عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-17, 09:28 PM   #2781

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي



احم .. بشويش على اختكم كاردينيا ...

ليست جمرة واحدة وانما جمرتاااااااااااااان ..

اليكم الفصلان السابع والثامن ....


يا سوااااااااااااااااااااااا اااادك يا هاااااجر ... يا سوااااااااااااااااااااد ليلك من يوم ما اجيتي عندي ...

انا حاخذ دبدوبي واهرب ...

بس صلوا على النبي وخذوا نفس عميق :26-1-rewity:
بس تذكروا هي رواية .. اي والله رواية ... استرها يا رب :el7qoni:

تعليقاااااااااات خذوا راحتكم ..
لايكات ..

كل ما تشجعوني تلاقوني اكتب اكتب وتنزللكم الفصول سريع سريع ..:22-1-rewity::22-1-rewity:


الجمرة السابعة



ابتسامة رهيبة شقت فمه بينما عيناه تشعان بنظرات لا توصف من رهبتها وهو يتمتم

" ومن يدريك ؟ ربما عدت زوجتي وانت لا تعلمين ..."

صدرها يعلو ويهبط وملامح الفزع انتشرت على ملامحها المصعوقة ...

الفزع يشل اطرافها فتتراخى ذراعاها ليستقر كفاها طواعيا فوق صدره الصلب بينما تتمتم كمن سيفقد رشده " لكن العدة .. انتهت .."

نظراته تقسو بنيران لا ترحم وما زالت نفس الابتسامة المخيفة على وجهه بينما ينحني بشفتيه لتلامس كفيها على التناوب وهو يقول ساخراً مراوغاً بنبرة صوته الخشنة " وربما اعدتك الي قبل ان تنتهي .. من يدري ؟! .."

لم تشعر الا واظافرها الطويلة تنشب في بشرة رقبته وهو تصرخ فيه بهستيرية متفجرة

" لا يمكنك .. ابدا لا يمكنك.. انا اكرهك... اكرهك .."

لم يحاول حتى ان يبعد اظافرها عن رقبته بينما بضع قطرات دم تنساب من جروح صغيرة احدثتها تلك الاظافر ليقول بهدير غامض

" اكرهيني .. انه شعور افضل بكثير مما منحتني اياه يوماً .. ! "

فجأة اخذ رنين هاتفه يرتفع فيبعدها عنه فرقد بخشونة قاسية جعلتها تتأوه وهي ترتطم بالجدار خلفها بينما يشتم فرقد وهو يخرج هاتفه من جيبه ثم حالما رآى هوية المتصل يغمض عينيه وهو يأخذ انفاسا عميقة ويطلقها ببطء قبل ان يتحرك مبتعدا عنها وهو يفتح الخط ...

تحدق فيه هاجر بعينين غير مصدقتين لوجوده امامها من الاصل بينما يبتعد عنها ويفتح باب الشقة ليخرج ويأتيها صوته أجشاً وهو يرد

" مرحباً ابي ... آسف كنت .. مشغولا طيلة النهار وتأخرت ببعض الامور .. نعم .. سآتي .. مؤكد .. لقد وعدتك اني سأبيت الليلة عندك .. ساعتان وأكون جوارك .. "

لم تشعر هاجر الا بقدميها تحثان الخطا المتسارعة كتسارع انفاسها وخلال ثوانٍ كانت تغلق باب الشقة وهو ما زال يقف في الخارج قريباً منها ..

رأت نظراته الحادة وهو ما زال يكلم والده بالهاتف قبل ان يفصل بينهما الباب المغلق وحالما فعلت ارتخت ركبتاها لتنطوي ساقاها وتنهار الى الارض ورأسها يميل لتسنده على الباب وهي تلهث كالمجنونة ...

اجفلت بعنف وهي تسمع صوته الاجش عبر الباب المغلق وهو يقول لها ساخراً

" وداعك لي حتى الباب كان مؤثراً كتأثير استقبالك الحار لي بعد طول سفر ..."

رفعت قبضتها وهي تضرب بها على الباب وتهدر فيه بصوت متحشرج " ارحل .. ارحل ..."

تأتيها ضحكاته التي لم تحمل ذرة مرح بينما يقول " سأغيب ليوم او يومين فلا تقلقي علي .. بعدها سأعود بلوعة الاشتياق .."

ما زالت تضرب بقبضتها الباب بينما يضيف بنبرة مستفزة تعد بالكثير

" سأعود ومعي السكاكر التي تحبينها .."

ضربة عنيفة واحدة من قبضتها وهي تهدر

" انت كاذب يا فرقد .. كاذب .. انا اعرفك.. لايمكن ان تكون قد أعدتني لعصمتك قبل انقضاء العدة .. "

لتضيف بملامح توحشت بالغضب والقهر

" لن اسامحك ابداً .. ابداً .. "

رد بنبرة مشتعلة " سواء كذبت او لم أكذب النتيجة واحدة صدقيني ... "

أرخت اجفانها بيأس بينما يضيف بنفس النبرة

" هذه الليلة اقفلي الباب جيدا هاجر ... قد اجن بعد منتصف الليل واعاود المجيء للعاصمة واحاول كسر هذا الباب اللعين لأصل اليك .. من يمنعني ؟! فقط لو أعرف من يجرؤ عن منعي عنك ...؟!"

سمعت صوت خطواته تبتعد فجأة وعندها فقط سالت الدموع الساخنة من عينيها ..

لم تعرف كم بقيت منهارة على الارض قرب الباب حتى استطاعت لملمة اشلاء سيطرتها على ذاتها لتقف على قدميها وتتحرك دون تفكير ناحية المرآة الكبيرة ...

وقفت هناك تحدق في هيئتها التي تبدو كمن واجهت اعصارا باغتها فنثرها نثراً...

شعرها مشعث حول وجهها الذي لم تجف دموعه .. ملابسها مدعكة وقد انفتح زرين من قميصها.. كلها بدت بحالة مزرية ...

اخذت تبعد خصلات شعرها عن وجهها وترتبها ببطء ونظرات عينيها تقسو شيئا فشيئا ...

تعلقت نظراتها بشفتيها ودون شعورها رفعت يدها لتمسح فوق شفتيها بعنف مؤذٍ وكأنها تمحو وتنفر من آثار شفتيّ فرقد فوقهما ..

همست بصوت قاس " انت كاذب .. اجل .. تظن انك امتلكتني لتحطمني .. وما زلت تريد ان تواصل تحطيمك المريض لي .. تتلاعب باعصابي وتوهمني بقضبان غير حقيقية تسجنني خلفها .. لكنك واهم يا فرقد .. واهم ان كنت تظنني غبية ساذجة ولا اعرف كيف يفكر عقلك الخبيث .."

شعرت فجأة بانتعاش لسيطرتها وافكارها المنطقية لتتمتم بصلابة

" احتاج حماماً ساخناً وبعدها سأنظم افكاري"


يتبع ........


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس