عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-17, 04:50 PM   #692

ام البنات المؤدبات
alkap ~
 
الصورة الرمزية ام البنات المؤدبات

? العضوٌ??? » 310703
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 359
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

:::::::::::::::::::::::::::::::
دخل الى الملحق بخطوات غاضبة جعلت عرجه الخفيف يبدو اكثر لتستقبله بسؤالها
-ما بك قصي ؟
ظهر الغضب في عينيه الثائرتين الشبهتين بعيني والده ذاتا اللون الغريب فقط اذا غضب فتتحولان الى رمادي كانها غيوم تنذر بعاصفة
-أنا لم اعد احتمل انه يكاد يعد على انفاسي
اقتربت منه تستفهم
-من هذا ؟ أنا لا افهم !
قال وهو يشير بيده الى الباب
-والدي .. لا اخطو خطوة واحدة دون أن اجده امامي ، لا اتحرك دون أن يرافقني يراقبني حتى عندما اجتمع مع الشباب كانني طفل في الرابعة
تفهمت ما يفعله توفيق اوتلومه ؟؟ وهي التي كانت ستفعل هكذا او اكثر
-انه خائف عليك بني
-ولما يخاف ؟
صرخ بها دون أن يدرك انه يفعل ليكمل
-هل أنا طفل صغير ؟
-بل انت طفل كبير
التفتا معا لصوت توفيق الساخر الذي دخل للتو من الباب ليشهد ثورة غضب وحيده أكمل قائلا
-انت لم تنسى بعد ما فعلته قصي ربما الأمر مر دون أن تقتل او تحبس لكن أبدل حياة اسرة كاملة
باسى جاء صوته وعينيه تمتلأن بدموع لم تسقط
-انت لن تنسى ما فعلت ابي
اقترب منه وقد علم من صوته كم يتالم لذكر ذلك
-الزمان وتصرفاتك كفيلين بان يجعلاني انسى ، انسى حرق منزلي ودخول شباب تلك المجموعة الارهابية إليه لتصفيتي ، انسى نجاتي بصعوبة أنا والضابط الذي اقتحم منزلي هو وجنوده لحمايتي ، انسى السجن الانفرادي وخوفي عليكم وانقطاع اخباركم عني ، انسى تزويج بناتي دون أن اكون حتى شاهدا على العقد ليس كما تمنيت وليا لهن ، انسى رصاصة استقرت في فخذك مازال اثر عرجك يذكرني بها كانت ستكون في قلبك ، انسى تعرضك انت و والدتك لخطر مرروكما من الجبل مع المرتزقة والمهربين ، الزمن كفيل بني أن انسى اذا ساعدتني انت لكن انت لا يجب ابدا أن تنسى
كانت اول مرة يتحدث عما حدث له ، جعل تلك الدموع التي امتلأت بها عينيه والتي كانت لا تسقط ، تسقط تباعا من هول ما سمعه كما كانت فاطمة تسد فمها بعد شهقتها وهي تمسع ما كابده حبيبها فقط لحماية ابنه وحمايتهم جميعا
جاء صوته مهزوزا مضطربا برجفة الدموع دموع مراهق ظن انه اصبح رجلا
-ابي ....
قاطعه توفيق وهو يضع يده على كتفه يؤازره بقوله
-احتاج أنا ايضا أن اطمأن على أن تضحيتي لم تكن هباء ، تحملني بني فانا مازلت الوم نفسي في أنني اهملتك ولم اكن لك نعم الاب ، تحملني بني وانا اشدد الحصار عليك ليس لانني لا اثق بك لكنني اريد أن اكون قريبا منك
هز راسه بينما يقول بارتجاف
-انت لم تهملني أنا من كان غبي جدا ابي وبحثت عن القوة في المكان الخاطئ بحثت عن الرجولة في غير موطنها
ابتسم توفيق ابتسامة حزينة وبحنان
-سنبدأ من جديد بني عدني أن تكون قريبا مني تسندني و اوجّهك
هز راسه مرارا كانه يؤكد انه سيفعل فجذبه توفيق من كتفه ليكون بين احضانه يبكي المراهق بصوت حزين لم يهز رجولته الفتيه مخرجا كبت شهور فكم كان يحتاج أن يبكي ... يبكي نفسه وكيف غرر به ، يبكي عبد الله صديقه المقتول ، يبكي شباب جمعتهم صداقة قبل أن تجمعهم جماعة ضالة ، يبكي شقيقاته اللاتي حرمن من زواج عادي كاي فتيات ، يبكي خوف والدته وقهر والده ....
:::::::::::::::::::::::::::
-حسنا طراد مع اني لا اعلم ما يجب احضاره وما تحتاجه
قال ذلك لامع ثم صمت يصغي لمحدثه ذا اللهجة الحادة عبر الهاتف ، عاد يقول
-قلت أنني ساحاول طراد لما الحدة ؟ أنا فقط لا اعرف ما تحتاجه
تتنهد قائلا
-كنت اتمنى انها من تملي على ما تحتاجه لجلبه
اغمض عينيه يستمع لصوت محدثه اللائم الذي لا يعرف تزيف الحقائق وما ان أكمل جاء صوته حزينا
-اعلم أن الجميع يري اني اخطأت لكن الأمر اكبر مني صدقني
هز راسه وكان محدثه يراه ثم قال بحنق
-ابعد فقط تلك الكتلة النارية زوجتك عنها وانا ساعرف كيف اجعلها تتفهمني
ابتسم قائلا بعد أن اصغى لمحدثه
-طبعا ولما تكون في صف صديقك القديم المسكين ضد زوجتك اخاف انها ترهبك
اتسعت ابتسامته وهو يسمع رد صديقه بالسلام وغلق الاتصال هربا مما قاله
اتجه فورا الى الخزانة حيث تضع ملابسها ما أن فتحها حتى تناثرت في الهواء ذرات عطرها الذي جاد به كل ما هو لها نظر الى الترتيب المتقن للخزانة وكانها صفحات كتاب بطريقة سهلة وسلسة يعلم انها تتقن الترتيب وتجيده فخزانته ايضا كانت مرتبة دوما كما لم تكن ابدا، المنزل ككل منذ ولوجها إليه اصبح نظيفا جدا ومرتبا دوما هذا زيادة على بصمتها الانثوية التي جملت المكان
اخذ بيجامه ساترة مع رداءها ثم منشفة حمام صغيرة واستمر يأخذ ما فكر انها تحتاجه وترتيبها المتقن يساعده في ذلك ثم وضع كل شئ في حقيبة كانت فوق الخزانة واتجه الى المستشفى
:::::::::::::::::::::::::::::
فتحت الباب بعد أن سمعت طرقات خفيفة عليه كان طراد يحمل كيسا من المشتريات خرجت الى الرواق حتى لا تزعج ماذي النائمة وهي تسمعه يقول
-اذا نقص شئ اخبريني الآن حتى اعود لجلبه
أخذت منه الكيس نظرت الى ما يحتويه قائلة
-لا ينقص شئ فقد جلبت ما نحتاج وزيادة
رفعت راسها إليه مستفسرة
-ماذا عن ملابس ماذي ؟
قال من فوره
-سيحضرها لامع بعد قليلا
لاحظ عبوسها وحنقها لكنها لم تعقب ليكمل بقوله
-ساذهب الى المنزل الآن اظن أن والدتي قلقة علينا وهاتفي نفذ شحنه
ما أن ذكر المنزل حتى تذكرت تلك الفتنة المتواجدة به التي تفيض انوثة ودلال تجهم وجهها تلقائيا واحساس انهما سيكونان في نفس المكان دونها يثير فيها الحنق ، قالت بحدة لم تقصدها
-وكيف ساتصل بك ؟
سكت كانه يفكر ثم قال
-لا عليك ساتدبر الأمر ( و اكمل بتساؤل )هل ستقضين ليلتك معها ؟
اجابته فورا
-نعم سأكون مرافقة معها الليلة انها بالكاد تستطيع الوقوف
هز راسه موافقا قائلا بنبرة اهتمام ونظراته مركزة على نظراتها
-اهتمي بنفسك لن اتأخر و ساعود مساءا أن سمح لي بالدخول
ارتبكت من نظراته التي حملت اهتماما خالصا ونبرة صوته المهتمة لهذا خرج صوتها خفيضا رغما عنها
-حسنا
وغادرها بينما بقيت تشيعه بنظراتها حتى غاب في اخر المرر عندها انبت نفسها قائلة من تاثرها به
-أي حمق تفعلينه مياسين !
عادت تتمالك افعالها واحاسيسها وهي تدخل الى الغرفة مجددا
:::::::::::::::::::::::::::::::::
ما أن ردت على اتصاله حتى هلع من صوتها الباكي لكنه سرعان ما تفهم حالتها فاكيد أن خبر ما حصل لماذي قد وصل لهم لكنه سأل يستفسر
-هل تبكين رقتي ؟
مسحت خدها بطفولية ثم حاولت كفكفة دموعها كانه امامها قائلة
-لا أنا فقط كنت حزينه لاجل ابي وقصي
استغرب ردها وجعله ذكائه يتوجس فان كان جوابها خالف ما توقع رده فهل ما يظنه حقيقي انها لم تعلم بامر ماذي
-ما بهما ؟ هل هما بخير ؟
هزت راسها قائلة
-نعم لكن ما مرا به صعب جدا فقد سمعت ابي يتحدث مع قصي عن ما حدث له وكم تالمت على والدي وعلى رد فعل قصي
قال مؤازرا
-لا عليك حبيبتي انهما بالقوة التي تمكنهما من تجاوز الأمر
و اكمل بعد أن علم أن كلامه بعث فيها شئ من القوة
-اخبريني عنك كيف حالك ؟ الم تشتاقي لي ؟
ابتسمت بخجل قائلة بحياء
-طبعا فعلت
ضحك على ردها الموارب دوما قائلا
-فعلت ماذا "وانا" ؟
لتهتف بابتسامه خجلة
-سنــان ..
اسمه معزوفة شجية من صوتها المغرد جعل لهيب الشوق يتقد اكثر ليقول بوله
-قلب وعين سنان
بقيا الصمت يلفهما للحظات ليقول هو بذكاء
-هل اتصلت بشقيقتيك ؟ هل علما بقلقك على قصي وعمك ؟
نفت قائلة
-لا لم اتصل اليوم فقد كنت وامي مشغولتين
تنفس الصعداء دون أن يظهر ذلك يحمد الله انه لم يتهور ويخبرها ظنا انها تعلم ثم بدأ حديثه عن تجهيزات العرس وما فعلته لذلك ليخبرها انه سيذهب في الغد الى القرية ليباشر تجهيزات الحفل بنفسه واخذهما الحوار مرة أخرى للشوق والوله
::::::::::::::::::::::::
دخل الى البيت مسرعا يتمنى أن لا يصادف أي احد في الردهة لكن ما تمناه ضرب من المستحيل فقد كان كل من في المنزل مجتمع هناك ، وقفت والدته ما أن راته قائلة بخوف
-ما الذي حدث بني ؟ لما خرجت انت ومياسين مسرعين ؟ لقد قلقت عليك ما أن اخبرتني أثير عن ذلك
بنظرة خاطفة كان ينظر الى الجلوس فقد حول نظراته من أثير الى زوجها الذي يجلس بالبقرب من اخته اصاله ثم خالته وقال يجيب والدته
-انها شقيقتها ماذي أمي تعرضت لحادث ونقلناها الى المستشفى
كان يهم بصعود الدرج عندما سمع والدته تشهق بخوف لتكمل تساؤلاتها
-وكيف حالها الآن ؟ واين مياسين ؟ لما لم تعد معك ؟ ام أن ماذي حالتها خطرة ؟
رد دون أن يكف عن صعود الدرج او حتى يلتفت
-بخير أمي ومياسين ترافقها في المستشفى
وغاب عندها قالت أثير بحنق
-ولما لم يكلف نفسه أن يبقي قليلا معنا ؟ بل لم يكلف نفسه حتى البقاء والالتفات وهو يجيب أسئلتك القلقة ماما ؟
قالت حسنة مدركة لنغزات ابنتها المدللة
-لقد تعودت على طراد هكذا دائما مستعجل
ثم تحركت لتصعد الدرج خلفه تاركة ابنتها التي تبادلت نظرات مع أصالة ذات مغزى تعلمه كل منهما
::::::::::::::::::::::::
اخرج الهاتف من علبته ثم شبكه في الشاحن بعدها اخذ شاحن جواله وشحنه ايضا فقد استغل الوقت واشترى في طريقه هاتف لمياسين مع شريحة ، كيف لم يفطن قبلا أن يبتاع لها واحد رغم انه سبق واهدى لزوجة سنان واحدا ! تذكر انه يجب أن يجلب لها بعض الاشياء لانها ستبيت ليلتها مع شقيقتها لكنه لم يجرؤ أن يفتح خزانتها رغم انه انب لامع لانه اخبره انه لا يعرف ما يجلبه لزوجته ! لكن وضعه مع مياسين يختلف عن وضع لامع وماذي واكبر دليل حملها الذي كادت تفقده
نظر الى الباب الذي طرق مرتين ليقول ما أن عرف هوية الطارق من طرقاته
-ادخلي أمي
دخلت ما أن سمعت صوته قائلة بحنان
-هل حقا ماذي بخير بني ؟ وكيف حدث ذلك الحادث ؟
ابتعد عن الخزانة التي لم يجرؤ على فتحها وجلس على حافة السرير قائلا
-لقد سقطت ارضا لا اعلم كيف وتاذى راسها
شهقت بخوف وهي تقول
-يا الهي لقد كانت حامل ؟ هل تضرر حملها ؟
هز راسه بلا ثم قال
-لا انها بخير ومياسين ستبيت معها اليوم
تفهمت الأمر لتقول
-اريد أن اطمأن عليها بني هل تملك هاتفا ؟ او خذني اليهما
حنان والدته دوما متدفق فلا يستغرب ابدا خوفها على ماذي خاصة وهو يعلم أن مياسين أخذت حيزا كبير من قلب والدته
-لا داعي لتعبك أمي فاظن أنني ساذهب الآن لجلبها لاخذ ما تحتاجه هناك و ستطمئنك بنفسها
لم يخطط قبلا للعودة بها لجلب حاجياتها لكن الأمر وليد تساؤل والدته واقتراحها كما انه لن يقوى أن يجلب هو ما تحتاجه سمع والدته تقول
-حسنا بني سانزل الآن وانت لا تتاخر عليهما
راقب والدته وهي تخرج ثم اخذ هاتفه الذي بالكاد اخذ شيئا قليلا من الشحن ومفاتيحه و خرج مجددا وقبل أن يغادر سمع أصيل يسأل
-هل تحتاج أن ارافقك طراد ؟
شعر بالحرج من صديقه رغم أن ملامحه لم تعكس ذلك قائلا
-اسف أصيل أنني اتركك بمفردك لكني لن اتأخر ساعود فورا
هز أصيل راسه بتفهم قائلا
-لا تقلق اعلم انه امر طارئ كما أنني لست بالغريب
ابتسم طراد ابتسامة صغيرة اختفت فورا وهو يلحظ مراقبة اصاله له ثم استاذن للمغادرة وخرج مسرعا
::::::::::::::::::::::::::::
اتجهت مسرعة كما عادتها وهي ترفع جانب فستانها الطويل الى حيث شقيقتها التي كانت تفتح باب الغرفة قائلة
-هل سننظفها أنا وانت فقط سما ؟
قالت سما بهدوئها
-نعم فلا تحتاج للكثير من العمل سنخرج الاثاث كله فقط والعمل الاخر سيتولاه سنان عندما يحضر غدا
ابتسمت بود لذكر شقيقها قائلة
-كم أنا في شوق لاراه واروي فضولي عن زوجته تلك وكيف تعرف عليها
ابتسمت سما قائلة
-لن تكوني سلام اذا لم يكن الفضول اهم سماتك
أكملت وهي تدخل الغرفة التي لا يدخلها احد في غياب شقيقها الا والدتها التي تصر دوما أن تنظفها بنفسها
كانت غرفة بسيطة كما كل المنزل لا شئ فيها الا خزانة باربعة ابواب وطاولة كانت تستعمل كمكتب بها بعض الكتب والمراجع ومكان به فراش ارضي وافرشه مركونة في زاوية الغرفة ومدفأة كهربائية صغيرة اعلى الخزانة بينما في احد اركان الغرفة مروحة كهربائية بينما بلاط الغرفة يغطيه سجادة من صنع يدوي صنعتها والدته له خصيصا وستائر بيضاء سادة على النافذة الصغيرة التي تطل على الحديقة الصغيرة خلف المنزل
-لا اعلم هل سيحضر سنان اثاث غرفة النوم غدا معه ام انه سيذهب بعد ذلك الى المدينة لاقتناء واحدة ؟ كانت تتساءل بصوت مسموع تنتظر رد شقيقتها سلام لكنهما التفتا الى القد الذي حجب ضوء الشمس عن الغرفة وهو يقف امام الباب وصوت والدتها يقول
-لن يشتري لا من القرية ولا من المدينة التي هو فيها
قالت سلام باستغراب
-اذا أمي من أين سيشتري ؟
لترد وهي ترفع راسها بكبرياء
-سيتزوج في هذه الغرفة كما هي فمن شبكت حبالها حوله تعلم اكيد انه لا يملك المال ليشتري اثاثا جديدا
استغربت سلام دون أن تحجم تساؤلها
-لكن أمي سنان لا اثاث في غرفته انه كان دوما يبخل على نفسه لاجلنا ولاجل العائلة ككل
لمعت عينيها بفخر لذكرى ابنها بينما تقول
-حماه الله لي لهذا يجب أن تعرف تلك السارقة انها لن تاخذ أي شئ من ابني لانه نذر حياته لنا
وغادرت تاركة علامات استفهام على راس كل من بنتيها لتقول صارخة من بعيد
-امسحا الغبار و الارضية واخرجا من الغرفة
بينما لم يلحظا ابتسامتها المنتصرة في حرب بدأت من طرفها على كنة لم ترها بعد
::::::::::::::::::::::::
ومازالت القلوب تنبض
البنـــــــــــ ام ــــــــات المؤدبات




سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك




ام البنات المؤدبات غير متواجد حالياً  
التوقيع