عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-17, 10:13 PM   #918

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي



خرجت لمى و ليال للخارج بينما الوجوم يخيم علي وجه كل من اياد و اخيه .
كسر الصمت صوت بجاد : لم اتوقع ان شريف بهذه الشخصية .
اقصد ان يخدع فتاة و يوهمها بطلاق زوجته ،
دائماً ما كان يتكلم عن زوجته و عن مدي حبه و احترامه لها .
ضحك اياد بسخرية و قال : الم يكن والدنا الحبيب يقول أشعار بامي ؟ لكن هذا لم يمنعه من الزواج عليها مرة تلو الاخري من بنات اصغر مننا بالعمر .
اومأ بجاد بموافقة و قال : يبدو ان هناك نوع من الرجال مهما كان كمال زوجته لا يستطيع الوفاء و الاكتفاء بها .
سأل اياد بقلق : هل تعتقد ان جيانته الوراثية انتقلت لنا ؟؟ اعني ان نتزوج عدة مرات
نفي بجاد : لا اظن ، انت مثلا خلال زواجك بجاكلين هل فكرت بخيانتها برغم من ان زواجكما لم يكن قائماً علي المشاعر و لا يوجد استقرار او اطفال او نية للاستمرار ؟؟
رد : برغم كل عيوبي الا انني بكل علاقاتي لم اتعرف علي اثنان بنفس الوقت .
رد بجاد بهدوء : وانا لا اتخيل نفسي الرجل المزواج و ان شعرت بهذا ساروض رغبتي .
ثم همس : هذا ان تزوجت من الأساس
واجهه إياد ووضع يده في خصره قائلا بغضب : بجاد لآخر مرة اريد ان افهم ان كنت تدعي عدم رغبتك بالزواج لماذا تتقرب للمى
بغض النظر الى عدم اقتناعي بعدم رغبتك بالزواج لكن فقط اريد ان افهم تفكيرك .
صمت بجاد و لم يستطيع الرد و هل هناك رد الان فقط شعر بمدى وضاعة خطته
لا ليس الان منذ بدأ الخطة و هو يعلم لكن كلما اقترب كلما شعر بفداحة تصرفه
الآن هو متأكد انه لن يستمر بهذه المهزله مهما حدث .
فقال بحيرة : انا لا اعلم يا إياد حقا لا اعلم هناك شئ يغريني للاقتراب و مهما اتخذت القرارات للابتعاد و التجاهل بمجرد رؤيتها اجد نفسي منساق اكثر للكلام معها
ربت اياد علي كتفه و قال : بجاد افتح قلبك و اعطي لنفسك و لها فرصة .
انت تستحق الحب و لمى ستعوضك عن كل ما مررنا به بطفولتنا .
اطلق لقلبك العنان و لا تفرض عليه القيود تحت شعارات واهيه و ستجد نفسك تحبها بل تعشقها .
قدرتها على العطاء و الاهتمام ستجبرك علي حبها و الوقوع في بحر هواها .
لكن اياك ان تخون ثقتها بك اياك ان تعلقها بك اكثر و اكثر و انت من داخلك تعلم عدم قدرتك علي الإستمرار بهذه العلاقة
انت و هي تستحقا الحياة فلا تضيع فرصتك معها أبداً .

.
تحرك بجاد تجاه النافذة و اشعل احد سجائره التي اصبحت لا تفارقه بالاونه الاخيرة و هو يفكر بكلام اخيه .
منذ حدوث المشادة بين شريف و ليال عرف وقتها اي خسيس هو ، عرف انه لا يقل حقارة عن شريف لا بل يزيد عنه .
شريف كذب عليها نعم و لاحقها و اوهمها لكنها اعمت عينها عن حقيقة زواجه .
بينما لمى واثقة منه تعلم انه لن يخدعها و ان تقربه لا يعني غير شئ واحد فقط
بينما هو .... هو حتي لا يجد وصف لما يفعله
الان يفكر هل حقا كل ما حدث انقاذ لحياة اخته ام انه انساق لرغبه اكيدة داخله للاقتراب منها .
رغبه زادت يوما بعد يوم لتكون في النهاية مسيطرة كلياً عليه .
لم يشعر بفداحة تصرفه الا الان و هو يري انهيار صديقتها بهذه الطريقة .
هل ستنهار لمى اذا ابتعد هكذا !!-
قبضة باردة اعتصرت قلبه و هو يتخيل ان يكون سبب لالمها و جرحها بهذه الطريقة
لا .. لن يستطيع التلاعب بها اكثر من هذا سيبتعد يكتفي بما حدث و يعود ليتعامل معها كما كان يتعامل منذ عدة اشهر ماضية
ابتلع ريقه بتوتر و هو يسأل نفسه : هل حقاً تستطيع الابتعاد يا بجاد ؟
هل تتخيل يومك بدون مناغشتها ، الاقتراب منها ، سماع ضحكتها ، رؤية السعادة بعينيها ، هل تستطيع التخلي عن كل هذا ؟
اطفأ سيجارته بعصبيه في إطار النافذه و ألقاها منها و هو يقول لنفسه بعزم نعم استطيع ، يجب ان ابتعد كي لا اجرحها أكثر من هذا



عندما وجد اياد اخيه مستغرق بالتفكير احترم صمته و تشاغل عنه بمكالمة هاتفية سريعة مع يحيى للاطمئنان على نهاد و بمجرد انتهاء المكالمة قال : يحيى متغير للغاية صوته يتحول من الدفئ للبرود بمجرد سؤالي عن نهاد !!
اشعر انك لم تخبرني بكل شئ ، هناك حلقة مفقودة .
قال بتوتر : صدقني لا يوجد شئ مهم غير ان هناك صديقة لنهاد تطارده و اختك البلهاء تحكي لها عن كل تفاصيل حياتها مع يحيى و طبعاً هذا جعله يجن لان هذه الحقيرة ملأت عقل اختك بأكاذيب حول خيانة يحيى لها و نهاد للاسف صدقت كل كلامها و حاصرت يحيى بشكها و غيرتها فانفجر بها و قرر الابتعاد .
جلس علي احد المقاعد و اغمض اياد عينه و اراح رأسه للخلف و قال : يبدو ان كل منا يحمل عقده الخاصة انت متخوف من الزواج و نهاد مريضة بالشك و عدم الثقة بالرجال و انا من علاقه لاخري حتي مللت من النساء .
اتمنى ان نتخلص يوما من عقدنا و نعيش حياة طبيعية .


يتبع .....



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس