[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

الان فقط انتبهت دلال ان ماتفعله خطر وخافت على ادهم وغيرة طريقتها معه
الا تعتقد ان الاوان فات على هذا الكلام .... بعد ان ضمنت انها اسقطته بحبال اغوائها له واصبح لايهتم بشيء بعد ان قاوم كثيرا وحاول لكنها استمرت الى ان سقطا معا بالرذيله وبعد ان نالها جاءت الان تتدلل وتقول لا والحجه خوفها عليه
عجبي

بعد ان رأت دلال كوثر منحوره لاتزال على طريقتها بل بزياده مع ناصر وكأن الموضوع لم يؤثر بها وكأن مافعله ناصر لم يأتي باي نتيجه

تعجبت من كلام دلال الصريح مع سعيد هو خاف وانسحب ويبدوا انه تم تهديده وعلى الاكثر من ادهم ..... لم يكن هناك داعي ان تعترف له انها كانت تضحك عليه وتقعد تعيره انه جبان .... كان تصرف متهور

فاقت دلال من تهورها و اندفاعها بعد ان رأت الخسائر بارواح الناس القريبين منها نتيجة افعالهم و اخطائهم و الحزن العميق امات بقلبها الاندفاع و المغامرة و الخوف من القادم جمد مشاعر الشغف و هدأ من ثورة و هياج العشق بداخلها و بدأت تحاول ان تمسك و تكبح نفسها و عواطفها و تحاول توجيهها نحو الطريق الصائب لكن ذلك ليس بالسهولة التي تتوقعها

بالعكس ان قتل ناصر لكوثر لم يغيرها اتجاهه سوى للاسوء و للنفور الاقوى فهو انتقم منها و من كل من يتعامل بها و اوصل لها رسالة بان كل من يمد يد العون لها سيقتل على يده
قد فهمت الرسالة و ابعدت عنها ادهم اولا حتى تحميه لكنها لم تتقبل ناصر كزوج لعدة اسباب لكرهها له و لقسوته معها و زواجه من اخرى ولانها بعد علاقتها مع ادهم عاهدت نفسها ان لا تكون لناصر يوما و ان تسعى للخلاص.... هذا منظورها و افكارها هي و لست انا طبعا هههه


بالنسبة لسعيد هي لم تعترف له لاول مرة انها كانت تكذب عليه فقد سبق و كشف اوراقها و واجهها بكذبها عليه و لم تنكره ...... كما انها ارادت ان تحفز ضميره و ليس معايرته
وبالاخر قالت له انت اما ظالم او خائف و انها تعذره بكل الاحوال لانه مملوك للعمدة
شكرا جزيلا عزيزتي