أضواء القمر و النجوم تتراقص فوق امواج بحور تلك العينين ، و مع براءتها تستفيق الروح المنسية في الظلام بحثا عن ميلادها و ضيائها و مع نقاء روحها بالتعريف عنه يتعانق سحر كلمات قلبه قبل لسانه بمفتاحها الخاص "" اسمعي" " .. المشهد بكل تفاصيله كان مميزا جدا جدا .. قد يكون هذا التميز بسبب حكمة القدر و رحمته بأن يجعل وسط ظلام أيام صقر هذا النور متمثلا بهوينا ،نور بمثابة قدرٍ له و هل للإنسان خلاص من قدره !!
" الغد" أُجِّل الى " بعد الغد" مع صقر !!! (( لما قال لبهاء عن قراره تذكرت هذه العبارة ل فاروق جويدة : فغدًا ستنبت في جبين الأفق نجمات جديدة وغدًا ستورق في ليالي الحزن أيام سعيدة)) فلا تعقد آمالا كثيرة على الغد صقر ، لستَ أنتَ من تُدير صباحه !!
٪بانتظار صباح تلك الليلة و أهم شي الفطور ( الفلافل و الفول ) مع الشاي الثقيل كما يحبّه صقر !!!!

#يونس_هانيا : و كما صقر قرارات مأخوذة بعزم و جدية .. منسية خلال لحظات ..
ماذا تفعل بك هذه الطفلة البريّة البريئة .. لا لا ليست بريئة أبدا .. هي غارقة بهيامها بك و تظن نفسها تتقن اللعب جيدا !!
ابالاضافة الى تهور هانيا و بحثها عن حبيب بنكهة أب و تتصرف كما الفتاة التي تسرق حذاء الكعب العالي من أمها و تريد إقناع الجميع انها راشدة و واعية .. تظهر لنا محاولة يونس إقناع نفسه عبثا انه يهتم بها كبدور شقيقته .. أنسيتَ يا يونس انك تبحث عن فتاة تستفز أبوتك و تلون ايامك سعادة باهتمامها بك و بشقاوتها معك ...
٪المعضلة هنا ، هي عقدة الضياع التي يعيشها كل منهما مع نفسه ...هي بحثا عن سند و احتواء و هو بحثا عن أفكاره الناضجة التي باتت تتيه منه مع همساتها و حركاتها ..
"" كن شهما و استمر بدور الأب الروحي و المرشد و كن رجلا و قاوم "" !!!

الى الكاتبة شيماء ابو بكر ، سلمت أناملك لروعة أفكار هذا الفصل و التي تمهد لفصول قوية و احتدام العُقَد في الفصول القادمة ..
بالتوفيق الدائم ، اعتذر جدا عن الاطالة🌹
و شكرًا للجميلة نيرمين شمس الدين على اعارتي هذا التصميم الرائع❤


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس