اليوم الثاني
السابعه صباحا
تحركت في نومها بتعب
الليل كله نائمه وليست نائمه ... لقد قلقت أكثر من مرة
لتنظر حولها في نور الغرفه الخافت فلم تجد أحد
لقد ... لقد شعرت بالدونية
شعرت بأنها لا هكذ أي قيمه
لماذا يتعامل هكذا ..؟؟
لماذا تزوجها ...؟؟؟
لقد أخبرها أنه يريد عائله وبدأ حياة
ولكن ...
توقف عقلها المتعب لتشعر بسهم قوي يخترق أنوثتها
هل تركها ﻷنه لا يستطيع الاقتراب منها في الوقت الحالي
هل لهذا تزوجها فقط ...؟؟؟
يا الله .......!!
أغمضت عينيها بحرقه عند تلك النقطه
حتى أقل اﻷحلام لم تستطع تحقيقها
كانت كثيرة عليها
ارتعشت شفتاها لتنهض بتعب من ذلك الفراش البغيض
انتبهت أنها ما زالت بنفس فستانها الذي أصبح متجعد
حتى حجابها على رأسها
ليلة زواج استثنائيه بالفعل ...!
خلعت حجابها بيدين مرتعشتين لتلقيه على الفراش
وتتجه بخطوات واهنه ناحية الحمام
.......
بعدما انتهت كانت ما تزال بنفس الفستان بينما حجابها
مرتخي قليلا لتأخذ قرارها بالخروج له ومواجهته الآن
لن تستطيع الصمود أكثر
الا أنها حينما خرجت وجدت الشقه كما رأتها باﻷمس
مرتبه وأنيقه ولكنها خاليه تماما
لا وجود له في أي مكان
لا أثر ....!
وقفت في البهو فاغرة شفتيها بوجع
وتلك الدموه المتألمه متجمعه في عينيها وهي ترى الفراغ
حولها ..
فراغ تام وهي وحدها .....!
التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 18-04-17 الساعة 02:50 AM |