عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-17, 09:40 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قال عمها وهو رايح لغرفته "تسلم يدينك على هالعشاء ياريم "
قالت وهي تبتسم "عساه صحه وعافيه "
قالت وهي توقف و تاخذ طلال النايم "يالله تصبحون على خير "
قال جدتها وأم خالد "وأنتي من أهله "
إما مها ولمى رجعن بيوتهن بعد العشاء ..وبما إن مها انتقلت للرياض قبل شهرين بتجيهم بكره لان زوجها عنده عمل وبينام برى البيت .
بعد ماحطت طلال بغرفته التابعه لجناحهها و زينت لحافه رجعت لغرفتها ....ولقت النور طافي بس تشوف ظل طويل حبيب على قلبها واقف على البلكونه يناظر في حديقة بيتهم الوسيعه باكتئاب.
دخلت الحمام بدون صوت وبدلت ملابسها ولبست قميص نوم ساتان ابيض قصير مزين بالدانتيل من فوق ...جلست على السرير تحط لوشن على يدينها ..وزي ماتوقعت جاء خالد وجلس قدامها يتأملها بصمت
قالت بدون ماتناظره "تعشيت"
بس مارد عليها ..
رفعت عيونها وشافته يتأملها بإحباط واكتئاب .. جلست جنبه "خالد فيك شئ"
قال وهو يبعد عنها لأنه لو فقد أعصابه بيخسرها لأنه بيفرض نفسه عليها وهذا إلي مايبيه لكن ماباليد حيله.....
قال وهو واقف بعيد عنها "للصبر آخر ياريم ..."
"أنا...أنا....
قال من بين أسنانه عشان مايرفع صوته عليها "أنتي وش ياريم .."
"أنا........... ولقت نفسها مو قادره تركب كلمتين على بعض
قال بانفعال "أنا احبك إذا هذا إلي مخوفك ..أنا مو إبراهيم أنا خالد إلي كان على استعداد يحارب أبوه وعمانه عشانك أنا خالد إلي يعشق التراب إلي تمشين عليه أنا خالد إلي ماقدرت بنت غيرك تدخل قلبه أنا خالد إلي كان مستعد يطلق زوجته عشان يتزوجك أنا خالد إلي تقبل الرصاصه في صدره بدالك بكل طيبه لأنه مايتحمل يصيبك مكروه أنا خالد إلي أتمنى أموت ولا تنزل دمعه من عيونك ...."
وسكت وهو يتنفس بانفعال وألم ........
وهي ماقدرت تمسك دموعها من كلامه وتصريحه ...
وكمل يمد يده بيلمس خدها لكنه غير رايه باللحظه الأخيره وشد على أصابعه ..."لكن وش كان تالي صبري ....صدودك ياريم ...صدودك ..! وين حبك لي وين راح وين تلاشى...لكن تدرين وش إلي يدمرني ويضعفني وأنا إلي عمري ماكنت ضعيف ...؟
هو أني احبك ..احبك "
وطلع من الغرفه ..وخلى ريم محطمه لازم تتخذ موقف وإلا خسرته هذا إذا كانت للحين ماخسرته.

*&*&*&*&*&*&*&*&*&*

قالت مها لريم وهي تشوفها حزينه .."ريم وش فيك.."
لكن ريم ماقدرت تمسك نفسها وجلست تبكي ولما هدت ..قالت لمها "مدري يامها زواجنا فيه مشكله مستعصيه..وأنا مو عارفه أتصرف شوري علي"
قالت مها وهي عاقد حواجبها "كيف أشور عليك وأنا مو فاهمه السالفه "
سكتت ريم وهي على وشك تبكي من جديد ، قالت مها وهي ترفع عيونها للسماء "فهمت أكيد شئ خاص بس ممكن أسالك سؤال وأبي منك أجابه صريحه ...أنتي تحبين خالد "
صاحت ريم فيها "مجنونة أنتي هذا سؤال أنتي تدرين إني مستعده افديه بعمري ..واني مقدر أعيش بدونه ..وانه في عيني ماله مثيل "
قالت مها وهي تبتسم "اجل تمسكي فيه بأسنانك وأظافرك وكافحي عشانه وكوني صريحة لان الصراحه تريح البال وتعزز ثقتكم في بعض"
قالت ريم وهي تحط يدينها على جنب راسها من الصداع .."المشكله الحياء إلي ذابحني كل ما جيت بكلّمه ينعقد لساني .."
"هههههههههههههه قلت لك تحبينه كوني ريم القويه إلي اعرفها حطي في بالك انك إذا ما صارحتيه بتخسرينه .....تقدرين ياريم تقدرين...وخصوصا انك عشتي معه وعرفتيه أكثر يعني حبك له ثبت أساساته.."
قالت مها وهي تسمع بنتها تبكي .."بروح أشوف ريم الصغيرونه فكري في كلامي وابدي احبكي الخطط هههههههههههههه "
ضحكت ريم من كل قلبها لأنها حست مثل الحمل الكبير انزاح عن صدرها لان مها شالت الغشاوه عن عيونها لمتى بتتقوقع على نفسها وتخاف من رفضه وتخييب ظنه خالد يحبها ويموت فيها مع كل صداتها له وخوفها من قربه منها لو رجال غيره كان اجبرها أو طلقها من زمان .... ولكن لأنه خالد ظل متحملها لكنها بدل ماتسعده تتعسه ..وتدمر معنوياته ..
مرت فترة العصر وماله اثر....والمغرب نفس الشئ....والعشاء......ناظرت ريم الساعه لقتها 11 بالليل وخالد مو مبين صحيح إن اليوم أربعاء وانه أحيانا يسهر مع أخوياه لكنها محتاجه تشوفه وتعتذر منه وتشرح له موقفها و أن قلة خبرتها هي إلي وقفت بينه وبينها .... لان على حسب كلامه معها أمس استشفت انه يتوقعها متعقده بعد زواجها بإبراهيم ...ومايعرف السبب الحقيقي!!
اعتذرت ريم وانسحبت لغرفتها حتى تنتظره وترتب كلامها إلي بتقوله له ...
بعد ما نيمت طلال ..تروشت على مهل وطلعت ولبست قميص نوم من الساتان الأبيض القصير مره وعليه غطاء من الدانتيل أطول منه بشوي...
إلا وجوالها تجيه رساله ..ناظرت لقت الساعه 11 ونص ..فتحتها ولقتها من خالد ..ابتسمت لأنه رجع لأسلوبه القديم إذا بغى يقول لها شئ...وسكتت تسمع
اسقني حب واسقني فرقى..إن صبرت أشقى أو هجرت أشقى..العمر يمضي..والجروح تبقى
اختر الحل الصعب..يا تفارق..ياتحب !
لا تحدد لي مراحل..ياتجيني حب..ياتودعني راحل!
هذي ورده للهوى..هذي جروحك ......* عطني روحي سيدي....أو خذها روحك*
وش بقى ضاعت سنيني..يابعد قلبي وعيني !
لا تردد في غرامي..ابتسامي دمع... وسكوتي كلامي!
افتح أيدينك لشمسي ولهمومي ..كحل عيونك بدمعي وبشحوبي
واعشق الهم إلي فيني ...هذا إن كانك تبيني ...؟؟؟؟

ضمت ريم الجوال لصدرها وهي تحاول تصير قويه لان الدموع ماراح تحل شئ..بعدها بخمس دقايق جتها رساله ..
لقته بس كاتب لها جمله وحده تشيل في باطنها ألف معنى...
(عطني روحي سيدي....أو خذها روحك)
أرسلت له بأصابع ترتجف ..
...دنياك دنياي.....هو حد يسواك ... في القلب وياي....و في البال وياك
يالغالي وشلون تظن أبنساك ....كيف الهوى يهون والقلب يهواك
حطت الجوال من يدها ورجعت تزين وجهها وتسرح شعرها الناعم ..ثم راحت ووقفت على البلكونه عشان تقدر تستجمع شجاعتها لاجاء وتصارحه..
حست ببروده في بطنها وهو يدخل ويسكر باب الغرفه...وقف وراها بدون مايقرب منها، قالت بدون مقدمات
"أنا اخترت...؟ "
قال بهمس وكأنه خايف من ردها "ممكن اعرف"
قالت بهمس وهي تتماسك لا تبكي "مقدر أعيش بدونك الموت عندي ارحم اخترتك ياخالد لأني احبك وأحب طلال "
ماصدق إلي سمعه وخاف انه يحلم قال وهو يوقف جنبها ويناظر في جنب وجهها .."أنا للحين مستغرب صدك لي نفسي افهم أنا حددت لك موعد مع طبيب نفسي في لندن عشان يشوفك والحمد لله إن ابن اللذين ميت وإلا كنت رحت وذبحته بسبب إلي سواه فيك"
قالت ريم وهي تعض شفتها ووجهها محمر "مو هذا السبب ماله داعي الطبيب النفسي"
قال وهو يعقد حواجبه "لا أكون أنا .....عرفت إني غبي مقدر اصبر "
قاطعته برقه "تكرم يالغالي.......السبب .....إن........مدري كيف أقولها "
احترم خالد ترددها وقال وهو يرفع وجهها وتطيح عينه بعيونها الغاليه "مو لازم اعرف أهم شئ انك معي ولي "
ابتسمت برقه وقالت وهي تنزل عيونها من الحياء "إبراهيم مالمسني ولامره...."
سكت خالد وتجعد جبينه من شدة الصدمه "مالمسـ....ك "
"إيه كان مريضا نفسيا وسكير وكنت كل ليله اقفل على نفسي باب غرفتي إلا ذيك الليله إلي كسر علي فيها الباب "
جلس خالد على الكرسي من الصدمه "مو مصدق ........"
ناظرته ريم وقالت باستغراب "غريبه ماعلمك سعود .؟ "
قال خالد وهو لسى ما استوعب"سعود يدري....؟ "
قالت ريم "إيه هو الوحيد بس إلي يدري...بالله ما سألت نفسك كيف ما عداني بالايدز"
قال وهو يهز كتوفه "إلا تساءلت ولان سعود ما قال لي كلمه حسبتها معجزه من الله، بالله كيف بيطري على بالي هالسبب وأنتي عايشه معه أكثر من سنه "
ابتسمت "المظاهر خداعه أحيانا"
وقف وقرب منها وهو يضمها "السؤال المهم ليش كل مره تصديني..؟"
قالت بصوت يرتجف يالله ينسمع "كنت خايفه ومرتبكه ..وحبك خلاني مقدر أقول كلمتين على بعض عشان تفهمني ...كنـ..كنت خايفه ما أكون على قد توقعاتك وأخيب ظنك ..ففظلت انك تكون خالد إلي يحبني وأحبه على أن تكرهني "
ضمها بشوق وتملك "غبيه أنا إلي كنت خايف أخيب املك فيني ..أنتي لو تعرفين غلاتك عندي ماقلتي هالكلام ....أنتي حبيبتي وقلبي وكل حياتي ولولا الله ثم حنيتك وقلبك الكبير كان ماعرفت طلول إلي ملى حياتي والي كان الشئ الوحيد إلي اذكر به تهاني بالخير..."
قالت وهي منزله راسها "من علمك بسالفة التبرع "
قال وهو يجرها معه لداخل الغرفه ..."سعود ...والحين ممكن تنسين كل الناس وتفكرين في العاشق الولهان إلي قدامك والي بيموت من الإحباط"
ضحكت ضحكه خلته يفقد فيها سيطرته على نفسه "قلت لك لاتضحكين لي ولاتبتسمين أتهور "
حمر وجهها من كلامه ...قال وهو يتنهد "آه لوتدرين عن العذاب إلي عشت فيه ولأني مقدر أوصل لك وإذا بالخطا لمستك أحس انك على وشك يغمى عليك.."
قالت وهي تلوي شفايفها استنكار لكلامه "كنت أحسبك تتوقع مني الكثير بما إني كنت متزوجه من قبل "
ضحك وهو يقربها منه أكثر "وأنا كنت أحسبك معقده من الزواج ...بحسب كلام تهاني إلي كانت تردده على راسي في الطالعه والنازله"
قالت وهي تقربه منها أكثر "راحت بخيرها وشرها أهم شئ حنا "
وبهذي الحركه من جد فقد السيطره على نفسه وضاعوا في عالم عذب من مشاعر الحب الصادقه ..وأخيرا ملك ريم قلبا وقالبا وكل أماله في حبيبته ماطلعت أوهام وان هالانسانه الغاليه على قلبه حقيقيه بكل طيبتها وعذوبتها ورقتها..

&&&&&&&&&&&



الخاتمه


ماكانت ريم تتوقع تعيش في مثل هذي السعاده ابد وخصوصا مع خالد إلي طبعه صعب لكنه كان نعم الزوج ونعم الصديق والحبيب ولاحظت العايله التغيير الجذري إلي طرى على خالد فصار رايق والسعاده تشع من عيونه وهذا بفضل وجود زوجته إلي كانت نعم الزوجه ونعم البنت لهم ..ومن يوم ما تزوجوا عمت الأفراح بيوتهم وخصوصا خبر حمل ريم بتوأمين..وعلى كثر ماخالد فرحان على كثر ماهو خايف على ريم لأنه مايقدر يعيش بدونها لو سمح الله وصار لها شئ..
ليه هو احد يقدر يعيش بلا قلبه..وروحه..؟


"تمــــت"

الكاتبه\أميرة الورد25




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس