[سماح الطيبة]

الفصل الثامن والاربعون
فصل فعلا دمار
كمية مشاعر غير عادية
مشاعر استهلكت الابطال
ورغم غياب ثنائيات كثيرة
والتركيز مع بدور و امين
وعلي الهامش
فريد وياسمين
امين
صدمته في بدور كانت رهيبة
حتي مع اعترافها بعدم عذريتها
لم يستطع ان يصدقها
فالثقة التي كان يثقها فيها كبيرة
فالفتاة الخجولة الرقيقة
ذات الزى المحتشم
هي مثال البراءة
ولا يمكن ان تسلم نفسها لرجل في الظلام
من وراء اهلها مع عدم احترامها لهم
رد فعله الشديد
لوهلة جعلني انسي انها كانت زوجة لراجح
وشعرت اني امام خاطئة
وليست زوجة سلمت نفسها لزوجها في الظلام
ولكن في النهاية تستر عليها
رغم اني كنت اتوقع هذا
الا انه صدمني برفضة الشديد واحتقارها
ورفضه ان يهب المسامحة والعفو
رفضه لاكمالها التعليم
لانه لا يثق بها
جرحني قبل ان يجرحها
فأمين علي قدر حنانه علي قدر قسوته
وبدور بالفعل مغلوبة علي امرها
استغربت بشدة الفصل السابق ووصفك فستان الزفاف وجمالها الخاص
فمنذ البداية وقد رسمت صورة لها في ذهني
انها فتاة ذات جمال بسيط وعرجاء
لم اتخيلها جميلة بل فاتنة كما وصفتها يوم الزفاف
وهذا يعود اللي البيئة التي نشأت فيها
وطريقة معاملة والدها
التي جعلتها شبح باهت
وحين وقعت بين براثن راجح اول مرة واغتصبها
لم تستطع الرفض بعدها خوفا من ان يتركها
رغم انها لو صارحت امها وابيها وقتها
لاجبروا راجح علي اتمام الزفاف
ولكنها جبنت نتيجة لضعفها
وخوفها من والدها
وجاء امين ليتحمل وزرها لفترة
ويتركها بعدها لتواجه الواقع
ولكن اتمني ان يكمل معها
فهي لا تستحق الوحدة
بل تحتاج للامان بجانب رجل يراعيها
تصرفه تجاه ياسمين ورغبته في الزواج منها
جعلني احتقره
فهي ليست بديل
ولكن ما اثار استغرابي وضيقي
تصرف ياسمين الحقير
ففريد لا يستحق ان يكون بديل لامين
وما فعلته مع امين من تلاعب
ورؤيتها وهي بجانب فريد
كان تصرف في منتهي الخسة منها
فلو رفضته وصارحته بخطوبتها لفريد
لاحترمتها
ولكن تصرفها رفضته بشدة
نظرة سوار لامين
والتي لم تستطع اخفاءها
ستجعله يكتشف سريعا من بدور
ان سوار تعلم بما حدث من راجح
تجاه بدور
فريد ونظرة غاضبة مطالبة لياسمين
نهاية حارقة لفصل ملتهب
تميمة من فضلك ولعيلي في جوز اختها الحقير
والذى اشعل النيران سواء بقصد او دون قصد
وفي النهاية نحن بشر ولسنا ملائكة
ولكل منا اخطاءه
حتي الابطال يخطئون
بأنتظار الفصل القادم بشوق