عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-17, 09:37 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الحادي عشر

مرت أيام العزاء بسرعه ..وتعدى ولد خالد مرحلة الخطر جلست تفكر كيف الدنيا مالها أمان و إن الوقت يجري بسرعه الحين صار لوفاة تهاني شهر كامل ...ياشين الواحد إلي كان سئ المعامله مع الناس كيف أن موته مايترك اثر كبير في قلوبهم ..وكيف أنهم يتخطونه بسرعه ، على إن ريم كانت ماتواطن تهاني من حركاتها ونذالتها إلا إن موتتها حزة في خاطرها لأنها تركت وراها ولد يتيم وهو إلي اتعب قلب ريم...
تعودت ريم كل ماسمح لها الوقت تروح تشوف ولد خالد إلي مع جدته أم أبوه لان أم أمه رافضه تشوفه لأنه في نظرها السبب في موتة بنتها....ياقساوتها فيه احد يقدر يقاوم سحر هالملاك الصغير لان ريم متعلقه فيه بزياده.
دق جوال ريم فجاه ..ألينه رقم أم خالد ...استغربت ريم "هلا خاله وعليكم السلام "
وبعد شوي انقلب لون ريم من الخوف "ما رضع ابد من أمس...طيب وش أسوي أجي نوديه المستشفى "
قالت أم خالد "لايمه تعالي كود انه يشرب لارضعتيه أنتي "
قالت ريم بسرعه "مسافة الطريق وأكون عندك..."
بعدها بخمس دقايق كانت ريم ماسكه طلال وترضعه رضاعته ، قالت أم خالد وعيونها سوداء من تحت بسبب السهر "يا انه جنني البارح عيا ينام والي قاهرني انه مايسكت ولايرضع إلا من يدينك أنت "
ابتسمت ريم بحنان وهي تناظره "ياقلبي وش حلاته "
قالت أم خالد وهي تناظر ريم وكيف ضامه طلال على صدرها حتى ينام "والله إن ماعاد لي وجه كل يوم وأنتي عندي بسبة هالمشاغب "
قالت ريم وهي تحطه في سريره وتزين بطانيته عليه "ولو ياخاله مايحلى يومي إلا بشوفة طلول"
قال أم خالد "إن شاء الله توصل مها اليوم وتساعدني "
ابتسمت ريم لان رفيقة عمرها بتجي تجلس معهم أسبوعين ....ولأنها مشتاقه لها مره.
وصلت مها من السفر بعد المغرب...وتقابلت هي وريم والوحده مو مصدقه تشوف الثانيه....وبعد العشاء جلسن بغرفة مها القديمه يسولفن...
قالت مها تحاول تحرج ريم "سألت خالد ليه سميت ولدك طلال وقال لي إن شخص غالي عليه يحب هالأسم وعشان كذا سمى ولده به"
حمر وجه ريم وحذفتها بكرتون المنديل ..."يوه...... أنا زليت قدامه بالاسم وماتوقعت يسمي به ولده وبعدين الاسم حلو "
قالت مها وهي تضحك "والله لو انك قايله جحا ليسمي به ولده اخوي واعرف وش كثر يحبك"
قالت ريم تحاول تغير الموضوع "كيفك مع الحمل"
توردت خدود مها "الحمد لله كل شي تمام سلطان الله يخليه لي مو مقصر معي بشي ومريحني على الآخر "

#########

قالت أم خالد بهدوء "يمه اجّل الموضوع شوي "
قال خالد بفروغ صبر وهو يمشي ويرد في الغرفه بضيق "يمه سنين وأنا أأجل ماعاد اقدر أتحمل أكثر وإذا على موتة تهاني فلها ست شهور متوفيه "
قالت أمه متردده "والله ياولدي مدري....."
قال خالد وهو يمسك يدها "يمه معجبك هالوضع كل يوم أودي طلال لريم وأخذه من عندها لا نام هذي مو حاله ...وان ما وديناه لها أخاف يصير له مثل ذيك المره يوم رفض الأكل وصابه جفاف وبغى يموت "
ابتسمت أمه لأنها كاشفته وحبت تحرجه "يعني أنت بتتزوجها عشان طلال بس ...........؟"
ابتسم خالد لأنه عرف قصد أمه "إذا كان طلال بيحنن قلبها ويخليها توافق تتزوجني كان بها ، لكن بيني وبينك أنتي تعرفين السبب على العموم أنا بكلم أبوي وبآخذ شوره "
قالت أمه وهي ماتقدر تخفي سعادتها "الله يقدم إلي فيه الخير "
كلم خالد أبوه إلي قال له "لو تلف الدنيا ماراح تلاقي مثل ريم بس اصبر لين يمر على وفاة تهاني سنه "
قال خالد وهو على وشك ينهبل "ليه يبه الحياة ماتتوقف "
قال أبوه بتفهم "داري يبه ولو بيدي زوجتها لك وتهاني حيه بس عشان عمك أنت عارف السكر والضغط لا ارتفعوا يمكن يذبحون الواحد وحنا ماودنا نجرح مشاعره "
تأثر خالد بكلام أبوه....وقرر ولو انه مو راضي ابد ينتظر بعد فتره قبل مايتزوج ريم

&&&&&&&&&&&

ناظرت أم تهاني ريم بكره ماينوصف وهي حاطه ولد خالد في حظنها ...وقامت بتهور وقالت لها وهي تصارخ "عطيني ولد بنتي"
سكتوا كل إلي بالمجلس مذهولين من تصرف أم عبدالعزيز ...
ناظرتها ريم بثقه .. وقالت وهي توقف "امسكيه بشويش بس ممكن يصيح "
قالت وهي تاخذ الولد بقوه خلته يدفن راسه في كتف ريم ويتشبث فيها "تعلميني أنتي كيف أتعامل مع الأطفال"
سكتت ريم لكن طلال جلس يبكي وعيا يتركها ..وخرت ريم يدها بقوه عن طلال وقالت بهدوء وصرامه " مجنونه أنتي فيه احد يتعامل مع طفل عمره تسع شهور بهالشكل "
قالت وهي تفقد أعصابها "عطينيه "
قالت ريم وهي تهدي طلال إلي جلس يبكي "قلتلك هو يبكي مع إلي مايعرفهم "
قالت بأعلى صوتها حتى أن خالد سمعها وهو مار بالسيب "لكني جدته وأنتي غريبه أنا الأحق به"
هنا تدخلت الجده أم سلطان "حدك يا ساره توك الحين صرتي جدته وصارت ريم إلي ربته واهتمت فيه من يوم ما أنولد وسهرت عليه غريبه إذا كان فيه احد ماله حق بطلال وغريب فهو أنتي "
أنصدمت أم عبد العزيز من ردة أم سلطان وقالت بكره وهي تاخذ عبايتها "أخذتي ولد بنتي والله العالم وش بتآخذين بكره "
ناظرتها ريم بلامبالاة لأنها راحمتها من الحقد إلي بيدمرها وضمت طلال إلي هدى لصدرها
قالت أم خالد مهدده "لاتغلطين على ريم يا أم عبد العزيز لان إلي يغلط عليها يغلط علي "
ناظرتهم باحتقار .."شكلها ساحرتكم كلكم ..."
وطلعت من الصاله زعلانه ...وشافت خالد في طريقها وقالت له وهي تعصر الدموع عصر "ترضى إني أنهان في بيتك ياخالد لو لي معزه عندك اطرد ريم "
قال خالد وعيونه ترسل سهام الغضب لمرة عمه الحقوده الفتّانه "حنا لنا العتب ولريم صدر البيت يامرة عمي وزي ماقالت لك أمي إلي يغلط على ريم كنه بعد غلط علي أنا وبعدين يكفي انك رفضتي طلال من يوم ما أنولد لليوم جايه الحين تقنعيني انك تحبينه"
ماقدرت تتكلم وطلعت من البيت زعلانه ...
أستانست ريم من ردة فعل خالد تجاهها ...وهي تناظر في سقف غرفتها وهي ماتقدر تنكر أن إلي سوته اثر شوي في نفسها لأنها في النهايه أم مسكينه فقدت بنتها وبعدين هذا زوجة عمها وهذا طبعها من يوم ماعرفتها ..ليش تستغرب منها هالشئ..
دق جوال ريم لينها مها إلي قالت بسرعه "صدق إلي سوته فيك الحيه الرقطاء اليوم في المجلس"
ضحكت ريم "يعني وش تتوقعين منها تضمني لصدرها وتبوسني ...قالت مها "تخسى هي ووجهها "
قالت ريم "أنا إلي قهرني يوم جرت طلول مني بقوه بغيت اذبحها "
قالت مها بزعل "عساها الذبح إن شاء الله ...."
"هههههههههههههه بالطقاق إلي يطقها نقدن عليها الحريم اليوم وخصوصا جدتي والله ياهزئتها ذيك التهزيئه "
"هههههههههههههه كفوها ولا خالد العاشق الولهان بعد ماقصر فيها "
حمرت خدود ريم من كلام مها ....بلا عاشق بلا هم توقعت انه يخطبها ولكن الظاهر انه غسل يدينه منها لأنها قد رفضته..وحست بالحزن يتسلل لقلبها..تستاهل كل إلي يجيها هو في المرة الأولى اخطا وهي في الثانيه أخطت والظاهر مافيه أمل يجتمعون .

&&&@@@&&&

سكر الجوال وقال لولده إلي صارله فتره مكتئب "قم البس "
ناظره خالد "على وين "
قال أبوه بصرامه "لايكثر هرجك البس ثياب نظيفه بنروح مشوار مهم "
قام خالد وراح غرفته يبدل ثيابه بدون نفس ..
ناظر في أبوه وقال "كان قلتلي بنروح بيت عمي "
ناظره أبوه ومارد عليه ..أول مادخلوا المجلس لقى عمانه مجتمعين وسعود وعبدالعزيز ...الوضع ما ريحه لأنه حس إن فيه شئ موطبيعي ..
وبعد ماسلموا وجلسوا قال أبو عبدالعزيز لابو سعود "حنا ياخوي جايينك بطلب ونبيك تقول تم"
ابتسم أبو سعود وقال "طلبكم جاكم بدون ماتطلبون حنا مابيننا هالكلام"
قال خالد لسعود بدون محد يسمعه "وش السالفه "
ابتسم سعود وقال "ماراح تلقى إلا إلي يسرك بس صبر"
قال أبو عبدالعزيز "نبي بنتك ريم زوجه لولدنا.....وسكت طلعت عيون خالد قدام اجل جايين يخطبون ريم لعبدالعزيز..والله لو يموت ما يآخذها....لكن عمه قال إلي عمره ما توقعه
"خالد..."
أنصدم خالد صدمه خلتهم كلهم يضحكون عليهم ..قال أبو سعود "والله البنت بنتكم وماراح ألقى لها أحسن من خالد "
قال أبو خالد "الله يسلمك ياخوي بس ودي اعرف رأي ريم بنفسي "
قال أبو سعود "قم ياسعود مع عمك "
جاء سعود ونادى ريم إلي كانت بالمطبخ تسوي حلى.."عمي أبو خالد يبيك بالصاله "
استغربت ريم ولكنها راحت مع أخوها...وسلمت على عمها إلي ملا وجوده وهيبته المكان..قال وهو يأشر لها تجلس بجنبه "شوفي يابنيتي اليوم خطبناك لولدي خالد وأبي اعرف رايك " بغى يغمى على ريم من الصدمه خالد خطبها وحمرت خدودها..
".....أنا عارف انك أنظلمتي مره ولا ودي تنظلمين مره ثانيه "
ناظرت ريم في عيون عمها وقالت "عساك سالم ياعمي بس قبل كل شئ اقدر أشوف عمي أبو عبد العزيز وأبوي " استغرب عمها من طلبها وقال لسعود المذهول من طلب عمه .."رح ياولدي ناد عمك وأبوك "
واستغرب خالد وش تبي ريم في عمه أبو عبدالعزيز وأبوها وجلس على نار كنه أول مره يتزوج..وبعد مادخلوا الشياب قال لسعود بلهفه وهو يمسكه قبل مايدخل معهم " وش السالفه وش عندها أختك "
قال سعود "والله علمي علمك ريم مليانه مفاجآت خلني أروح أشوف وش السالفه وأعلمك "
قالت ريم لأبوها "من بعد إذنك يبه أبيك تسمح لي بلي بقوله "
قال أبوها بحب لأنه يثق في بنته وعقلها إلي يوزن ديره "خذي راحتك يبه"



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس