عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-17, 10:15 PM   #919

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي



بالخارج كانت لمى تهدئ ليال و تقول : ليال انا فخورة بكِ لقد اعطيته درس حياته ليعلم ان قلوب الناس ليست لعبة يمرح هنا و هناك و يعود بالآخر لزوجته كالحمل الوديع .
ثم اكملت بوعيد : اه لو كنت مكانك و تلاعب بي احدهما لكنت فصلت رأسه عن جسده و جعلته يتلفت حوله كالمجانين
قالت بتعب و ابتسامة ساخرة علي كلام صديقتها : الدرس كان لي انا يا لمى و ليس له .
كان يجب ان اراه و اواجهه و اوجهه نفسي قبله .
صدقيني انا لم اقصد ان اجعل زوجته تعلم خيانته ، لكن لاخر دقيقة كان عندي امل بصدق اكاذيبه و انهما حقاً متفقان علي الطلاق و لكن اكتشفت انني غبية بما يكفي ، لاجعل جبان مثله ينجح بالايقاع بي .
ربتت لمي علي يدها و قالت : الحياة تجارب ليال و ليس معني فشلك في الاختيار مرة ان تتقوقعي علي نفسك .
عملك مع إياد سيجعلك تخرجي من الشرنقة التي حبستِ نفسك بها كان حياتك تدور بفلك هذا الحقير .
اياد شخص محترم و متفتح سيعاملك بدون الحكم علي ما حدث تشبثي بالفرصة و اياكِ ان تخسريها .
اومأت موافقة و اعتذرت لترحل و تبدأ إعادة بناء حياتها من جديد على اسس صحيحة هذه المرة .

****************


اما سهى فكانت بمكتبها لا تعلم اي شئ عما يدور حولها
منشغله بإنهاء احد التصميمات و مستغرقه كلياً فيها حتي انها لم تنتبه لهاتفها الذي لم يتوقف عن الاضاءه كل عدة ثواني .
لكن بمجرد انتهاء عملها تطلعت به لتجد أكثر من سبعة مكالمات من سامح .
اتصلت به قلقة و رد عليها فور سماع الرنين بغضب : أين كنتِ يا سهي ؟ لماذا لا تردي عليّ
قالت باعتذار : اسفة سامح لم اسمع الهاتف يبدو ان ياسين لعب بازراره و اخفض صوته و كنت مشغولة بالعمل فلم الحظه .
قال بتهكم : اي عمل هذا لا اري ان عملك يتطلب كل هذا التركيز .
زفرت بعمق محاولة السيطرة علي اعصابها
فهذا اصبح حالهم بالاونه الاخيرة .
اصبح عصبي لا يطاق ، يفسر كل كلمة علي هواه ، يسفهه من عملها و يسخر من مجهودها .
هي تتفهم تصرفاته جيداً تحاول التغاضي عن كلماته و عصبيته .
احساسه بالعجز و عدم قدرته علي توفير دخل مادي للمنزل يؤلمه و يجرحه و زاد الامر بعد قرار إغلاق البازار نهائيا .
مما ادي لموافقته مكرهاً ان تتحمل هي كل شئون المنزل المادية حتى يجد عمل اخر او يستطيع بيع البضاعة الموجودة بالمحل .
كل هذا خلق بينهما حالة من الجفاء ، تحاول قدر جهدها تقليص المسافات لكن هيهات فهو يزداد غضب و حنق .
يجب ان تجد حل سريع لحياتهما التي تداعي من كل الضغوط حولهما .
تنهدت بهدوء و قالت : لا تهتم فكما قلت عملي غير هام ، لماذا اتصلت ؟ هل هناك جديد ؟
رد بيأس و انهزام : لا ، لكني مللت من الجلوس ، لا اعلم يا سهي قرار غلق البازار كان تسرع مني ؟
اغمضت عينها بألم تكره ان تراه بهذه الحالة تحاول ان تشد من ازره و تساعده و لكن الوضع سئ ، حتي لو فتح البازار لن يجد من بدخل ليشتري اي شئ .
قالت بصوتها الحنون الذي يعشقه : لا حبيبي لم تتسرع لم يكن بيدك غير هذا .
الامر يكلفك ايجار و كهرباء و مياة و ضرائب لذلك هذا هو الحل الامثل .
لا تقلق نحن لا نكف عن الدعاء و سيفرج الله علينا قريباً .
المهم محاولة ايجاد بديل اما بانشاء مشروع جديد او عمل باحد الاماكن السياحية .
فقال يفكر معها بصوت عالي : مشروع جديد يتطلب رأس مال ليس بقليل و هذا غير متاح حالياً .
و بالنسبة للعمل فانا لم اكف عن البحث هنا و هناك حتي بالفنادق في شرم الشيخ و الغردقة نظرا لان خبرتي كلها تعتمد علي السياحة و لغاتي المختلفة التي اتقنها .
قالت تبث به الطمأنينة : اذن نحن لا نترك اي باب من ابواب الرزق الا و نقرعه لهذا انا متأكدة ان الله لن يخذلنا أبداً .
ثم حاولت ادخال البهجه عليه فقالت : عندي لك مفاجأه افتح الثلاجة ستجد صنية قرع عسل صنعتها بعد نومك بالامس و لم اتذوقها لتنعم بها وحدك .
تنهيدة طويلة وصلتها عبر الهاتف ليقول بامتنان : لا اعلم بدونك ماذا كنت افعل ؟ تتحملين عصبيتي و ظروفي السيئة ، لم تقصري بأي شيء معي ،
انتِ نعمة منّ الله بها عليّ ، ادعو الله ان استكيع تعويضك عن ما نمر به .
اختنقت بالبكاء و لكن اخذت نفس عميق و قالت : احبك يا سامح جداً ، تذكر هذا جيداً
انا معك مهما كانت الظروف .
رد : و انا اكثر بكثير حبيبتي .
اغلقت و هي تدعو الله ان تجد الحل لوضعهما قريباً


يتبع ......



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس